اسعد الله اوقاتكم بكل الخير والمحبة الاهل والعشيرة في ربوع بلادنا الاردنية ، ومع عشية اطلالة الاستحقاق الدستوري لاختيار مجلس نوابنا القادم ، وبدء يوم الاثنين 9 أيلول / سبتمبر 2024، بدأ الصمت الانتخابي لحظاته الأولى التي تسبق يوم الاقتراع بـ 24 ساعة ليتوقف المرشحون للانتخابات البرلمانية عن أي نشاطات دعائية لحملاتهم ، وجدت من باب التذكير واخذ محسنات الامور بأن نذكر بعضنا بالتوجه نحو اختيار الافضل من بين المرشحين ليكوم صوتنا في المجلس لا صوطا علينا ، وها نحن اليوم على ابواب انتخابات مجلس النواب القادم، وانتخابات تشير دلائل ومرجعيات عليا بان تكون... ان شاء الله... حرة ونزيهة...!
من هو النائب الذي نريد؟ نريد ان يكون كل نائب في المجلس القادم نائب وطن، وان يحترم نفسه والاخرين، وان يكون شعاره تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد بكافة اشكاله بعيدا عن المحاباة والمصالح الشخصية الضيقة .. نريد النائب الضليع في خبرته ومهارته السياسية والذي يتمتع بثقافة ووعي سياسي وقدرته على مناقشة القوانين وممارسة دور الرقابة والتشريع الذي هو من اهم مهمات المجلس النيابي وعليه نتأمل ان يضم المجلس النيابي القادم والذي نحن على اعتاب انتخابة نخبة من المعارضة حتى يكون المجلس متعدد الاطياف والنخب السياسية والحزبية على امتداد رقعة الوطن وان يكون واقعيا وأن يكون لديه رؤيا وحلول لمشاكل الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي بشكل عام ولديه اجندة او مشروع يطرحة للنقاش تحت القبة في اولى جلسات المجلس بعد التئامة في الوقت القريب.
واذا كان لي من وجهة نظر شخصية وباستعراض اداء بعض نوابنا في المجلس السابق او التي سبقتة وجدنا نوابا يميليون للخدمة العامة بصمت واداء المقتدر الواقعي والمتفهم لواقع بلادنا ومجتمعنا الاردني والذي يتجنب المهاترات والمزايدات ولا يتظاهر بانه رجل الاصلاح امام عامة الشعب ، وهنا يحضرني النائب فضل الدلقموني عن محافظة اربد في سيتينيات القرن الماضي حيث كان رحمة الله نائب وطن وامة بامتياز ، كان رحمة الله مثال للنزاهة في القها فهو عنوان نائب الوطن وكما عهدناه بقي معدنة واردنيتة لا يتغيران بزهو كرسي المجلس فكان دوما المدافع عن هموم المواطن وابنا بارا بوطنه ، وللانصاف هناك ثلة من اعضاء المجلس النيابي السابق من مختلف المحافظات وهنا اخص بالذكر رئيس المجلس السابق المحامي عبدالمنعم العودات (مكتبة القانون المتنقلة) وركن من اركان التشريع في المجلس السابق – وهناك الكثير مما لا يتسع المقام لذكرهم – ترفع لهم القبعات شكرا لادائهم الوطني خلال فترة عضويتهم السابقة تحت القبة.
وفي ذات السياق نريد نوابا يصينون الوحدة الوطنية ويحافظوا عليها وعلى مكتسباتها ، هدفهم خدمة الوطن والمواطنين دونما تمييز سواءا مناطقية او ممن آزروهم عن غيرهم ممن لم يصوتوا لهم وهنا يبرز تأكيد الانتماء للوطن ومؤسساته وابراز الوجه المشرق للأردن في جميع المحافل والعمل على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار المستقبلي وذلك بالتعاون مع زملائهم النواب في المجلس النيابي القادم. إن صوتنا أمانة بأعناقنا وعلينا أن نحافظ على هذه الأمانة وألا نعطيَها إلا لمن يستحقها فقط وكما اسلفت فإنه اداة للدفع بمن يستحق تمثيلك تحت القبة وعلى العكس ممن يستخدمون المال السياسي الاسود فهؤلاء هم اعداء الوطن الذين لا يحبون الا انفسهم فنحن والوطن منهم براء…، لنتوجه جميعا يوم العاشر من ايلول / سبتمبر (غدًا) لاختيار المرشحين الذين نعتقد أنهم الأفضل والقادرون على تحمل مسؤولياتهم بكل كفاءة واقتدار لتمثيلنا ولحمل همومنا نواب خدمات يستطيع المواطن ان يتواصل معهم ولا يغيرون ارقام هواتفهم بعد انتهاء المعركة الانتخابية وحتى تغيير مكان اقامتهم في بعض الحالات لان المقر الانتخابي هو مؤقت لجلب الاصوات على قارعة الطريق ضمن المارثون الانتخابي ، كما ونريد نواب تشريع ممن لديهم الخبرة والاحترافية في مباراة الحكومة وكبح جماح توغلها في فرض القوانين وخاصة تلك المتعلقة بقوت الشعب والتزاماتهم الاسرية لتحقيق رؤية سيد البلاد جلالة الملك المفدى تعزيزا لمسيرة الديمقراطية الذي يستحقها الاردن العربي الهاشمي.
فالنائب الذي نريد نائب وطن همه الاردن بعيدا عن الشعارات الزائفة وان يكون سدا منيعا في وجه العواصف بكافة اطيافيها لتبقى الكرامة والشهامة رمز كل اردني كما ارادها صاحب الفكر الريادي االاول الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه... والله من وراء القصد...
حفظ الله بلادنا الاردنية منيعة عن مخاطر الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن ، وقيض الله لنا مجلسا نيابيا مختارا همة اولا واخيرا تراب بلادنا الاردنية الغالي..
كاتب ومحلل سياسي
أحمد عبد الباسط الرجوب
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير والمحبة الاهل والعشيرة في ربوع بلادنا الاردنية ، ومع عشية اطلالة الاستحقاق الدستوري لاختيار مجلس نوابنا القادم ، وبدء يوم الاثنين 9 أيلول / سبتمبر 2024، بدأ الصمت الانتخابي لحظاته الأولى التي تسبق يوم الاقتراع بـ 24 ساعة ليتوقف المرشحون للانتخابات البرلمانية عن أي نشاطات دعائية لحملاتهم ، وجدت من باب التذكير واخذ محسنات الامور بأن نذكر بعضنا بالتوجه نحو اختيار الافضل من بين المرشحين ليكوم صوتنا في المجلس لا صوطا علينا ، وها نحن اليوم على ابواب انتخابات مجلس النواب القادم، وانتخابات تشير دلائل ومرجعيات عليا بان تكون... ان شاء الله... حرة ونزيهة...!
من هو النائب الذي نريد؟ نريد ان يكون كل نائب في المجلس القادم نائب وطن، وان يحترم نفسه والاخرين، وان يكون شعاره تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد بكافة اشكاله بعيدا عن المحاباة والمصالح الشخصية الضيقة .. نريد النائب الضليع في خبرته ومهارته السياسية والذي يتمتع بثقافة ووعي سياسي وقدرته على مناقشة القوانين وممارسة دور الرقابة والتشريع الذي هو من اهم مهمات المجلس النيابي وعليه نتأمل ان يضم المجلس النيابي القادم والذي نحن على اعتاب انتخابة نخبة من المعارضة حتى يكون المجلس متعدد الاطياف والنخب السياسية والحزبية على امتداد رقعة الوطن وان يكون واقعيا وأن يكون لديه رؤيا وحلول لمشاكل الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي بشكل عام ولديه اجندة او مشروع يطرحة للنقاش تحت القبة في اولى جلسات المجلس بعد التئامة في الوقت القريب.
واذا كان لي من وجهة نظر شخصية وباستعراض اداء بعض نوابنا في المجلس السابق او التي سبقتة وجدنا نوابا يميليون للخدمة العامة بصمت واداء المقتدر الواقعي والمتفهم لواقع بلادنا ومجتمعنا الاردني والذي يتجنب المهاترات والمزايدات ولا يتظاهر بانه رجل الاصلاح امام عامة الشعب ، وهنا يحضرني النائب فضل الدلقموني عن محافظة اربد في سيتينيات القرن الماضي حيث كان رحمة الله نائب وطن وامة بامتياز ، كان رحمة الله مثال للنزاهة في القها فهو عنوان نائب الوطن وكما عهدناه بقي معدنة واردنيتة لا يتغيران بزهو كرسي المجلس فكان دوما المدافع عن هموم المواطن وابنا بارا بوطنه ، وللانصاف هناك ثلة من اعضاء المجلس النيابي السابق من مختلف المحافظات وهنا اخص بالذكر رئيس المجلس السابق المحامي عبدالمنعم العودات (مكتبة القانون المتنقلة) وركن من اركان التشريع في المجلس السابق – وهناك الكثير مما لا يتسع المقام لذكرهم – ترفع لهم القبعات شكرا لادائهم الوطني خلال فترة عضويتهم السابقة تحت القبة.
وفي ذات السياق نريد نوابا يصينون الوحدة الوطنية ويحافظوا عليها وعلى مكتسباتها ، هدفهم خدمة الوطن والمواطنين دونما تمييز سواءا مناطقية او ممن آزروهم عن غيرهم ممن لم يصوتوا لهم وهنا يبرز تأكيد الانتماء للوطن ومؤسساته وابراز الوجه المشرق للأردن في جميع المحافل والعمل على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار المستقبلي وذلك بالتعاون مع زملائهم النواب في المجلس النيابي القادم. إن صوتنا أمانة بأعناقنا وعلينا أن نحافظ على هذه الأمانة وألا نعطيَها إلا لمن يستحقها فقط وكما اسلفت فإنه اداة للدفع بمن يستحق تمثيلك تحت القبة وعلى العكس ممن يستخدمون المال السياسي الاسود فهؤلاء هم اعداء الوطن الذين لا يحبون الا انفسهم فنحن والوطن منهم براء…، لنتوجه جميعا يوم العاشر من ايلول / سبتمبر (غدًا) لاختيار المرشحين الذين نعتقد أنهم الأفضل والقادرون على تحمل مسؤولياتهم بكل كفاءة واقتدار لتمثيلنا ولحمل همومنا نواب خدمات يستطيع المواطن ان يتواصل معهم ولا يغيرون ارقام هواتفهم بعد انتهاء المعركة الانتخابية وحتى تغيير مكان اقامتهم في بعض الحالات لان المقر الانتخابي هو مؤقت لجلب الاصوات على قارعة الطريق ضمن المارثون الانتخابي ، كما ونريد نواب تشريع ممن لديهم الخبرة والاحترافية في مباراة الحكومة وكبح جماح توغلها في فرض القوانين وخاصة تلك المتعلقة بقوت الشعب والتزاماتهم الاسرية لتحقيق رؤية سيد البلاد جلالة الملك المفدى تعزيزا لمسيرة الديمقراطية الذي يستحقها الاردن العربي الهاشمي.
فالنائب الذي نريد نائب وطن همه الاردن بعيدا عن الشعارات الزائفة وان يكون سدا منيعا في وجه العواصف بكافة اطيافيها لتبقى الكرامة والشهامة رمز كل اردني كما ارادها صاحب الفكر الريادي االاول الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه... والله من وراء القصد...
حفظ الله بلادنا الاردنية منيعة عن مخاطر الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن ، وقيض الله لنا مجلسا نيابيا مختارا همة اولا واخيرا تراب بلادنا الاردنية الغالي..
كاتب ومحلل سياسي
أحمد عبد الباسط الرجوب
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير والمحبة الاهل والعشيرة في ربوع بلادنا الاردنية ، ومع عشية اطلالة الاستحقاق الدستوري لاختيار مجلس نوابنا القادم ، وبدء يوم الاثنين 9 أيلول / سبتمبر 2024، بدأ الصمت الانتخابي لحظاته الأولى التي تسبق يوم الاقتراع بـ 24 ساعة ليتوقف المرشحون للانتخابات البرلمانية عن أي نشاطات دعائية لحملاتهم ، وجدت من باب التذكير واخذ محسنات الامور بأن نذكر بعضنا بالتوجه نحو اختيار الافضل من بين المرشحين ليكوم صوتنا في المجلس لا صوطا علينا ، وها نحن اليوم على ابواب انتخابات مجلس النواب القادم، وانتخابات تشير دلائل ومرجعيات عليا بان تكون... ان شاء الله... حرة ونزيهة...!
من هو النائب الذي نريد؟ نريد ان يكون كل نائب في المجلس القادم نائب وطن، وان يحترم نفسه والاخرين، وان يكون شعاره تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد بكافة اشكاله بعيدا عن المحاباة والمصالح الشخصية الضيقة .. نريد النائب الضليع في خبرته ومهارته السياسية والذي يتمتع بثقافة ووعي سياسي وقدرته على مناقشة القوانين وممارسة دور الرقابة والتشريع الذي هو من اهم مهمات المجلس النيابي وعليه نتأمل ان يضم المجلس النيابي القادم والذي نحن على اعتاب انتخابة نخبة من المعارضة حتى يكون المجلس متعدد الاطياف والنخب السياسية والحزبية على امتداد رقعة الوطن وان يكون واقعيا وأن يكون لديه رؤيا وحلول لمشاكل الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي بشكل عام ولديه اجندة او مشروع يطرحة للنقاش تحت القبة في اولى جلسات المجلس بعد التئامة في الوقت القريب.
واذا كان لي من وجهة نظر شخصية وباستعراض اداء بعض نوابنا في المجلس السابق او التي سبقتة وجدنا نوابا يميليون للخدمة العامة بصمت واداء المقتدر الواقعي والمتفهم لواقع بلادنا ومجتمعنا الاردني والذي يتجنب المهاترات والمزايدات ولا يتظاهر بانه رجل الاصلاح امام عامة الشعب ، وهنا يحضرني النائب فضل الدلقموني عن محافظة اربد في سيتينيات القرن الماضي حيث كان رحمة الله نائب وطن وامة بامتياز ، كان رحمة الله مثال للنزاهة في القها فهو عنوان نائب الوطن وكما عهدناه بقي معدنة واردنيتة لا يتغيران بزهو كرسي المجلس فكان دوما المدافع عن هموم المواطن وابنا بارا بوطنه ، وللانصاف هناك ثلة من اعضاء المجلس النيابي السابق من مختلف المحافظات وهنا اخص بالذكر رئيس المجلس السابق المحامي عبدالمنعم العودات (مكتبة القانون المتنقلة) وركن من اركان التشريع في المجلس السابق – وهناك الكثير مما لا يتسع المقام لذكرهم – ترفع لهم القبعات شكرا لادائهم الوطني خلال فترة عضويتهم السابقة تحت القبة.
وفي ذات السياق نريد نوابا يصينون الوحدة الوطنية ويحافظوا عليها وعلى مكتسباتها ، هدفهم خدمة الوطن والمواطنين دونما تمييز سواءا مناطقية او ممن آزروهم عن غيرهم ممن لم يصوتوا لهم وهنا يبرز تأكيد الانتماء للوطن ومؤسساته وابراز الوجه المشرق للأردن في جميع المحافل والعمل على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار المستقبلي وذلك بالتعاون مع زملائهم النواب في المجلس النيابي القادم. إن صوتنا أمانة بأعناقنا وعلينا أن نحافظ على هذه الأمانة وألا نعطيَها إلا لمن يستحقها فقط وكما اسلفت فإنه اداة للدفع بمن يستحق تمثيلك تحت القبة وعلى العكس ممن يستخدمون المال السياسي الاسود فهؤلاء هم اعداء الوطن الذين لا يحبون الا انفسهم فنحن والوطن منهم براء…، لنتوجه جميعا يوم العاشر من ايلول / سبتمبر (غدًا) لاختيار المرشحين الذين نعتقد أنهم الأفضل والقادرون على تحمل مسؤولياتهم بكل كفاءة واقتدار لتمثيلنا ولحمل همومنا نواب خدمات يستطيع المواطن ان يتواصل معهم ولا يغيرون ارقام هواتفهم بعد انتهاء المعركة الانتخابية وحتى تغيير مكان اقامتهم في بعض الحالات لان المقر الانتخابي هو مؤقت لجلب الاصوات على قارعة الطريق ضمن المارثون الانتخابي ، كما ونريد نواب تشريع ممن لديهم الخبرة والاحترافية في مباراة الحكومة وكبح جماح توغلها في فرض القوانين وخاصة تلك المتعلقة بقوت الشعب والتزاماتهم الاسرية لتحقيق رؤية سيد البلاد جلالة الملك المفدى تعزيزا لمسيرة الديمقراطية الذي يستحقها الاردن العربي الهاشمي.
فالنائب الذي نريد نائب وطن همه الاردن بعيدا عن الشعارات الزائفة وان يكون سدا منيعا في وجه العواصف بكافة اطيافيها لتبقى الكرامة والشهامة رمز كل اردني كما ارادها صاحب الفكر الريادي االاول الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه... والله من وراء القصد...
حفظ الله بلادنا الاردنية منيعة عن مخاطر الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن ، وقيض الله لنا مجلسا نيابيا مختارا همة اولا واخيرا تراب بلادنا الاردنية الغالي..
التعليقات