قالت دائرة الإفتاء العام، إن خلط قراءة القرآن الكريم بالألحان والموسيقى والإيقاع المصحوب بالمزمار والآلات الموسيقية غناء ورقصا، من كبائر الذنوب والمحرمات، وهو في غاية التحريم لما فيه من سخرية واستهزاء. وأضاف بيان صادر عن الدائرة، اليوم الاثنين، أن الخلط محاولة بائسة لتحريف معاني القرآن الكريم وآياته وتهوين شأنه في قلوب المؤمنين، لقوله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}. وأكد وجوب إيمان المسلم بالقرآن الكريم، وتعظيمه، وأن يجعله محل الاحترام والتوقير، سواء في التلفظ والنطق أو الكتابة والخط، حيث يقول الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، كما ويجب عليه أن يبتعد عن كل لفظ أو فعل أو اعتقاد ينافي احترام القرآن وتعظيمه. وأوضح البيان، أن الله عز وجل بين في كتابه الكريم موجها النبي صلى الله عليه وسلم وأمته إلى ضرورة المحافظة على قراءة القرآن كما نزل، بقوله سبحانه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه}، مبينا أن هذه الآيات الكريمة تبين أن القرآن يتلى كما نزل، ولا يجوز الخروج به عن ذلك ولو بسبب العجلة في القراءة أو سرعة التلاوة. وقال، إن قراءة القرآن توقيفية متواترة تلقتها الأمة جمعا عن جمع من زماننا هذا طبقة عن طبقة إلى الصحابة رضوان الله عليهم، وهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عن جبريل عليه السلام، وهو عن رب العزة سبحانه، كما أراد الله تعالى لهذا الكتاب العظيم أن يقرأ، وعليه؛ فإنه يحرم على كل مؤمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكتابه الكريم أن ينشر أي شيء لا يليق بالقرآن الكريم، أو يسهم في ترويجه أو إعداده أو عرضه أو الإنفاق عليه. وأشار، البيان إلى أن ذلك صد عن سبيل الله تعالى واستهانة بالمقدسات وانتهاك للمحرمات، بل الواجب على كل مسلم أن يحافظ على القرآن الكريم ويعلمه للآخرين كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقته الأمة جمعا عن جمع، ولن ينجح أعداؤنا في إنفاذ مخططاتهم وتحقيق باطلهم؛ فالله جل ذكره يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، داعيا الله سبحانه أن يستعملنا في هذا الشرف العظيم، وذلك بتعظيم كتاب الله وحفظه وتلاوته والعمل به على الوجه الصحيح. --(بترا)
قالت دائرة الإفتاء العام، إن خلط قراءة القرآن الكريم بالألحان والموسيقى والإيقاع المصحوب بالمزمار والآلات الموسيقية غناء ورقصا، من كبائر الذنوب والمحرمات، وهو في غاية التحريم لما فيه من سخرية واستهزاء. وأضاف بيان صادر عن الدائرة، اليوم الاثنين، أن الخلط محاولة بائسة لتحريف معاني القرآن الكريم وآياته وتهوين شأنه في قلوب المؤمنين، لقوله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}. وأكد وجوب إيمان المسلم بالقرآن الكريم، وتعظيمه، وأن يجعله محل الاحترام والتوقير، سواء في التلفظ والنطق أو الكتابة والخط، حيث يقول الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، كما ويجب عليه أن يبتعد عن كل لفظ أو فعل أو اعتقاد ينافي احترام القرآن وتعظيمه. وأوضح البيان، أن الله عز وجل بين في كتابه الكريم موجها النبي صلى الله عليه وسلم وأمته إلى ضرورة المحافظة على قراءة القرآن كما نزل، بقوله سبحانه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه}، مبينا أن هذه الآيات الكريمة تبين أن القرآن يتلى كما نزل، ولا يجوز الخروج به عن ذلك ولو بسبب العجلة في القراءة أو سرعة التلاوة. وقال، إن قراءة القرآن توقيفية متواترة تلقتها الأمة جمعا عن جمع من زماننا هذا طبقة عن طبقة إلى الصحابة رضوان الله عليهم، وهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عن جبريل عليه السلام، وهو عن رب العزة سبحانه، كما أراد الله تعالى لهذا الكتاب العظيم أن يقرأ، وعليه؛ فإنه يحرم على كل مؤمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكتابه الكريم أن ينشر أي شيء لا يليق بالقرآن الكريم، أو يسهم في ترويجه أو إعداده أو عرضه أو الإنفاق عليه. وأشار، البيان إلى أن ذلك صد عن سبيل الله تعالى واستهانة بالمقدسات وانتهاك للمحرمات، بل الواجب على كل مسلم أن يحافظ على القرآن الكريم ويعلمه للآخرين كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقته الأمة جمعا عن جمع، ولن ينجح أعداؤنا في إنفاذ مخططاتهم وتحقيق باطلهم؛ فالله جل ذكره يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، داعيا الله سبحانه أن يستعملنا في هذا الشرف العظيم، وذلك بتعظيم كتاب الله وحفظه وتلاوته والعمل به على الوجه الصحيح. --(بترا)
قالت دائرة الإفتاء العام، إن خلط قراءة القرآن الكريم بالألحان والموسيقى والإيقاع المصحوب بالمزمار والآلات الموسيقية غناء ورقصا، من كبائر الذنوب والمحرمات، وهو في غاية التحريم لما فيه من سخرية واستهزاء. وأضاف بيان صادر عن الدائرة، اليوم الاثنين، أن الخلط محاولة بائسة لتحريف معاني القرآن الكريم وآياته وتهوين شأنه في قلوب المؤمنين، لقوله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}. وأكد وجوب إيمان المسلم بالقرآن الكريم، وتعظيمه، وأن يجعله محل الاحترام والتوقير، سواء في التلفظ والنطق أو الكتابة والخط، حيث يقول الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، كما ويجب عليه أن يبتعد عن كل لفظ أو فعل أو اعتقاد ينافي احترام القرآن وتعظيمه. وأوضح البيان، أن الله عز وجل بين في كتابه الكريم موجها النبي صلى الله عليه وسلم وأمته إلى ضرورة المحافظة على قراءة القرآن كما نزل، بقوله سبحانه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه}، مبينا أن هذه الآيات الكريمة تبين أن القرآن يتلى كما نزل، ولا يجوز الخروج به عن ذلك ولو بسبب العجلة في القراءة أو سرعة التلاوة. وقال، إن قراءة القرآن توقيفية متواترة تلقتها الأمة جمعا عن جمع من زماننا هذا طبقة عن طبقة إلى الصحابة رضوان الله عليهم، وهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عن جبريل عليه السلام، وهو عن رب العزة سبحانه، كما أراد الله تعالى لهذا الكتاب العظيم أن يقرأ، وعليه؛ فإنه يحرم على كل مؤمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكتابه الكريم أن ينشر أي شيء لا يليق بالقرآن الكريم، أو يسهم في ترويجه أو إعداده أو عرضه أو الإنفاق عليه. وأشار، البيان إلى أن ذلك صد عن سبيل الله تعالى واستهانة بالمقدسات وانتهاك للمحرمات، بل الواجب على كل مسلم أن يحافظ على القرآن الكريم ويعلمه للآخرين كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقته الأمة جمعا عن جمع، ولن ينجح أعداؤنا في إنفاذ مخططاتهم وتحقيق باطلهم؛ فالله جل ذكره يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، داعيا الله سبحانه أن يستعملنا في هذا الشرف العظيم، وذلك بتعظيم كتاب الله وحفظه وتلاوته والعمل به على الوجه الصحيح. --(بترا)
التعليقات