المعلم
لولاه لما استطعت ان اخط هذه الكلمات , ولما ارتقيت لهذه الدرجه من المعرفه , ولما اكتسبت خبرة التعبير والتنوير , انه المعلم
يربي ويعلم ابنائنا حاملاً بيده راية العلم والمعرفة , يزرع فيهم الامل بالغد ليكونوا بناة حقيقيون لبلدهم , يصقل وينمي تطورهم من الطفولة الى المراهقة وحتى الرشد , يرعى نموهم الخلقي والانفعالي والمعرفي والاجتماعي والتربوي.
هذا هو المعلم الذي للاسف بتنا لا نعطيه حقه من التقدير والاحترام لما يبذل من جهد .لا زلت اكن احتراماً واجلالاً , رغم مرور سنوات طويلة لكل من علمني في كل مراحل دراستي , وادعوا لهم بالخير والاجر العظيم كل ما جاءت ذكراهم في خاطري , فلولا جهدهم وعطائهم وتوجيههم لنا , ما وصل اي منا لما هو علية الان من تأهيل وموقع .
منذ ايام ارسل لي احد زملاء الدراسة صورة قديمة , سعدت بها كثيراً , كانت لمجموعة ممن تتلمذنا على ايديهم في المرحلة الاعدادية .
لقد استحضرت تلك الفترة بكل ما فيها , مدرستي , الصفوف التي درست بها , زملائي في الدراسة , شريط طويل من الذكريات الجميلة التي لن ننساها مهما كبرنا .
لقد كان في الماضي للمعلم الهيبة والوقار والاحترام من الجميع , حتى انني اذكر انه كان يُدعى في كل المناسبات ويكون في مقدمة المدّعوين , نظراً للدور والمسؤولية التي يحملها كمربي .
اما اليوم وفي ظل القرارات التي حجمت من صلاحية ودور المعلم , وسحب البساط من تحت قدمية وتكبيلة بعدم قدرته على ضبط الطلبة وتصحيح مسار من يتجاوز منهم الضوابط الادبية والاخلاقية الى ان وصل الامر بأن يشتكي الطلبة واولياء امورهم على المعلمين على اي سلوك تأديبي يلجأ اليه المعلم لتعديل السلوكات غير المرغوبة عند بعض الطلبة المخالفين, وفي بعض الحالات ترسل سيارة الشرطة الى المدرسة لجلب المعلم للمخفربناء على تلك الدعوى , والتي ربما يكون فيها تجني على المعلم .
كل هذا ادى الى تسيب الطلبة , واستخفافهم بالضوابط والتعليمات , لعدم وجود رادع ونموذج يحترم , ووصل الامر ان بعض المعلمين تعرضوا للضرب والطعن من طلبتهم , وهذا ما حصل لفقيد العلم د . احمد الزعبي عليه رحمة الله .
بالمقابل نجد بعض الممارسات والسلوكات من بعض المعلمين التي لا تليق بهم كمربّي اجيال ونماذج طيبة يحتذى بهم الطلبة .
نحن لا ندعوا للجوء للعقاب البدني لضبط الطلبة , ولكن المطلوب ان نحض ابنائنا على احترام معلميهم والانصياع لتوجيهاتهم لما فيه مصلحتهم , وان نطالب بتحسين وضع المعلم مادياً ومعنوياً واحترام دوره الهام في بناء الوطن
ونطلب ان يُراعى في اختيار المعلم معايير دقيقة تتناسب مع المهمات والواجبات والادوار المنوطه به كمعلم .
وبذلك نختار المعلم النموذج بعطائه وسلوكه وادارته الحصيفة للغرفة الصفية بما يحقق الهدف المنشود من التربية والتعليم . وكل عام والمعلم بأحسن حال . ويكفيه فخرا انه معلم
المعلم
لولاه لما استطعت ان اخط هذه الكلمات , ولما ارتقيت لهذه الدرجه من المعرفه , ولما اكتسبت خبرة التعبير والتنوير , انه المعلم
يربي ويعلم ابنائنا حاملاً بيده راية العلم والمعرفة , يزرع فيهم الامل بالغد ليكونوا بناة حقيقيون لبلدهم , يصقل وينمي تطورهم من الطفولة الى المراهقة وحتى الرشد , يرعى نموهم الخلقي والانفعالي والمعرفي والاجتماعي والتربوي.
هذا هو المعلم الذي للاسف بتنا لا نعطيه حقه من التقدير والاحترام لما يبذل من جهد .لا زلت اكن احتراماً واجلالاً , رغم مرور سنوات طويلة لكل من علمني في كل مراحل دراستي , وادعوا لهم بالخير والاجر العظيم كل ما جاءت ذكراهم في خاطري , فلولا جهدهم وعطائهم وتوجيههم لنا , ما وصل اي منا لما هو علية الان من تأهيل وموقع .
منذ ايام ارسل لي احد زملاء الدراسة صورة قديمة , سعدت بها كثيراً , كانت لمجموعة ممن تتلمذنا على ايديهم في المرحلة الاعدادية .
لقد استحضرت تلك الفترة بكل ما فيها , مدرستي , الصفوف التي درست بها , زملائي في الدراسة , شريط طويل من الذكريات الجميلة التي لن ننساها مهما كبرنا .
لقد كان في الماضي للمعلم الهيبة والوقار والاحترام من الجميع , حتى انني اذكر انه كان يُدعى في كل المناسبات ويكون في مقدمة المدّعوين , نظراً للدور والمسؤولية التي يحملها كمربي .
اما اليوم وفي ظل القرارات التي حجمت من صلاحية ودور المعلم , وسحب البساط من تحت قدمية وتكبيلة بعدم قدرته على ضبط الطلبة وتصحيح مسار من يتجاوز منهم الضوابط الادبية والاخلاقية الى ان وصل الامر بأن يشتكي الطلبة واولياء امورهم على المعلمين على اي سلوك تأديبي يلجأ اليه المعلم لتعديل السلوكات غير المرغوبة عند بعض الطلبة المخالفين, وفي بعض الحالات ترسل سيارة الشرطة الى المدرسة لجلب المعلم للمخفربناء على تلك الدعوى , والتي ربما يكون فيها تجني على المعلم .
كل هذا ادى الى تسيب الطلبة , واستخفافهم بالضوابط والتعليمات , لعدم وجود رادع ونموذج يحترم , ووصل الامر ان بعض المعلمين تعرضوا للضرب والطعن من طلبتهم , وهذا ما حصل لفقيد العلم د . احمد الزعبي عليه رحمة الله .
بالمقابل نجد بعض الممارسات والسلوكات من بعض المعلمين التي لا تليق بهم كمربّي اجيال ونماذج طيبة يحتذى بهم الطلبة .
نحن لا ندعوا للجوء للعقاب البدني لضبط الطلبة , ولكن المطلوب ان نحض ابنائنا على احترام معلميهم والانصياع لتوجيهاتهم لما فيه مصلحتهم , وان نطالب بتحسين وضع المعلم مادياً ومعنوياً واحترام دوره الهام في بناء الوطن
ونطلب ان يُراعى في اختيار المعلم معايير دقيقة تتناسب مع المهمات والواجبات والادوار المنوطه به كمعلم .
وبذلك نختار المعلم النموذج بعطائه وسلوكه وادارته الحصيفة للغرفة الصفية بما يحقق الهدف المنشود من التربية والتعليم . وكل عام والمعلم بأحسن حال . ويكفيه فخرا انه معلم
المعلم
لولاه لما استطعت ان اخط هذه الكلمات , ولما ارتقيت لهذه الدرجه من المعرفه , ولما اكتسبت خبرة التعبير والتنوير , انه المعلم
يربي ويعلم ابنائنا حاملاً بيده راية العلم والمعرفة , يزرع فيهم الامل بالغد ليكونوا بناة حقيقيون لبلدهم , يصقل وينمي تطورهم من الطفولة الى المراهقة وحتى الرشد , يرعى نموهم الخلقي والانفعالي والمعرفي والاجتماعي والتربوي.
هذا هو المعلم الذي للاسف بتنا لا نعطيه حقه من التقدير والاحترام لما يبذل من جهد .لا زلت اكن احتراماً واجلالاً , رغم مرور سنوات طويلة لكل من علمني في كل مراحل دراستي , وادعوا لهم بالخير والاجر العظيم كل ما جاءت ذكراهم في خاطري , فلولا جهدهم وعطائهم وتوجيههم لنا , ما وصل اي منا لما هو علية الان من تأهيل وموقع .
منذ ايام ارسل لي احد زملاء الدراسة صورة قديمة , سعدت بها كثيراً , كانت لمجموعة ممن تتلمذنا على ايديهم في المرحلة الاعدادية .
لقد استحضرت تلك الفترة بكل ما فيها , مدرستي , الصفوف التي درست بها , زملائي في الدراسة , شريط طويل من الذكريات الجميلة التي لن ننساها مهما كبرنا .
لقد كان في الماضي للمعلم الهيبة والوقار والاحترام من الجميع , حتى انني اذكر انه كان يُدعى في كل المناسبات ويكون في مقدمة المدّعوين , نظراً للدور والمسؤولية التي يحملها كمربي .
اما اليوم وفي ظل القرارات التي حجمت من صلاحية ودور المعلم , وسحب البساط من تحت قدمية وتكبيلة بعدم قدرته على ضبط الطلبة وتصحيح مسار من يتجاوز منهم الضوابط الادبية والاخلاقية الى ان وصل الامر بأن يشتكي الطلبة واولياء امورهم على المعلمين على اي سلوك تأديبي يلجأ اليه المعلم لتعديل السلوكات غير المرغوبة عند بعض الطلبة المخالفين, وفي بعض الحالات ترسل سيارة الشرطة الى المدرسة لجلب المعلم للمخفربناء على تلك الدعوى , والتي ربما يكون فيها تجني على المعلم .
كل هذا ادى الى تسيب الطلبة , واستخفافهم بالضوابط والتعليمات , لعدم وجود رادع ونموذج يحترم , ووصل الامر ان بعض المعلمين تعرضوا للضرب والطعن من طلبتهم , وهذا ما حصل لفقيد العلم د . احمد الزعبي عليه رحمة الله .
بالمقابل نجد بعض الممارسات والسلوكات من بعض المعلمين التي لا تليق بهم كمربّي اجيال ونماذج طيبة يحتذى بهم الطلبة .
نحن لا ندعوا للجوء للعقاب البدني لضبط الطلبة , ولكن المطلوب ان نحض ابنائنا على احترام معلميهم والانصياع لتوجيهاتهم لما فيه مصلحتهم , وان نطالب بتحسين وضع المعلم مادياً ومعنوياً واحترام دوره الهام في بناء الوطن
ونطلب ان يُراعى في اختيار المعلم معايير دقيقة تتناسب مع المهمات والواجبات والادوار المنوطه به كمعلم .
وبذلك نختار المعلم النموذج بعطائه وسلوكه وادارته الحصيفة للغرفة الصفية بما يحقق الهدف المنشود من التربية والتعليم . وكل عام والمعلم بأحسن حال . ويكفيه فخرا انه معلم
التعليقات