في هذا الزمن الذي تتشابك فيه الأزمات وتتعدد فيه التحديات، يبقى الأردن بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحصن المنيع، الثابت في مواقفه، والصلب في مبادئه. ومع كل محاولة لتشويه الهوية الأردنية أو التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، يقف الأردن وقفة عز وإباء ليعلن على لسان قائد الوطن: 'الأردن لن يكون وطنًا بديلاً'.
نحن في الأردن ندرك أن الهويات ليست للبيع، وأن الأوطان لا تُنتزع من شعوبها. إن دعمنا لقضية فلسطين ليس مجرد كلمات تُقال في خطابات، بل هو موقف تاريخي ثابت لا يتزعزع. جلالة الملك يؤكد لنا جميعًا أن فلسطين للفلسطينيين، وأن فكرة الوطن البديل هي وهمٌ لن يتحقق مهما علا صوته في أروقة المتطرفين.
هذا التصريح الواضح والقوي الذي أطلقه جلالة الملك هو صدى لكل أردني وأردنية يفخر بوطنه ويعتز بقيادته. نحن نقف خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، وفي رفضه القاطع لأي تهجير قسري أو محاولات لتغيير الحقائق التاريخية. إن التهجير جريمة حرب، وهو ما نرفضه كموقف أخلاقي وإنساني، وقبل كل شيء كموقف وطني راسخ.
وعلى الجانب الآخر من هذا الموقف الثابت، يوجه جلالة الملك رسالته للعالم بأن التصعيد العسكري في المنطقة ليس في مصلحة أحد، وأن ما نشهده في لبنان هو إنذار يجب أن يوقظ الجميع من سباتهم. التهدئة والحوار هما الطريق الوحيد لتجنب كوارث جديدة، وليس الصراع والمواجهة.
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فقد مدت الدول العربية يدها بالسلام منذ عقود عبر مبادرة السلام العربية، لكن إسرائيل فضلت طريق المواجهة. حصانة إسرائيل التي طالما كانت مصدر قوتها، غدت اليوم عدوها الأكبر. العواقب باتت واضحة، والكارثة تلوح في الأفق إذا استمرت الحكومات الإسرائيلية في رفضها للسلام.
إننا في الأردن، شعبًا وقيادة، نقف موحدين مع جلالة الملك عبد الله الثاني، داعمين مواقفه الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. فنحن شعبٌ يعرف قيمة وطنه ويعرف أن قيادته هي السد الحصين في مواجهة كل التحديات.
اليوم أكثر إصرارًا على الحفاظ على وطننا وهويتنا، وعلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة .
الأردن / هاشم أمين عربيات
في هذا الزمن الذي تتشابك فيه الأزمات وتتعدد فيه التحديات، يبقى الأردن بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحصن المنيع، الثابت في مواقفه، والصلب في مبادئه. ومع كل محاولة لتشويه الهوية الأردنية أو التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، يقف الأردن وقفة عز وإباء ليعلن على لسان قائد الوطن: 'الأردن لن يكون وطنًا بديلاً'.
نحن في الأردن ندرك أن الهويات ليست للبيع، وأن الأوطان لا تُنتزع من شعوبها. إن دعمنا لقضية فلسطين ليس مجرد كلمات تُقال في خطابات، بل هو موقف تاريخي ثابت لا يتزعزع. جلالة الملك يؤكد لنا جميعًا أن فلسطين للفلسطينيين، وأن فكرة الوطن البديل هي وهمٌ لن يتحقق مهما علا صوته في أروقة المتطرفين.
هذا التصريح الواضح والقوي الذي أطلقه جلالة الملك هو صدى لكل أردني وأردنية يفخر بوطنه ويعتز بقيادته. نحن نقف خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، وفي رفضه القاطع لأي تهجير قسري أو محاولات لتغيير الحقائق التاريخية. إن التهجير جريمة حرب، وهو ما نرفضه كموقف أخلاقي وإنساني، وقبل كل شيء كموقف وطني راسخ.
وعلى الجانب الآخر من هذا الموقف الثابت، يوجه جلالة الملك رسالته للعالم بأن التصعيد العسكري في المنطقة ليس في مصلحة أحد، وأن ما نشهده في لبنان هو إنذار يجب أن يوقظ الجميع من سباتهم. التهدئة والحوار هما الطريق الوحيد لتجنب كوارث جديدة، وليس الصراع والمواجهة.
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فقد مدت الدول العربية يدها بالسلام منذ عقود عبر مبادرة السلام العربية، لكن إسرائيل فضلت طريق المواجهة. حصانة إسرائيل التي طالما كانت مصدر قوتها، غدت اليوم عدوها الأكبر. العواقب باتت واضحة، والكارثة تلوح في الأفق إذا استمرت الحكومات الإسرائيلية في رفضها للسلام.
إننا في الأردن، شعبًا وقيادة، نقف موحدين مع جلالة الملك عبد الله الثاني، داعمين مواقفه الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. فنحن شعبٌ يعرف قيمة وطنه ويعرف أن قيادته هي السد الحصين في مواجهة كل التحديات.
اليوم أكثر إصرارًا على الحفاظ على وطننا وهويتنا، وعلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة .
الأردن / هاشم أمين عربيات
في هذا الزمن الذي تتشابك فيه الأزمات وتتعدد فيه التحديات، يبقى الأردن بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحصن المنيع، الثابت في مواقفه، والصلب في مبادئه. ومع كل محاولة لتشويه الهوية الأردنية أو التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، يقف الأردن وقفة عز وإباء ليعلن على لسان قائد الوطن: 'الأردن لن يكون وطنًا بديلاً'.
نحن في الأردن ندرك أن الهويات ليست للبيع، وأن الأوطان لا تُنتزع من شعوبها. إن دعمنا لقضية فلسطين ليس مجرد كلمات تُقال في خطابات، بل هو موقف تاريخي ثابت لا يتزعزع. جلالة الملك يؤكد لنا جميعًا أن فلسطين للفلسطينيين، وأن فكرة الوطن البديل هي وهمٌ لن يتحقق مهما علا صوته في أروقة المتطرفين.
هذا التصريح الواضح والقوي الذي أطلقه جلالة الملك هو صدى لكل أردني وأردنية يفخر بوطنه ويعتز بقيادته. نحن نقف خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، وفي رفضه القاطع لأي تهجير قسري أو محاولات لتغيير الحقائق التاريخية. إن التهجير جريمة حرب، وهو ما نرفضه كموقف أخلاقي وإنساني، وقبل كل شيء كموقف وطني راسخ.
وعلى الجانب الآخر من هذا الموقف الثابت، يوجه جلالة الملك رسالته للعالم بأن التصعيد العسكري في المنطقة ليس في مصلحة أحد، وأن ما نشهده في لبنان هو إنذار يجب أن يوقظ الجميع من سباتهم. التهدئة والحوار هما الطريق الوحيد لتجنب كوارث جديدة، وليس الصراع والمواجهة.
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فقد مدت الدول العربية يدها بالسلام منذ عقود عبر مبادرة السلام العربية، لكن إسرائيل فضلت طريق المواجهة. حصانة إسرائيل التي طالما كانت مصدر قوتها، غدت اليوم عدوها الأكبر. العواقب باتت واضحة، والكارثة تلوح في الأفق إذا استمرت الحكومات الإسرائيلية في رفضها للسلام.
إننا في الأردن، شعبًا وقيادة، نقف موحدين مع جلالة الملك عبد الله الثاني، داعمين مواقفه الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. فنحن شعبٌ يعرف قيمة وطنه ويعرف أن قيادته هي السد الحصين في مواجهة كل التحديات.
اليوم أكثر إصرارًا على الحفاظ على وطننا وهويتنا، وعلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة .
التعليقات
العربيات يكتب: نقف اليوم وقفة عز وإباء ليعلن على لسان قائد الوطن: "الأردن لن يكون وطنًا بديلاً"
التعليقات