نعى الكاتب الصحفي ياسر أبو هلاله، خاله سعيد حياصات 'أبو معن'، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 24-9-2024.
وقال أبو هلالة: 'خالي سعيد حياصات أبو معن رحل فجأةً قبيل عرس ابنه بأسبوعين، كان يصارع الزمن لإتمام مهمته في الحياة، بناء بيت ابنه أحمد فوق بيته، والاحتفال بزواجه، لكن القدر عاجله'.
وأضاف: 'عاش صابرا محتسبا في آخر سنوات حيث اشتد عليه البلاء، وذاق لوعة فراق رفيقة دربه زوجته أم معن بعد معاناة مع مرض السرطان، في رحلة العلاج الطويلة توجها بتحقيق أمنيتها بأداء فريضة الحج ولا أنسى حديثه عن تفاصيل الرحلة وفرحها بإتمامها رغم المعاناة، ولم يصحُ من ضربة فراق أم معن حتى تبقى ضربة أشد قسوة، رحيل بكره الشاب معن في حادث سيارة مروّع'.
وأردف: 'بعد هاتين الضربتين تماسك ورغم اعتلال صحته كان راضيا مرضيا بارا بأخواته وأهله وكافلا لأحفاده الأيتام وكان بمثابة أب لهم. ولم أشاهده إلا منطلقا مبتسما، وعندما فقدت أبي رحمه الله وكنت واحدا من أطفال خمسة، قلّل من مصابنا أخوالنا وخالتنا وأعمامنا وعماتنا حضروا في حياتنا بقوة، ولم يشعرونا بفقدان الأب'.
وأشار: 'كان أبو معن خدوما وساعده في ذلك خدمته الطويلة في وزارة الصناعة والتجارة إلى أن وصل لموقع مراقب الشركات ، ولم يتوقف عن العمل بعد التقاعد وظل يعمل إلى آخر لحظة في حياته رئيسا لمجلس إدارة شركة التجمعات الإستثمارية المتخصصة، وهذا السنوات العجاف تيتمت مجددا كبيرا رحل الآباء عمي محمد وعمي هارون وخالي فتحي وخالي سعيد . حفظ الله الباقين ومتعهم بالصحة والعافية ورحم الله الراحلين وجمعهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر' .
-الصلاة على الحاج المرحوم سعيد عبد الكريم المزيد الحياصات (ابو معن) غداً الأربعاء بعد صلاة الظهر في مسجد الحاجة صبرية الخطيب في صويلح قرب المقبرة الغربية والدفن في مقبرة صويلح الغربية.
-تقبل التعازي للرجال في ديوان الحياصات في السلط يومي الأربعاء والخميس من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً، وللنساء في منزل الفقيد في عمان - تلاع العلي من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلاً.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
نعى الكاتب الصحفي ياسر أبو هلاله، خاله سعيد حياصات 'أبو معن'، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 24-9-2024.
وقال أبو هلالة: 'خالي سعيد حياصات أبو معن رحل فجأةً قبيل عرس ابنه بأسبوعين، كان يصارع الزمن لإتمام مهمته في الحياة، بناء بيت ابنه أحمد فوق بيته، والاحتفال بزواجه، لكن القدر عاجله'.
وأضاف: 'عاش صابرا محتسبا في آخر سنوات حيث اشتد عليه البلاء، وذاق لوعة فراق رفيقة دربه زوجته أم معن بعد معاناة مع مرض السرطان، في رحلة العلاج الطويلة توجها بتحقيق أمنيتها بأداء فريضة الحج ولا أنسى حديثه عن تفاصيل الرحلة وفرحها بإتمامها رغم المعاناة، ولم يصحُ من ضربة فراق أم معن حتى تبقى ضربة أشد قسوة، رحيل بكره الشاب معن في حادث سيارة مروّع'.
وأردف: 'بعد هاتين الضربتين تماسك ورغم اعتلال صحته كان راضيا مرضيا بارا بأخواته وأهله وكافلا لأحفاده الأيتام وكان بمثابة أب لهم. ولم أشاهده إلا منطلقا مبتسما، وعندما فقدت أبي رحمه الله وكنت واحدا من أطفال خمسة، قلّل من مصابنا أخوالنا وخالتنا وأعمامنا وعماتنا حضروا في حياتنا بقوة، ولم يشعرونا بفقدان الأب'.
وأشار: 'كان أبو معن خدوما وساعده في ذلك خدمته الطويلة في وزارة الصناعة والتجارة إلى أن وصل لموقع مراقب الشركات ، ولم يتوقف عن العمل بعد التقاعد وظل يعمل إلى آخر لحظة في حياته رئيسا لمجلس إدارة شركة التجمعات الإستثمارية المتخصصة، وهذا السنوات العجاف تيتمت مجددا كبيرا رحل الآباء عمي محمد وعمي هارون وخالي فتحي وخالي سعيد . حفظ الله الباقين ومتعهم بالصحة والعافية ورحم الله الراحلين وجمعهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر' .
-الصلاة على الحاج المرحوم سعيد عبد الكريم المزيد الحياصات (ابو معن) غداً الأربعاء بعد صلاة الظهر في مسجد الحاجة صبرية الخطيب في صويلح قرب المقبرة الغربية والدفن في مقبرة صويلح الغربية.
-تقبل التعازي للرجال في ديوان الحياصات في السلط يومي الأربعاء والخميس من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً، وللنساء في منزل الفقيد في عمان - تلاع العلي من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلاً.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
نعى الكاتب الصحفي ياسر أبو هلاله، خاله سعيد حياصات 'أبو معن'، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 24-9-2024.
وقال أبو هلالة: 'خالي سعيد حياصات أبو معن رحل فجأةً قبيل عرس ابنه بأسبوعين، كان يصارع الزمن لإتمام مهمته في الحياة، بناء بيت ابنه أحمد فوق بيته، والاحتفال بزواجه، لكن القدر عاجله'.
وأضاف: 'عاش صابرا محتسبا في آخر سنوات حيث اشتد عليه البلاء، وذاق لوعة فراق رفيقة دربه زوجته أم معن بعد معاناة مع مرض السرطان، في رحلة العلاج الطويلة توجها بتحقيق أمنيتها بأداء فريضة الحج ولا أنسى حديثه عن تفاصيل الرحلة وفرحها بإتمامها رغم المعاناة، ولم يصحُ من ضربة فراق أم معن حتى تبقى ضربة أشد قسوة، رحيل بكره الشاب معن في حادث سيارة مروّع'.
وأردف: 'بعد هاتين الضربتين تماسك ورغم اعتلال صحته كان راضيا مرضيا بارا بأخواته وأهله وكافلا لأحفاده الأيتام وكان بمثابة أب لهم. ولم أشاهده إلا منطلقا مبتسما، وعندما فقدت أبي رحمه الله وكنت واحدا من أطفال خمسة، قلّل من مصابنا أخوالنا وخالتنا وأعمامنا وعماتنا حضروا في حياتنا بقوة، ولم يشعرونا بفقدان الأب'.
وأشار: 'كان أبو معن خدوما وساعده في ذلك خدمته الطويلة في وزارة الصناعة والتجارة إلى أن وصل لموقع مراقب الشركات ، ولم يتوقف عن العمل بعد التقاعد وظل يعمل إلى آخر لحظة في حياته رئيسا لمجلس إدارة شركة التجمعات الإستثمارية المتخصصة، وهذا السنوات العجاف تيتمت مجددا كبيرا رحل الآباء عمي محمد وعمي هارون وخالي فتحي وخالي سعيد . حفظ الله الباقين ومتعهم بالصحة والعافية ورحم الله الراحلين وجمعهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر' .
-الصلاة على الحاج المرحوم سعيد عبد الكريم المزيد الحياصات (ابو معن) غداً الأربعاء بعد صلاة الظهر في مسجد الحاجة صبرية الخطيب في صويلح قرب المقبرة الغربية والدفن في مقبرة صويلح الغربية.
-تقبل التعازي للرجال في ديوان الحياصات في السلط يومي الأربعاء والخميس من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً، وللنساء في منزل الفقيد في عمان - تلاع العلي من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلاً.
التعليقات