من الجاهل السياسي الذي أطلق هذا المصطلح اردنيا وليس له من المضمون ما يتعلق بالواقع من قريب ولا من بعيد .
بعض الناس ينفخون ريشهم اذ يعتقدون انهم موالون للنظام بينما من يختلفون معه أو مع الحكومات حول السياسات معارضون للنظام واحيانا يصل الأمر إلى حد اتهامهم بالعمالة أو تبني توجهات خارجية .
إن نظرة متفحصة منصفة ومحايدة إلى النظام السياسي الاردني ستصل إلى حقيقة ساطعة وهي انه النظام العربي الوحيد الذي استطاع أن يتعايش مع قوى المعارضة السياسية بود واحترام على ما بينهما من مد وجزر طوال المائة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة وهو النظام الذي لايعرف الدم طريقه لحسم الخلاف السياسي . وهو النظام الذي وإن اتسعت شقة الاختلافات حول السياسات فإن جميع الأيدي سرعان ما تاكل من طبق واحد وتلتف حول مائدة واحدة وحول دلة قهوة عربية برائحة الحطب والهيل .
ان قراءة عاجلة في تاريخ واحداث دول المنطقة منذ العام ١٩٤٥ وحتى اليوم تكشف فاجعة انهار الدم التي حسمت الخلافات السياسية في عدد من دول المنطقة ولم تستقر حتى الآن.
يسجن معارض سياسي أردني ،لابأس، ولكنه لم يصل حبل المشنقة، ولا تصل يد الانتقام إلى عائلته فتترك نهبا للجوع فلا يجرؤ جار أو قريب على مد يد العون لها .
يخرج معارض إلى دولة بعيدة ليتحدث ويعارض ويهاجم اشخاصا وسياسات ولكنه يظل أبن الاردن وابننا ولن يقبل خيانة وطنه ولا نقبل أن نتهمه بالعمالة أو الخيانة ، فيوما ما سيعود إلى حضن الوطن الدافئ ولن يرفضه الوطن ولا الاهل ولا العشيرة ولا النظام السياسي ، والامثلة على ذلك كثيرة .
نختلف مع السياسات احيانا ونتفق مع بعضها احيانا أخرى وهذا امر طبيعي مرده رؤية المشهد من زوايا متعددة ولكننا جميعا نتمسك بالنظام الدستوري ونعمل لتناغم ومواءمة السياسات الحكومية مع النصوص الدستورية فالهدف المشترك تقدم الوطن ورعاية المواطن وأمنه واستقراره الاجتماعي والاقتصادي .
الاردني الشريف لا ينظر إلى الشرطي وضابط المخابرات كرجل امن يحمل مسدسا ويحقق في هويتي وينظر الي نظرة شك وريبة وإنما ينظر اليه كساهر يقظ لانام مرتاحا حتى لو حصلت تجاوزات هنا أو هناك احيانا يمكن أن تحل بالحوار أو بالقضاء .
في الاردن فقط سمعنا شيوخ عشائر يخاطبون الملك المرحوم طيب الله ثراه بـ ( ياحسين حكومتك فاشلة ) فيبتسم رحمه الله ويستمع ولا يغضب ومازال كثيرون منهم يخاطبون الملك بـ جملة ( يا ابو حسين ) وينتقدون الحكومة ولو حدث مثل ذلك في دول أخرى لوجد الطريق معبدا إلى الآخرة .
المرض الحقيقي يكمن في طوابير المنافقين الذين يدعون الموالاة وينكرون حق غيرهم في رأي مخالف، وهم في الحقيقة موالون لمصلحتهم الشخصية ومكاسبهم المرحلية وسرعان ما تتبدل مواقفهم بضياع مكاسبهم.
أخيرا أقول في الاردن إجماع على الموالاة واختلاف مرحلي في السياسات ويتميز ايضا وهذا هو المهم أن الاختلاف لايعرف طريق الدم .
من الجاهل السياسي الذي أطلق هذا المصطلح اردنيا وليس له من المضمون ما يتعلق بالواقع من قريب ولا من بعيد .
بعض الناس ينفخون ريشهم اذ يعتقدون انهم موالون للنظام بينما من يختلفون معه أو مع الحكومات حول السياسات معارضون للنظام واحيانا يصل الأمر إلى حد اتهامهم بالعمالة أو تبني توجهات خارجية .
إن نظرة متفحصة منصفة ومحايدة إلى النظام السياسي الاردني ستصل إلى حقيقة ساطعة وهي انه النظام العربي الوحيد الذي استطاع أن يتعايش مع قوى المعارضة السياسية بود واحترام على ما بينهما من مد وجزر طوال المائة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة وهو النظام الذي لايعرف الدم طريقه لحسم الخلاف السياسي . وهو النظام الذي وإن اتسعت شقة الاختلافات حول السياسات فإن جميع الأيدي سرعان ما تاكل من طبق واحد وتلتف حول مائدة واحدة وحول دلة قهوة عربية برائحة الحطب والهيل .
ان قراءة عاجلة في تاريخ واحداث دول المنطقة منذ العام ١٩٤٥ وحتى اليوم تكشف فاجعة انهار الدم التي حسمت الخلافات السياسية في عدد من دول المنطقة ولم تستقر حتى الآن.
يسجن معارض سياسي أردني ،لابأس، ولكنه لم يصل حبل المشنقة، ولا تصل يد الانتقام إلى عائلته فتترك نهبا للجوع فلا يجرؤ جار أو قريب على مد يد العون لها .
يخرج معارض إلى دولة بعيدة ليتحدث ويعارض ويهاجم اشخاصا وسياسات ولكنه يظل أبن الاردن وابننا ولن يقبل خيانة وطنه ولا نقبل أن نتهمه بالعمالة أو الخيانة ، فيوما ما سيعود إلى حضن الوطن الدافئ ولن يرفضه الوطن ولا الاهل ولا العشيرة ولا النظام السياسي ، والامثلة على ذلك كثيرة .
نختلف مع السياسات احيانا ونتفق مع بعضها احيانا أخرى وهذا امر طبيعي مرده رؤية المشهد من زوايا متعددة ولكننا جميعا نتمسك بالنظام الدستوري ونعمل لتناغم ومواءمة السياسات الحكومية مع النصوص الدستورية فالهدف المشترك تقدم الوطن ورعاية المواطن وأمنه واستقراره الاجتماعي والاقتصادي .
الاردني الشريف لا ينظر إلى الشرطي وضابط المخابرات كرجل امن يحمل مسدسا ويحقق في هويتي وينظر الي نظرة شك وريبة وإنما ينظر اليه كساهر يقظ لانام مرتاحا حتى لو حصلت تجاوزات هنا أو هناك احيانا يمكن أن تحل بالحوار أو بالقضاء .
في الاردن فقط سمعنا شيوخ عشائر يخاطبون الملك المرحوم طيب الله ثراه بـ ( ياحسين حكومتك فاشلة ) فيبتسم رحمه الله ويستمع ولا يغضب ومازال كثيرون منهم يخاطبون الملك بـ جملة ( يا ابو حسين ) وينتقدون الحكومة ولو حدث مثل ذلك في دول أخرى لوجد الطريق معبدا إلى الآخرة .
المرض الحقيقي يكمن في طوابير المنافقين الذين يدعون الموالاة وينكرون حق غيرهم في رأي مخالف، وهم في الحقيقة موالون لمصلحتهم الشخصية ومكاسبهم المرحلية وسرعان ما تتبدل مواقفهم بضياع مكاسبهم.
أخيرا أقول في الاردن إجماع على الموالاة واختلاف مرحلي في السياسات ويتميز ايضا وهذا هو المهم أن الاختلاف لايعرف طريق الدم .
من الجاهل السياسي الذي أطلق هذا المصطلح اردنيا وليس له من المضمون ما يتعلق بالواقع من قريب ولا من بعيد .
بعض الناس ينفخون ريشهم اذ يعتقدون انهم موالون للنظام بينما من يختلفون معه أو مع الحكومات حول السياسات معارضون للنظام واحيانا يصل الأمر إلى حد اتهامهم بالعمالة أو تبني توجهات خارجية .
إن نظرة متفحصة منصفة ومحايدة إلى النظام السياسي الاردني ستصل إلى حقيقة ساطعة وهي انه النظام العربي الوحيد الذي استطاع أن يتعايش مع قوى المعارضة السياسية بود واحترام على ما بينهما من مد وجزر طوال المائة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة وهو النظام الذي لايعرف الدم طريقه لحسم الخلاف السياسي . وهو النظام الذي وإن اتسعت شقة الاختلافات حول السياسات فإن جميع الأيدي سرعان ما تاكل من طبق واحد وتلتف حول مائدة واحدة وحول دلة قهوة عربية برائحة الحطب والهيل .
ان قراءة عاجلة في تاريخ واحداث دول المنطقة منذ العام ١٩٤٥ وحتى اليوم تكشف فاجعة انهار الدم التي حسمت الخلافات السياسية في عدد من دول المنطقة ولم تستقر حتى الآن.
يسجن معارض سياسي أردني ،لابأس، ولكنه لم يصل حبل المشنقة، ولا تصل يد الانتقام إلى عائلته فتترك نهبا للجوع فلا يجرؤ جار أو قريب على مد يد العون لها .
يخرج معارض إلى دولة بعيدة ليتحدث ويعارض ويهاجم اشخاصا وسياسات ولكنه يظل أبن الاردن وابننا ولن يقبل خيانة وطنه ولا نقبل أن نتهمه بالعمالة أو الخيانة ، فيوما ما سيعود إلى حضن الوطن الدافئ ولن يرفضه الوطن ولا الاهل ولا العشيرة ولا النظام السياسي ، والامثلة على ذلك كثيرة .
نختلف مع السياسات احيانا ونتفق مع بعضها احيانا أخرى وهذا امر طبيعي مرده رؤية المشهد من زوايا متعددة ولكننا جميعا نتمسك بالنظام الدستوري ونعمل لتناغم ومواءمة السياسات الحكومية مع النصوص الدستورية فالهدف المشترك تقدم الوطن ورعاية المواطن وأمنه واستقراره الاجتماعي والاقتصادي .
الاردني الشريف لا ينظر إلى الشرطي وضابط المخابرات كرجل امن يحمل مسدسا ويحقق في هويتي وينظر الي نظرة شك وريبة وإنما ينظر اليه كساهر يقظ لانام مرتاحا حتى لو حصلت تجاوزات هنا أو هناك احيانا يمكن أن تحل بالحوار أو بالقضاء .
في الاردن فقط سمعنا شيوخ عشائر يخاطبون الملك المرحوم طيب الله ثراه بـ ( ياحسين حكومتك فاشلة ) فيبتسم رحمه الله ويستمع ولا يغضب ومازال كثيرون منهم يخاطبون الملك بـ جملة ( يا ابو حسين ) وينتقدون الحكومة ولو حدث مثل ذلك في دول أخرى لوجد الطريق معبدا إلى الآخرة .
المرض الحقيقي يكمن في طوابير المنافقين الذين يدعون الموالاة وينكرون حق غيرهم في رأي مخالف، وهم في الحقيقة موالون لمصلحتهم الشخصية ومكاسبهم المرحلية وسرعان ما تتبدل مواقفهم بضياع مكاسبهم.
أخيرا أقول في الاردن إجماع على الموالاة واختلاف مرحلي في السياسات ويتميز ايضا وهذا هو المهم أن الاختلاف لايعرف طريق الدم .
التعليقات