تطل علينا ذكرى السابع من أكتوبر بمشاعر العز والفخار لما أنجزته قوى المُقَـاوَمَـــة الفَلَســـطِيـــنــيَـة بقيادة حركة المُــقَــاومَــة الإسلامية حــَــمـَــاس، حيث كسرت هيبة المحتل ومرغت أنفه بالتراب، وحطمت نظرية الردع، وأعادت الصراع بيننا وبين العدو الصَــهــيُــوُني إلى حقيقته كصراع وجود لا صراع حدود، ووضعت القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة على المشهد العربي والعالمي من جديد بعد أن خاضت المنطقة العربية بحر التسويات والتطبيع مع العدو الصَــهــيُــوُني وكادت أن تغرق فيه، فأنهت المُــقَــاومَــة في السابع من أكتوبر مسيرة من أرادوا طي القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة ووضعها في ملف النسيان، ورسالتها للجميع أن هزيمة الاحتلال وطرده لا يحتاج سوى إرادة وحسن إعداد.
إن أحداث السابع من أكتوبر شكلت الذروة في طلب الحق، والانتفاض في وجه الإحتلال الجاثم على أرض فَـلَسـطِــيـِن، وهي استخدام مشروع للقوة لنيل الحرية وبسط العدالة ورد الحق الفَلَســـطِيـــنــِي لأهله، وإفشال مخططات تهجير أبناء فَـلَسـطِــيـِن وتوطينهم خارج ديارهم، ودفن مشروع الوطن البديل، في مواجهة آلة الحرب والقتل الصَــهــيُــوُني التي ما توقفت منذ نشأة كيان الاحتلال عن سفك الدماء والاعتداء على الأعراض وتخريب الممتلكات وهدم المنازل وأسر الأحرار وانتهاك حرمة المساجد والكنائس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
لقد شكلت المُــقَــاوِمَــةُ الفَــلَــســطِـينِـيةَ رأس الرمح العربي والإسلامي في مواجهة أخطر مشروع استعماري عرفته المنطقة ويشاهده العالم، وكانت الدرع الذي وقف في وجه استهداف هذا المشروع الخبيث للمنطقة العربية وتوسعه على حساب دولها، وإن قوة المُــقَــاوِمَــة ومشاغلتها للعدو الصَــهــيُــوُني قوة للعالم الإسلامي وللأمن القومي العربي عامة، ولاستقرار الأردن خاصة، الذي لم تفتر آلة الإرهاب الصَــهــيُــوُني الرسمية والحزبية عن توجيه التهديدات له وعن كشف أطماعها فيه.
إن استمرار العدو الصَــهــيُــوُني في عدوانه وتوسعه فيه نوعا وكما وما يرتكبه من مجازر وحشية في غَــزَةَ وخرقه لكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم الاحتلال وتمنع الاعتداء على سيادة الدول وحياة الإنسان والناظمة لحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير وصمت العالم وعجز هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية عن ردعه وكف عدوانه يؤكد على اختلال ميزان العدالة عالميا، وفشل المنظومة الدولية في واجباتها الأخلاقية، واهتزازها وتمييزها بين الدول والشعوب في ذلك، الأمر الذي يستدعي إصلاحا وتغييرا جذريا يجعلها أكثر فاعلية وجدية في الوقوف بوجه الظالم والمعتدي ومحاسبته دون إبطاء.
جاء السابع من أكتوبر ليكشف للجميع حقيقة الكيان الصَــهــيُــوُني ويسقط عنه القناع بوصفه كيان قتل وإرهاب مجرم يهدد أمن المنطقة، وأن الوقوف بوجه هذا الكيان يوجب دعم فَــلَسطِــينَ وشعبها ومقَــاوَمَــتِــها، وأن تُفعل الاتفاقيات العربية المشتركة بهذا الخصوص وأولها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومن هنا نطالب الدول العربية وجامعة الدول العربية بالوقوف عند واجباتها نحو فَــلَــسطِــيــن ودعم مُــقَــاوَمَــتِــها وإلغاء الاتفاقيات التَــطـبِــيعــيَــة مع العدو الصَــهــيُــوُني وقطع كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية معه والتي تشكل خنجرا في ظهر نِــضَــال الشعب الفَــلَــسطِــينِــي.
إن الموقف الذي عبر عنه الشعب الأردني عبر حشوده وفعالياته وحملاته المستمرة بدعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل ورفض التَــطــبِــيعِ ومقاطعة صناعات ومنتجات الدول الداعمة للعدو الصَــهــيُــوُني يعبر من موقف أصيل ممتد خطه دم الشَــهِــيــد كَــايد مفلح عبيدات ولن ينتهي برصاصات ودم الشَــهِــيد مَــاهر الجازي الحويطات.
إننا نشيد بما قدمته الدولة عبر الجيش العربي المصطفوي من مستشفيات طبية ميدانية وإنزالات جوية وقوافل برية إغاثية واستقبالها المرضى من غَــزَةَ، والمواقف السياسية التي عبر عنها وزير الخارجية، وهو جهد مهم حقق بعضا من مطالب الشارع الأردني، ووجه رسالة أردنية أننا لن نتخلى عن فَــلَــسطِــيــن وشعبها، والحكومة مطالبة بالمزيد من الجهد ومزيد من الانفتاح على الشارع والكف عن التضييقات التي تجري على الأنشطة المؤازرة لِــغَــزة.
يقف الأردن أمام مشهد العدوان على غَــزَةَ والضِــفة الغَــربِــيَــة وسياسة الاستيطان فيها وتوزيع السلاح على المستوطنين فيها وأمام صورة التصريحات المتطرفة الصادرة عن أركان حكومة الإِرهَــاب الصَــهــيُــوُني غير بعيد عن سهام تهديدات العدو واستهدافه للأمن القومي الأردني، الأمر الذي لا تكفي أمامه عبارات التنديد والإدانة، بل ينبغي مواجهته بخطوات عملية مؤثرة تنسجم مع المواقف والبيانات السياسية، وإن عودة العمل بخدمة العلم والجيش الشعبي أمر لا ينبغي تأجيله، كما أن إلغاء اتفاقية وادي عربة والاتفاقيات الاقتصادية مع العدو الصَــهــيُــوُني واجب وضرورة.
بوركت غَــزَة وبورك صمود شعبها الذي لا يزال حاضنة المُــقَــاوَمَــة وصانعها، بوركت سواعد المُــقَــاوِمِــيِــن في فَــلَــسطِــيــن، وبوركت كل الجهود التي أسندت المُــقَــاوَمَــة في غَــزَة، وبوركت دماء الشُــهَــداء التي سالت على طريق مواجهة الاستعمار وتَــحرِيِــر فَــلَــسطِــيــن من البحر إلى النهر، والشفاء للجرحى الأبطال، والحرية للأسرى الثابتين على حقهم في سجون الإحــتِــلال، وحفظ الله الأردن أرض الحشد والرباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن.
كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي عمان - الأردن تاريخ ٤ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ الموافق ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤ م
تطل علينا ذكرى السابع من أكتوبر بمشاعر العز والفخار لما أنجزته قوى المُقَـاوَمَـــة الفَلَســـطِيـــنــيَـة بقيادة حركة المُــقَــاومَــة الإسلامية حــَــمـَــاس، حيث كسرت هيبة المحتل ومرغت أنفه بالتراب، وحطمت نظرية الردع، وأعادت الصراع بيننا وبين العدو الصَــهــيُــوُني إلى حقيقته كصراع وجود لا صراع حدود، ووضعت القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة على المشهد العربي والعالمي من جديد بعد أن خاضت المنطقة العربية بحر التسويات والتطبيع مع العدو الصَــهــيُــوُني وكادت أن تغرق فيه، فأنهت المُــقَــاومَــة في السابع من أكتوبر مسيرة من أرادوا طي القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة ووضعها في ملف النسيان، ورسالتها للجميع أن هزيمة الاحتلال وطرده لا يحتاج سوى إرادة وحسن إعداد.
إن أحداث السابع من أكتوبر شكلت الذروة في طلب الحق، والانتفاض في وجه الإحتلال الجاثم على أرض فَـلَسـطِــيـِن، وهي استخدام مشروع للقوة لنيل الحرية وبسط العدالة ورد الحق الفَلَســـطِيـــنــِي لأهله، وإفشال مخططات تهجير أبناء فَـلَسـطِــيـِن وتوطينهم خارج ديارهم، ودفن مشروع الوطن البديل، في مواجهة آلة الحرب والقتل الصَــهــيُــوُني التي ما توقفت منذ نشأة كيان الاحتلال عن سفك الدماء والاعتداء على الأعراض وتخريب الممتلكات وهدم المنازل وأسر الأحرار وانتهاك حرمة المساجد والكنائس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
لقد شكلت المُــقَــاوِمَــةُ الفَــلَــســطِـينِـيةَ رأس الرمح العربي والإسلامي في مواجهة أخطر مشروع استعماري عرفته المنطقة ويشاهده العالم، وكانت الدرع الذي وقف في وجه استهداف هذا المشروع الخبيث للمنطقة العربية وتوسعه على حساب دولها، وإن قوة المُــقَــاوِمَــة ومشاغلتها للعدو الصَــهــيُــوُني قوة للعالم الإسلامي وللأمن القومي العربي عامة، ولاستقرار الأردن خاصة، الذي لم تفتر آلة الإرهاب الصَــهــيُــوُني الرسمية والحزبية عن توجيه التهديدات له وعن كشف أطماعها فيه.
إن استمرار العدو الصَــهــيُــوُني في عدوانه وتوسعه فيه نوعا وكما وما يرتكبه من مجازر وحشية في غَــزَةَ وخرقه لكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم الاحتلال وتمنع الاعتداء على سيادة الدول وحياة الإنسان والناظمة لحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير وصمت العالم وعجز هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية عن ردعه وكف عدوانه يؤكد على اختلال ميزان العدالة عالميا، وفشل المنظومة الدولية في واجباتها الأخلاقية، واهتزازها وتمييزها بين الدول والشعوب في ذلك، الأمر الذي يستدعي إصلاحا وتغييرا جذريا يجعلها أكثر فاعلية وجدية في الوقوف بوجه الظالم والمعتدي ومحاسبته دون إبطاء.
جاء السابع من أكتوبر ليكشف للجميع حقيقة الكيان الصَــهــيُــوُني ويسقط عنه القناع بوصفه كيان قتل وإرهاب مجرم يهدد أمن المنطقة، وأن الوقوف بوجه هذا الكيان يوجب دعم فَــلَسطِــينَ وشعبها ومقَــاوَمَــتِــها، وأن تُفعل الاتفاقيات العربية المشتركة بهذا الخصوص وأولها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومن هنا نطالب الدول العربية وجامعة الدول العربية بالوقوف عند واجباتها نحو فَــلَــسطِــيــن ودعم مُــقَــاوَمَــتِــها وإلغاء الاتفاقيات التَــطـبِــيعــيَــة مع العدو الصَــهــيُــوُني وقطع كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية معه والتي تشكل خنجرا في ظهر نِــضَــال الشعب الفَــلَــسطِــينِــي.
إن الموقف الذي عبر عنه الشعب الأردني عبر حشوده وفعالياته وحملاته المستمرة بدعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل ورفض التَــطــبِــيعِ ومقاطعة صناعات ومنتجات الدول الداعمة للعدو الصَــهــيُــوُني يعبر من موقف أصيل ممتد خطه دم الشَــهِــيــد كَــايد مفلح عبيدات ولن ينتهي برصاصات ودم الشَــهِــيد مَــاهر الجازي الحويطات.
إننا نشيد بما قدمته الدولة عبر الجيش العربي المصطفوي من مستشفيات طبية ميدانية وإنزالات جوية وقوافل برية إغاثية واستقبالها المرضى من غَــزَةَ، والمواقف السياسية التي عبر عنها وزير الخارجية، وهو جهد مهم حقق بعضا من مطالب الشارع الأردني، ووجه رسالة أردنية أننا لن نتخلى عن فَــلَــسطِــيــن وشعبها، والحكومة مطالبة بالمزيد من الجهد ومزيد من الانفتاح على الشارع والكف عن التضييقات التي تجري على الأنشطة المؤازرة لِــغَــزة.
يقف الأردن أمام مشهد العدوان على غَــزَةَ والضِــفة الغَــربِــيَــة وسياسة الاستيطان فيها وتوزيع السلاح على المستوطنين فيها وأمام صورة التصريحات المتطرفة الصادرة عن أركان حكومة الإِرهَــاب الصَــهــيُــوُني غير بعيد عن سهام تهديدات العدو واستهدافه للأمن القومي الأردني، الأمر الذي لا تكفي أمامه عبارات التنديد والإدانة، بل ينبغي مواجهته بخطوات عملية مؤثرة تنسجم مع المواقف والبيانات السياسية، وإن عودة العمل بخدمة العلم والجيش الشعبي أمر لا ينبغي تأجيله، كما أن إلغاء اتفاقية وادي عربة والاتفاقيات الاقتصادية مع العدو الصَــهــيُــوُني واجب وضرورة.
بوركت غَــزَة وبورك صمود شعبها الذي لا يزال حاضنة المُــقَــاوَمَــة وصانعها، بوركت سواعد المُــقَــاوِمِــيِــن في فَــلَــسطِــيــن، وبوركت كل الجهود التي أسندت المُــقَــاوَمَــة في غَــزَة، وبوركت دماء الشُــهَــداء التي سالت على طريق مواجهة الاستعمار وتَــحرِيِــر فَــلَــسطِــيــن من البحر إلى النهر، والشفاء للجرحى الأبطال، والحرية للأسرى الثابتين على حقهم في سجون الإحــتِــلال، وحفظ الله الأردن أرض الحشد والرباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن.
كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي عمان - الأردن تاريخ ٤ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ الموافق ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤ م
تطل علينا ذكرى السابع من أكتوبر بمشاعر العز والفخار لما أنجزته قوى المُقَـاوَمَـــة الفَلَســـطِيـــنــيَـة بقيادة حركة المُــقَــاومَــة الإسلامية حــَــمـَــاس، حيث كسرت هيبة المحتل ومرغت أنفه بالتراب، وحطمت نظرية الردع، وأعادت الصراع بيننا وبين العدو الصَــهــيُــوُني إلى حقيقته كصراع وجود لا صراع حدود، ووضعت القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة على المشهد العربي والعالمي من جديد بعد أن خاضت المنطقة العربية بحر التسويات والتطبيع مع العدو الصَــهــيُــوُني وكادت أن تغرق فيه، فأنهت المُــقَــاومَــة في السابع من أكتوبر مسيرة من أرادوا طي القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة ووضعها في ملف النسيان، ورسالتها للجميع أن هزيمة الاحتلال وطرده لا يحتاج سوى إرادة وحسن إعداد.
إن أحداث السابع من أكتوبر شكلت الذروة في طلب الحق، والانتفاض في وجه الإحتلال الجاثم على أرض فَـلَسـطِــيـِن، وهي استخدام مشروع للقوة لنيل الحرية وبسط العدالة ورد الحق الفَلَســـطِيـــنــِي لأهله، وإفشال مخططات تهجير أبناء فَـلَسـطِــيـِن وتوطينهم خارج ديارهم، ودفن مشروع الوطن البديل، في مواجهة آلة الحرب والقتل الصَــهــيُــوُني التي ما توقفت منذ نشأة كيان الاحتلال عن سفك الدماء والاعتداء على الأعراض وتخريب الممتلكات وهدم المنازل وأسر الأحرار وانتهاك حرمة المساجد والكنائس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
لقد شكلت المُــقَــاوِمَــةُ الفَــلَــســطِـينِـيةَ رأس الرمح العربي والإسلامي في مواجهة أخطر مشروع استعماري عرفته المنطقة ويشاهده العالم، وكانت الدرع الذي وقف في وجه استهداف هذا المشروع الخبيث للمنطقة العربية وتوسعه على حساب دولها، وإن قوة المُــقَــاوِمَــة ومشاغلتها للعدو الصَــهــيُــوُني قوة للعالم الإسلامي وللأمن القومي العربي عامة، ولاستقرار الأردن خاصة، الذي لم تفتر آلة الإرهاب الصَــهــيُــوُني الرسمية والحزبية عن توجيه التهديدات له وعن كشف أطماعها فيه.
إن استمرار العدو الصَــهــيُــوُني في عدوانه وتوسعه فيه نوعا وكما وما يرتكبه من مجازر وحشية في غَــزَةَ وخرقه لكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم الاحتلال وتمنع الاعتداء على سيادة الدول وحياة الإنسان والناظمة لحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير وصمت العالم وعجز هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية عن ردعه وكف عدوانه يؤكد على اختلال ميزان العدالة عالميا، وفشل المنظومة الدولية في واجباتها الأخلاقية، واهتزازها وتمييزها بين الدول والشعوب في ذلك، الأمر الذي يستدعي إصلاحا وتغييرا جذريا يجعلها أكثر فاعلية وجدية في الوقوف بوجه الظالم والمعتدي ومحاسبته دون إبطاء.
جاء السابع من أكتوبر ليكشف للجميع حقيقة الكيان الصَــهــيُــوُني ويسقط عنه القناع بوصفه كيان قتل وإرهاب مجرم يهدد أمن المنطقة، وأن الوقوف بوجه هذا الكيان يوجب دعم فَــلَسطِــينَ وشعبها ومقَــاوَمَــتِــها، وأن تُفعل الاتفاقيات العربية المشتركة بهذا الخصوص وأولها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومن هنا نطالب الدول العربية وجامعة الدول العربية بالوقوف عند واجباتها نحو فَــلَــسطِــيــن ودعم مُــقَــاوَمَــتِــها وإلغاء الاتفاقيات التَــطـبِــيعــيَــة مع العدو الصَــهــيُــوُني وقطع كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية معه والتي تشكل خنجرا في ظهر نِــضَــال الشعب الفَــلَــسطِــينِــي.
إن الموقف الذي عبر عنه الشعب الأردني عبر حشوده وفعالياته وحملاته المستمرة بدعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل ورفض التَــطــبِــيعِ ومقاطعة صناعات ومنتجات الدول الداعمة للعدو الصَــهــيُــوُني يعبر من موقف أصيل ممتد خطه دم الشَــهِــيــد كَــايد مفلح عبيدات ولن ينتهي برصاصات ودم الشَــهِــيد مَــاهر الجازي الحويطات.
إننا نشيد بما قدمته الدولة عبر الجيش العربي المصطفوي من مستشفيات طبية ميدانية وإنزالات جوية وقوافل برية إغاثية واستقبالها المرضى من غَــزَةَ، والمواقف السياسية التي عبر عنها وزير الخارجية، وهو جهد مهم حقق بعضا من مطالب الشارع الأردني، ووجه رسالة أردنية أننا لن نتخلى عن فَــلَــسطِــيــن وشعبها، والحكومة مطالبة بالمزيد من الجهد ومزيد من الانفتاح على الشارع والكف عن التضييقات التي تجري على الأنشطة المؤازرة لِــغَــزة.
يقف الأردن أمام مشهد العدوان على غَــزَةَ والضِــفة الغَــربِــيَــة وسياسة الاستيطان فيها وتوزيع السلاح على المستوطنين فيها وأمام صورة التصريحات المتطرفة الصادرة عن أركان حكومة الإِرهَــاب الصَــهــيُــوُني غير بعيد عن سهام تهديدات العدو واستهدافه للأمن القومي الأردني، الأمر الذي لا تكفي أمامه عبارات التنديد والإدانة، بل ينبغي مواجهته بخطوات عملية مؤثرة تنسجم مع المواقف والبيانات السياسية، وإن عودة العمل بخدمة العلم والجيش الشعبي أمر لا ينبغي تأجيله، كما أن إلغاء اتفاقية وادي عربة والاتفاقيات الاقتصادية مع العدو الصَــهــيُــوُني واجب وضرورة.
بوركت غَــزَة وبورك صمود شعبها الذي لا يزال حاضنة المُــقَــاوَمَــة وصانعها، بوركت سواعد المُــقَــاوِمِــيِــن في فَــلَــسطِــيــن، وبوركت كل الجهود التي أسندت المُــقَــاوَمَــة في غَــزَة، وبوركت دماء الشُــهَــداء التي سالت على طريق مواجهة الاستعمار وتَــحرِيِــر فَــلَــسطِــيــن من البحر إلى النهر، والشفاء للجرحى الأبطال، والحرية للأسرى الثابتين على حقهم في سجون الإحــتِــلال، وحفظ الله الأردن أرض الحشد والرباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن.
كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي عمان - الأردن تاريخ ٤ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ الموافق ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤ م
التعليقات
بيان صادر عن كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في الذكرى الأولى للانتصار العظيم في السابع من أكتوبر
التعليقات