في سياق الحديث عن حاجتنا لذكر شرفاء الوطن وبعد أن قرانا الكثير عما قيل فيهم ممن كتبوا بهذا الخصوص اتمنى أن يدرك القارئ أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال كتابتي هذه وللمتابع واسع النظر.
كنت شرحت بمقالات سابقة وبالتفصيل ما يعني أن نتكلم او تكتب أقلامنا بكل احترام وتقدير بعض من أحسنوا بهذا الوطن ، وككاتب صحفي وقلم حق فإن موقفي ثابت وكلامي واضح وأرجو أن يكون ما اكتبه بما يعني صدق الحديث وحكمنا عدل اذا ما تكلمنا عن احد أبرز شخصيات وطنية اتصفت بالاخلاص والمرونة وخدمة جلالة الملك ، وكل هذا وما نذكره امانة حين نتكلم او نذكر او نتناول الحديث عن شخص مسؤول ليخرج بعد ذلك بصيغة المسؤول الذي استطاع أن يتحمل المسؤولية في إدارة عمله ، فليس السيف من يقطع إنما اليد التي تمسكه ...
ان الكتابة والحديث عن الاردن ورجاله ليست ابدا محض صدفة يا سادة وليست رغبات ، وفي هذا المقال كما في مقالات لي سابقة شرحت فيه التناقض الرئيسي الذي تتصف به اللحظة ومن يستوعبها لن يستغرب مطلقا ما نسمع أحيانا من القيل والقال عن الاردن ورجاله ، فالكتابة والشهادة والحكم على الاخرين مرتبطة بأحداث سابقة وحالية يجب النظر إليها .
وعندما يظن البعض كيف لي أن أكتب بأجمل العبارات مدحا واطراء حتى أنال ثقة المسؤول او التقرب منه ، هنا يقع التناقض الأساسي عند البعض اذا ما فكروا بذلك، وهذا هو معنى أن الكتابة والشهادة والحكم على الآخرين بالنسبة لي تتجاوز حدود الكتابة من أجل المدح والأطراء ، وهذا ما كنت أعني به من خلال بعض مقالاتي السياسية وغيرها بهذا الشأن ، فكل اعداء هذا الوطن متصادمين على مفترق الطرق، وقد فشلوا في القدح او النيل من الأردن ومواقفه الثابتة بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بهدف تقييض الاردن واضعافه عن مواقفه البطولية ، وهنا تبدو الحاجة للإعلامي والصحفي حين يكتب عن الاردن ورجاله فليس عيبا ولا خجلا أن نكتب عن الوطن ورجاله وليفسره البعض كما يشاؤون .
فالأردن وكثير من رجاله الشرفاء استطاعوا بالقيادة الهاشمية عبر التاريخ جعل هذه البقعة الطاهرة من الأرض وهو الأردن قلعة لصناعة الرجال المخلصين ، ولكن علينا أن نفهم بأن صناعة الرجال المخلصين فهي تحتاج الى تنظيم ومنهاج ومقصد ، وهذا ما يميز الاردن عن غيره في صناعة الرجال .
هذه التفاصيل وبعضها توضح في مجملها اننا حين نكتب عن رجالات هذا الوطن فليس حكمنا عليهم ووجودهم كمسؤولين وغيرهم من خلال علو مراكزهم التي يشغلونها، ودائما نقول كثير من المسائل ليست قطعية وفي كل الحالات لا زال مسار الأحداث يثبت صحة منطقنا وتوجهنا في التصدي اعلاميا وفكريا لكل من يحاول أن يستغل هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم ليضعف دور الاردن ومواقفه المشرفة او التشكيك برجاله الشرفاء ، يدعمنا في ذلك تماسك الشعب الأردني بجميع أطيافه تحت قيادته الهاشمية فهو كفيل بهزيمة المنطق الذي لطالما ينتقد الاردن من نفوس ضعيفة وقيادته في هذه الأحداث وينتقد رجاله وابناءه وهزيمة المنطق الذي ينتقد دفاعنا واصرارنا كاعلاميين بالدفاع عن الاردن ورجاله ومواقفه الثابتة .
فالتحليل والتكلم حين نكتب عن رجال الأردن يكون من البدايات وليس من النهايات، يعني أن الكتابة كالسياسة التزام دائم لا تمارس بفائض الوقت ولا يمكن لك أن تفهم صدق مسؤول واخلاصه من عدم صدقه دون أن تفهم احداث اللحظة التي دائما يمر بها الأردن منذ تاسيسه وعلى مر السنين ، ودون أن تفهم أن الصراع والتحديات التي تواجه هذا الوطن وهي ظاهرة وواضحة ومتعددة في كل الأساليب والأبعاد ، وهكذا فقد يستطيع الشخص أن يفرق بين منهج الكتابة الصادقة عن شخص او مسؤول في هذا الوطن كجزء من المعركة وهي معركة الوعي والتصدي بالفكر وبين الاستمتاع بممارسة ' البروباغاندا' من طرف مثقفي بعض الجهات التي تضمر شرا للاردن ورجاله لاقناع الناس بعدم الكتابة عن الاردن وعن اخلاص رجاله دون أن يدركوا من هو الأردن ومن هم رجاله .
اجدد خطابي وكتابتي وأقف جنبا في عدة محطات واقول بأننا اذا تناولنا الحديث عن احد رجالات هذا الوطن الذي عاصر ازماته وأثبت صموده مع إخوانه الشرفاء فهذا من منبع المصلحة الوطنية التي تلقى على عاتقنا كاعلاميين، فالدفاع ايها السادة عن الوطن ورجاله خصوصا هذه الأيام التي اصبحت الكلمة واللمسة أشد بطشا من اسلحة اخرى وليس بهدف المدح والاطراء هو تحدي لكل من يفكر بالمساس بهذا الوطن وثوابته.
وعندما اتناول بحديثي هنا عن بعض رجالات الاردن المخلصين وهم كثر ، فإني أوضح بالتمام ضرورة أن يفهم القارئ بأن المعركة اليوم هي معركة وعي يلزمها أن نكتب ونذكر محاسن هذا البلد الأبي كجزء من الدفاع عن أمنه ورجاله وكينونته.
هنا اتكلم عمن اتصف بالاخلاص للاردن والقيادة كمن سبقوه من الشرفاء ، اتكلم عمن أدرك خليط المجتمع وكانه تخصص في دراسته وأدرك مكوناته ، اتكلم عمن أتقن استعمال النموذج الأمثل بالتعامل واتقن تكتيك التعاون والتواصل بين الدولة والمواطن فكان انعكاس الرجل الفذ في العمل والمثابرة.
اتكلم عمن يخدم ويتقن بكل إخلاص ويستغل جل وقته الذي نذره للاردن وخدمة جلالة الملك سيد البلاد والقائد حفظه الله .
هذه بعض التفاصيل والمؤشرات على ارض الواقع توحي بأن هناك استقراء بأننا نتكلم عن شخصية اردنية تقف عند كل محاسن القيم والعمل المخلص غير منسلخة عن دينها وعروبتها وقيمها .
فعندما نعلم بأن جلالة الملك لا يبحث عن هياكل مؤثرة في المجتمع لقيادة مؤسسات الوطن الهامة ولا يعمل على ترتيب فكر سطحي مصلحي لرئاسة مثلا الديوان الملكي العامر بغض النظر اذا ما اختلفنا في أسلوب وصياغة توصيل الفكرة فإننا نتفق جميعا على كيفية وجود شخصية صادقة على الساحة الاردنية فكانت عند حسن ظن جلالته في خدمة هذا الوطن .
وللتعرف على هذه الشخصية اكثر بعيدا عن المدح والأطراء نتعرف على وجوده الذي كما قلنا حددته المصلحة الوطنية .
أنه السيد يوسف العيسوي الذي اختاره جلالة الملك ليكون محل ثقة جلالته في رئاسة اهم مؤسسات هذا الوطن وهو الديوان الملكي العامر .
فعندما نتكلم عن معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخص سلس للغاية ولكنه يقف بين اللين والشدة ، نتكلم عن شخص حددت معالمه ومواقفه مصلحة حب الوطن والقيادة الهاشمية والاخلاص للقائد والشعب .
وعندما نتكلم عن معالي ابو حسن فإننا نتكلم عن رجل كمن بناه الوطن ليحمل الوطن وليس من يحمله الوطن وعندما نتكلم عن يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخصية بين التصريح والتلميح وبين هدوءه وانفعاله نتكلم بما يملكه وما وقف عليه بنفسه ، فكثيرا ما كان يمسك الممحاة ويحاول محو اي طريقة مبتذلة في الطرح والحوار من أجل مصلحة الوطن .
تتعرف على هذا الشخص المسؤول اكثر حين تجلس معه وتجد أن الجلسة معه مشحونة بمشاعر الوطني الغيور على الاردن وجلالة الملك واهل بيته الأطهار وتتعرف عليه أكثر لتعرف اي نوع هو من المسؤولين من خلال بصماته عند معظم الاردنيين وحين ترى نصب عينيه شعار ' لا مساومة على الثوابت الوطنية ' .
دائما اردد واقول اتمنى أن يدرك المتابع أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال ما اكتبه ، فحين اذكر محاسن الرجال ومن لهم باع في خدمة الاردن وقيادته ، فهذا لا ينقص من قدري حتى اكون مداح للغير ، بمعنى أن لا ننظر إلى الألفاظ ونتوقف عندها بل ننظر إلى معانيها ، فعلينا أن لا نخلط بين المدح وبين إظهار الحقيقة وبين ممارسة الكتابة وبين الحفاظ على ثوابت الوطن وذكر محاسن رجاله ، فهذا هو الاردن برجاله المخلصين وابناءه شعب وشهامة رجال وسيادة قرار من دولة تستمد قوتها بعد قوة الله من عظمة تاريخ قيادتنا ورجالها .
فعندما نتكلم عن احد أبناء الاردن معالي ابو حسن رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن رجال تم صنعهم من رحم الشعب على قدر وعظمة هذا الوطن وما به من شرفاء ومخلصين فهناك حقيقة لا يجحدها الا جاحد ، 'حينما يكون الوطن وجلالة الملك في قلوب الرجال المخلصين فإن الاردن بخير ' .
وعندما نصف معالي ابو حسن بهذا الوصف فنحن لم نبالغ وإنما نصف صفات حقيقية دائمة فيه من وطنية خالصة واخلاص لجلالة الملك ورحمة بأبناء الوطن وصلابة تجاه مصالح الوطن والدولة والشعب وهذا ما يجعلنا نقول بعدها لمن احسن احسنت.. ولقد احسنت يا ابو حسن .
احمد يوسف البدادوه
في سياق الحديث عن حاجتنا لذكر شرفاء الوطن وبعد أن قرانا الكثير عما قيل فيهم ممن كتبوا بهذا الخصوص اتمنى أن يدرك القارئ أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال كتابتي هذه وللمتابع واسع النظر.
كنت شرحت بمقالات سابقة وبالتفصيل ما يعني أن نتكلم او تكتب أقلامنا بكل احترام وتقدير بعض من أحسنوا بهذا الوطن ، وككاتب صحفي وقلم حق فإن موقفي ثابت وكلامي واضح وأرجو أن يكون ما اكتبه بما يعني صدق الحديث وحكمنا عدل اذا ما تكلمنا عن احد أبرز شخصيات وطنية اتصفت بالاخلاص والمرونة وخدمة جلالة الملك ، وكل هذا وما نذكره امانة حين نتكلم او نذكر او نتناول الحديث عن شخص مسؤول ليخرج بعد ذلك بصيغة المسؤول الذي استطاع أن يتحمل المسؤولية في إدارة عمله ، فليس السيف من يقطع إنما اليد التي تمسكه ...
ان الكتابة والحديث عن الاردن ورجاله ليست ابدا محض صدفة يا سادة وليست رغبات ، وفي هذا المقال كما في مقالات لي سابقة شرحت فيه التناقض الرئيسي الذي تتصف به اللحظة ومن يستوعبها لن يستغرب مطلقا ما نسمع أحيانا من القيل والقال عن الاردن ورجاله ، فالكتابة والشهادة والحكم على الاخرين مرتبطة بأحداث سابقة وحالية يجب النظر إليها .
وعندما يظن البعض كيف لي أن أكتب بأجمل العبارات مدحا واطراء حتى أنال ثقة المسؤول او التقرب منه ، هنا يقع التناقض الأساسي عند البعض اذا ما فكروا بذلك، وهذا هو معنى أن الكتابة والشهادة والحكم على الآخرين بالنسبة لي تتجاوز حدود الكتابة من أجل المدح والأطراء ، وهذا ما كنت أعني به من خلال بعض مقالاتي السياسية وغيرها بهذا الشأن ، فكل اعداء هذا الوطن متصادمين على مفترق الطرق، وقد فشلوا في القدح او النيل من الأردن ومواقفه الثابتة بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بهدف تقييض الاردن واضعافه عن مواقفه البطولية ، وهنا تبدو الحاجة للإعلامي والصحفي حين يكتب عن الاردن ورجاله فليس عيبا ولا خجلا أن نكتب عن الوطن ورجاله وليفسره البعض كما يشاؤون .
فالأردن وكثير من رجاله الشرفاء استطاعوا بالقيادة الهاشمية عبر التاريخ جعل هذه البقعة الطاهرة من الأرض وهو الأردن قلعة لصناعة الرجال المخلصين ، ولكن علينا أن نفهم بأن صناعة الرجال المخلصين فهي تحتاج الى تنظيم ومنهاج ومقصد ، وهذا ما يميز الاردن عن غيره في صناعة الرجال .
هذه التفاصيل وبعضها توضح في مجملها اننا حين نكتب عن رجالات هذا الوطن فليس حكمنا عليهم ووجودهم كمسؤولين وغيرهم من خلال علو مراكزهم التي يشغلونها، ودائما نقول كثير من المسائل ليست قطعية وفي كل الحالات لا زال مسار الأحداث يثبت صحة منطقنا وتوجهنا في التصدي اعلاميا وفكريا لكل من يحاول أن يستغل هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم ليضعف دور الاردن ومواقفه المشرفة او التشكيك برجاله الشرفاء ، يدعمنا في ذلك تماسك الشعب الأردني بجميع أطيافه تحت قيادته الهاشمية فهو كفيل بهزيمة المنطق الذي لطالما ينتقد الاردن من نفوس ضعيفة وقيادته في هذه الأحداث وينتقد رجاله وابناءه وهزيمة المنطق الذي ينتقد دفاعنا واصرارنا كاعلاميين بالدفاع عن الاردن ورجاله ومواقفه الثابتة .
فالتحليل والتكلم حين نكتب عن رجال الأردن يكون من البدايات وليس من النهايات، يعني أن الكتابة كالسياسة التزام دائم لا تمارس بفائض الوقت ولا يمكن لك أن تفهم صدق مسؤول واخلاصه من عدم صدقه دون أن تفهم احداث اللحظة التي دائما يمر بها الأردن منذ تاسيسه وعلى مر السنين ، ودون أن تفهم أن الصراع والتحديات التي تواجه هذا الوطن وهي ظاهرة وواضحة ومتعددة في كل الأساليب والأبعاد ، وهكذا فقد يستطيع الشخص أن يفرق بين منهج الكتابة الصادقة عن شخص او مسؤول في هذا الوطن كجزء من المعركة وهي معركة الوعي والتصدي بالفكر وبين الاستمتاع بممارسة ' البروباغاندا' من طرف مثقفي بعض الجهات التي تضمر شرا للاردن ورجاله لاقناع الناس بعدم الكتابة عن الاردن وعن اخلاص رجاله دون أن يدركوا من هو الأردن ومن هم رجاله .
اجدد خطابي وكتابتي وأقف جنبا في عدة محطات واقول بأننا اذا تناولنا الحديث عن احد رجالات هذا الوطن الذي عاصر ازماته وأثبت صموده مع إخوانه الشرفاء فهذا من منبع المصلحة الوطنية التي تلقى على عاتقنا كاعلاميين، فالدفاع ايها السادة عن الوطن ورجاله خصوصا هذه الأيام التي اصبحت الكلمة واللمسة أشد بطشا من اسلحة اخرى وليس بهدف المدح والاطراء هو تحدي لكل من يفكر بالمساس بهذا الوطن وثوابته.
وعندما اتناول بحديثي هنا عن بعض رجالات الاردن المخلصين وهم كثر ، فإني أوضح بالتمام ضرورة أن يفهم القارئ بأن المعركة اليوم هي معركة وعي يلزمها أن نكتب ونذكر محاسن هذا البلد الأبي كجزء من الدفاع عن أمنه ورجاله وكينونته.
هنا اتكلم عمن اتصف بالاخلاص للاردن والقيادة كمن سبقوه من الشرفاء ، اتكلم عمن أدرك خليط المجتمع وكانه تخصص في دراسته وأدرك مكوناته ، اتكلم عمن أتقن استعمال النموذج الأمثل بالتعامل واتقن تكتيك التعاون والتواصل بين الدولة والمواطن فكان انعكاس الرجل الفذ في العمل والمثابرة.
اتكلم عمن يخدم ويتقن بكل إخلاص ويستغل جل وقته الذي نذره للاردن وخدمة جلالة الملك سيد البلاد والقائد حفظه الله .
هذه بعض التفاصيل والمؤشرات على ارض الواقع توحي بأن هناك استقراء بأننا نتكلم عن شخصية اردنية تقف عند كل محاسن القيم والعمل المخلص غير منسلخة عن دينها وعروبتها وقيمها .
فعندما نعلم بأن جلالة الملك لا يبحث عن هياكل مؤثرة في المجتمع لقيادة مؤسسات الوطن الهامة ولا يعمل على ترتيب فكر سطحي مصلحي لرئاسة مثلا الديوان الملكي العامر بغض النظر اذا ما اختلفنا في أسلوب وصياغة توصيل الفكرة فإننا نتفق جميعا على كيفية وجود شخصية صادقة على الساحة الاردنية فكانت عند حسن ظن جلالته في خدمة هذا الوطن .
وللتعرف على هذه الشخصية اكثر بعيدا عن المدح والأطراء نتعرف على وجوده الذي كما قلنا حددته المصلحة الوطنية .
أنه السيد يوسف العيسوي الذي اختاره جلالة الملك ليكون محل ثقة جلالته في رئاسة اهم مؤسسات هذا الوطن وهو الديوان الملكي العامر .
فعندما نتكلم عن معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخص سلس للغاية ولكنه يقف بين اللين والشدة ، نتكلم عن شخص حددت معالمه ومواقفه مصلحة حب الوطن والقيادة الهاشمية والاخلاص للقائد والشعب .
وعندما نتكلم عن معالي ابو حسن فإننا نتكلم عن رجل كمن بناه الوطن ليحمل الوطن وليس من يحمله الوطن وعندما نتكلم عن يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخصية بين التصريح والتلميح وبين هدوءه وانفعاله نتكلم بما يملكه وما وقف عليه بنفسه ، فكثيرا ما كان يمسك الممحاة ويحاول محو اي طريقة مبتذلة في الطرح والحوار من أجل مصلحة الوطن .
تتعرف على هذا الشخص المسؤول اكثر حين تجلس معه وتجد أن الجلسة معه مشحونة بمشاعر الوطني الغيور على الاردن وجلالة الملك واهل بيته الأطهار وتتعرف عليه أكثر لتعرف اي نوع هو من المسؤولين من خلال بصماته عند معظم الاردنيين وحين ترى نصب عينيه شعار ' لا مساومة على الثوابت الوطنية ' .
دائما اردد واقول اتمنى أن يدرك المتابع أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال ما اكتبه ، فحين اذكر محاسن الرجال ومن لهم باع في خدمة الاردن وقيادته ، فهذا لا ينقص من قدري حتى اكون مداح للغير ، بمعنى أن لا ننظر إلى الألفاظ ونتوقف عندها بل ننظر إلى معانيها ، فعلينا أن لا نخلط بين المدح وبين إظهار الحقيقة وبين ممارسة الكتابة وبين الحفاظ على ثوابت الوطن وذكر محاسن رجاله ، فهذا هو الاردن برجاله المخلصين وابناءه شعب وشهامة رجال وسيادة قرار من دولة تستمد قوتها بعد قوة الله من عظمة تاريخ قيادتنا ورجالها .
فعندما نتكلم عن احد أبناء الاردن معالي ابو حسن رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن رجال تم صنعهم من رحم الشعب على قدر وعظمة هذا الوطن وما به من شرفاء ومخلصين فهناك حقيقة لا يجحدها الا جاحد ، 'حينما يكون الوطن وجلالة الملك في قلوب الرجال المخلصين فإن الاردن بخير ' .
وعندما نصف معالي ابو حسن بهذا الوصف فنحن لم نبالغ وإنما نصف صفات حقيقية دائمة فيه من وطنية خالصة واخلاص لجلالة الملك ورحمة بأبناء الوطن وصلابة تجاه مصالح الوطن والدولة والشعب وهذا ما يجعلنا نقول بعدها لمن احسن احسنت.. ولقد احسنت يا ابو حسن .
احمد يوسف البدادوه
في سياق الحديث عن حاجتنا لذكر شرفاء الوطن وبعد أن قرانا الكثير عما قيل فيهم ممن كتبوا بهذا الخصوص اتمنى أن يدرك القارئ أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال كتابتي هذه وللمتابع واسع النظر.
كنت شرحت بمقالات سابقة وبالتفصيل ما يعني أن نتكلم او تكتب أقلامنا بكل احترام وتقدير بعض من أحسنوا بهذا الوطن ، وككاتب صحفي وقلم حق فإن موقفي ثابت وكلامي واضح وأرجو أن يكون ما اكتبه بما يعني صدق الحديث وحكمنا عدل اذا ما تكلمنا عن احد أبرز شخصيات وطنية اتصفت بالاخلاص والمرونة وخدمة جلالة الملك ، وكل هذا وما نذكره امانة حين نتكلم او نذكر او نتناول الحديث عن شخص مسؤول ليخرج بعد ذلك بصيغة المسؤول الذي استطاع أن يتحمل المسؤولية في إدارة عمله ، فليس السيف من يقطع إنما اليد التي تمسكه ...
ان الكتابة والحديث عن الاردن ورجاله ليست ابدا محض صدفة يا سادة وليست رغبات ، وفي هذا المقال كما في مقالات لي سابقة شرحت فيه التناقض الرئيسي الذي تتصف به اللحظة ومن يستوعبها لن يستغرب مطلقا ما نسمع أحيانا من القيل والقال عن الاردن ورجاله ، فالكتابة والشهادة والحكم على الاخرين مرتبطة بأحداث سابقة وحالية يجب النظر إليها .
وعندما يظن البعض كيف لي أن أكتب بأجمل العبارات مدحا واطراء حتى أنال ثقة المسؤول او التقرب منه ، هنا يقع التناقض الأساسي عند البعض اذا ما فكروا بذلك، وهذا هو معنى أن الكتابة والشهادة والحكم على الآخرين بالنسبة لي تتجاوز حدود الكتابة من أجل المدح والأطراء ، وهذا ما كنت أعني به من خلال بعض مقالاتي السياسية وغيرها بهذا الشأن ، فكل اعداء هذا الوطن متصادمين على مفترق الطرق، وقد فشلوا في القدح او النيل من الأردن ومواقفه الثابتة بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بهدف تقييض الاردن واضعافه عن مواقفه البطولية ، وهنا تبدو الحاجة للإعلامي والصحفي حين يكتب عن الاردن ورجاله فليس عيبا ولا خجلا أن نكتب عن الوطن ورجاله وليفسره البعض كما يشاؤون .
فالأردن وكثير من رجاله الشرفاء استطاعوا بالقيادة الهاشمية عبر التاريخ جعل هذه البقعة الطاهرة من الأرض وهو الأردن قلعة لصناعة الرجال المخلصين ، ولكن علينا أن نفهم بأن صناعة الرجال المخلصين فهي تحتاج الى تنظيم ومنهاج ومقصد ، وهذا ما يميز الاردن عن غيره في صناعة الرجال .
هذه التفاصيل وبعضها توضح في مجملها اننا حين نكتب عن رجالات هذا الوطن فليس حكمنا عليهم ووجودهم كمسؤولين وغيرهم من خلال علو مراكزهم التي يشغلونها، ودائما نقول كثير من المسائل ليست قطعية وفي كل الحالات لا زال مسار الأحداث يثبت صحة منطقنا وتوجهنا في التصدي اعلاميا وفكريا لكل من يحاول أن يستغل هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم ليضعف دور الاردن ومواقفه المشرفة او التشكيك برجاله الشرفاء ، يدعمنا في ذلك تماسك الشعب الأردني بجميع أطيافه تحت قيادته الهاشمية فهو كفيل بهزيمة المنطق الذي لطالما ينتقد الاردن من نفوس ضعيفة وقيادته في هذه الأحداث وينتقد رجاله وابناءه وهزيمة المنطق الذي ينتقد دفاعنا واصرارنا كاعلاميين بالدفاع عن الاردن ورجاله ومواقفه الثابتة .
فالتحليل والتكلم حين نكتب عن رجال الأردن يكون من البدايات وليس من النهايات، يعني أن الكتابة كالسياسة التزام دائم لا تمارس بفائض الوقت ولا يمكن لك أن تفهم صدق مسؤول واخلاصه من عدم صدقه دون أن تفهم احداث اللحظة التي دائما يمر بها الأردن منذ تاسيسه وعلى مر السنين ، ودون أن تفهم أن الصراع والتحديات التي تواجه هذا الوطن وهي ظاهرة وواضحة ومتعددة في كل الأساليب والأبعاد ، وهكذا فقد يستطيع الشخص أن يفرق بين منهج الكتابة الصادقة عن شخص او مسؤول في هذا الوطن كجزء من المعركة وهي معركة الوعي والتصدي بالفكر وبين الاستمتاع بممارسة ' البروباغاندا' من طرف مثقفي بعض الجهات التي تضمر شرا للاردن ورجاله لاقناع الناس بعدم الكتابة عن الاردن وعن اخلاص رجاله دون أن يدركوا من هو الأردن ومن هم رجاله .
اجدد خطابي وكتابتي وأقف جنبا في عدة محطات واقول بأننا اذا تناولنا الحديث عن احد رجالات هذا الوطن الذي عاصر ازماته وأثبت صموده مع إخوانه الشرفاء فهذا من منبع المصلحة الوطنية التي تلقى على عاتقنا كاعلاميين، فالدفاع ايها السادة عن الوطن ورجاله خصوصا هذه الأيام التي اصبحت الكلمة واللمسة أشد بطشا من اسلحة اخرى وليس بهدف المدح والاطراء هو تحدي لكل من يفكر بالمساس بهذا الوطن وثوابته.
وعندما اتناول بحديثي هنا عن بعض رجالات الاردن المخلصين وهم كثر ، فإني أوضح بالتمام ضرورة أن يفهم القارئ بأن المعركة اليوم هي معركة وعي يلزمها أن نكتب ونذكر محاسن هذا البلد الأبي كجزء من الدفاع عن أمنه ورجاله وكينونته.
هنا اتكلم عمن اتصف بالاخلاص للاردن والقيادة كمن سبقوه من الشرفاء ، اتكلم عمن أدرك خليط المجتمع وكانه تخصص في دراسته وأدرك مكوناته ، اتكلم عمن أتقن استعمال النموذج الأمثل بالتعامل واتقن تكتيك التعاون والتواصل بين الدولة والمواطن فكان انعكاس الرجل الفذ في العمل والمثابرة.
اتكلم عمن يخدم ويتقن بكل إخلاص ويستغل جل وقته الذي نذره للاردن وخدمة جلالة الملك سيد البلاد والقائد حفظه الله .
هذه بعض التفاصيل والمؤشرات على ارض الواقع توحي بأن هناك استقراء بأننا نتكلم عن شخصية اردنية تقف عند كل محاسن القيم والعمل المخلص غير منسلخة عن دينها وعروبتها وقيمها .
فعندما نعلم بأن جلالة الملك لا يبحث عن هياكل مؤثرة في المجتمع لقيادة مؤسسات الوطن الهامة ولا يعمل على ترتيب فكر سطحي مصلحي لرئاسة مثلا الديوان الملكي العامر بغض النظر اذا ما اختلفنا في أسلوب وصياغة توصيل الفكرة فإننا نتفق جميعا على كيفية وجود شخصية صادقة على الساحة الاردنية فكانت عند حسن ظن جلالته في خدمة هذا الوطن .
وللتعرف على هذه الشخصية اكثر بعيدا عن المدح والأطراء نتعرف على وجوده الذي كما قلنا حددته المصلحة الوطنية .
أنه السيد يوسف العيسوي الذي اختاره جلالة الملك ليكون محل ثقة جلالته في رئاسة اهم مؤسسات هذا الوطن وهو الديوان الملكي العامر .
فعندما نتكلم عن معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخص سلس للغاية ولكنه يقف بين اللين والشدة ، نتكلم عن شخص حددت معالمه ومواقفه مصلحة حب الوطن والقيادة الهاشمية والاخلاص للقائد والشعب .
وعندما نتكلم عن معالي ابو حسن فإننا نتكلم عن رجل كمن بناه الوطن ليحمل الوطن وليس من يحمله الوطن وعندما نتكلم عن يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن شخصية بين التصريح والتلميح وبين هدوءه وانفعاله نتكلم بما يملكه وما وقف عليه بنفسه ، فكثيرا ما كان يمسك الممحاة ويحاول محو اي طريقة مبتذلة في الطرح والحوار من أجل مصلحة الوطن .
تتعرف على هذا الشخص المسؤول اكثر حين تجلس معه وتجد أن الجلسة معه مشحونة بمشاعر الوطني الغيور على الاردن وجلالة الملك واهل بيته الأطهار وتتعرف عليه أكثر لتعرف اي نوع هو من المسؤولين من خلال بصماته عند معظم الاردنيين وحين ترى نصب عينيه شعار ' لا مساومة على الثوابت الوطنية ' .
دائما اردد واقول اتمنى أن يدرك المتابع أبعاد وحقيقة ما أرمي اليه من خلال ما اكتبه ، فحين اذكر محاسن الرجال ومن لهم باع في خدمة الاردن وقيادته ، فهذا لا ينقص من قدري حتى اكون مداح للغير ، بمعنى أن لا ننظر إلى الألفاظ ونتوقف عندها بل ننظر إلى معانيها ، فعلينا أن لا نخلط بين المدح وبين إظهار الحقيقة وبين ممارسة الكتابة وبين الحفاظ على ثوابت الوطن وذكر محاسن رجاله ، فهذا هو الاردن برجاله المخلصين وابناءه شعب وشهامة رجال وسيادة قرار من دولة تستمد قوتها بعد قوة الله من عظمة تاريخ قيادتنا ورجالها .
فعندما نتكلم عن احد أبناء الاردن معالي ابو حسن رئيس الديوان الملكي فإننا نتكلم عن رجال تم صنعهم من رحم الشعب على قدر وعظمة هذا الوطن وما به من شرفاء ومخلصين فهناك حقيقة لا يجحدها الا جاحد ، 'حينما يكون الوطن وجلالة الملك في قلوب الرجال المخلصين فإن الاردن بخير ' .
وعندما نصف معالي ابو حسن بهذا الوصف فنحن لم نبالغ وإنما نصف صفات حقيقية دائمة فيه من وطنية خالصة واخلاص لجلالة الملك ورحمة بأبناء الوطن وصلابة تجاه مصالح الوطن والدولة والشعب وهذا ما يجعلنا نقول بعدها لمن احسن احسنت.. ولقد احسنت يا ابو حسن .
التعليقات