مهدي مبارك عبد الله في مختلف احاديثه واجتماعاته وفي تصريحاته الرسمية كان الشهيد اسماعيل هنية يتحدث عن العديد من القضايا الوطنية وكانه يوصي رفاقه في حياته وبعد رحيله التمسك بها والمحافظة عليها وتنفيذ ما امكن منها وفي مقدمتها تحقيق المصالحة وتفعيل الوحدة الوطنية والتمسك بالجهاد والبندقية والعمل الدؤوب لتحرير الاسرى من السجون الصهيونية ورعاية عوائلهم والشهداء والجرحى والمصابين وعدم الاعتراف بكيان الاحتلال الغاصب ورفض مفاوضات التطبيع المشين وغيرها
الشهيد الزعيم السياسي الفلسطيني البارز اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج الذي اغتيل قبل ايام في غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في شمالي العاصمة طهران بعدما حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية حيث قضى شهيدًا على درب من سبق من القادة الابطال وستبقى كلماته ( لن نعترف بإسرائيل ) قواعد عمل خالدة على مر التاريخ والزمان تتناقلها الكوادر والاجيال وعلى الرغم من لهجته الصارمة التي كان يستخدمها في تصريحاته فإن الدبلوماسيين والمسؤولين العرب وبعض الاجانب كانوا يعتبرونه مسؤول براغماتي نسبيا يحظى بمحبة وتأييد وافر واجماع عربي وعالمي واسع
القائد الشهيد هنية حامل مشروع الهم الفلسطيني نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَته حيث رفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال وربى جيلا عظيما من الأبطال والمقاومين وغرس فيهم روح الحرية والاستشهاد حتى باتوا شوكة في حلوق الصهاينة ومصدر رعب لقادتهم وبشهادته المشرفة ختتم محطات مضيئة في مسيرة حياته التي تكللت بالتضحية والايثار والمقاومة في مواجهة الاحتلال بعدما تقلد العديد من المواقع الحكومية والحركية حيث وصلت حماس تحت قيادته الى آفاق الدنيا في الشهرة و الحضور والتأثير واصبحت قاطرة الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة والاستقلال
الراحل الكبير هنية كان طوال حياته الاعتيادية والنضالية دأبه المتصل الهادئ أهم ما يميز شخصيته حيث عرف بين قادة حماس بنزعته الوطنية الجامعة وسعيه الحثيث لتحقيق المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية وهو ما جعل حركة فتح خصم حماس التقليدي من أول المبادرين إلى نعيه وإدانة جريمة اغتياله التي كان هنية في الاصل ينتظرها منذ سنين بعدما اختط لنفسه طريق الكفاح و النضال وخاض غمارهما وأصابه ما أصاب الفلسطينيين من تهجير وإيذاء وفقد واستشهاد في سبيل التحرر ةالخلاص
مع الشهيد هنية رحمه الله ستكون لنا فرصة لعرض بعض من فكره ورؤيته التي كان يتبناها اتجاه قضية الوحدة الوطنية الفلسطينية كقائد وطني فلسطيني طليعي وصادق عمل من أجل تحرير وطنه وحرية شعبه والدفاع عن حقوقه الثابتة ولم يكن مجرد قيادي اعيادي للحركة فقد جمع كل مواصفات القائد الوطني الملهم في شخصية السياسية والدينية كما كان أديبا ومثقفا وخطيبا مفوها يتمتع بكاريزمية جعلت له الهيبة في قلوب من يراه فكان من الوجوه التقدمة و المعروفة على نطاق واسع بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني
كما كان صاحب نهج واضح وملتزم بفلسطين والمقاومة والحرية ورافضا للاحتلال وللاعتراف به ومدركا لأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج لمواجهة الصهاينة ودائما ما كان يؤكد أن الوحدة الوطنية يجب ان تكون متينة لا تزعزعها فتنة يفتعلها عملاء وأصحاب مصالح شخصية لا يخافون الله في أوطانهم وشعبهم ولا يعملون من أجل تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني
الملاحظ اترلدى كثير من المحللين والمتابعين ان كل تصريحات القائد هنية قبل نيله شرف الشهادة كانت تركز على مشروعي الوحدة الوطنية والجهاد حيث كان من أشد الحريصين على تعميقهما وقد قال في كلمة له بعد توليه قيادة حركة حماس إن أول عمل سيفعله أنه سيتوجه إلى كافة القوى الوطنية والإسلامية وسيبسط يده لكل الأخوة في الفصائل الفلسطينية الاخرى ويلتقي بهم ليكونوا صفا واحدا معنا لنبقى نستظل راية الوحدة الوطنية منا أكد اكثر من مرة ان حركة حماس كانت دائما حريصة على تعزيز الوحدة وستستمر على ذلك وستعمل بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية ومقاومته على طريق التحرير والعودة
وفي احاديه المتواصلة كان هنية يؤكد ان الوحدة لا تقوم على حساب الحقوق المشروعة ويجب تقديم مصلحة الوطن على كل مصلحة وان الكل يتحدث عن الوحدة الوطنية وهذا أمر جيد نشجعه ونباركه ولكن الخطورة في أن يقتصر الأمر على الأقوال دون الأفعال وأخطر من ذلك أن يكون الحديث عن الوحدة مجرد تكتيك لتحقيق مكاسب حزبية وحيث اننا جميعا في فلسطين في مركب واحد فلا بد من رص الصفوف حول هدف واضح يجمع عليه الجميع بعيدا عن الإفراط والتفريط فلا يجوز لأحد تحت اي دعاوى أن يتفرد في تحديد معالم المستقبل الفلسطيني ضاربا عرض الحائط كل آراء وتطلعات المخلصين والغيورين والشرفاء من ابناء الوطن
الراحل الشهيد هنية كان قائد وطني مهم وفي فقده خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني بأكمله وقد كانت دعواته موجهة لكل الفلسطينيين بلا استثناء لكنه كان يخص أبناء حركة فتح للسعي تحو المصالحة والاتفاق لبناء صرح وحدة وطنية جامع لا تتنكر للثوابت المتفق عليها ولا يتفرد بجهة محددة مهما كانت في صنع القرار ورسم السياسات حيث قال لهم علنا تعالوا ندرس سلبيات الماضي على كل الصعد ونرسم الخطى نحو المستقبل الواعد حقا لقد استشهد هنية وقد خط بدمه البرنامج الوطني الفلسطيني تحو المصالحة والوحدة الوطتية
اننا على يقين بان الشعب الفلسطيني وحركة حماس سيبقون مصممون على المضي قدما على خطى ونهج ومسار هنية يحملون فكره ودعوته نحو الوحدة الوطنية القائمة على الثوابت الفلسطينية الراسخة وفي هذه الظروف الدقيقة والمهمة لا بد من التمسك بالوحدة الوطنية والدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تنهى حقبة الانقسام والتفسخ الفلسطيني المرير وتضع حد لما تمر به الساحة الفلسطينية من تداعيات خطيرة نتيجة هذا الانقسام وتعمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية والحفاظ على القرار المستقل والأجماع الوطني لوقف العدوان والانسحاب من القطاع ورفع الحصار وإعادة الإعمار وعودة النازحين دون قيد أو شرط بالإضافة إلى التحرك على كافة المستويات لإنهاء معاناة الأسرى التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر العام الماضي
وفي سياق متصل لا بد في المستقبل من إبعاد قطاع غزة عن اي تجاذبات اقليمية ووضع حد لكل من يراهن على بعض المواقف الدولية التي تتساوق مع الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية للنيل من القرار الوطني الفلسطيني بالإضافة الى الاستمرار بالمسيرة الكفاحية الوطنية والعودة للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني والسير على درب الشهداء والأسرى والجرحى والمضي قدما في التصدي لكل الصعاب والمؤامرات لتي تواجه القضية الفلسطينية العادلة والاستماع جيدا للصرخات المدوية لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني بتحقيق والمصالحة والوحدة الوطنية ومن ثم دعم حق تقرير المصير والحرية والعودة والاستقلال
غياب القائد الرمز هنية مبكرا عن المشهد السياسي الوطني والعربي والدولي وفي هذا الوقت الصعب والمرحلة المفصلية يعني نهاية صوت الوحدة ولم الشمل للفصائل الفلسطينية داخل البيت الحمساوي والذي كان يحافظ عليه ويمثله مقابل عدد لا بأس به من قيادات حماس التى كانت تعارض بقوة مسار الوحدة والاندماج في صف وطني مشترك
بكل صدق وامانة بمكن اعتبار الشهيد هنية رجل الوحدة الوطنية والواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس وان اغتياله كان يهدف لكسر المقاومة لهذا يحب ان يشكل رحيله حافزا ودافعا إضافيا للتكاتف والتآزر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس باعتبارها وحدة سياسية وكيانيّة واحدة
ولتحقيق كل ذلك لا بد من توفر الإرادة السياسية لطي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية وتجسيد الوحدة الوطنية بتطبيق مخرجات اتفاق بكين الذي عقد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل ( حكومة وفاق وطني مؤقتة ) مهمتها الاساسية إعادة إعمار غزة والتمهيد لانتخابات تشريعية شاملة في المقابل على الجميع ان يعلموا أن الدم الفلسطيني دما واحدا وان التصدي للاحتلال وعدوانه وممارساته ووحدة المقاومة في الميدان ضرورات ملحة الان لمواجهة المشروع الصهيو امريكي التوسعي والاستيطاني الذي يقود سياسة الضم ويستهدف ارض فلسطين وشعبها عوضا عن الانشغال بالصراعات الداخلية والتي طال انتظار نهايتها ولم يكتب لها النجاح بعد خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه
لهذا ولضرورات المرحلة وعظم المصاب على الكل الفلسطيني نبذ الحزبية والفردية وتغليب المصلحة الجماعية العليا للشعب الفلسطيني في سبيل الحفاظ على قضيته الوطنية ووحدة وسلامة شعبه ومؤسساته وأراضيه والابتعاد عن المراهنات التي تتجاهل حل القضية الفلسطينية والعمل على كسب الأصدقاء وأحرار العالم لدعم عدالة قضيته وحقوقه
الايام القادمة تتطلب نمطا جديدا وخطوات جادة وعزيمة وطنية صادقة من جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية للمصالحة بهيكلية جديدة وعدم إقصاء أي مكون شعبي فلسطيني والتراجع عن كل الخطوات التي أضرت بالوحدة الوطنية الفلسطينية والإجماع الفلسطيني ولا بد مع كل ذلك من تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية والنزول عند رغبة الجماهير لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وفي كافة أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني من أجل حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية والحفاظ على المظلة الجامعة والممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وصولا للحرية والاستقلال وكنس الاحتلال والخلاص ويلاته
ختاما رحم الله رجلا صدق الله فصدقه ورحل الى به راضيا مرضيا مجاهدا محتسبا بعدما قاد جناح المقاومة السياسي في ادق المحطات واصعبها وقدم كل ما يملك في سبيل الله ثم وطنه وشعبه وغادر الحياة الدنيا زاهدا وشهيدا سعيدا مقبلا غير مدبرا
مهدي مبارك عبد الله في مختلف احاديثه واجتماعاته وفي تصريحاته الرسمية كان الشهيد اسماعيل هنية يتحدث عن العديد من القضايا الوطنية وكانه يوصي رفاقه في حياته وبعد رحيله التمسك بها والمحافظة عليها وتنفيذ ما امكن منها وفي مقدمتها تحقيق المصالحة وتفعيل الوحدة الوطنية والتمسك بالجهاد والبندقية والعمل الدؤوب لتحرير الاسرى من السجون الصهيونية ورعاية عوائلهم والشهداء والجرحى والمصابين وعدم الاعتراف بكيان الاحتلال الغاصب ورفض مفاوضات التطبيع المشين وغيرها
الشهيد الزعيم السياسي الفلسطيني البارز اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج الذي اغتيل قبل ايام في غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في شمالي العاصمة طهران بعدما حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية حيث قضى شهيدًا على درب من سبق من القادة الابطال وستبقى كلماته ( لن نعترف بإسرائيل ) قواعد عمل خالدة على مر التاريخ والزمان تتناقلها الكوادر والاجيال وعلى الرغم من لهجته الصارمة التي كان يستخدمها في تصريحاته فإن الدبلوماسيين والمسؤولين العرب وبعض الاجانب كانوا يعتبرونه مسؤول براغماتي نسبيا يحظى بمحبة وتأييد وافر واجماع عربي وعالمي واسع
القائد الشهيد هنية حامل مشروع الهم الفلسطيني نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَته حيث رفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال وربى جيلا عظيما من الأبطال والمقاومين وغرس فيهم روح الحرية والاستشهاد حتى باتوا شوكة في حلوق الصهاينة ومصدر رعب لقادتهم وبشهادته المشرفة ختتم محطات مضيئة في مسيرة حياته التي تكللت بالتضحية والايثار والمقاومة في مواجهة الاحتلال بعدما تقلد العديد من المواقع الحكومية والحركية حيث وصلت حماس تحت قيادته الى آفاق الدنيا في الشهرة و الحضور والتأثير واصبحت قاطرة الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة والاستقلال
الراحل الكبير هنية كان طوال حياته الاعتيادية والنضالية دأبه المتصل الهادئ أهم ما يميز شخصيته حيث عرف بين قادة حماس بنزعته الوطنية الجامعة وسعيه الحثيث لتحقيق المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية وهو ما جعل حركة فتح خصم حماس التقليدي من أول المبادرين إلى نعيه وإدانة جريمة اغتياله التي كان هنية في الاصل ينتظرها منذ سنين بعدما اختط لنفسه طريق الكفاح و النضال وخاض غمارهما وأصابه ما أصاب الفلسطينيين من تهجير وإيذاء وفقد واستشهاد في سبيل التحرر ةالخلاص
مع الشهيد هنية رحمه الله ستكون لنا فرصة لعرض بعض من فكره ورؤيته التي كان يتبناها اتجاه قضية الوحدة الوطنية الفلسطينية كقائد وطني فلسطيني طليعي وصادق عمل من أجل تحرير وطنه وحرية شعبه والدفاع عن حقوقه الثابتة ولم يكن مجرد قيادي اعيادي للحركة فقد جمع كل مواصفات القائد الوطني الملهم في شخصية السياسية والدينية كما كان أديبا ومثقفا وخطيبا مفوها يتمتع بكاريزمية جعلت له الهيبة في قلوب من يراه فكان من الوجوه التقدمة و المعروفة على نطاق واسع بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني
كما كان صاحب نهج واضح وملتزم بفلسطين والمقاومة والحرية ورافضا للاحتلال وللاعتراف به ومدركا لأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج لمواجهة الصهاينة ودائما ما كان يؤكد أن الوحدة الوطنية يجب ان تكون متينة لا تزعزعها فتنة يفتعلها عملاء وأصحاب مصالح شخصية لا يخافون الله في أوطانهم وشعبهم ولا يعملون من أجل تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني
الملاحظ اترلدى كثير من المحللين والمتابعين ان كل تصريحات القائد هنية قبل نيله شرف الشهادة كانت تركز على مشروعي الوحدة الوطنية والجهاد حيث كان من أشد الحريصين على تعميقهما وقد قال في كلمة له بعد توليه قيادة حركة حماس إن أول عمل سيفعله أنه سيتوجه إلى كافة القوى الوطنية والإسلامية وسيبسط يده لكل الأخوة في الفصائل الفلسطينية الاخرى ويلتقي بهم ليكونوا صفا واحدا معنا لنبقى نستظل راية الوحدة الوطنية منا أكد اكثر من مرة ان حركة حماس كانت دائما حريصة على تعزيز الوحدة وستستمر على ذلك وستعمل بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية ومقاومته على طريق التحرير والعودة
وفي احاديه المتواصلة كان هنية يؤكد ان الوحدة لا تقوم على حساب الحقوق المشروعة ويجب تقديم مصلحة الوطن على كل مصلحة وان الكل يتحدث عن الوحدة الوطنية وهذا أمر جيد نشجعه ونباركه ولكن الخطورة في أن يقتصر الأمر على الأقوال دون الأفعال وأخطر من ذلك أن يكون الحديث عن الوحدة مجرد تكتيك لتحقيق مكاسب حزبية وحيث اننا جميعا في فلسطين في مركب واحد فلا بد من رص الصفوف حول هدف واضح يجمع عليه الجميع بعيدا عن الإفراط والتفريط فلا يجوز لأحد تحت اي دعاوى أن يتفرد في تحديد معالم المستقبل الفلسطيني ضاربا عرض الحائط كل آراء وتطلعات المخلصين والغيورين والشرفاء من ابناء الوطن
الراحل الشهيد هنية كان قائد وطني مهم وفي فقده خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني بأكمله وقد كانت دعواته موجهة لكل الفلسطينيين بلا استثناء لكنه كان يخص أبناء حركة فتح للسعي تحو المصالحة والاتفاق لبناء صرح وحدة وطنية جامع لا تتنكر للثوابت المتفق عليها ولا يتفرد بجهة محددة مهما كانت في صنع القرار ورسم السياسات حيث قال لهم علنا تعالوا ندرس سلبيات الماضي على كل الصعد ونرسم الخطى نحو المستقبل الواعد حقا لقد استشهد هنية وقد خط بدمه البرنامج الوطني الفلسطيني تحو المصالحة والوحدة الوطتية
اننا على يقين بان الشعب الفلسطيني وحركة حماس سيبقون مصممون على المضي قدما على خطى ونهج ومسار هنية يحملون فكره ودعوته نحو الوحدة الوطنية القائمة على الثوابت الفلسطينية الراسخة وفي هذه الظروف الدقيقة والمهمة لا بد من التمسك بالوحدة الوطنية والدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تنهى حقبة الانقسام والتفسخ الفلسطيني المرير وتضع حد لما تمر به الساحة الفلسطينية من تداعيات خطيرة نتيجة هذا الانقسام وتعمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية والحفاظ على القرار المستقل والأجماع الوطني لوقف العدوان والانسحاب من القطاع ورفع الحصار وإعادة الإعمار وعودة النازحين دون قيد أو شرط بالإضافة إلى التحرك على كافة المستويات لإنهاء معاناة الأسرى التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر العام الماضي
وفي سياق متصل لا بد في المستقبل من إبعاد قطاع غزة عن اي تجاذبات اقليمية ووضع حد لكل من يراهن على بعض المواقف الدولية التي تتساوق مع الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية للنيل من القرار الوطني الفلسطيني بالإضافة الى الاستمرار بالمسيرة الكفاحية الوطنية والعودة للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني والسير على درب الشهداء والأسرى والجرحى والمضي قدما في التصدي لكل الصعاب والمؤامرات لتي تواجه القضية الفلسطينية العادلة والاستماع جيدا للصرخات المدوية لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني بتحقيق والمصالحة والوحدة الوطنية ومن ثم دعم حق تقرير المصير والحرية والعودة والاستقلال
غياب القائد الرمز هنية مبكرا عن المشهد السياسي الوطني والعربي والدولي وفي هذا الوقت الصعب والمرحلة المفصلية يعني نهاية صوت الوحدة ولم الشمل للفصائل الفلسطينية داخل البيت الحمساوي والذي كان يحافظ عليه ويمثله مقابل عدد لا بأس به من قيادات حماس التى كانت تعارض بقوة مسار الوحدة والاندماج في صف وطني مشترك
بكل صدق وامانة بمكن اعتبار الشهيد هنية رجل الوحدة الوطنية والواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس وان اغتياله كان يهدف لكسر المقاومة لهذا يحب ان يشكل رحيله حافزا ودافعا إضافيا للتكاتف والتآزر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس باعتبارها وحدة سياسية وكيانيّة واحدة
ولتحقيق كل ذلك لا بد من توفر الإرادة السياسية لطي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية وتجسيد الوحدة الوطنية بتطبيق مخرجات اتفاق بكين الذي عقد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل ( حكومة وفاق وطني مؤقتة ) مهمتها الاساسية إعادة إعمار غزة والتمهيد لانتخابات تشريعية شاملة في المقابل على الجميع ان يعلموا أن الدم الفلسطيني دما واحدا وان التصدي للاحتلال وعدوانه وممارساته ووحدة المقاومة في الميدان ضرورات ملحة الان لمواجهة المشروع الصهيو امريكي التوسعي والاستيطاني الذي يقود سياسة الضم ويستهدف ارض فلسطين وشعبها عوضا عن الانشغال بالصراعات الداخلية والتي طال انتظار نهايتها ولم يكتب لها النجاح بعد خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه
لهذا ولضرورات المرحلة وعظم المصاب على الكل الفلسطيني نبذ الحزبية والفردية وتغليب المصلحة الجماعية العليا للشعب الفلسطيني في سبيل الحفاظ على قضيته الوطنية ووحدة وسلامة شعبه ومؤسساته وأراضيه والابتعاد عن المراهنات التي تتجاهل حل القضية الفلسطينية والعمل على كسب الأصدقاء وأحرار العالم لدعم عدالة قضيته وحقوقه
الايام القادمة تتطلب نمطا جديدا وخطوات جادة وعزيمة وطنية صادقة من جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية للمصالحة بهيكلية جديدة وعدم إقصاء أي مكون شعبي فلسطيني والتراجع عن كل الخطوات التي أضرت بالوحدة الوطنية الفلسطينية والإجماع الفلسطيني ولا بد مع كل ذلك من تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية والنزول عند رغبة الجماهير لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وفي كافة أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني من أجل حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية والحفاظ على المظلة الجامعة والممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وصولا للحرية والاستقلال وكنس الاحتلال والخلاص ويلاته
ختاما رحم الله رجلا صدق الله فصدقه ورحل الى به راضيا مرضيا مجاهدا محتسبا بعدما قاد جناح المقاومة السياسي في ادق المحطات واصعبها وقدم كل ما يملك في سبيل الله ثم وطنه وشعبه وغادر الحياة الدنيا زاهدا وشهيدا سعيدا مقبلا غير مدبرا
مهدي مبارك عبد الله في مختلف احاديثه واجتماعاته وفي تصريحاته الرسمية كان الشهيد اسماعيل هنية يتحدث عن العديد من القضايا الوطنية وكانه يوصي رفاقه في حياته وبعد رحيله التمسك بها والمحافظة عليها وتنفيذ ما امكن منها وفي مقدمتها تحقيق المصالحة وتفعيل الوحدة الوطنية والتمسك بالجهاد والبندقية والعمل الدؤوب لتحرير الاسرى من السجون الصهيونية ورعاية عوائلهم والشهداء والجرحى والمصابين وعدم الاعتراف بكيان الاحتلال الغاصب ورفض مفاوضات التطبيع المشين وغيرها
الشهيد الزعيم السياسي الفلسطيني البارز اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج الذي اغتيل قبل ايام في غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في شمالي العاصمة طهران بعدما حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية حيث قضى شهيدًا على درب من سبق من القادة الابطال وستبقى كلماته ( لن نعترف بإسرائيل ) قواعد عمل خالدة على مر التاريخ والزمان تتناقلها الكوادر والاجيال وعلى الرغم من لهجته الصارمة التي كان يستخدمها في تصريحاته فإن الدبلوماسيين والمسؤولين العرب وبعض الاجانب كانوا يعتبرونه مسؤول براغماتي نسبيا يحظى بمحبة وتأييد وافر واجماع عربي وعالمي واسع
القائد الشهيد هنية حامل مشروع الهم الفلسطيني نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَته حيث رفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال وربى جيلا عظيما من الأبطال والمقاومين وغرس فيهم روح الحرية والاستشهاد حتى باتوا شوكة في حلوق الصهاينة ومصدر رعب لقادتهم وبشهادته المشرفة ختتم محطات مضيئة في مسيرة حياته التي تكللت بالتضحية والايثار والمقاومة في مواجهة الاحتلال بعدما تقلد العديد من المواقع الحكومية والحركية حيث وصلت حماس تحت قيادته الى آفاق الدنيا في الشهرة و الحضور والتأثير واصبحت قاطرة الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة والاستقلال
الراحل الكبير هنية كان طوال حياته الاعتيادية والنضالية دأبه المتصل الهادئ أهم ما يميز شخصيته حيث عرف بين قادة حماس بنزعته الوطنية الجامعة وسعيه الحثيث لتحقيق المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية وهو ما جعل حركة فتح خصم حماس التقليدي من أول المبادرين إلى نعيه وإدانة جريمة اغتياله التي كان هنية في الاصل ينتظرها منذ سنين بعدما اختط لنفسه طريق الكفاح و النضال وخاض غمارهما وأصابه ما أصاب الفلسطينيين من تهجير وإيذاء وفقد واستشهاد في سبيل التحرر ةالخلاص
مع الشهيد هنية رحمه الله ستكون لنا فرصة لعرض بعض من فكره ورؤيته التي كان يتبناها اتجاه قضية الوحدة الوطنية الفلسطينية كقائد وطني فلسطيني طليعي وصادق عمل من أجل تحرير وطنه وحرية شعبه والدفاع عن حقوقه الثابتة ولم يكن مجرد قيادي اعيادي للحركة فقد جمع كل مواصفات القائد الوطني الملهم في شخصية السياسية والدينية كما كان أديبا ومثقفا وخطيبا مفوها يتمتع بكاريزمية جعلت له الهيبة في قلوب من يراه فكان من الوجوه التقدمة و المعروفة على نطاق واسع بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني
كما كان صاحب نهج واضح وملتزم بفلسطين والمقاومة والحرية ورافضا للاحتلال وللاعتراف به ومدركا لأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج لمواجهة الصهاينة ودائما ما كان يؤكد أن الوحدة الوطنية يجب ان تكون متينة لا تزعزعها فتنة يفتعلها عملاء وأصحاب مصالح شخصية لا يخافون الله في أوطانهم وشعبهم ولا يعملون من أجل تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني
الملاحظ اترلدى كثير من المحللين والمتابعين ان كل تصريحات القائد هنية قبل نيله شرف الشهادة كانت تركز على مشروعي الوحدة الوطنية والجهاد حيث كان من أشد الحريصين على تعميقهما وقد قال في كلمة له بعد توليه قيادة حركة حماس إن أول عمل سيفعله أنه سيتوجه إلى كافة القوى الوطنية والإسلامية وسيبسط يده لكل الأخوة في الفصائل الفلسطينية الاخرى ويلتقي بهم ليكونوا صفا واحدا معنا لنبقى نستظل راية الوحدة الوطنية منا أكد اكثر من مرة ان حركة حماس كانت دائما حريصة على تعزيز الوحدة وستستمر على ذلك وستعمل بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية ومقاومته على طريق التحرير والعودة
وفي احاديه المتواصلة كان هنية يؤكد ان الوحدة لا تقوم على حساب الحقوق المشروعة ويجب تقديم مصلحة الوطن على كل مصلحة وان الكل يتحدث عن الوحدة الوطنية وهذا أمر جيد نشجعه ونباركه ولكن الخطورة في أن يقتصر الأمر على الأقوال دون الأفعال وأخطر من ذلك أن يكون الحديث عن الوحدة مجرد تكتيك لتحقيق مكاسب حزبية وحيث اننا جميعا في فلسطين في مركب واحد فلا بد من رص الصفوف حول هدف واضح يجمع عليه الجميع بعيدا عن الإفراط والتفريط فلا يجوز لأحد تحت اي دعاوى أن يتفرد في تحديد معالم المستقبل الفلسطيني ضاربا عرض الحائط كل آراء وتطلعات المخلصين والغيورين والشرفاء من ابناء الوطن
الراحل الشهيد هنية كان قائد وطني مهم وفي فقده خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني بأكمله وقد كانت دعواته موجهة لكل الفلسطينيين بلا استثناء لكنه كان يخص أبناء حركة فتح للسعي تحو المصالحة والاتفاق لبناء صرح وحدة وطنية جامع لا تتنكر للثوابت المتفق عليها ولا يتفرد بجهة محددة مهما كانت في صنع القرار ورسم السياسات حيث قال لهم علنا تعالوا ندرس سلبيات الماضي على كل الصعد ونرسم الخطى نحو المستقبل الواعد حقا لقد استشهد هنية وقد خط بدمه البرنامج الوطني الفلسطيني تحو المصالحة والوحدة الوطتية
اننا على يقين بان الشعب الفلسطيني وحركة حماس سيبقون مصممون على المضي قدما على خطى ونهج ومسار هنية يحملون فكره ودعوته نحو الوحدة الوطنية القائمة على الثوابت الفلسطينية الراسخة وفي هذه الظروف الدقيقة والمهمة لا بد من التمسك بالوحدة الوطنية والدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تنهى حقبة الانقسام والتفسخ الفلسطيني المرير وتضع حد لما تمر به الساحة الفلسطينية من تداعيات خطيرة نتيجة هذا الانقسام وتعمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية والحفاظ على القرار المستقل والأجماع الوطني لوقف العدوان والانسحاب من القطاع ورفع الحصار وإعادة الإعمار وعودة النازحين دون قيد أو شرط بالإضافة إلى التحرك على كافة المستويات لإنهاء معاناة الأسرى التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر العام الماضي
وفي سياق متصل لا بد في المستقبل من إبعاد قطاع غزة عن اي تجاذبات اقليمية ووضع حد لكل من يراهن على بعض المواقف الدولية التي تتساوق مع الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية للنيل من القرار الوطني الفلسطيني بالإضافة الى الاستمرار بالمسيرة الكفاحية الوطنية والعودة للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني والسير على درب الشهداء والأسرى والجرحى والمضي قدما في التصدي لكل الصعاب والمؤامرات لتي تواجه القضية الفلسطينية العادلة والاستماع جيدا للصرخات المدوية لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني بتحقيق والمصالحة والوحدة الوطنية ومن ثم دعم حق تقرير المصير والحرية والعودة والاستقلال
غياب القائد الرمز هنية مبكرا عن المشهد السياسي الوطني والعربي والدولي وفي هذا الوقت الصعب والمرحلة المفصلية يعني نهاية صوت الوحدة ولم الشمل للفصائل الفلسطينية داخل البيت الحمساوي والذي كان يحافظ عليه ويمثله مقابل عدد لا بأس به من قيادات حماس التى كانت تعارض بقوة مسار الوحدة والاندماج في صف وطني مشترك
بكل صدق وامانة بمكن اعتبار الشهيد هنية رجل الوحدة الوطنية والواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس وان اغتياله كان يهدف لكسر المقاومة لهذا يحب ان يشكل رحيله حافزا ودافعا إضافيا للتكاتف والتآزر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس باعتبارها وحدة سياسية وكيانيّة واحدة
ولتحقيق كل ذلك لا بد من توفر الإرادة السياسية لطي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية وتجسيد الوحدة الوطنية بتطبيق مخرجات اتفاق بكين الذي عقد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل ( حكومة وفاق وطني مؤقتة ) مهمتها الاساسية إعادة إعمار غزة والتمهيد لانتخابات تشريعية شاملة في المقابل على الجميع ان يعلموا أن الدم الفلسطيني دما واحدا وان التصدي للاحتلال وعدوانه وممارساته ووحدة المقاومة في الميدان ضرورات ملحة الان لمواجهة المشروع الصهيو امريكي التوسعي والاستيطاني الذي يقود سياسة الضم ويستهدف ارض فلسطين وشعبها عوضا عن الانشغال بالصراعات الداخلية والتي طال انتظار نهايتها ولم يكتب لها النجاح بعد خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه
لهذا ولضرورات المرحلة وعظم المصاب على الكل الفلسطيني نبذ الحزبية والفردية وتغليب المصلحة الجماعية العليا للشعب الفلسطيني في سبيل الحفاظ على قضيته الوطنية ووحدة وسلامة شعبه ومؤسساته وأراضيه والابتعاد عن المراهنات التي تتجاهل حل القضية الفلسطينية والعمل على كسب الأصدقاء وأحرار العالم لدعم عدالة قضيته وحقوقه
الايام القادمة تتطلب نمطا جديدا وخطوات جادة وعزيمة وطنية صادقة من جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية للمصالحة بهيكلية جديدة وعدم إقصاء أي مكون شعبي فلسطيني والتراجع عن كل الخطوات التي أضرت بالوحدة الوطنية الفلسطينية والإجماع الفلسطيني ولا بد مع كل ذلك من تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية والنزول عند رغبة الجماهير لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وفي كافة أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني من أجل حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية والحفاظ على المظلة الجامعة والممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وصولا للحرية والاستقلال وكنس الاحتلال والخلاص ويلاته
ختاما رحم الله رجلا صدق الله فصدقه ورحل الى به راضيا مرضيا مجاهدا محتسبا بعدما قاد جناح المقاومة السياسي في ادق المحطات واصعبها وقدم كل ما يملك في سبيل الله ثم وطنه وشعبه وغادر الحياة الدنيا زاهدا وشهيدا سعيدا مقبلا غير مدبرا
التعليقات