تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، الورم النخاعي المتعدد، المعروف بمرض كاهلر، وهو نوع من سرطان الدم، ولا يوجد له علاج نهائي، لكن العلاجات المتوفرة يمكن أن تبطئ انتشاره وأحيانًا تخفف الأعراض.
وتوضح نشرة المعهد أسباب الورم النخاعي المتعدد، وأعراضه، وطرق تشخيصه، والمضاعفات والمشكلات التي يتسبب بها، إضافة إلى خيارات العلاج بالأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو العلاجات الموجهة، أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
عندما يُصاب الشخص بالورم النخاعي المتعدد، تتكاثر خلايا البلازما (وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء) بشكل غير طبيعي، وتنتج كمية كبيرة من البروتين (المعروف بالجلوبيولين المناعي) في العظام والدم. يتراكم هذا البروتين في جميع أنحاء الجسم ويتسبب في تلف الأعضاء. تقوم خلايا البلازما باستبدال خلايا الدم العادية في العظام، كما ترسل مواد كيميائية تؤدي إلى تآكل خلايا أخرى في العظام. مع تفاقم الورم النخاعي المتعدد، تنتشر خلايا البلازما خارج نخاع العظام وتنتشر في الجسم. وهذا يتسبب في مزيد من تلف الأعضاء.
أسباب وعوامل خطر الورم النخاعي المتعدد:
ليس من المؤكد ما الذي يسبب الورم النخاعي المتعدد. ولكن من المرجح أن يصاب به الشخص إذا كان:
- العمر: يزداد خطر الإصابة بالورم النخاعي المتعدد مع تقدم الأشخاص في السن. يتم تشخيص أقل من 1% من الحالات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا السرطان لا يقل عمرهم عن 65 عامًا.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة قليلاً للإصابة بالورم النقوي المتعدد من النساء.
- العرق: يعد الورم النخاعي المتعدد أكثر شيوعًا بين الأمريكيين من أصل أفريقي.
- تاريخ العائلة: يبدو أن الورم النخاعي المتعدد منتشر في بعض العائلات. من المرجح أن يصاب الشخص الذي لديه أخ أو والد مصاب بالورم النخاعي المتعدد أكثر من أي شخص ليس لديه هذا التاريخ العائلي. ومع ذلك، فإن معظم المرضى ليس لديهم أقارب متأثرين، لذلك لا يمثل هذا سوى عدد قليل من الحالات.
- وزن الجسم الزائد: أشارت بعض الأبحاث إلى أن زيادة وزن الجسم تزيد من خطر إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد.
- التعرض للإشعاع.
- إذا كان الشخص على اتصال بمواد كيميائية تستخدم في صناعة المطاط، أو النجارة، أو مكافحة الحرائق، أو في مبيدات الأعشاب.
- الإصابة بأمراض الخلايا البلازمية الأخرى.
أعراض الورم النخاعي المتعدد:
في البداية، قد لا تُلاحظ أي أعراض. لكن بمرور الوقت، فقد يعاني الشخص من:
- ألم في العظام.
- ضعف وإرهاق.
- فقدان الوزن وفقدان الشهية.
- اضطراب في المعدة.
- إمساك.
- تشوش ذهني.
- التهابات متكررة.
- عطش شديد.
- ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين.
تشخيص الورم النخاعي المتعدد:
قد يشك الطبيب في إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد إذا أجرى اختبار دمٍ لسبب آخر وأظهر الفحص:
- الكثير من الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
- عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
- مشاكل في الكلى.
- مستويات عالية من البروتين الكلي في الدم، ولكن مستويات منخفضة من بروتين معين يسمى الألبومين (قد يشير الطبيب لوجود 'فجوة الجلوبيولين').
لتأكيد التشخيص، قد تُجرى اختبارات دم تشمل:
- العد الدموي الشامل (CBC).
- نسبة نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) والكرياتينين.
- اختبارات دم وبول: للتحقق مما إذا كان جسمك ينتج بروتينات غير عادية.
بعد ظهور نتائج الاختبارات، قد يرغب الطبيب في إجراء خزعة من نخاع العظام من خلال وضع إبرة في العظم، عادة في الورك، للتحقق من عدد خلايا البلازما فيه.
قد يخضع أيضًا لاختبارات التصوير. يمكن أن تظهر الأشعة السينية المناطق المتضررة من العظام بسبب الورم النخاعي المتعدد. قد يحتاج أيضًا إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT)، أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
مضاعفات الورم النخاعي المتعدد:
يمكن أن يتسبب الورم النخاعي المتعدد في مشاكل مثل:
- مشاكل العظام: يمكن أن تصبح العظام أضعف، مما يؤدي إلى كسور.
- مشاكل الدم: قد يصاب المريض بفقر الدم، مما يعني أن جسمه لا يحتوي على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعوربالتعب والشحوب، ويؤدي إلى مشاكل في القلب. قد يكون لديه يضًا عدد قليل من الصفائح الدموية، مما يعيق تجلط الدم.
- الالتهابات: عندما يُصاب بالورم النخاعي، ينتج الجسم الكثير من الأجسام المضادة الضعيفة التي تزيح الأجسام المضادة الصحية، مما يجعل من الصعب على المريض مقاومة العدوى. يمكن أن يؤدي نقص خلايا الدم البيضاء أيضًا إلى إضعاف الجهاز المناعي.
- تلف الكلى: يمكن أن يؤدي الورم النخاعي إلى تأثر الكليتين، كما قد يؤدي ذلك إلى فشل كلوي.
علاج الورم النخاعي المتعدد:
من خيارات العلاج للورم النخاعي المتعدد ما يلي:
الأدوية:
يعتمد اختيار الأدوية التي يختارها الطبيب على عمر الفرد ومدى تهديد السرطان له.
العلاج الكيميائي:
عادةً ما يُعطى الأطباء أدوية العلاج الكيميائي في خلطات. تشمل الأدوية التي تعالج الورم النخاعي المتعدد:
- بينداموستين (Treanda).
- سيكلوفوسفاميد (Cytoxan).
- دوكسوروبيسين (Adriamycin).
- إيتوبوسيد (VP-16).
- دوكسوروبيسين الليبوزومي (Doxil).
- ميلفالان (Alkeran, Evomela).
- فينكريستين (Oncovin).
العلاجات الموجهة:
هذه الأدوية تستهدف البروتينات أو الجينات أو الأنسجة وتساعد في منع نمو السرطان.
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة:
تُعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة علاجات موجهة تساعد الجهاز المناعي في العثورعلى خلايا الورم النخاعي وتدميرها.
إذا لم تظهر لدى المريض أعراض، قد يبدأ الطبيب بإعطائه أحد هذه الأدوية لمنع تفاقم الورم النخاعي.
تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، الورم النخاعي المتعدد، المعروف بمرض كاهلر، وهو نوع من سرطان الدم، ولا يوجد له علاج نهائي، لكن العلاجات المتوفرة يمكن أن تبطئ انتشاره وأحيانًا تخفف الأعراض.
وتوضح نشرة المعهد أسباب الورم النخاعي المتعدد، وأعراضه، وطرق تشخيصه، والمضاعفات والمشكلات التي يتسبب بها، إضافة إلى خيارات العلاج بالأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو العلاجات الموجهة، أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
عندما يُصاب الشخص بالورم النخاعي المتعدد، تتكاثر خلايا البلازما (وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء) بشكل غير طبيعي، وتنتج كمية كبيرة من البروتين (المعروف بالجلوبيولين المناعي) في العظام والدم. يتراكم هذا البروتين في جميع أنحاء الجسم ويتسبب في تلف الأعضاء. تقوم خلايا البلازما باستبدال خلايا الدم العادية في العظام، كما ترسل مواد كيميائية تؤدي إلى تآكل خلايا أخرى في العظام. مع تفاقم الورم النخاعي المتعدد، تنتشر خلايا البلازما خارج نخاع العظام وتنتشر في الجسم. وهذا يتسبب في مزيد من تلف الأعضاء.
أسباب وعوامل خطر الورم النخاعي المتعدد:
ليس من المؤكد ما الذي يسبب الورم النخاعي المتعدد. ولكن من المرجح أن يصاب به الشخص إذا كان:
- العمر: يزداد خطر الإصابة بالورم النخاعي المتعدد مع تقدم الأشخاص في السن. يتم تشخيص أقل من 1% من الحالات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا السرطان لا يقل عمرهم عن 65 عامًا.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة قليلاً للإصابة بالورم النقوي المتعدد من النساء.
- العرق: يعد الورم النخاعي المتعدد أكثر شيوعًا بين الأمريكيين من أصل أفريقي.
- تاريخ العائلة: يبدو أن الورم النخاعي المتعدد منتشر في بعض العائلات. من المرجح أن يصاب الشخص الذي لديه أخ أو والد مصاب بالورم النخاعي المتعدد أكثر من أي شخص ليس لديه هذا التاريخ العائلي. ومع ذلك، فإن معظم المرضى ليس لديهم أقارب متأثرين، لذلك لا يمثل هذا سوى عدد قليل من الحالات.
- وزن الجسم الزائد: أشارت بعض الأبحاث إلى أن زيادة وزن الجسم تزيد من خطر إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد.
- التعرض للإشعاع.
- إذا كان الشخص على اتصال بمواد كيميائية تستخدم في صناعة المطاط، أو النجارة، أو مكافحة الحرائق، أو في مبيدات الأعشاب.
- الإصابة بأمراض الخلايا البلازمية الأخرى.
أعراض الورم النخاعي المتعدد:
في البداية، قد لا تُلاحظ أي أعراض. لكن بمرور الوقت، فقد يعاني الشخص من:
- ألم في العظام.
- ضعف وإرهاق.
- فقدان الوزن وفقدان الشهية.
- اضطراب في المعدة.
- إمساك.
- تشوش ذهني.
- التهابات متكررة.
- عطش شديد.
- ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين.
تشخيص الورم النخاعي المتعدد:
قد يشك الطبيب في إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد إذا أجرى اختبار دمٍ لسبب آخر وأظهر الفحص:
- الكثير من الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
- عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
- مشاكل في الكلى.
- مستويات عالية من البروتين الكلي في الدم، ولكن مستويات منخفضة من بروتين معين يسمى الألبومين (قد يشير الطبيب لوجود 'فجوة الجلوبيولين').
لتأكيد التشخيص، قد تُجرى اختبارات دم تشمل:
- العد الدموي الشامل (CBC).
- نسبة نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) والكرياتينين.
- اختبارات دم وبول: للتحقق مما إذا كان جسمك ينتج بروتينات غير عادية.
بعد ظهور نتائج الاختبارات، قد يرغب الطبيب في إجراء خزعة من نخاع العظام من خلال وضع إبرة في العظم، عادة في الورك، للتحقق من عدد خلايا البلازما فيه.
قد يخضع أيضًا لاختبارات التصوير. يمكن أن تظهر الأشعة السينية المناطق المتضررة من العظام بسبب الورم النخاعي المتعدد. قد يحتاج أيضًا إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT)، أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
مضاعفات الورم النخاعي المتعدد:
يمكن أن يتسبب الورم النخاعي المتعدد في مشاكل مثل:
- مشاكل العظام: يمكن أن تصبح العظام أضعف، مما يؤدي إلى كسور.
- مشاكل الدم: قد يصاب المريض بفقر الدم، مما يعني أن جسمه لا يحتوي على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعوربالتعب والشحوب، ويؤدي إلى مشاكل في القلب. قد يكون لديه يضًا عدد قليل من الصفائح الدموية، مما يعيق تجلط الدم.
- الالتهابات: عندما يُصاب بالورم النخاعي، ينتج الجسم الكثير من الأجسام المضادة الضعيفة التي تزيح الأجسام المضادة الصحية، مما يجعل من الصعب على المريض مقاومة العدوى. يمكن أن يؤدي نقص خلايا الدم البيضاء أيضًا إلى إضعاف الجهاز المناعي.
- تلف الكلى: يمكن أن يؤدي الورم النخاعي إلى تأثر الكليتين، كما قد يؤدي ذلك إلى فشل كلوي.
علاج الورم النخاعي المتعدد:
من خيارات العلاج للورم النخاعي المتعدد ما يلي:
الأدوية:
يعتمد اختيار الأدوية التي يختارها الطبيب على عمر الفرد ومدى تهديد السرطان له.
العلاج الكيميائي:
عادةً ما يُعطى الأطباء أدوية العلاج الكيميائي في خلطات. تشمل الأدوية التي تعالج الورم النخاعي المتعدد:
- بينداموستين (Treanda).
- سيكلوفوسفاميد (Cytoxan).
- دوكسوروبيسين (Adriamycin).
- إيتوبوسيد (VP-16).
- دوكسوروبيسين الليبوزومي (Doxil).
- ميلفالان (Alkeran, Evomela).
- فينكريستين (Oncovin).
العلاجات الموجهة:
هذه الأدوية تستهدف البروتينات أو الجينات أو الأنسجة وتساعد في منع نمو السرطان.
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة:
تُعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة علاجات موجهة تساعد الجهاز المناعي في العثورعلى خلايا الورم النخاعي وتدميرها.
إذا لم تظهر لدى المريض أعراض، قد يبدأ الطبيب بإعطائه أحد هذه الأدوية لمنع تفاقم الورم النخاعي.
تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، الورم النخاعي المتعدد، المعروف بمرض كاهلر، وهو نوع من سرطان الدم، ولا يوجد له علاج نهائي، لكن العلاجات المتوفرة يمكن أن تبطئ انتشاره وأحيانًا تخفف الأعراض.
وتوضح نشرة المعهد أسباب الورم النخاعي المتعدد، وأعراضه، وطرق تشخيصه، والمضاعفات والمشكلات التي يتسبب بها، إضافة إلى خيارات العلاج بالأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو العلاجات الموجهة، أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
عندما يُصاب الشخص بالورم النخاعي المتعدد، تتكاثر خلايا البلازما (وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء) بشكل غير طبيعي، وتنتج كمية كبيرة من البروتين (المعروف بالجلوبيولين المناعي) في العظام والدم. يتراكم هذا البروتين في جميع أنحاء الجسم ويتسبب في تلف الأعضاء. تقوم خلايا البلازما باستبدال خلايا الدم العادية في العظام، كما ترسل مواد كيميائية تؤدي إلى تآكل خلايا أخرى في العظام. مع تفاقم الورم النخاعي المتعدد، تنتشر خلايا البلازما خارج نخاع العظام وتنتشر في الجسم. وهذا يتسبب في مزيد من تلف الأعضاء.
أسباب وعوامل خطر الورم النخاعي المتعدد:
ليس من المؤكد ما الذي يسبب الورم النخاعي المتعدد. ولكن من المرجح أن يصاب به الشخص إذا كان:
- العمر: يزداد خطر الإصابة بالورم النخاعي المتعدد مع تقدم الأشخاص في السن. يتم تشخيص أقل من 1% من الحالات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا السرطان لا يقل عمرهم عن 65 عامًا.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة قليلاً للإصابة بالورم النقوي المتعدد من النساء.
- العرق: يعد الورم النخاعي المتعدد أكثر شيوعًا بين الأمريكيين من أصل أفريقي.
- تاريخ العائلة: يبدو أن الورم النخاعي المتعدد منتشر في بعض العائلات. من المرجح أن يصاب الشخص الذي لديه أخ أو والد مصاب بالورم النخاعي المتعدد أكثر من أي شخص ليس لديه هذا التاريخ العائلي. ومع ذلك، فإن معظم المرضى ليس لديهم أقارب متأثرين، لذلك لا يمثل هذا سوى عدد قليل من الحالات.
- وزن الجسم الزائد: أشارت بعض الأبحاث إلى أن زيادة وزن الجسم تزيد من خطر إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد.
- التعرض للإشعاع.
- إذا كان الشخص على اتصال بمواد كيميائية تستخدم في صناعة المطاط، أو النجارة، أو مكافحة الحرائق، أو في مبيدات الأعشاب.
- الإصابة بأمراض الخلايا البلازمية الأخرى.
أعراض الورم النخاعي المتعدد:
في البداية، قد لا تُلاحظ أي أعراض. لكن بمرور الوقت، فقد يعاني الشخص من:
- ألم في العظام.
- ضعف وإرهاق.
- فقدان الوزن وفقدان الشهية.
- اضطراب في المعدة.
- إمساك.
- تشوش ذهني.
- التهابات متكررة.
- عطش شديد.
- ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين.
تشخيص الورم النخاعي المتعدد:
قد يشك الطبيب في إصابة الشخص بالورم النخاعي المتعدد إذا أجرى اختبار دمٍ لسبب آخر وأظهر الفحص:
- الكثير من الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
- عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
- مشاكل في الكلى.
- مستويات عالية من البروتين الكلي في الدم، ولكن مستويات منخفضة من بروتين معين يسمى الألبومين (قد يشير الطبيب لوجود 'فجوة الجلوبيولين').
لتأكيد التشخيص، قد تُجرى اختبارات دم تشمل:
- العد الدموي الشامل (CBC).
- نسبة نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) والكرياتينين.
- اختبارات دم وبول: للتحقق مما إذا كان جسمك ينتج بروتينات غير عادية.
بعد ظهور نتائج الاختبارات، قد يرغب الطبيب في إجراء خزعة من نخاع العظام من خلال وضع إبرة في العظم، عادة في الورك، للتحقق من عدد خلايا البلازما فيه.
قد يخضع أيضًا لاختبارات التصوير. يمكن أن تظهر الأشعة السينية المناطق المتضررة من العظام بسبب الورم النخاعي المتعدد. قد يحتاج أيضًا إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT)، أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
مضاعفات الورم النخاعي المتعدد:
يمكن أن يتسبب الورم النخاعي المتعدد في مشاكل مثل:
- مشاكل العظام: يمكن أن تصبح العظام أضعف، مما يؤدي إلى كسور.
- مشاكل الدم: قد يصاب المريض بفقر الدم، مما يعني أن جسمه لا يحتوي على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعوربالتعب والشحوب، ويؤدي إلى مشاكل في القلب. قد يكون لديه يضًا عدد قليل من الصفائح الدموية، مما يعيق تجلط الدم.
- الالتهابات: عندما يُصاب بالورم النخاعي، ينتج الجسم الكثير من الأجسام المضادة الضعيفة التي تزيح الأجسام المضادة الصحية، مما يجعل من الصعب على المريض مقاومة العدوى. يمكن أن يؤدي نقص خلايا الدم البيضاء أيضًا إلى إضعاف الجهاز المناعي.
- تلف الكلى: يمكن أن يؤدي الورم النخاعي إلى تأثر الكليتين، كما قد يؤدي ذلك إلى فشل كلوي.
علاج الورم النخاعي المتعدد:
من خيارات العلاج للورم النخاعي المتعدد ما يلي:
الأدوية:
يعتمد اختيار الأدوية التي يختارها الطبيب على عمر الفرد ومدى تهديد السرطان له.
العلاج الكيميائي:
عادةً ما يُعطى الأطباء أدوية العلاج الكيميائي في خلطات. تشمل الأدوية التي تعالج الورم النخاعي المتعدد:
- بينداموستين (Treanda).
- سيكلوفوسفاميد (Cytoxan).
- دوكسوروبيسين (Adriamycin).
- إيتوبوسيد (VP-16).
- دوكسوروبيسين الليبوزومي (Doxil).
- ميلفالان (Alkeran, Evomela).
- فينكريستين (Oncovin).
العلاجات الموجهة:
هذه الأدوية تستهدف البروتينات أو الجينات أو الأنسجة وتساعد في منع نمو السرطان.
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة:
تُعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة علاجات موجهة تساعد الجهاز المناعي في العثورعلى خلايا الورم النخاعي وتدميرها.
إذا لم تظهر لدى المريض أعراض، قد يبدأ الطبيب بإعطائه أحد هذه الأدوية لمنع تفاقم الورم النخاعي.
التعليقات