تمكنت قوات العدو الغاشم من استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء في مقر اقامته في العاصمة الإيرانية طهران، قضى فيها البطل المقاوم الشهيد إسماعيل هنية نحبه رفقة أحد حرّاسه الشخصيين.
لم يكن البطل الشهيد هو أول من يستهدفهم العدو، فتاريخ الامة حافل بالشهداء الذين كانوا وما زالوا رموزاً للمقاومة في جميع أرجاء المعمورة، ونبراساً يضيء للجيل الجديد طريقهم في مقاومة العدو والاحتلال على اختلاف الأوطان والأماكن.
مشكلة العدو أنه لا يفهم أننا لا ننتمي إلى أشخاص أو ايدولوجيات أو تحزّبات وطوائف، بل ولاؤنا الوحيد هو لله عز وجل، ونجاهد ونعمل ونستشهد في سبيل ذلك، مهما اختلفت الأزمان، ومهما تنوعت الأماكن والأدوات والسبل.
إن استشهاد شهيد الأمة وفقيدها لن يفت في عزم المقاومة، فحركة المقاومة الإسلامية عامرة بالقيادات التي من الممكن أن تتولى زمام المهمة، واكمال الطريق الذي بدأه الأبطال منذ بداية عهد الاحتلال، وسيستمرون حتى زواله بإذن الله.
ولكن إقدام العدو الجبان على استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خطوة كبيرة جريئة لجر المنطقة برمتها إلى حرب شاملة، وهو استفزاز صريح للجمهورية الإيرانية لكي ترمي بقوتها تجاه العدو، وكذلك حزب الله اللبناني الذي فقد العديد من افراده في هجمات الاحتلال على جنوب لبنان.
وتسعى الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال إلى جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب شاملة في المنطقة، ويعتقدون بذلك أن قوة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها قادرون على القضاء على المقاومة في المنطقة، لتعيش الدولة العبرية العنصرية المتطرفة بسلام.
ولكن أحلامهم واهية، وهي بعيدة المنال، فهم كانوا وما زالوا يتسلحون بالأسلحة والخبرات الامريكية والعالمية منذ عشرة أشهر، ويقفون عاجزين عن القضاء على عدة الاف من أفراد المقاومة الأبطال في قطاع غزة المحاصر منذ عقدين من الزمان، فكيف بهم لو دخلوا في حرب شاملة مفتوحة مع الجبهة الإيرانية، واللبنانية، وتفجر الأوضاع في الداخل الفلسطيني؟
إن أمريكا تدرك جيداً عجزها أمنياً وعسكرياً واستخباراتياً عن التفوق في حرب شاملة في المنطقة، وتحاول أن تكبح جماح التطرف الصهيوني، ولكن يبدو أن العدو الصهيوني الذي ينساق وراء النبوات التوراتية المحرّفة لا يرى أمامه، بل يسير على مشاعل المتطرفين اليهود، الذين ينتظرون المخلّص، والذي سيعيد لهم السيادة على بقية اجناس الأرض كما يعتقدون.
رحم الله الشهيد البطل، وتقبلّه مع الشهداء، وحشره مع الأنبياء والصديقين، ونسأل الله نصراً عزيزاً قريباً لأهلنا في قطاع غزة، وفي جميع الجبهات التي تعمل على وقف التوسع الصهيوني في المنطقة.
م. أنس معابرة
تمكنت قوات العدو الغاشم من استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء في مقر اقامته في العاصمة الإيرانية طهران، قضى فيها البطل المقاوم الشهيد إسماعيل هنية نحبه رفقة أحد حرّاسه الشخصيين.
لم يكن البطل الشهيد هو أول من يستهدفهم العدو، فتاريخ الامة حافل بالشهداء الذين كانوا وما زالوا رموزاً للمقاومة في جميع أرجاء المعمورة، ونبراساً يضيء للجيل الجديد طريقهم في مقاومة العدو والاحتلال على اختلاف الأوطان والأماكن.
مشكلة العدو أنه لا يفهم أننا لا ننتمي إلى أشخاص أو ايدولوجيات أو تحزّبات وطوائف، بل ولاؤنا الوحيد هو لله عز وجل، ونجاهد ونعمل ونستشهد في سبيل ذلك، مهما اختلفت الأزمان، ومهما تنوعت الأماكن والأدوات والسبل.
إن استشهاد شهيد الأمة وفقيدها لن يفت في عزم المقاومة، فحركة المقاومة الإسلامية عامرة بالقيادات التي من الممكن أن تتولى زمام المهمة، واكمال الطريق الذي بدأه الأبطال منذ بداية عهد الاحتلال، وسيستمرون حتى زواله بإذن الله.
ولكن إقدام العدو الجبان على استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خطوة كبيرة جريئة لجر المنطقة برمتها إلى حرب شاملة، وهو استفزاز صريح للجمهورية الإيرانية لكي ترمي بقوتها تجاه العدو، وكذلك حزب الله اللبناني الذي فقد العديد من افراده في هجمات الاحتلال على جنوب لبنان.
وتسعى الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال إلى جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب شاملة في المنطقة، ويعتقدون بذلك أن قوة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها قادرون على القضاء على المقاومة في المنطقة، لتعيش الدولة العبرية العنصرية المتطرفة بسلام.
ولكن أحلامهم واهية، وهي بعيدة المنال، فهم كانوا وما زالوا يتسلحون بالأسلحة والخبرات الامريكية والعالمية منذ عشرة أشهر، ويقفون عاجزين عن القضاء على عدة الاف من أفراد المقاومة الأبطال في قطاع غزة المحاصر منذ عقدين من الزمان، فكيف بهم لو دخلوا في حرب شاملة مفتوحة مع الجبهة الإيرانية، واللبنانية، وتفجر الأوضاع في الداخل الفلسطيني؟
إن أمريكا تدرك جيداً عجزها أمنياً وعسكرياً واستخباراتياً عن التفوق في حرب شاملة في المنطقة، وتحاول أن تكبح جماح التطرف الصهيوني، ولكن يبدو أن العدو الصهيوني الذي ينساق وراء النبوات التوراتية المحرّفة لا يرى أمامه، بل يسير على مشاعل المتطرفين اليهود، الذين ينتظرون المخلّص، والذي سيعيد لهم السيادة على بقية اجناس الأرض كما يعتقدون.
رحم الله الشهيد البطل، وتقبلّه مع الشهداء، وحشره مع الأنبياء والصديقين، ونسأل الله نصراً عزيزاً قريباً لأهلنا في قطاع غزة، وفي جميع الجبهات التي تعمل على وقف التوسع الصهيوني في المنطقة.
م. أنس معابرة
تمكنت قوات العدو الغاشم من استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء في مقر اقامته في العاصمة الإيرانية طهران، قضى فيها البطل المقاوم الشهيد إسماعيل هنية نحبه رفقة أحد حرّاسه الشخصيين.
لم يكن البطل الشهيد هو أول من يستهدفهم العدو، فتاريخ الامة حافل بالشهداء الذين كانوا وما زالوا رموزاً للمقاومة في جميع أرجاء المعمورة، ونبراساً يضيء للجيل الجديد طريقهم في مقاومة العدو والاحتلال على اختلاف الأوطان والأماكن.
مشكلة العدو أنه لا يفهم أننا لا ننتمي إلى أشخاص أو ايدولوجيات أو تحزّبات وطوائف، بل ولاؤنا الوحيد هو لله عز وجل، ونجاهد ونعمل ونستشهد في سبيل ذلك، مهما اختلفت الأزمان، ومهما تنوعت الأماكن والأدوات والسبل.
إن استشهاد شهيد الأمة وفقيدها لن يفت في عزم المقاومة، فحركة المقاومة الإسلامية عامرة بالقيادات التي من الممكن أن تتولى زمام المهمة، واكمال الطريق الذي بدأه الأبطال منذ بداية عهد الاحتلال، وسيستمرون حتى زواله بإذن الله.
ولكن إقدام العدو الجبان على استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خطوة كبيرة جريئة لجر المنطقة برمتها إلى حرب شاملة، وهو استفزاز صريح للجمهورية الإيرانية لكي ترمي بقوتها تجاه العدو، وكذلك حزب الله اللبناني الذي فقد العديد من افراده في هجمات الاحتلال على جنوب لبنان.
وتسعى الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال إلى جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب شاملة في المنطقة، ويعتقدون بذلك أن قوة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها قادرون على القضاء على المقاومة في المنطقة، لتعيش الدولة العبرية العنصرية المتطرفة بسلام.
ولكن أحلامهم واهية، وهي بعيدة المنال، فهم كانوا وما زالوا يتسلحون بالأسلحة والخبرات الامريكية والعالمية منذ عشرة أشهر، ويقفون عاجزين عن القضاء على عدة الاف من أفراد المقاومة الأبطال في قطاع غزة المحاصر منذ عقدين من الزمان، فكيف بهم لو دخلوا في حرب شاملة مفتوحة مع الجبهة الإيرانية، واللبنانية، وتفجر الأوضاع في الداخل الفلسطيني؟
إن أمريكا تدرك جيداً عجزها أمنياً وعسكرياً واستخباراتياً عن التفوق في حرب شاملة في المنطقة، وتحاول أن تكبح جماح التطرف الصهيوني، ولكن يبدو أن العدو الصهيوني الذي ينساق وراء النبوات التوراتية المحرّفة لا يرى أمامه، بل يسير على مشاعل المتطرفين اليهود، الذين ينتظرون المخلّص، والذي سيعيد لهم السيادة على بقية اجناس الأرض كما يعتقدون.
رحم الله الشهيد البطل، وتقبلّه مع الشهداء، وحشره مع الأنبياء والصديقين، ونسأل الله نصراً عزيزاً قريباً لأهلنا في قطاع غزة، وفي جميع الجبهات التي تعمل على وقف التوسع الصهيوني في المنطقة.
التعليقات