حين كانت تتوالى الأخبار حول 'حسن نصر الله' هل قُتل أم ما زال على قيد الحياة؛ والعالم كلّه مقلوبٌ من أقصاه إلى أقصاه يريد معرفة مصير الرجل وليس على لسان العالم إلّا اسم حسن نصر الله مع حبس الأنفاس؛ قدّرت لي الظروف أن ألتقي بالصدفة بشاب عشريني والذي رآني أفتح على الأخبار كل دقيقة من موبايلي.. فصدمني حين قال لي: كأنهم كاتلين حدا يمكن بلبنان..! شدتني العبارة.. قلت له: حدا؟؟؟؟ اعتقدتُ أنه لم يحسن التعبير.. فسألته: مين هالحدا؟ فأجابني ببرود: مش عارف بس يمكن مهم.. اغاظتني العبارة.. قلت له: والمهم هذا ما شدك تعرف مين هو؟ فقال لي عبارته التي اختصرت كل شيء: ليش أوجِّع راسي؟!. ما يحدث كبير.. وأكبر من كل التوقعات.. وسيطال تأثيره كل رضيع موجود الآن وكل رضيع سيولد في هذه الأوطان بعد خمسين سنة وهناك من لا يعرف من هو حسن نصر الله.. وما هو المهم .. ولماذا نحن هنا ولسنا هناك أو هنالك..؟! والحقّ أقول في زحمة ما حدث: تمنيتُ للحظة أنني هذا الشاب لكي لا أوجع رأسي.. تمنيتُ ألا أعرف شيئًا.. ألّا أُحلل من مع من ومن ضد من ولماذ فهل فلان هذا ولماذا لم يفعل ذاك..! تمنيتُ؛ فقط تمنيت..ولم تطل أمنيتي حين رأيتُ بعضًا من الكتّاب والمثقفين يقرأون نصف العنوان ويحكمون على الأشياء والأمور من نصف النصف الذي قرأوه..! لا أحد يريد أن يوجّع رأسه.. لأنه اكتفى بأن يوجِعً هو رأس الآخرين ..! وعجبي من زمن حتّى العنوان صار ثقيلًا على المثقفين..!
&&&&
كامل النصيرات
حين كانت تتوالى الأخبار حول 'حسن نصر الله' هل قُتل أم ما زال على قيد الحياة؛ والعالم كلّه مقلوبٌ من أقصاه إلى أقصاه يريد معرفة مصير الرجل وليس على لسان العالم إلّا اسم حسن نصر الله مع حبس الأنفاس؛ قدّرت لي الظروف أن ألتقي بالصدفة بشاب عشريني والذي رآني أفتح على الأخبار كل دقيقة من موبايلي.. فصدمني حين قال لي: كأنهم كاتلين حدا يمكن بلبنان..! شدتني العبارة.. قلت له: حدا؟؟؟؟ اعتقدتُ أنه لم يحسن التعبير.. فسألته: مين هالحدا؟ فأجابني ببرود: مش عارف بس يمكن مهم.. اغاظتني العبارة.. قلت له: والمهم هذا ما شدك تعرف مين هو؟ فقال لي عبارته التي اختصرت كل شيء: ليش أوجِّع راسي؟!. ما يحدث كبير.. وأكبر من كل التوقعات.. وسيطال تأثيره كل رضيع موجود الآن وكل رضيع سيولد في هذه الأوطان بعد خمسين سنة وهناك من لا يعرف من هو حسن نصر الله.. وما هو المهم .. ولماذا نحن هنا ولسنا هناك أو هنالك..؟! والحقّ أقول في زحمة ما حدث: تمنيتُ للحظة أنني هذا الشاب لكي لا أوجع رأسي.. تمنيتُ ألا أعرف شيئًا.. ألّا أُحلل من مع من ومن ضد من ولماذ فهل فلان هذا ولماذا لم يفعل ذاك..! تمنيتُ؛ فقط تمنيت..ولم تطل أمنيتي حين رأيتُ بعضًا من الكتّاب والمثقفين يقرأون نصف العنوان ويحكمون على الأشياء والأمور من نصف النصف الذي قرأوه..! لا أحد يريد أن يوجّع رأسه.. لأنه اكتفى بأن يوجِعً هو رأس الآخرين ..! وعجبي من زمن حتّى العنوان صار ثقيلًا على المثقفين..!
&&&&
كامل النصيرات
حين كانت تتوالى الأخبار حول 'حسن نصر الله' هل قُتل أم ما زال على قيد الحياة؛ والعالم كلّه مقلوبٌ من أقصاه إلى أقصاه يريد معرفة مصير الرجل وليس على لسان العالم إلّا اسم حسن نصر الله مع حبس الأنفاس؛ قدّرت لي الظروف أن ألتقي بالصدفة بشاب عشريني والذي رآني أفتح على الأخبار كل دقيقة من موبايلي.. فصدمني حين قال لي: كأنهم كاتلين حدا يمكن بلبنان..! شدتني العبارة.. قلت له: حدا؟؟؟؟ اعتقدتُ أنه لم يحسن التعبير.. فسألته: مين هالحدا؟ فأجابني ببرود: مش عارف بس يمكن مهم.. اغاظتني العبارة.. قلت له: والمهم هذا ما شدك تعرف مين هو؟ فقال لي عبارته التي اختصرت كل شيء: ليش أوجِّع راسي؟!. ما يحدث كبير.. وأكبر من كل التوقعات.. وسيطال تأثيره كل رضيع موجود الآن وكل رضيع سيولد في هذه الأوطان بعد خمسين سنة وهناك من لا يعرف من هو حسن نصر الله.. وما هو المهم .. ولماذا نحن هنا ولسنا هناك أو هنالك..؟! والحقّ أقول في زحمة ما حدث: تمنيتُ للحظة أنني هذا الشاب لكي لا أوجع رأسي.. تمنيتُ ألا أعرف شيئًا.. ألّا أُحلل من مع من ومن ضد من ولماذ فهل فلان هذا ولماذا لم يفعل ذاك..! تمنيتُ؛ فقط تمنيت..ولم تطل أمنيتي حين رأيتُ بعضًا من الكتّاب والمثقفين يقرأون نصف العنوان ويحكمون على الأشياء والأمور من نصف النصف الذي قرأوه..! لا أحد يريد أن يوجّع رأسه.. لأنه اكتفى بأن يوجِعً هو رأس الآخرين ..! وعجبي من زمن حتّى العنوان صار ثقيلًا على المثقفين..!
التعليقات