د.نسيم أبو خضير 'بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب الأردني . السلام عليكم ورحمةالله وبركاته . نهنئكم على الثقة الكبيرة التي منحها لكم الشعب ، ونستذكر معًا أن هذا المجلس جاء في ظل رؤية ملكية سامية تسعى إلى ترسيخ دعائم الديمقراطية والنهج الإصلاحي في وطننا الغالي . إنكم اليوم تحملون أمانة عظيمة ، تتمثل في تحقيق تلك الرؤية الملكية . وإن هذه المرحلة الحساسة تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لتنفيذ ما يرنو إليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، من إصلاحات سياسية وإقتصادية ، قوامها تحقيق العدالة الإجتماعية . فأنتم اليوم تحملون أمانة عظيمة في أعناقكم ، وهي ليست مجرد مسؤولية تمثيل الشعب ، بل هي مهمة بناء حاضر ومستقبل وطننا الغالي ، والحفاظ على أمنه وإستقراره ، 'فالأردن أولاً ' _ هو شعار كل أردني مخلص حر _ ، بما يضمن رفعة بلدنا وقوته وصلابته . إن الأردن يمر اليوم بتحديات كبيرة إقتصادية ، وإجتماعية ، وسياسية ، تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لإتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على حياة الأجيال الحالية والقادمة . ومن هنا ، فإنكم مطالبون بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ، والإبتعاد عن الحسابات الشخصية أو الفئوية ، والعمل بجد على تفعيل أدوات الرقابة والتشريع لتحقيق الإصلاحات المطلوبة . كما أن الحوار البناء الهادف فيما بينكم ، والتواصل المستمر مع أبناء الشعب بعيداً عن الشعبويات الفارغة ، يجب أن يكون أساس عملكم . فالثقة التي أوليتموها من قبل الشعب هي مسؤولية تستوجب منكم أن تكونوا على قدرها ، من خلال تقديم برامج واقعية وقابلة للتنفيذ ' وليس بناء قصور في الهواء ' ، والوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الأزمات الإقتصادية والمعيشية . ونؤكد على أهمية دور الأحزاب في تشكيل الوعي السياسي ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وهذا يتطلب منكم العمل على دعم البيئة الحزبية وتنميتها ، بحيث تكون البرامج الحزبية قادرة على تلبية تطلعات المواطنين في مختلف المحافظات ، مع التركيز على تحسين التعليم ، والصحة ، ومكافحة الفقر والبطالة ، ومحاربة الواسطة والمحسوبية . ندعو الله أن يوفقكم في حمل هذه الأمانة وأن يسدد على طريق الخير خطاكم لتحقيق ما فيه الخير والصلاح للأردن ولأبنائه ، وأن تكونوا بحق ممثلين حقيقيين لتطلعات الشعب وطموحاته
د.نسيم أبو خضير 'بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب الأردني . السلام عليكم ورحمةالله وبركاته . نهنئكم على الثقة الكبيرة التي منحها لكم الشعب ، ونستذكر معًا أن هذا المجلس جاء في ظل رؤية ملكية سامية تسعى إلى ترسيخ دعائم الديمقراطية والنهج الإصلاحي في وطننا الغالي . إنكم اليوم تحملون أمانة عظيمة ، تتمثل في تحقيق تلك الرؤية الملكية . وإن هذه المرحلة الحساسة تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لتنفيذ ما يرنو إليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، من إصلاحات سياسية وإقتصادية ، قوامها تحقيق العدالة الإجتماعية . فأنتم اليوم تحملون أمانة عظيمة في أعناقكم ، وهي ليست مجرد مسؤولية تمثيل الشعب ، بل هي مهمة بناء حاضر ومستقبل وطننا الغالي ، والحفاظ على أمنه وإستقراره ، 'فالأردن أولاً ' _ هو شعار كل أردني مخلص حر _ ، بما يضمن رفعة بلدنا وقوته وصلابته . إن الأردن يمر اليوم بتحديات كبيرة إقتصادية ، وإجتماعية ، وسياسية ، تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لإتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على حياة الأجيال الحالية والقادمة . ومن هنا ، فإنكم مطالبون بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ، والإبتعاد عن الحسابات الشخصية أو الفئوية ، والعمل بجد على تفعيل أدوات الرقابة والتشريع لتحقيق الإصلاحات المطلوبة . كما أن الحوار البناء الهادف فيما بينكم ، والتواصل المستمر مع أبناء الشعب بعيداً عن الشعبويات الفارغة ، يجب أن يكون أساس عملكم . فالثقة التي أوليتموها من قبل الشعب هي مسؤولية تستوجب منكم أن تكونوا على قدرها ، من خلال تقديم برامج واقعية وقابلة للتنفيذ ' وليس بناء قصور في الهواء ' ، والوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الأزمات الإقتصادية والمعيشية . ونؤكد على أهمية دور الأحزاب في تشكيل الوعي السياسي ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وهذا يتطلب منكم العمل على دعم البيئة الحزبية وتنميتها ، بحيث تكون البرامج الحزبية قادرة على تلبية تطلعات المواطنين في مختلف المحافظات ، مع التركيز على تحسين التعليم ، والصحة ، ومكافحة الفقر والبطالة ، ومحاربة الواسطة والمحسوبية . ندعو الله أن يوفقكم في حمل هذه الأمانة وأن يسدد على طريق الخير خطاكم لتحقيق ما فيه الخير والصلاح للأردن ولأبنائه ، وأن تكونوا بحق ممثلين حقيقيين لتطلعات الشعب وطموحاته
د.نسيم أبو خضير 'بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب الأردني . السلام عليكم ورحمةالله وبركاته . نهنئكم على الثقة الكبيرة التي منحها لكم الشعب ، ونستذكر معًا أن هذا المجلس جاء في ظل رؤية ملكية سامية تسعى إلى ترسيخ دعائم الديمقراطية والنهج الإصلاحي في وطننا الغالي . إنكم اليوم تحملون أمانة عظيمة ، تتمثل في تحقيق تلك الرؤية الملكية . وإن هذه المرحلة الحساسة تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لتنفيذ ما يرنو إليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، من إصلاحات سياسية وإقتصادية ، قوامها تحقيق العدالة الإجتماعية . فأنتم اليوم تحملون أمانة عظيمة في أعناقكم ، وهي ليست مجرد مسؤولية تمثيل الشعب ، بل هي مهمة بناء حاضر ومستقبل وطننا الغالي ، والحفاظ على أمنه وإستقراره ، 'فالأردن أولاً ' _ هو شعار كل أردني مخلص حر _ ، بما يضمن رفعة بلدنا وقوته وصلابته . إن الأردن يمر اليوم بتحديات كبيرة إقتصادية ، وإجتماعية ، وسياسية ، تتطلب منكم الحكمة والرؤية الثاقبة لإتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على حياة الأجيال الحالية والقادمة . ومن هنا ، فإنكم مطالبون بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ، والإبتعاد عن الحسابات الشخصية أو الفئوية ، والعمل بجد على تفعيل أدوات الرقابة والتشريع لتحقيق الإصلاحات المطلوبة . كما أن الحوار البناء الهادف فيما بينكم ، والتواصل المستمر مع أبناء الشعب بعيداً عن الشعبويات الفارغة ، يجب أن يكون أساس عملكم . فالثقة التي أوليتموها من قبل الشعب هي مسؤولية تستوجب منكم أن تكونوا على قدرها ، من خلال تقديم برامج واقعية وقابلة للتنفيذ ' وليس بناء قصور في الهواء ' ، والوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الأزمات الإقتصادية والمعيشية . ونؤكد على أهمية دور الأحزاب في تشكيل الوعي السياسي ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وهذا يتطلب منكم العمل على دعم البيئة الحزبية وتنميتها ، بحيث تكون البرامج الحزبية قادرة على تلبية تطلعات المواطنين في مختلف المحافظات ، مع التركيز على تحسين التعليم ، والصحة ، ومكافحة الفقر والبطالة ، ومحاربة الواسطة والمحسوبية . ندعو الله أن يوفقكم في حمل هذه الأمانة وأن يسدد على طريق الخير خطاكم لتحقيق ما فيه الخير والصلاح للأردن ولأبنائه ، وأن تكونوا بحق ممثلين حقيقيين لتطلعات الشعب وطموحاته
التعليقات