أصدر مجلس العلاقات العربية والدولية منذ ما يزيد عن الشهر نداءاً موجهاً للأمة العربية تضمن تحليلاً سياسياً معمقاً وشاملاً للأوضاع العربية ،والأخطار ،والتحديات الداهمة التي تواجه الأمة العربية ، والأوضاع المأساوية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، والغياب التام للموقف العربي الموحد في التعاطي مع مجمل الكوارث التي تهدد حاضر ومستقبل ومصير البلدان العربية والمنطقة بشكل لم يسبق له مثيل منذ النكبة الكبرى في فلسطين عام 1948 ، إلا أن الفترة القصيرة المنصرمة منذ إصدار هذا النداء والمناشدة والدعوة الملحة لتحرك عربي رسمي وشعبي يرتقي لمستوى مواجهة الإنهيارات الكارثية في منظومة التصدي العربي المشترك ، شهدت وللأسف الشديد إمتداد العدوان الإسرائيلي الهمجي ليشمل بلداً عربياً عزيزاً آخرألا وهو' لبنان ' وبأساليب بربرية لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل ، وسط تخادن دولي مستهجن وحيث طالت تلك الممارسات جميع مناطقه ومؤسساته وهجرت أكثر من ربع الشعب اللبناني من مدنهم وقراهم في مشهد مرعب تجاوزت فيه دولة العدوان الصهيوني كل مبادئ القانون الدولي والقيم والمبادئ الإنسانية وشرعة حقوق الإنسان، وضربت بعرض الحائط بكل ما صدر من قرارات الشرعية الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، كما يدعو مجلس العلاقات العربية والدولية إلى دعم الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية الداعي لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل .
لقد أصبح الوطن العربي ساحة لتصفية الحسابات والصراع على النفوذ بين النظامين التوسعيين في إسرائيل وإيران ،دونما أي إعتبار لسيادة الدول العربية وسلامة أراضيها ، بل ومصير شعوبها وأمنها وإستقرارها، و حيث أصبحت البلدان العربية أرضاً مشاعاً لآلة القتل الإسرائيلية وفرصة تاريخيّة للحلم الصهيوني بالسيطرة على المنطقة ، بل والتصريح بنوايا التوسع الإقليمي الوقحة ، دونما رادع من المجتمع الدولي في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، ومن جانب آخر باتت إيران تسيطر على القرار السياسي والسيادي العربي المستقل من خلال أذرعها السياسية المحلية ومليشياتها المسلحة وتنظيماتها في عدد من البلدان العربية وحولت أرضها وشعوبها ومواردها وقوداً للحروب والصراعات ، وجعلت من المنطقة العربية رهينة لمصالحها ومساوماتها السياسية ومخططاتها للهيمنة والتوسع والنفوذ ، من خلال تمزيق نسيج المجتمعات العربية سياسياً وطائفياً وإستغلال أبنائها ومواردها وقوداً لصراع لا ناقة لها فيه و لا جمل .
إن الوضع العربي المأساوي بكل معنى الكلمة يستوجب لقاءاً عربياً عاجلاً وحاسماً ومصيرياً على مستوى القمة ، يتجاوز أي اعتبارات ومن أي نوع كانت ، لا يمكن أن تقارن بما يواجهه العرب من هجمة وحشية ومخططات وأطماع تاريخيّة لإسرائيل وللنظام الإيراني يستهدف الوجود والمصير العربيين والأجيال القادمة ، والأمر ذاته ينطبق على كل مؤسسات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية والنقابيّة العربية ، لمواجهة محاولات شق الصفوف والارتهان والعمالة لدول العدوان الإقليمية والتآمر أو حتى الصمت أو التخاذل الدولي المريب والمشين واللاأخلاقي تجاه تدمير قواعد وأسس النظام الدولي .
أصدر مجلس العلاقات العربية والدولية منذ ما يزيد عن الشهر نداءاً موجهاً للأمة العربية تضمن تحليلاً سياسياً معمقاً وشاملاً للأوضاع العربية ،والأخطار ،والتحديات الداهمة التي تواجه الأمة العربية ، والأوضاع المأساوية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، والغياب التام للموقف العربي الموحد في التعاطي مع مجمل الكوارث التي تهدد حاضر ومستقبل ومصير البلدان العربية والمنطقة بشكل لم يسبق له مثيل منذ النكبة الكبرى في فلسطين عام 1948 ، إلا أن الفترة القصيرة المنصرمة منذ إصدار هذا النداء والمناشدة والدعوة الملحة لتحرك عربي رسمي وشعبي يرتقي لمستوى مواجهة الإنهيارات الكارثية في منظومة التصدي العربي المشترك ، شهدت وللأسف الشديد إمتداد العدوان الإسرائيلي الهمجي ليشمل بلداً عربياً عزيزاً آخرألا وهو' لبنان ' وبأساليب بربرية لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل ، وسط تخادن دولي مستهجن وحيث طالت تلك الممارسات جميع مناطقه ومؤسساته وهجرت أكثر من ربع الشعب اللبناني من مدنهم وقراهم في مشهد مرعب تجاوزت فيه دولة العدوان الصهيوني كل مبادئ القانون الدولي والقيم والمبادئ الإنسانية وشرعة حقوق الإنسان، وضربت بعرض الحائط بكل ما صدر من قرارات الشرعية الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، كما يدعو مجلس العلاقات العربية والدولية إلى دعم الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية الداعي لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل .
لقد أصبح الوطن العربي ساحة لتصفية الحسابات والصراع على النفوذ بين النظامين التوسعيين في إسرائيل وإيران ،دونما أي إعتبار لسيادة الدول العربية وسلامة أراضيها ، بل ومصير شعوبها وأمنها وإستقرارها، و حيث أصبحت البلدان العربية أرضاً مشاعاً لآلة القتل الإسرائيلية وفرصة تاريخيّة للحلم الصهيوني بالسيطرة على المنطقة ، بل والتصريح بنوايا التوسع الإقليمي الوقحة ، دونما رادع من المجتمع الدولي في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، ومن جانب آخر باتت إيران تسيطر على القرار السياسي والسيادي العربي المستقل من خلال أذرعها السياسية المحلية ومليشياتها المسلحة وتنظيماتها في عدد من البلدان العربية وحولت أرضها وشعوبها ومواردها وقوداً للحروب والصراعات ، وجعلت من المنطقة العربية رهينة لمصالحها ومساوماتها السياسية ومخططاتها للهيمنة والتوسع والنفوذ ، من خلال تمزيق نسيج المجتمعات العربية سياسياً وطائفياً وإستغلال أبنائها ومواردها وقوداً لصراع لا ناقة لها فيه و لا جمل .
إن الوضع العربي المأساوي بكل معنى الكلمة يستوجب لقاءاً عربياً عاجلاً وحاسماً ومصيرياً على مستوى القمة ، يتجاوز أي اعتبارات ومن أي نوع كانت ، لا يمكن أن تقارن بما يواجهه العرب من هجمة وحشية ومخططات وأطماع تاريخيّة لإسرائيل وللنظام الإيراني يستهدف الوجود والمصير العربيين والأجيال القادمة ، والأمر ذاته ينطبق على كل مؤسسات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية والنقابيّة العربية ، لمواجهة محاولات شق الصفوف والارتهان والعمالة لدول العدوان الإقليمية والتآمر أو حتى الصمت أو التخاذل الدولي المريب والمشين واللاأخلاقي تجاه تدمير قواعد وأسس النظام الدولي .
أصدر مجلس العلاقات العربية والدولية منذ ما يزيد عن الشهر نداءاً موجهاً للأمة العربية تضمن تحليلاً سياسياً معمقاً وشاملاً للأوضاع العربية ،والأخطار ،والتحديات الداهمة التي تواجه الأمة العربية ، والأوضاع المأساوية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، والغياب التام للموقف العربي الموحد في التعاطي مع مجمل الكوارث التي تهدد حاضر ومستقبل ومصير البلدان العربية والمنطقة بشكل لم يسبق له مثيل منذ النكبة الكبرى في فلسطين عام 1948 ، إلا أن الفترة القصيرة المنصرمة منذ إصدار هذا النداء والمناشدة والدعوة الملحة لتحرك عربي رسمي وشعبي يرتقي لمستوى مواجهة الإنهيارات الكارثية في منظومة التصدي العربي المشترك ، شهدت وللأسف الشديد إمتداد العدوان الإسرائيلي الهمجي ليشمل بلداً عربياً عزيزاً آخرألا وهو' لبنان ' وبأساليب بربرية لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل ، وسط تخادن دولي مستهجن وحيث طالت تلك الممارسات جميع مناطقه ومؤسساته وهجرت أكثر من ربع الشعب اللبناني من مدنهم وقراهم في مشهد مرعب تجاوزت فيه دولة العدوان الصهيوني كل مبادئ القانون الدولي والقيم والمبادئ الإنسانية وشرعة حقوق الإنسان، وضربت بعرض الحائط بكل ما صدر من قرارات الشرعية الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، كما يدعو مجلس العلاقات العربية والدولية إلى دعم الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية الداعي لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل .
لقد أصبح الوطن العربي ساحة لتصفية الحسابات والصراع على النفوذ بين النظامين التوسعيين في إسرائيل وإيران ،دونما أي إعتبار لسيادة الدول العربية وسلامة أراضيها ، بل ومصير شعوبها وأمنها وإستقرارها، و حيث أصبحت البلدان العربية أرضاً مشاعاً لآلة القتل الإسرائيلية وفرصة تاريخيّة للحلم الصهيوني بالسيطرة على المنطقة ، بل والتصريح بنوايا التوسع الإقليمي الوقحة ، دونما رادع من المجتمع الدولي في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، ومن جانب آخر باتت إيران تسيطر على القرار السياسي والسيادي العربي المستقل من خلال أذرعها السياسية المحلية ومليشياتها المسلحة وتنظيماتها في عدد من البلدان العربية وحولت أرضها وشعوبها ومواردها وقوداً للحروب والصراعات ، وجعلت من المنطقة العربية رهينة لمصالحها ومساوماتها السياسية ومخططاتها للهيمنة والتوسع والنفوذ ، من خلال تمزيق نسيج المجتمعات العربية سياسياً وطائفياً وإستغلال أبنائها ومواردها وقوداً لصراع لا ناقة لها فيه و لا جمل .
إن الوضع العربي المأساوي بكل معنى الكلمة يستوجب لقاءاً عربياً عاجلاً وحاسماً ومصيرياً على مستوى القمة ، يتجاوز أي اعتبارات ومن أي نوع كانت ، لا يمكن أن تقارن بما يواجهه العرب من هجمة وحشية ومخططات وأطماع تاريخيّة لإسرائيل وللنظام الإيراني يستهدف الوجود والمصير العربيين والأجيال القادمة ، والأمر ذاته ينطبق على كل مؤسسات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية والنقابيّة العربية ، لمواجهة محاولات شق الصفوف والارتهان والعمالة لدول العدوان الإقليمية والتآمر أو حتى الصمت أو التخاذل الدولي المريب والمشين واللاأخلاقي تجاه تدمير قواعد وأسس النظام الدولي .
التعليقات