في خطاب تاريخي، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رسالة حازمة إلى المجتمع الدولي، متناولًا 16 حقيقة في 16 دقيقة حول الأزمة الفلسطينية، مسلطًا الضوء على فشل الأمم المتحدة في القيام بواجبها في حماية المدنيين، خاصة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف حتى المدارس التابعة للأمم المتحدة. وواصل جلالته أن إسرائيل قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء منذ السابع من تشرين الأول، وأن هذا التصعيد الوحشي لا يمكن تبريره بأي شكل.
وأوضح الملك أن هذه الأحداث تعكس أزمة عالمية تهدد شرعية الأمم المتحدة وتدفع نحو انهيار الثقة في النظام الدولي وفقدان المؤسسة لأخلاقيتها. داعيا الدول الكبرى إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل على إصلاح مسار الأمم المتحدة يقوم على تحقيق العدالة للجميع. وحذر من أن الفشل في ذلك سيجعل التاريخ والشعوب يحاسبان الدول، ويؤدي إلى انهيار الأمم المتحدة بشكل نهائي.
ووصف جلالته الوضع في غزة بأنه أزمة أخلاقية غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث يعاني المدنيون من التجويع، ويستهدف الأطفال، الصحفيون، والطواقم الطبية بالقصف. وفي رد واضح على الدعاية المتطرفة التي تروج لفكرة 'الوطن البديل'، شدد جلالة الملك عبدالله على أن هذا المخطط لن يتحقق أبدًا، بعزيمة الاردنيين مجددًا التزام الأردن بالوقوف بكل قوة ضد المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي ختام خطابه، دعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن العالم أمام اختبار أخلاقي حاسم يجب تجاوزه قبل فوات الأوان، وذلك لضمان العدالة والحفاظ على النظام الدولي.
د. محمد فرج
في خطاب تاريخي، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رسالة حازمة إلى المجتمع الدولي، متناولًا 16 حقيقة في 16 دقيقة حول الأزمة الفلسطينية، مسلطًا الضوء على فشل الأمم المتحدة في القيام بواجبها في حماية المدنيين، خاصة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف حتى المدارس التابعة للأمم المتحدة. وواصل جلالته أن إسرائيل قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء منذ السابع من تشرين الأول، وأن هذا التصعيد الوحشي لا يمكن تبريره بأي شكل.
وأوضح الملك أن هذه الأحداث تعكس أزمة عالمية تهدد شرعية الأمم المتحدة وتدفع نحو انهيار الثقة في النظام الدولي وفقدان المؤسسة لأخلاقيتها. داعيا الدول الكبرى إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل على إصلاح مسار الأمم المتحدة يقوم على تحقيق العدالة للجميع. وحذر من أن الفشل في ذلك سيجعل التاريخ والشعوب يحاسبان الدول، ويؤدي إلى انهيار الأمم المتحدة بشكل نهائي.
ووصف جلالته الوضع في غزة بأنه أزمة أخلاقية غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث يعاني المدنيون من التجويع، ويستهدف الأطفال، الصحفيون، والطواقم الطبية بالقصف. وفي رد واضح على الدعاية المتطرفة التي تروج لفكرة 'الوطن البديل'، شدد جلالة الملك عبدالله على أن هذا المخطط لن يتحقق أبدًا، بعزيمة الاردنيين مجددًا التزام الأردن بالوقوف بكل قوة ضد المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي ختام خطابه، دعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن العالم أمام اختبار أخلاقي حاسم يجب تجاوزه قبل فوات الأوان، وذلك لضمان العدالة والحفاظ على النظام الدولي.
د. محمد فرج
في خطاب تاريخي، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رسالة حازمة إلى المجتمع الدولي، متناولًا 16 حقيقة في 16 دقيقة حول الأزمة الفلسطينية، مسلطًا الضوء على فشل الأمم المتحدة في القيام بواجبها في حماية المدنيين، خاصة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف حتى المدارس التابعة للأمم المتحدة. وواصل جلالته أن إسرائيل قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء منذ السابع من تشرين الأول، وأن هذا التصعيد الوحشي لا يمكن تبريره بأي شكل.
وأوضح الملك أن هذه الأحداث تعكس أزمة عالمية تهدد شرعية الأمم المتحدة وتدفع نحو انهيار الثقة في النظام الدولي وفقدان المؤسسة لأخلاقيتها. داعيا الدول الكبرى إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل على إصلاح مسار الأمم المتحدة يقوم على تحقيق العدالة للجميع. وحذر من أن الفشل في ذلك سيجعل التاريخ والشعوب يحاسبان الدول، ويؤدي إلى انهيار الأمم المتحدة بشكل نهائي.
ووصف جلالته الوضع في غزة بأنه أزمة أخلاقية غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث يعاني المدنيون من التجويع، ويستهدف الأطفال، الصحفيون، والطواقم الطبية بالقصف. وفي رد واضح على الدعاية المتطرفة التي تروج لفكرة 'الوطن البديل'، شدد جلالة الملك عبدالله على أن هذا المخطط لن يتحقق أبدًا، بعزيمة الاردنيين مجددًا التزام الأردن بالوقوف بكل قوة ضد المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي ختام خطابه، دعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن العالم أمام اختبار أخلاقي حاسم يجب تجاوزه قبل فوات الأوان، وذلك لضمان العدالة والحفاظ على النظام الدولي.
التعليقات