نحمد لله أن وهب لبلدنا قيادة همها خدمة الوطن والمواطن ، والحفاظ على كرامته وأمنه ، ووهبه شعبا لا يحيد عن الحق ، ولا تزيده الفتن خارج الوطن ، وكيد المغرضين إلا وفاء وإخلاصاً واستعداداً لمواجهة التحديات والفتن . إن قواتنا المسلحةالأردنية هي نفسها قواتنا المسلحة ، وإن أجهزتنا الأمنية هي هي ، وإن الشعب بكل مكوناته يد واحدة ، جميعها تقف خلف القيادة من أجل خدمة بلدنا والدفاع عنه . - ولله الحمد والمنة - ليس مستغرباً على هذا الشعب الأردني الوفي الذي أثبت على الدوام وفاءه وحبه وإخلاصه لقيادته في كل المواقف .
فمن المواقف التي لا تنسى ، والتي تعتبر درسا لكل مغرض يحاول المساس بأمن بلدنا ، وبث روح الفرقة فيه ، وما كانت تتعرض له من قبل الإرهابيين والخارجين على القانون من عمليات تفجيرية ومحاولات التخريب ، وزعزعة الأمن خير شاهد على وعي المواطن الأردني ، فقد أثبت الأردنيون أنهم هم الدرع الأول الحصين لحماية أمن البلد واستقراره ، وعليه فلم يفلح هؤلاء المارقون ، وخاب مسعاهم . إن القيادة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشعب أسرة واحدة ، ما يدل على اللحمة التي نحسد عليها ، والتي أفشل شباب هذا البلد كل وسيلة لخلخلتها ، داعياً كل مواطن مخلص للحذر مما يبثه الحاقدون خارج أردننا الحبيب ، من سموم لبث روح الفرقة والتشكيك في ولاء هذا الشعب ، وكفاءة وقدرة قواتنا المسلحةالأردنية ، وأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل قوى الشر ، والضرب بيد من حديد ، نقطع يد عدونا قبل ان تمتد ، ونحرقه بالنار والبارود .
إن ما يقوم به الأردن ويتخذه من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به المنطقة العربية ، وخاصة مايتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات في القدس ، هو إستشعار منه لواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية ، ولإيمانه العميق بدور الأردن الريادي والمحوري الذي يتبوأه على المستوى الإقليمي والدولي ، إنطلاقا من حرصه الدائم على الإستقرار ، ووحدة دول المنطقة ، وحفظها من التنازع والفرقة التي يريدها لهم أعداء الأمة . إن ما ننعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وتنمية بفضل الله ومنه ، وحكمة قيادته ، لا يمكن له إلا أن يثير غيظ الحاسدين ، وغضب الحاقدين ، ممن لا يريدون لنا خيراً ، ولا لوطننا أمناً واستقراراً .
أولئك الذين باعوا ذممهم وتواطؤا مع أعداء الوطن ، واستسلموا لتغرير الكائدين الذين يحاولون أن يكيدوا لنا ، ممثلين في دعاة الفتنة ممن إستسلموا لأهوائهم أو سلموا زمام عقولهم لأعدائهم .
ولكن نقول : جاهل من يعتقد أن بلدنا الذي تحرسه الأسود والنسور لقمة سائغة وسهلة ، وجاهل من يعتقد أن إختراق لحمة شعبنا ممكنة ، وواهم من يعتقد بأن قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية نائمة مغفلة ، وواهم من يعتقد بأن بلدنا للهمج والسُقط لقمة سائغة .
حفظ الله الأردن وأهله وقيادته من كل سوء ومكروه ، وليخسأ الخاسئؤن .
د.نسيم أبو خضير
نحمد لله أن وهب لبلدنا قيادة همها خدمة الوطن والمواطن ، والحفاظ على كرامته وأمنه ، ووهبه شعبا لا يحيد عن الحق ، ولا تزيده الفتن خارج الوطن ، وكيد المغرضين إلا وفاء وإخلاصاً واستعداداً لمواجهة التحديات والفتن . إن قواتنا المسلحةالأردنية هي نفسها قواتنا المسلحة ، وإن أجهزتنا الأمنية هي هي ، وإن الشعب بكل مكوناته يد واحدة ، جميعها تقف خلف القيادة من أجل خدمة بلدنا والدفاع عنه . - ولله الحمد والمنة - ليس مستغرباً على هذا الشعب الأردني الوفي الذي أثبت على الدوام وفاءه وحبه وإخلاصه لقيادته في كل المواقف .
فمن المواقف التي لا تنسى ، والتي تعتبر درسا لكل مغرض يحاول المساس بأمن بلدنا ، وبث روح الفرقة فيه ، وما كانت تتعرض له من قبل الإرهابيين والخارجين على القانون من عمليات تفجيرية ومحاولات التخريب ، وزعزعة الأمن خير شاهد على وعي المواطن الأردني ، فقد أثبت الأردنيون أنهم هم الدرع الأول الحصين لحماية أمن البلد واستقراره ، وعليه فلم يفلح هؤلاء المارقون ، وخاب مسعاهم . إن القيادة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشعب أسرة واحدة ، ما يدل على اللحمة التي نحسد عليها ، والتي أفشل شباب هذا البلد كل وسيلة لخلخلتها ، داعياً كل مواطن مخلص للحذر مما يبثه الحاقدون خارج أردننا الحبيب ، من سموم لبث روح الفرقة والتشكيك في ولاء هذا الشعب ، وكفاءة وقدرة قواتنا المسلحةالأردنية ، وأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل قوى الشر ، والضرب بيد من حديد ، نقطع يد عدونا قبل ان تمتد ، ونحرقه بالنار والبارود .
إن ما يقوم به الأردن ويتخذه من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به المنطقة العربية ، وخاصة مايتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات في القدس ، هو إستشعار منه لواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية ، ولإيمانه العميق بدور الأردن الريادي والمحوري الذي يتبوأه على المستوى الإقليمي والدولي ، إنطلاقا من حرصه الدائم على الإستقرار ، ووحدة دول المنطقة ، وحفظها من التنازع والفرقة التي يريدها لهم أعداء الأمة . إن ما ننعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وتنمية بفضل الله ومنه ، وحكمة قيادته ، لا يمكن له إلا أن يثير غيظ الحاسدين ، وغضب الحاقدين ، ممن لا يريدون لنا خيراً ، ولا لوطننا أمناً واستقراراً .
أولئك الذين باعوا ذممهم وتواطؤا مع أعداء الوطن ، واستسلموا لتغرير الكائدين الذين يحاولون أن يكيدوا لنا ، ممثلين في دعاة الفتنة ممن إستسلموا لأهوائهم أو سلموا زمام عقولهم لأعدائهم .
ولكن نقول : جاهل من يعتقد أن بلدنا الذي تحرسه الأسود والنسور لقمة سائغة وسهلة ، وجاهل من يعتقد أن إختراق لحمة شعبنا ممكنة ، وواهم من يعتقد بأن قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية نائمة مغفلة ، وواهم من يعتقد بأن بلدنا للهمج والسُقط لقمة سائغة .
حفظ الله الأردن وأهله وقيادته من كل سوء ومكروه ، وليخسأ الخاسئؤن .
د.نسيم أبو خضير
نحمد لله أن وهب لبلدنا قيادة همها خدمة الوطن والمواطن ، والحفاظ على كرامته وأمنه ، ووهبه شعبا لا يحيد عن الحق ، ولا تزيده الفتن خارج الوطن ، وكيد المغرضين إلا وفاء وإخلاصاً واستعداداً لمواجهة التحديات والفتن . إن قواتنا المسلحةالأردنية هي نفسها قواتنا المسلحة ، وإن أجهزتنا الأمنية هي هي ، وإن الشعب بكل مكوناته يد واحدة ، جميعها تقف خلف القيادة من أجل خدمة بلدنا والدفاع عنه . - ولله الحمد والمنة - ليس مستغرباً على هذا الشعب الأردني الوفي الذي أثبت على الدوام وفاءه وحبه وإخلاصه لقيادته في كل المواقف .
فمن المواقف التي لا تنسى ، والتي تعتبر درسا لكل مغرض يحاول المساس بأمن بلدنا ، وبث روح الفرقة فيه ، وما كانت تتعرض له من قبل الإرهابيين والخارجين على القانون من عمليات تفجيرية ومحاولات التخريب ، وزعزعة الأمن خير شاهد على وعي المواطن الأردني ، فقد أثبت الأردنيون أنهم هم الدرع الأول الحصين لحماية أمن البلد واستقراره ، وعليه فلم يفلح هؤلاء المارقون ، وخاب مسعاهم . إن القيادة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشعب أسرة واحدة ، ما يدل على اللحمة التي نحسد عليها ، والتي أفشل شباب هذا البلد كل وسيلة لخلخلتها ، داعياً كل مواطن مخلص للحذر مما يبثه الحاقدون خارج أردننا الحبيب ، من سموم لبث روح الفرقة والتشكيك في ولاء هذا الشعب ، وكفاءة وقدرة قواتنا المسلحةالأردنية ، وأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل قوى الشر ، والضرب بيد من حديد ، نقطع يد عدونا قبل ان تمتد ، ونحرقه بالنار والبارود .
إن ما يقوم به الأردن ويتخذه من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به المنطقة العربية ، وخاصة مايتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات في القدس ، هو إستشعار منه لواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية ، ولإيمانه العميق بدور الأردن الريادي والمحوري الذي يتبوأه على المستوى الإقليمي والدولي ، إنطلاقا من حرصه الدائم على الإستقرار ، ووحدة دول المنطقة ، وحفظها من التنازع والفرقة التي يريدها لهم أعداء الأمة . إن ما ننعم به من أمن واستقرار وطمأنينة وتنمية بفضل الله ومنه ، وحكمة قيادته ، لا يمكن له إلا أن يثير غيظ الحاسدين ، وغضب الحاقدين ، ممن لا يريدون لنا خيراً ، ولا لوطننا أمناً واستقراراً .
أولئك الذين باعوا ذممهم وتواطؤا مع أعداء الوطن ، واستسلموا لتغرير الكائدين الذين يحاولون أن يكيدوا لنا ، ممثلين في دعاة الفتنة ممن إستسلموا لأهوائهم أو سلموا زمام عقولهم لأعدائهم .
ولكن نقول : جاهل من يعتقد أن بلدنا الذي تحرسه الأسود والنسور لقمة سائغة وسهلة ، وجاهل من يعتقد أن إختراق لحمة شعبنا ممكنة ، وواهم من يعتقد بأن قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية نائمة مغفلة ، وواهم من يعتقد بأن بلدنا للهمج والسُقط لقمة سائغة .
حفظ الله الأردن وأهله وقيادته من كل سوء ومكروه ، وليخسأ الخاسئؤن .
التعليقات