دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله لحماية الأطفال الفلسطينيين، مشددة على أن 'كل طفل يستحق أن يحظى بالحماية'. وبينت خلال كلمتها في فعالية رفيعة المستوى استضافتها منظمة إنقاذ الطفل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين، أن 'أسهل طريقة لتبرير إيذاء الأطفال هي تجريدهم من طفولتهم. إعطائهم صفات أكبر من عمرهم، شيطنتهم، وجمعهم معاً بعشرات الآلاف حتى يصبحوا مجرد كتلة واحدة بلا ملامح'.
وأضافت 'من شبه المستحيل تجاهل صرخة طفل واحد يعاني من الألم. ومع ذلك، وفي هذه اللحظة، هناك جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين يصرخ للعالم طلباً للمساعدة. إلا أن البالغين اختاروا أن يغضوا الطرف، هذا ليس أمراً غير أخلاقي فقط، بل غير طبيعي أيضاً.'
وقالت جلالتها 'من المفترض أن تكون السنوات الأولى (من عُمر الطفل) مرحلة مليئة بالدهشة – بالاستكشاف والبراءة واللعب'. مشيرة إلى ان أطفال غزة وضمن واقعهم اليومي يُجبرون على القيام بأدوار ومسؤوليات البالغين.
وأشارت إلى فشل البالغين في العالم بحماية أطفال فلسطين، ويجب فعل ما هو أفضل. وقالت 'يجب أن يتوقف سفك الدماء. يجب أن تتوقف القنابل عن السقوط. يجب أن يُستأنف وصول المساعدات دون استثناء'.
ونُظمت هذه الفعالية تحت عنوان 'مستقبل مُشتت في الأراضي الفلسطينية المحتلة - من وجهة نظر الأطفال' برعاية مشتركة من قبل الأردن وبلجيكا واسبانيا وايرلندا وسلوفينيا وجنوب افريقيا وكولومبيا والجزائر وماليزيا والاتحاد الأوروبي.
وحضر الفعالية ممثلو عدد من الدول ووكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، انضم إليهم عن بُعد أطفال من الأراضي الفلسطينية المحتلة للتعبير عن وجهات نظرهم وآمالهم للمستقبل واحتياجات حمايتهم.
وخلال الفعالية دعت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل في الولايات المتحدة الامريكية يانتي سويريبتو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الهجمات على المباني التعليمية وتوفير الموارد لإعادة بناء المدارس والدعم النفسي للطلبة والمعلمين.
وأشارت إلى أن حياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحطمت، مؤكدة ضرورة العمل لإنهاء العنف والمعاناة وضمان حصول الأجيال القادمة على المستقبل السلمي الذي يستحقونه.
وتحدثت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية انجير اشنغ عن تدهور الوضع بسرعة في الضفة الغربية، منوهة الى ان العيش في عالم من عدم الاستقرار والازمات الاقتصادية والتعرض المستمر للصدمات والخوف يخلق شعوراً عميقاً باليأس بين العديد من الأطفال الفلسطينيين.
كما دعت اشنغ الحضور للاستماع لما يقوله الأطفال وضمان قيام الجميع بدوره لحماية حقوقهم ليس في العيش فقط بل الازدهار أيضاً.
ومن بين المتحدثين الآخرين خلال الفعالية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب ورئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله لحماية الأطفال الفلسطينيين، مشددة على أن 'كل طفل يستحق أن يحظى بالحماية'. وبينت خلال كلمتها في فعالية رفيعة المستوى استضافتها منظمة إنقاذ الطفل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين، أن 'أسهل طريقة لتبرير إيذاء الأطفال هي تجريدهم من طفولتهم. إعطائهم صفات أكبر من عمرهم، شيطنتهم، وجمعهم معاً بعشرات الآلاف حتى يصبحوا مجرد كتلة واحدة بلا ملامح'.
وأضافت 'من شبه المستحيل تجاهل صرخة طفل واحد يعاني من الألم. ومع ذلك، وفي هذه اللحظة، هناك جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين يصرخ للعالم طلباً للمساعدة. إلا أن البالغين اختاروا أن يغضوا الطرف، هذا ليس أمراً غير أخلاقي فقط، بل غير طبيعي أيضاً.'
وقالت جلالتها 'من المفترض أن تكون السنوات الأولى (من عُمر الطفل) مرحلة مليئة بالدهشة – بالاستكشاف والبراءة واللعب'. مشيرة إلى ان أطفال غزة وضمن واقعهم اليومي يُجبرون على القيام بأدوار ومسؤوليات البالغين.
وأشارت إلى فشل البالغين في العالم بحماية أطفال فلسطين، ويجب فعل ما هو أفضل. وقالت 'يجب أن يتوقف سفك الدماء. يجب أن تتوقف القنابل عن السقوط. يجب أن يُستأنف وصول المساعدات دون استثناء'.
ونُظمت هذه الفعالية تحت عنوان 'مستقبل مُشتت في الأراضي الفلسطينية المحتلة - من وجهة نظر الأطفال' برعاية مشتركة من قبل الأردن وبلجيكا واسبانيا وايرلندا وسلوفينيا وجنوب افريقيا وكولومبيا والجزائر وماليزيا والاتحاد الأوروبي.
وحضر الفعالية ممثلو عدد من الدول ووكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، انضم إليهم عن بُعد أطفال من الأراضي الفلسطينية المحتلة للتعبير عن وجهات نظرهم وآمالهم للمستقبل واحتياجات حمايتهم.
وخلال الفعالية دعت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل في الولايات المتحدة الامريكية يانتي سويريبتو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الهجمات على المباني التعليمية وتوفير الموارد لإعادة بناء المدارس والدعم النفسي للطلبة والمعلمين.
وأشارت إلى أن حياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحطمت، مؤكدة ضرورة العمل لإنهاء العنف والمعاناة وضمان حصول الأجيال القادمة على المستقبل السلمي الذي يستحقونه.
وتحدثت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية انجير اشنغ عن تدهور الوضع بسرعة في الضفة الغربية، منوهة الى ان العيش في عالم من عدم الاستقرار والازمات الاقتصادية والتعرض المستمر للصدمات والخوف يخلق شعوراً عميقاً باليأس بين العديد من الأطفال الفلسطينيين.
كما دعت اشنغ الحضور للاستماع لما يقوله الأطفال وضمان قيام الجميع بدوره لحماية حقوقهم ليس في العيش فقط بل الازدهار أيضاً.
ومن بين المتحدثين الآخرين خلال الفعالية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب ورئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله لحماية الأطفال الفلسطينيين، مشددة على أن 'كل طفل يستحق أن يحظى بالحماية'. وبينت خلال كلمتها في فعالية رفيعة المستوى استضافتها منظمة إنقاذ الطفل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين، أن 'أسهل طريقة لتبرير إيذاء الأطفال هي تجريدهم من طفولتهم. إعطائهم صفات أكبر من عمرهم، شيطنتهم، وجمعهم معاً بعشرات الآلاف حتى يصبحوا مجرد كتلة واحدة بلا ملامح'.
وأضافت 'من شبه المستحيل تجاهل صرخة طفل واحد يعاني من الألم. ومع ذلك، وفي هذه اللحظة، هناك جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين يصرخ للعالم طلباً للمساعدة. إلا أن البالغين اختاروا أن يغضوا الطرف، هذا ليس أمراً غير أخلاقي فقط، بل غير طبيعي أيضاً.'
وقالت جلالتها 'من المفترض أن تكون السنوات الأولى (من عُمر الطفل) مرحلة مليئة بالدهشة – بالاستكشاف والبراءة واللعب'. مشيرة إلى ان أطفال غزة وضمن واقعهم اليومي يُجبرون على القيام بأدوار ومسؤوليات البالغين.
وأشارت إلى فشل البالغين في العالم بحماية أطفال فلسطين، ويجب فعل ما هو أفضل. وقالت 'يجب أن يتوقف سفك الدماء. يجب أن تتوقف القنابل عن السقوط. يجب أن يُستأنف وصول المساعدات دون استثناء'.
ونُظمت هذه الفعالية تحت عنوان 'مستقبل مُشتت في الأراضي الفلسطينية المحتلة - من وجهة نظر الأطفال' برعاية مشتركة من قبل الأردن وبلجيكا واسبانيا وايرلندا وسلوفينيا وجنوب افريقيا وكولومبيا والجزائر وماليزيا والاتحاد الأوروبي.
وحضر الفعالية ممثلو عدد من الدول ووكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، انضم إليهم عن بُعد أطفال من الأراضي الفلسطينية المحتلة للتعبير عن وجهات نظرهم وآمالهم للمستقبل واحتياجات حمايتهم.
وخلال الفعالية دعت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل في الولايات المتحدة الامريكية يانتي سويريبتو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الهجمات على المباني التعليمية وتوفير الموارد لإعادة بناء المدارس والدعم النفسي للطلبة والمعلمين.
وأشارت إلى أن حياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحطمت، مؤكدة ضرورة العمل لإنهاء العنف والمعاناة وضمان حصول الأجيال القادمة على المستقبل السلمي الذي يستحقونه.
وتحدثت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية انجير اشنغ عن تدهور الوضع بسرعة في الضفة الغربية، منوهة الى ان العيش في عالم من عدم الاستقرار والازمات الاقتصادية والتعرض المستمر للصدمات والخوف يخلق شعوراً عميقاً باليأس بين العديد من الأطفال الفلسطينيين.
كما دعت اشنغ الحضور للاستماع لما يقوله الأطفال وضمان قيام الجميع بدوره لحماية حقوقهم ليس في العيش فقط بل الازدهار أيضاً.
ومن بين المتحدثين الآخرين خلال الفعالية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب ورئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
التعليقات
الملكة تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين خلال كلمتها بفعالية لمنظمة إنقاذ الطفل في نيويورك
التعليقات