في الصباح وحين كانت الأزمة السورية في أوجها، غالباً ما يهاتفني عبدالله كنعان أبو العلاء.. ويقول لي: (خود عمك أبو حسن بدو ايحاكيك)..
من لا يعرف أبو حسن مروان الحموي؟ يجهل بعضاً من تاريخ عمان.. هو صاحب مخبز السفراء.. ومكتبه كان مجتمعاً صغيراً يضم بعض المسؤولين السابقين وبعضاً من أعيان عمان ووجهائها.. وكان يضم صديقنا الذي ظل يتركنا لأنه على موعد أبوحسن.. سالم علي ذياب – رحمه الله -.
كان يحدثني (ابو حسن) ويعلن إعجابه بالمقال وبالموقف، ثم بعد ذلك يأخذ عمنا العزيز عبدالله كنعان الهاتف، ويسرد لي بعضا من ذكريات من عبروا..
ذهبت مرات قليلة بمعية سالم علي ذياب إلى (أبي حسن).. وجلسنا عنده وتحدثنا.. هو رجل يشبه ماء بردى في العذوبة، ويشبه عنب الشام في الحديث.. ويحب الناس كثيرا، السفراء لم يكن مخبزا كان مجمعا وملتقى للمحبين وللأصدقاء وللنخبة.
غادر (ابو حسن مروان الحموي) عمنا العزيز الحياة فجأة دون أن يخطر أحدا.. دون أن يترك مكتبه، ودون أن يتوقف هاتفه عن تلقي اتصالات الأصدقاء.. هكذا قرر الموت وقرر أن يترك خلفه إرثا من الحب أشبه بجبل قاسيون.. وأنا لا أعرف كيف ستكون صباحات عبدالله كنعان من دون صديقه وأخيه الأقرب إلى قلبه.. ولا أعرف كيف هي أيام جمعية الفيحاء، من دون دعم أبو حسن الحموي.. وكيف هي زياراتنا لمخبز السفراء وسؤالنا عنه.. وهل غادر مكتبه أم ما زال موجودا يقابل الأصدقاء.
هذا الرجل لم يكن (صاحب مخبز).. كان ذاكرة حيَّة لعمان، وكان هوى الشام يأخذ قلبه يمينا وتارة يأخذ القلب يسارا.. تماما مثل الخلاخيل حين تتراقص على وقع خطى الصبايا في سوق (الحميدية)... لم نجلس في مكتبه يوما، إلا والأطباق تأتي وتغادر.. ومن المستحيل أن تخرج من عنده، دون أن يضع نصف منتجات المخبز في صندوق سيارتك.. شاهدته في عزاء سالم علي ذياب مكسور القلب تماما.. وأخبرني أن سالم منذ أكثر من (25) عاما وهو يتناول القهوة كل صباح عنده.. كيف يكون صباحه من دون سالم؟
العشاق والأنقياء.. هكذا يغادرون الدنيا من دون أن يخطروا أحدا.. وأنا منذ أسبوع أحاول مهاتفة عمنا العزيز عبدالله كنعان.. ولم يجب، أعرف أنه فقد أعز الناس على قلبه.. ولكني سأعيد تذكير عبدالله كنعان بكتابه (الموسوعة الشامية).. وياما اتفقنا أنا وهو على أن يبدأ بها، لكن (أبو العلاء).. ينشغل كثيرا، وأحيانا يرمي كل شيء خلفه حين يحضر فنجان القهوة ووجوه الأصدقاء.
رحم الله أبو حسن الحموي..كان ريحانة عمان، وأعان الله صديقنا (ابو العلاء)..الذي ولد من رحم الوفاء للبلد وللأصدقاء، وأسس طرق الحب.. وعلمنا كيف نكتب بحبر الصبر وحده.
في الصباح وحين كانت الأزمة السورية في أوجها، غالباً ما يهاتفني عبدالله كنعان أبو العلاء.. ويقول لي: (خود عمك أبو حسن بدو ايحاكيك)..
من لا يعرف أبو حسن مروان الحموي؟ يجهل بعضاً من تاريخ عمان.. هو صاحب مخبز السفراء.. ومكتبه كان مجتمعاً صغيراً يضم بعض المسؤولين السابقين وبعضاً من أعيان عمان ووجهائها.. وكان يضم صديقنا الذي ظل يتركنا لأنه على موعد أبوحسن.. سالم علي ذياب – رحمه الله -.
كان يحدثني (ابو حسن) ويعلن إعجابه بالمقال وبالموقف، ثم بعد ذلك يأخذ عمنا العزيز عبدالله كنعان الهاتف، ويسرد لي بعضا من ذكريات من عبروا..
ذهبت مرات قليلة بمعية سالم علي ذياب إلى (أبي حسن).. وجلسنا عنده وتحدثنا.. هو رجل يشبه ماء بردى في العذوبة، ويشبه عنب الشام في الحديث.. ويحب الناس كثيرا، السفراء لم يكن مخبزا كان مجمعا وملتقى للمحبين وللأصدقاء وللنخبة.
غادر (ابو حسن مروان الحموي) عمنا العزيز الحياة فجأة دون أن يخطر أحدا.. دون أن يترك مكتبه، ودون أن يتوقف هاتفه عن تلقي اتصالات الأصدقاء.. هكذا قرر الموت وقرر أن يترك خلفه إرثا من الحب أشبه بجبل قاسيون.. وأنا لا أعرف كيف ستكون صباحات عبدالله كنعان من دون صديقه وأخيه الأقرب إلى قلبه.. ولا أعرف كيف هي أيام جمعية الفيحاء، من دون دعم أبو حسن الحموي.. وكيف هي زياراتنا لمخبز السفراء وسؤالنا عنه.. وهل غادر مكتبه أم ما زال موجودا يقابل الأصدقاء.
هذا الرجل لم يكن (صاحب مخبز).. كان ذاكرة حيَّة لعمان، وكان هوى الشام يأخذ قلبه يمينا وتارة يأخذ القلب يسارا.. تماما مثل الخلاخيل حين تتراقص على وقع خطى الصبايا في سوق (الحميدية)... لم نجلس في مكتبه يوما، إلا والأطباق تأتي وتغادر.. ومن المستحيل أن تخرج من عنده، دون أن يضع نصف منتجات المخبز في صندوق سيارتك.. شاهدته في عزاء سالم علي ذياب مكسور القلب تماما.. وأخبرني أن سالم منذ أكثر من (25) عاما وهو يتناول القهوة كل صباح عنده.. كيف يكون صباحه من دون سالم؟
العشاق والأنقياء.. هكذا يغادرون الدنيا من دون أن يخطروا أحدا.. وأنا منذ أسبوع أحاول مهاتفة عمنا العزيز عبدالله كنعان.. ولم يجب، أعرف أنه فقد أعز الناس على قلبه.. ولكني سأعيد تذكير عبدالله كنعان بكتابه (الموسوعة الشامية).. وياما اتفقنا أنا وهو على أن يبدأ بها، لكن (أبو العلاء).. ينشغل كثيرا، وأحيانا يرمي كل شيء خلفه حين يحضر فنجان القهوة ووجوه الأصدقاء.
رحم الله أبو حسن الحموي..كان ريحانة عمان، وأعان الله صديقنا (ابو العلاء)..الذي ولد من رحم الوفاء للبلد وللأصدقاء، وأسس طرق الحب.. وعلمنا كيف نكتب بحبر الصبر وحده.
في الصباح وحين كانت الأزمة السورية في أوجها، غالباً ما يهاتفني عبدالله كنعان أبو العلاء.. ويقول لي: (خود عمك أبو حسن بدو ايحاكيك)..
من لا يعرف أبو حسن مروان الحموي؟ يجهل بعضاً من تاريخ عمان.. هو صاحب مخبز السفراء.. ومكتبه كان مجتمعاً صغيراً يضم بعض المسؤولين السابقين وبعضاً من أعيان عمان ووجهائها.. وكان يضم صديقنا الذي ظل يتركنا لأنه على موعد أبوحسن.. سالم علي ذياب – رحمه الله -.
كان يحدثني (ابو حسن) ويعلن إعجابه بالمقال وبالموقف، ثم بعد ذلك يأخذ عمنا العزيز عبدالله كنعان الهاتف، ويسرد لي بعضا من ذكريات من عبروا..
ذهبت مرات قليلة بمعية سالم علي ذياب إلى (أبي حسن).. وجلسنا عنده وتحدثنا.. هو رجل يشبه ماء بردى في العذوبة، ويشبه عنب الشام في الحديث.. ويحب الناس كثيرا، السفراء لم يكن مخبزا كان مجمعا وملتقى للمحبين وللأصدقاء وللنخبة.
غادر (ابو حسن مروان الحموي) عمنا العزيز الحياة فجأة دون أن يخطر أحدا.. دون أن يترك مكتبه، ودون أن يتوقف هاتفه عن تلقي اتصالات الأصدقاء.. هكذا قرر الموت وقرر أن يترك خلفه إرثا من الحب أشبه بجبل قاسيون.. وأنا لا أعرف كيف ستكون صباحات عبدالله كنعان من دون صديقه وأخيه الأقرب إلى قلبه.. ولا أعرف كيف هي أيام جمعية الفيحاء، من دون دعم أبو حسن الحموي.. وكيف هي زياراتنا لمخبز السفراء وسؤالنا عنه.. وهل غادر مكتبه أم ما زال موجودا يقابل الأصدقاء.
هذا الرجل لم يكن (صاحب مخبز).. كان ذاكرة حيَّة لعمان، وكان هوى الشام يأخذ قلبه يمينا وتارة يأخذ القلب يسارا.. تماما مثل الخلاخيل حين تتراقص على وقع خطى الصبايا في سوق (الحميدية)... لم نجلس في مكتبه يوما، إلا والأطباق تأتي وتغادر.. ومن المستحيل أن تخرج من عنده، دون أن يضع نصف منتجات المخبز في صندوق سيارتك.. شاهدته في عزاء سالم علي ذياب مكسور القلب تماما.. وأخبرني أن سالم منذ أكثر من (25) عاما وهو يتناول القهوة كل صباح عنده.. كيف يكون صباحه من دون سالم؟
العشاق والأنقياء.. هكذا يغادرون الدنيا من دون أن يخطروا أحدا.. وأنا منذ أسبوع أحاول مهاتفة عمنا العزيز عبدالله كنعان.. ولم يجب، أعرف أنه فقد أعز الناس على قلبه.. ولكني سأعيد تذكير عبدالله كنعان بكتابه (الموسوعة الشامية).. وياما اتفقنا أنا وهو على أن يبدأ بها، لكن (أبو العلاء).. ينشغل كثيرا، وأحيانا يرمي كل شيء خلفه حين يحضر فنجان القهوة ووجوه الأصدقاء.
رحم الله أبو حسن الحموي..كان ريحانة عمان، وأعان الله صديقنا (ابو العلاء)..الذي ولد من رحم الوفاء للبلد وللأصدقاء، وأسس طرق الحب.. وعلمنا كيف نكتب بحبر الصبر وحده.
التعليقات