وسط حشد كبير، وتحت رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أحيث 'مؤسسة فلسطين الدولية' و 'المدارس العصرية' على مسرح الأخيرة مساء الأربعاء 18 أيلول 2024، من خلال أمسية شعرية غنائية، الذكرى العاشرة لغياب 'شاعر المقاومة' الشاعر الفلسطيني العروبي الكبير سميح القاسم، بالشراكة مع مؤسسة سميح القاسم. وتحدث الدكتور أسعد عبد الرحمن عن صداقته العميقة والأثيرة مع المرحوم الكبير التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، مستذكرا عديد الصفات الإيجابية والآسرة التي ميزته عن عديد الذوات المبدعة والشعراء الكبار الذين عرفهم واستضافهم على مدى السنوات منذ ستينات القرن المنصرم، واصفا إياه بـ 'الحاضر الغائب، والفدائي شعرا ونضالا، والخلوق سرا وجهارا، والمتوازن سلوكا وابداعا، والبعيد كل البعد عن المزاجية و 'النزق' غير المحبب، الذي يتباهى به شعراء كبار أو يعرف عنهم'، متناولا تميز شعرسميح المقاوم، وشجاعته في المواجهة، سائلا له المغفرة التي 'طالما نشدها وأنشدها في أناشيده'. من جانبه، تحدث وطن سميح القاسم،عن صعوبة ومرارة فقد الوالد الشاعر، وعن الأعمال الأخيرة للمؤسسة في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط له في قريته. تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، وتخللها باقات من الأغاني الوطنية لشاعر المقاومة الكبير وأقرانه؛ شدت بها الفنانة المتميزة فوز شقير، وعروض فيديو لقصائد القاسم بصوته الرخيم الذي كان يأخذ الجمهور،ويحملهم مع مفرداته محلقا، ثم يهبط بهم برقة متناهية. هذا، وشهدت الأمسية حضورا لافتا، وانتهت بتقديم د.اسعد عبدالرحمن شهادة تقديرية لعائلة الفقيد بحضور زوجة الشاعر السيدة نوال القاسم، وللفنانة المبدعة فوز شقير باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في 'مؤسسة فلسطين الدولية' و'المدارس العصرية'.
وسط حشد كبير، وتحت رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أحيث 'مؤسسة فلسطين الدولية' و 'المدارس العصرية' على مسرح الأخيرة مساء الأربعاء 18 أيلول 2024، من خلال أمسية شعرية غنائية، الذكرى العاشرة لغياب 'شاعر المقاومة' الشاعر الفلسطيني العروبي الكبير سميح القاسم، بالشراكة مع مؤسسة سميح القاسم. وتحدث الدكتور أسعد عبد الرحمن عن صداقته العميقة والأثيرة مع المرحوم الكبير التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، مستذكرا عديد الصفات الإيجابية والآسرة التي ميزته عن عديد الذوات المبدعة والشعراء الكبار الذين عرفهم واستضافهم على مدى السنوات منذ ستينات القرن المنصرم، واصفا إياه بـ 'الحاضر الغائب، والفدائي شعرا ونضالا، والخلوق سرا وجهارا، والمتوازن سلوكا وابداعا، والبعيد كل البعد عن المزاجية و 'النزق' غير المحبب، الذي يتباهى به شعراء كبار أو يعرف عنهم'، متناولا تميز شعرسميح المقاوم، وشجاعته في المواجهة، سائلا له المغفرة التي 'طالما نشدها وأنشدها في أناشيده'. من جانبه، تحدث وطن سميح القاسم،عن صعوبة ومرارة فقد الوالد الشاعر، وعن الأعمال الأخيرة للمؤسسة في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط له في قريته. تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، وتخللها باقات من الأغاني الوطنية لشاعر المقاومة الكبير وأقرانه؛ شدت بها الفنانة المتميزة فوز شقير، وعروض فيديو لقصائد القاسم بصوته الرخيم الذي كان يأخذ الجمهور،ويحملهم مع مفرداته محلقا، ثم يهبط بهم برقة متناهية. هذا، وشهدت الأمسية حضورا لافتا، وانتهت بتقديم د.اسعد عبدالرحمن شهادة تقديرية لعائلة الفقيد بحضور زوجة الشاعر السيدة نوال القاسم، وللفنانة المبدعة فوز شقير باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في 'مؤسسة فلسطين الدولية' و'المدارس العصرية'.
وسط حشد كبير، وتحت رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أحيث 'مؤسسة فلسطين الدولية' و 'المدارس العصرية' على مسرح الأخيرة مساء الأربعاء 18 أيلول 2024، من خلال أمسية شعرية غنائية، الذكرى العاشرة لغياب 'شاعر المقاومة' الشاعر الفلسطيني العروبي الكبير سميح القاسم، بالشراكة مع مؤسسة سميح القاسم. وتحدث الدكتور أسعد عبد الرحمن عن صداقته العميقة والأثيرة مع المرحوم الكبير التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، مستذكرا عديد الصفات الإيجابية والآسرة التي ميزته عن عديد الذوات المبدعة والشعراء الكبار الذين عرفهم واستضافهم على مدى السنوات منذ ستينات القرن المنصرم، واصفا إياه بـ 'الحاضر الغائب، والفدائي شعرا ونضالا، والخلوق سرا وجهارا، والمتوازن سلوكا وابداعا، والبعيد كل البعد عن المزاجية و 'النزق' غير المحبب، الذي يتباهى به شعراء كبار أو يعرف عنهم'، متناولا تميز شعرسميح المقاوم، وشجاعته في المواجهة، سائلا له المغفرة التي 'طالما نشدها وأنشدها في أناشيده'. من جانبه، تحدث وطن سميح القاسم،عن صعوبة ومرارة فقد الوالد الشاعر، وعن الأعمال الأخيرة للمؤسسة في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط له في قريته. تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، وتخللها باقات من الأغاني الوطنية لشاعر المقاومة الكبير وأقرانه؛ شدت بها الفنانة المتميزة فوز شقير، وعروض فيديو لقصائد القاسم بصوته الرخيم الذي كان يأخذ الجمهور،ويحملهم مع مفرداته محلقا، ثم يهبط بهم برقة متناهية. هذا، وشهدت الأمسية حضورا لافتا، وانتهت بتقديم د.اسعد عبدالرحمن شهادة تقديرية لعائلة الفقيد بحضور زوجة الشاعر السيدة نوال القاسم، وللفنانة المبدعة فوز شقير باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في 'مؤسسة فلسطين الدولية' و'المدارس العصرية'.
التعليقات
أمسية شعرية غنائية من "العصرية" لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم
التعليقات