قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستفيد على المستوى التكتيكي من خبرات القتال السابقة، بخلاف الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأوضح أن الدائرة الواسعة من المعارك التي تجري حاليا في القطاع بين مقاتلي المقاومة وقوات الاحتلال ليست أوسع من الدائرة السابقة من القتال بين الطرفين، مما يعني أن الوضع الراهن مرت به المقاومة، وبالتالي فإن وحداتها المقاتلة لديها القدرة على التكيف، في حين أن جيش الاحتلال لم يستفد، وهو يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة تدير معاركها الحالية مع قوات الاحتلال على أساس جغرافي، ولكل منطقة قوات مخصصة تدافع عنها، فمثلا كتيبة تل الهوى في تل الهوى (جنوب مدينة غزة)، وكتيبة البريج في البريج (وسط قطاع غزة)، ونفس الحال في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن اتساع نطاق المعارك يحد في بعض الحالات من تقديم الإسناد المتبادل ما بين كتائب المقاومة.
وتحدث عن اتساع الدائرة الجغرافية للمعارك في قطاع غزة، وقال إنها لا تزال محتدمة في تل الهوى، موقعة خسائر في صفوف جيش الاحتلال، وتوقع أن تبث فصائل المقاومة فيديوهات توضح ما يجري هناك.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى، وقالت إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال جنوب الحي، مشيرة إلى استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالمنطقة.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي إن جيش الاحتلال الذي يعتمد على 4 فرق عسكرية يحاول توسيع عملياته وسط قطاع غزة، بهدف الدخول إلى مخيم النصيرات، ويسعى لإحداث اختراق يفصل دير البلح عن خان يونس، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى قلب خان يونس. ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك في مدينة رفح.
وبشأن استخدام المقاومة لصاروخ 'السهم الأحمر' للمرة الثانية في قطاع غزة، أوضح الدويري أن هذا الصاروخ هو صيني عمره 45 عاما، وهو سلكي مداه أكثر من ألف متر، وتسديده بصري.
وقال إن الاستخدام النادر لهذا الصاروخ ربما يعود لكون مخزوناته محدودة لدى فصائل المقاومة، ولأن استخدامه يتطلب ميادين رمي مفتوحة، أي أن وجود عوائق مثل المباني والأشجار يحول دون استخدامه.
وكانت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-استهدفت ناقلة جند 'نمر' إسرائيلية بصاروخ موجّه من نوع 'السهم الأحمر' قرب برج الحسام في تل السلطان غربي رفح.
واستخدمت كتائب القسام 'السهم الأحمر' خلال استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية من نوع 'أوفك' يوم 24 يونيو/حزيران 2024، غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستفيد على المستوى التكتيكي من خبرات القتال السابقة، بخلاف الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأوضح أن الدائرة الواسعة من المعارك التي تجري حاليا في القطاع بين مقاتلي المقاومة وقوات الاحتلال ليست أوسع من الدائرة السابقة من القتال بين الطرفين، مما يعني أن الوضع الراهن مرت به المقاومة، وبالتالي فإن وحداتها المقاتلة لديها القدرة على التكيف، في حين أن جيش الاحتلال لم يستفد، وهو يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة تدير معاركها الحالية مع قوات الاحتلال على أساس جغرافي، ولكل منطقة قوات مخصصة تدافع عنها، فمثلا كتيبة تل الهوى في تل الهوى (جنوب مدينة غزة)، وكتيبة البريج في البريج (وسط قطاع غزة)، ونفس الحال في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن اتساع نطاق المعارك يحد في بعض الحالات من تقديم الإسناد المتبادل ما بين كتائب المقاومة.
وتحدث عن اتساع الدائرة الجغرافية للمعارك في قطاع غزة، وقال إنها لا تزال محتدمة في تل الهوى، موقعة خسائر في صفوف جيش الاحتلال، وتوقع أن تبث فصائل المقاومة فيديوهات توضح ما يجري هناك.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى، وقالت إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال جنوب الحي، مشيرة إلى استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالمنطقة.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي إن جيش الاحتلال الذي يعتمد على 4 فرق عسكرية يحاول توسيع عملياته وسط قطاع غزة، بهدف الدخول إلى مخيم النصيرات، ويسعى لإحداث اختراق يفصل دير البلح عن خان يونس، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى قلب خان يونس. ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك في مدينة رفح.
وبشأن استخدام المقاومة لصاروخ 'السهم الأحمر' للمرة الثانية في قطاع غزة، أوضح الدويري أن هذا الصاروخ هو صيني عمره 45 عاما، وهو سلكي مداه أكثر من ألف متر، وتسديده بصري.
وقال إن الاستخدام النادر لهذا الصاروخ ربما يعود لكون مخزوناته محدودة لدى فصائل المقاومة، ولأن استخدامه يتطلب ميادين رمي مفتوحة، أي أن وجود عوائق مثل المباني والأشجار يحول دون استخدامه.
وكانت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-استهدفت ناقلة جند 'نمر' إسرائيلية بصاروخ موجّه من نوع 'السهم الأحمر' قرب برج الحسام في تل السلطان غربي رفح.
واستخدمت كتائب القسام 'السهم الأحمر' خلال استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية من نوع 'أوفك' يوم 24 يونيو/حزيران 2024، غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستفيد على المستوى التكتيكي من خبرات القتال السابقة، بخلاف الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأوضح أن الدائرة الواسعة من المعارك التي تجري حاليا في القطاع بين مقاتلي المقاومة وقوات الاحتلال ليست أوسع من الدائرة السابقة من القتال بين الطرفين، مما يعني أن الوضع الراهن مرت به المقاومة، وبالتالي فإن وحداتها المقاتلة لديها القدرة على التكيف، في حين أن جيش الاحتلال لم يستفد، وهو يحاول استنساخ تجاربه السابقة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة تدير معاركها الحالية مع قوات الاحتلال على أساس جغرافي، ولكل منطقة قوات مخصصة تدافع عنها، فمثلا كتيبة تل الهوى في تل الهوى (جنوب مدينة غزة)، وكتيبة البريج في البريج (وسط قطاع غزة)، ونفس الحال في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن اتساع نطاق المعارك يحد في بعض الحالات من تقديم الإسناد المتبادل ما بين كتائب المقاومة.
وتحدث عن اتساع الدائرة الجغرافية للمعارك في قطاع غزة، وقال إنها لا تزال محتدمة في تل الهوى، موقعة خسائر في صفوف جيش الاحتلال، وتوقع أن تبث فصائل المقاومة فيديوهات توضح ما يجري هناك.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى، وقالت إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال جنوب الحي، مشيرة إلى استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالمنطقة.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي إن جيش الاحتلال الذي يعتمد على 4 فرق عسكرية يحاول توسيع عملياته وسط قطاع غزة، بهدف الدخول إلى مخيم النصيرات، ويسعى لإحداث اختراق يفصل دير البلح عن خان يونس، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى قلب خان يونس. ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك في مدينة رفح.
وبشأن استخدام المقاومة لصاروخ 'السهم الأحمر' للمرة الثانية في قطاع غزة، أوضح الدويري أن هذا الصاروخ هو صيني عمره 45 عاما، وهو سلكي مداه أكثر من ألف متر، وتسديده بصري.
وقال إن الاستخدام النادر لهذا الصاروخ ربما يعود لكون مخزوناته محدودة لدى فصائل المقاومة، ولأن استخدامه يتطلب ميادين رمي مفتوحة، أي أن وجود عوائق مثل المباني والأشجار يحول دون استخدامه.
وكانت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-استهدفت ناقلة جند 'نمر' إسرائيلية بصاروخ موجّه من نوع 'السهم الأحمر' قرب برج الحسام في تل السلطان غربي رفح.
واستخدمت كتائب القسام 'السهم الأحمر' خلال استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية من نوع 'أوفك' يوم 24 يونيو/حزيران 2024، غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح.
التعليقات
الدويري: المقاومة تستفيد من خبراتها والاحتلال يستنسخ تجاربه السابقة
التعليقات