سحر كلماتي
----
لَا تَــعْــجَبِي يَـــا أَجْــمَلَ الــمَلِكَاتِ
مِــنْ سِــرِّ هَــذَا الــسِّحْرِ فِي كَلِمَاتِـي
-
فَــالــسِّرُّ يَــكْــمُنُ أَنَّ حُــبَّــكِ قَــاتِلِي
وَبِـــهِ طَــرِيــقُ سَــعَادَتِـي وَنَــجَـاتِـي
-
عَــيْنَاكِ كَــالسَّيَّافِ قَــدْ سَفَكَتْ دَمِي
وَجَــرَى كَــمَا الأَنْــهَارِفِي الفَلَوَاتِ
-
فَــتَخَضَّبَتْ فِــيهِ الــحُـقُـولُ وَأَزْهَـرَتْ
وَرْدًا يُــحَـــاكِي حُــمْــرَةَ الــوَجْـنَـاتِ
-
صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي
وَالــشُّــفْرُ يَــذْبَــحُنِي كَــذَبْحِ الــشَّاةِ
-
فَــنَحَـتُّ مِــنْ بَعْضِ الضُّلُـوعِ يَرَاعَـةً
وَمِــنَ الــدِّمَــاءِ مَــلَأْتُ حِــبْرَ دَوَاتِـي
-
وَبِـــهِ كَــتَــبْـتُ قَــصَــائِـدًا عُـــذْرِيَّـــةً
حَــتَّــى تَــلِــيقَ بِــمُسْتَوَى مَــوْلَاتِي
-
وَرَحَــلْتُ فِــي دُنْــيَا العُيُونِ مُسَافِرًا
بَــيْــنَ الــضِّيَاءِ وَحَــنْدَسِ الــظُّلُمَاتِ
-
وَإِلَــى حُــدُودِ الــغَيْمِ طِــرْتُ مُحَلِّقًا
حَــتَّى تُــطِلَّ الــشَّمْسُ مِــنْ شُرُفَاتِي
-
وَهَــمَسْتُ فِــي أُذُنِ الــصَّبَاحِ أُحِبُّـهَا
حُــبّــاً يُــرَافِــقُنِي لِــحِــيـنِ مَــمَــاتِـي
-
مَــهْمَا فَــعَلْتُ فَــلَـنْ تَــزُولَ صَبَابَتِي
سَــتَـظَلُّ نَــارًا تَــصْـطَلِي فِــي ذَاتِــي
----
عبدالناصر عليوي العبيدي
سحر كلماتي
----
لَا تَــعْــجَبِي يَـــا أَجْــمَلَ الــمَلِكَاتِ
مِــنْ سِــرِّ هَــذَا الــسِّحْرِ فِي كَلِمَاتِـي
-
فَــالــسِّرُّ يَــكْــمُنُ أَنَّ حُــبَّــكِ قَــاتِلِي
وَبِـــهِ طَــرِيــقُ سَــعَادَتِـي وَنَــجَـاتِـي
-
عَــيْنَاكِ كَــالسَّيَّافِ قَــدْ سَفَكَتْ دَمِي
وَجَــرَى كَــمَا الأَنْــهَارِفِي الفَلَوَاتِ
-
فَــتَخَضَّبَتْ فِــيهِ الــحُـقُـولُ وَأَزْهَـرَتْ
وَرْدًا يُــحَـــاكِي حُــمْــرَةَ الــوَجْـنَـاتِ
-
صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي
وَالــشُّــفْرُ يَــذْبَــحُنِي كَــذَبْحِ الــشَّاةِ
-
فَــنَحَـتُّ مِــنْ بَعْضِ الضُّلُـوعِ يَرَاعَـةً
وَمِــنَ الــدِّمَــاءِ مَــلَأْتُ حِــبْرَ دَوَاتِـي
-
وَبِـــهِ كَــتَــبْـتُ قَــصَــائِـدًا عُـــذْرِيَّـــةً
حَــتَّــى تَــلِــيقَ بِــمُسْتَوَى مَــوْلَاتِي
-
وَرَحَــلْتُ فِــي دُنْــيَا العُيُونِ مُسَافِرًا
بَــيْــنَ الــضِّيَاءِ وَحَــنْدَسِ الــظُّلُمَاتِ
-
وَإِلَــى حُــدُودِ الــغَيْمِ طِــرْتُ مُحَلِّقًا
حَــتَّى تُــطِلَّ الــشَّمْسُ مِــنْ شُرُفَاتِي
-
وَهَــمَسْتُ فِــي أُذُنِ الــصَّبَاحِ أُحِبُّـهَا
حُــبّــاً يُــرَافِــقُنِي لِــحِــيـنِ مَــمَــاتِـي
-
مَــهْمَا فَــعَلْتُ فَــلَـنْ تَــزُولَ صَبَابَتِي
سَــتَـظَلُّ نَــارًا تَــصْـطَلِي فِــي ذَاتِــي
----
عبدالناصر عليوي العبيدي
 
التعليقات