بِقَلَم : د.محمد يوسف أبو عمارة
أَنهت البعثة الأُردنيّة مُشاركتها في الأولومبيات وكانت حصيلتنا ميدالية فِضِّيّة واحِدَة للاعِب زيد مُصطَفى بالتايكوندو ،ومثّل الأُردن 12 رِياضِيًّا مَثّلوا رِياضَة التّايكوندو والمُلاكَمَة والجُمباز وكُرة الطّاولة والسّباحة والماراثون .
وحلّت الأُردن بالمَرتَبَة ( 74) بين الدُّوَل حسب حصولها على الميداليات .
وأَدّى بَعض لاعبي الرّياضات الأُردنيّة أَداءً مُمَيَّزاً تُرفَع لَهُ القُبّعات قبل مُغادَرة الأُولومبيات بِيَدَين خالِيَتين وبَعض اللّاعبين تَمّ استِبعادَه من الأَدوار الأُولى بِنَتائِج مُخيّبَة للآمال . بل ومحرجة غالباً!
وأَنا هُنا لا أَكتُب لِأَنتَقِد اللّاعبين الذين شارَكو في الأُولومبياد لِأَنّ الرّياضة : كَما تَحمل الفَوز فَهِيَ تَحمِل الخَسارَة لِذا فَأَنا أَتَقَبَّل الخَسارَة قَبلَ الفَوز ولكنّ أَن تَكون الخَسارَة بِشَرَف وأَن يَكون الرِّياضي الأُردني قَد نافَس بِجَدارَة أَمّا أَن يَخسَر بِنَتائِج مُذِلَّة أَو بِفارِق هائِل عَن باقي المُنافِسين فَهذا ما لا أُحِبّ أَن أَسمعه أَو أَراه ، هل المُشارَكة بِرياضي أَو رِياضَة مُعَيَّنة ونَحنُ نَعلَم أَنّ لا مَقدِرَة لَنا عَلى تَمثيل الأُردن بِصورَة مُشرّفة في هذه الرياضة تحديداً مبرر ؟، ودائِماً نَسمع عِبارات أَنّ الفروق الماديّة والاستعدادات للفِرَق الأُخرى أَكبَر مِن الفِرَق الأُردنيّة ، نَعَم صَحيح لا أَحَد يَنكُر ذلك ولكنّ لَم نشارك بالرياضات التي التي لا تَستطيع تَأهيل لاعِبيها بِشَكِل يُمكّنهم مِن المُنافَسَة .
الرّياضات الفَرديّة في الأُردن بِحالة جَيّدة ومِنَ المُمكِن التّركيز عَليها ودَمجها لِتَمثيل الأُردُن في الأَيّام القادِمَة بِهَدَف المُنافَسَة ولَيس بِهَدَف المُشارَكَة فَقط ، وأَتَمنّى أَن يُحذَف مُصطَلَح مُشارَكَة لِأَجلِ المُشارَكَة مِن أَذهانِ جَميع الرّياضات والعاملين في هذا القِطاع لِأَنّه لا يَليق بالرّياضَة الأُردنيّة ، وكَفانا التّبرير والدِّفاع عَن اختيارات غَير مُوَفَّقَة لِتَمثيل الأُردن .
فَأَنا كَمُتابِع للرِياضَة أُفَضِّل عَدَم المُشارَكَة على أَن أَحصل عَلى المَركَز الأَخير أَو أَن أُستَبعَد مِن الأَدوار الأُولى .
الألعاب الأولمبية الحاليّة يَنبَغي أَن يَليها جردة حِساب للرِياضَة الأُردُنِيّة والرِّياضِيّين وتغيير الخُطَّة للمُستَقبَل وتَغيير الوُجوه أَيضاً مِن اللّاعِبين والمُدَرِّبين والإِداريّين فَعَلَّ ضخ دِماء جَديدة في الاتّحادات مِن لاعبين ومُدَرّبين يَحمِل في طَيّاتِه تَغيير فِكرَة مُشاركة مِن أَجلِ المُشارَكَة !
بِقَلَم : د.محمد يوسف أبو عمارة
أَنهت البعثة الأُردنيّة مُشاركتها في الأولومبيات وكانت حصيلتنا ميدالية فِضِّيّة واحِدَة للاعِب زيد مُصطَفى بالتايكوندو ،ومثّل الأُردن 12 رِياضِيًّا مَثّلوا رِياضَة التّايكوندو والمُلاكَمَة والجُمباز وكُرة الطّاولة والسّباحة والماراثون .
وحلّت الأُردن بالمَرتَبَة ( 74) بين الدُّوَل حسب حصولها على الميداليات .
وأَدّى بَعض لاعبي الرّياضات الأُردنيّة أَداءً مُمَيَّزاً تُرفَع لَهُ القُبّعات قبل مُغادَرة الأُولومبيات بِيَدَين خالِيَتين وبَعض اللّاعبين تَمّ استِبعادَه من الأَدوار الأُولى بِنَتائِج مُخيّبَة للآمال . بل ومحرجة غالباً!
وأَنا هُنا لا أَكتُب لِأَنتَقِد اللّاعبين الذين شارَكو في الأُولومبياد لِأَنّ الرّياضة : كَما تَحمل الفَوز فَهِيَ تَحمِل الخَسارَة لِذا فَأَنا أَتَقَبَّل الخَسارَة قَبلَ الفَوز ولكنّ أَن تَكون الخَسارَة بِشَرَف وأَن يَكون الرِّياضي الأُردني قَد نافَس بِجَدارَة أَمّا أَن يَخسَر بِنَتائِج مُذِلَّة أَو بِفارِق هائِل عَن باقي المُنافِسين فَهذا ما لا أُحِبّ أَن أَسمعه أَو أَراه ، هل المُشارَكة بِرياضي أَو رِياضَة مُعَيَّنة ونَحنُ نَعلَم أَنّ لا مَقدِرَة لَنا عَلى تَمثيل الأُردن بِصورَة مُشرّفة في هذه الرياضة تحديداً مبرر ؟، ودائِماً نَسمع عِبارات أَنّ الفروق الماديّة والاستعدادات للفِرَق الأُخرى أَكبَر مِن الفِرَق الأُردنيّة ، نَعَم صَحيح لا أَحَد يَنكُر ذلك ولكنّ لَم نشارك بالرياضات التي التي لا تَستطيع تَأهيل لاعِبيها بِشَكِل يُمكّنهم مِن المُنافَسَة .
الرّياضات الفَرديّة في الأُردن بِحالة جَيّدة ومِنَ المُمكِن التّركيز عَليها ودَمجها لِتَمثيل الأُردُن في الأَيّام القادِمَة بِهَدَف المُنافَسَة ولَيس بِهَدَف المُشارَكَة فَقط ، وأَتَمنّى أَن يُحذَف مُصطَلَح مُشارَكَة لِأَجلِ المُشارَكَة مِن أَذهانِ جَميع الرّياضات والعاملين في هذا القِطاع لِأَنّه لا يَليق بالرّياضَة الأُردنيّة ، وكَفانا التّبرير والدِّفاع عَن اختيارات غَير مُوَفَّقَة لِتَمثيل الأُردن .
فَأَنا كَمُتابِع للرِياضَة أُفَضِّل عَدَم المُشارَكَة على أَن أَحصل عَلى المَركَز الأَخير أَو أَن أُستَبعَد مِن الأَدوار الأُولى .
الألعاب الأولمبية الحاليّة يَنبَغي أَن يَليها جردة حِساب للرِياضَة الأُردُنِيّة والرِّياضِيّين وتغيير الخُطَّة للمُستَقبَل وتَغيير الوُجوه أَيضاً مِن اللّاعِبين والمُدَرِّبين والإِداريّين فَعَلَّ ضخ دِماء جَديدة في الاتّحادات مِن لاعبين ومُدَرّبين يَحمِل في طَيّاتِه تَغيير فِكرَة مُشاركة مِن أَجلِ المُشارَكَة !
 
التعليقات