* وصلتنــــــــــــــــــــــي النشرة الدورية التي تصدرها رابطة خريجي كلية المعلمين/ جامعة كولومبيا- نيويورك – وتزامن النشر مع بدء العام الدراسي لطلبة التعليم العام، وكان أحد عناوينها الرئيسية: (6) نصائح للمعلمين وهو من الموضوعات التي أحرص على متابعة ما يُنشر عن التعليم والتربية في أي مطبوعة تصلني. *تضمّن الموضوع (6) مقابلات أجراها المحرر مع (6) من أساتذة الكلية المرموقين، واقتصرت المقابلات على سؤال واحد لكل منهم: ما هي نصيحتك للمعلم مع بدء العام الدراسي فشكّلت المقابلات ملفاً تربويا للمعلم، ووجدت أن التعريف بتلك النصائح يمكن أن يفيد المعلم الأردني وما يمكن للمعلم أن يفيد منها على ضوء البيئة التعليمية – التعلّمية المحلية والإمكانيات المتاحة فيها. وقد اقتصرت على (5) منها، حيث أن السادسة تتعلق بالتنوع العِرقي في الغرفة الصفية الأمريكية. -كانت النصيحة الأولى: هيّْءْ الوقت للطلبة للمشاركة واستمع إليهم باهتمام وذلك يقتضي أن لا يقتصر المعلم على النصوص أو المعلومات الواردة في الكتاب المدرسي بل يتعرّف على رغبات الطلبة واهتماماتهم لدمجها في المادة التدريسية من خلال مشاركاتهم وتلبية رغباتهم واهتماماتهم فتصل معهم إلى أن ما تعلّموه هو أفكارهم المكتشَفة، فتصبح الحصة التدريسية وكأنها- تعلّما شخصياً أو ذاتياً. -وكانت النصيحة الثانية: فكّر بما كنت ترغبه عندما كنت طالباً في المرحلة العمرية لطلبتك، وماذا كنت ترغب من المعلم والبيئة الصفية، وأعمل على استحضار ذلك لتكون معلما لجميع الطلبة بمختلف مستوياتهم، وهو ما يُطلق عليه مراعاة الفروق الفردية في التعامل مع الطلبة. -وجاءت النصيحة الثالثة: أن يعطي المعلم مساحة واسعة من الوقت لاكتشاف أنفسهم وشخصياتهم ويتم ذلك من خلال التفاعل الاجتماعي فيما بينهم وممارسة الأنشطة بحرية والتعبير عن آرائهم بثقة في النفس، ثم العودة إلى تحليل ما قدّموه أو تعلّموه أو فكروا فيه كتغذية راجعة لمواقف تعليمية- تعلّمية لاحقة. -وأما النصيحة الرابعة فإنها تؤكد على دوْر المعلم وقدرته على اكتشاف المستوى الاجتماعي والثقافي للطلبة بشكل استنتاجي مما يقوم به الطلبة من سلوكيات وأنماط تفكير وإبراز خبرات شخصية في مختلف المواقف التعليمية- التعلّمية المتراكمة والمتواصلة، فإن مثل هذا الاكتشاف يمكّن المعلم من الإفادة من ذلك في تحفيز الطلبة نحو التجديد والإبداع. - وأما التوصية الخامسة فتتعلّق بالتواصل مع الأسرة أو العائلة وهو اتجاه يتزايد الاهتمام به في المجتمع الأمريكي حيث تعظيم دور الأسرة في العملية التعليمية – التعلّمية لدرجة أن هذه الفعالية، أي دور الأسرة التعليمي، اصبح جزءاً من المنهاج غير المكتوب. ويمكن ترجمة هذه التوصية محلياً بإحياء مكانة وأدوار مجالس الآباء والأمهات بجدّية ومشاركة فعّالة وإيجابية حيث اهتمام الأسرة الأردنية بالمشاركة الإيجابية تربوياً ما يزال ضعيفاً. *وأظن ان هذه النصائح الخمس يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على مستوى المدرسة، وكل ما يحتاجه المعلم أن يتزود بالجديد من المعرفة والأساليب في مجال عمله، ارتقاء بالعملية التعليمة- التعلّمية. فمعلّمنا قادر على ذلك، وطالبنا يستحق الاهتمام.
د. عزت جرادات
* وصلتنــــــــــــــــــــــي النشرة الدورية التي تصدرها رابطة خريجي كلية المعلمين/ جامعة كولومبيا- نيويورك – وتزامن النشر مع بدء العام الدراسي لطلبة التعليم العام، وكان أحد عناوينها الرئيسية: (6) نصائح للمعلمين وهو من الموضوعات التي أحرص على متابعة ما يُنشر عن التعليم والتربية في أي مطبوعة تصلني. *تضمّن الموضوع (6) مقابلات أجراها المحرر مع (6) من أساتذة الكلية المرموقين، واقتصرت المقابلات على سؤال واحد لكل منهم: ما هي نصيحتك للمعلم مع بدء العام الدراسي فشكّلت المقابلات ملفاً تربويا للمعلم، ووجدت أن التعريف بتلك النصائح يمكن أن يفيد المعلم الأردني وما يمكن للمعلم أن يفيد منها على ضوء البيئة التعليمية – التعلّمية المحلية والإمكانيات المتاحة فيها. وقد اقتصرت على (5) منها، حيث أن السادسة تتعلق بالتنوع العِرقي في الغرفة الصفية الأمريكية. -كانت النصيحة الأولى: هيّْءْ الوقت للطلبة للمشاركة واستمع إليهم باهتمام وذلك يقتضي أن لا يقتصر المعلم على النصوص أو المعلومات الواردة في الكتاب المدرسي بل يتعرّف على رغبات الطلبة واهتماماتهم لدمجها في المادة التدريسية من خلال مشاركاتهم وتلبية رغباتهم واهتماماتهم فتصل معهم إلى أن ما تعلّموه هو أفكارهم المكتشَفة، فتصبح الحصة التدريسية وكأنها- تعلّما شخصياً أو ذاتياً. -وكانت النصيحة الثانية: فكّر بما كنت ترغبه عندما كنت طالباً في المرحلة العمرية لطلبتك، وماذا كنت ترغب من المعلم والبيئة الصفية، وأعمل على استحضار ذلك لتكون معلما لجميع الطلبة بمختلف مستوياتهم، وهو ما يُطلق عليه مراعاة الفروق الفردية في التعامل مع الطلبة. -وجاءت النصيحة الثالثة: أن يعطي المعلم مساحة واسعة من الوقت لاكتشاف أنفسهم وشخصياتهم ويتم ذلك من خلال التفاعل الاجتماعي فيما بينهم وممارسة الأنشطة بحرية والتعبير عن آرائهم بثقة في النفس، ثم العودة إلى تحليل ما قدّموه أو تعلّموه أو فكروا فيه كتغذية راجعة لمواقف تعليمية- تعلّمية لاحقة. -وأما النصيحة الرابعة فإنها تؤكد على دوْر المعلم وقدرته على اكتشاف المستوى الاجتماعي والثقافي للطلبة بشكل استنتاجي مما يقوم به الطلبة من سلوكيات وأنماط تفكير وإبراز خبرات شخصية في مختلف المواقف التعليمية- التعلّمية المتراكمة والمتواصلة، فإن مثل هذا الاكتشاف يمكّن المعلم من الإفادة من ذلك في تحفيز الطلبة نحو التجديد والإبداع. - وأما التوصية الخامسة فتتعلّق بالتواصل مع الأسرة أو العائلة وهو اتجاه يتزايد الاهتمام به في المجتمع الأمريكي حيث تعظيم دور الأسرة في العملية التعليمية – التعلّمية لدرجة أن هذه الفعالية، أي دور الأسرة التعليمي، اصبح جزءاً من المنهاج غير المكتوب. ويمكن ترجمة هذه التوصية محلياً بإحياء مكانة وأدوار مجالس الآباء والأمهات بجدّية ومشاركة فعّالة وإيجابية حيث اهتمام الأسرة الأردنية بالمشاركة الإيجابية تربوياً ما يزال ضعيفاً. *وأظن ان هذه النصائح الخمس يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على مستوى المدرسة، وكل ما يحتاجه المعلم أن يتزود بالجديد من المعرفة والأساليب في مجال عمله، ارتقاء بالعملية التعليمة- التعلّمية. فمعلّمنا قادر على ذلك، وطالبنا يستحق الاهتمام.
د. عزت جرادات
* وصلتنــــــــــــــــــــــي النشرة الدورية التي تصدرها رابطة خريجي كلية المعلمين/ جامعة كولومبيا- نيويورك – وتزامن النشر مع بدء العام الدراسي لطلبة التعليم العام، وكان أحد عناوينها الرئيسية: (6) نصائح للمعلمين وهو من الموضوعات التي أحرص على متابعة ما يُنشر عن التعليم والتربية في أي مطبوعة تصلني. *تضمّن الموضوع (6) مقابلات أجراها المحرر مع (6) من أساتذة الكلية المرموقين، واقتصرت المقابلات على سؤال واحد لكل منهم: ما هي نصيحتك للمعلم مع بدء العام الدراسي فشكّلت المقابلات ملفاً تربويا للمعلم، ووجدت أن التعريف بتلك النصائح يمكن أن يفيد المعلم الأردني وما يمكن للمعلم أن يفيد منها على ضوء البيئة التعليمية – التعلّمية المحلية والإمكانيات المتاحة فيها. وقد اقتصرت على (5) منها، حيث أن السادسة تتعلق بالتنوع العِرقي في الغرفة الصفية الأمريكية. -كانت النصيحة الأولى: هيّْءْ الوقت للطلبة للمشاركة واستمع إليهم باهتمام وذلك يقتضي أن لا يقتصر المعلم على النصوص أو المعلومات الواردة في الكتاب المدرسي بل يتعرّف على رغبات الطلبة واهتماماتهم لدمجها في المادة التدريسية من خلال مشاركاتهم وتلبية رغباتهم واهتماماتهم فتصل معهم إلى أن ما تعلّموه هو أفكارهم المكتشَفة، فتصبح الحصة التدريسية وكأنها- تعلّما شخصياً أو ذاتياً. -وكانت النصيحة الثانية: فكّر بما كنت ترغبه عندما كنت طالباً في المرحلة العمرية لطلبتك، وماذا كنت ترغب من المعلم والبيئة الصفية، وأعمل على استحضار ذلك لتكون معلما لجميع الطلبة بمختلف مستوياتهم، وهو ما يُطلق عليه مراعاة الفروق الفردية في التعامل مع الطلبة. -وجاءت النصيحة الثالثة: أن يعطي المعلم مساحة واسعة من الوقت لاكتشاف أنفسهم وشخصياتهم ويتم ذلك من خلال التفاعل الاجتماعي فيما بينهم وممارسة الأنشطة بحرية والتعبير عن آرائهم بثقة في النفس، ثم العودة إلى تحليل ما قدّموه أو تعلّموه أو فكروا فيه كتغذية راجعة لمواقف تعليمية- تعلّمية لاحقة. -وأما النصيحة الرابعة فإنها تؤكد على دوْر المعلم وقدرته على اكتشاف المستوى الاجتماعي والثقافي للطلبة بشكل استنتاجي مما يقوم به الطلبة من سلوكيات وأنماط تفكير وإبراز خبرات شخصية في مختلف المواقف التعليمية- التعلّمية المتراكمة والمتواصلة، فإن مثل هذا الاكتشاف يمكّن المعلم من الإفادة من ذلك في تحفيز الطلبة نحو التجديد والإبداع. - وأما التوصية الخامسة فتتعلّق بالتواصل مع الأسرة أو العائلة وهو اتجاه يتزايد الاهتمام به في المجتمع الأمريكي حيث تعظيم دور الأسرة في العملية التعليمية – التعلّمية لدرجة أن هذه الفعالية، أي دور الأسرة التعليمي، اصبح جزءاً من المنهاج غير المكتوب. ويمكن ترجمة هذه التوصية محلياً بإحياء مكانة وأدوار مجالس الآباء والأمهات بجدّية ومشاركة فعّالة وإيجابية حيث اهتمام الأسرة الأردنية بالمشاركة الإيجابية تربوياً ما يزال ضعيفاً. *وأظن ان هذه النصائح الخمس يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على مستوى المدرسة، وكل ما يحتاجه المعلم أن يتزود بالجديد من المعرفة والأساليب في مجال عمله، ارتقاء بالعملية التعليمة- التعلّمية. فمعلّمنا قادر على ذلك، وطالبنا يستحق الاهتمام.
التعليقات