د. مفضي المومني.
ازعم أننا جميعا فهمنا الدرس… بعد وقبل طوفان الأقصى…والقضية باختصار… عالم تسيطر عليه قوة غاشمة امريكا والغرب الإستعماري… ورأس حربتهم وذراعهم العدو الصهيوني… لا يكتفون بخنوعنا وتسليم مقدراتنا… بل لديهم اطماع مخططة… لإذلالنا واحتلال ارضنا بعد أن احتلوا قرارنا واقتصادنا وعطلوا تطورنا… وحياتنا… ومن لا يدرك هذا إما أعمى أو خائن أو متصهين… أو قليل حيلة استمرأ الذل والهوان.
وفي ظل كل هذا يعيش الأردن على شفا بركان ملتهب… لا يتورع معاتيه السياسة الصهيونية ولا اقول متطرفيها لأنهم كشعب تم تدجينهم بمزامير توراتية محرفة وكلهم عسكر متطرفين… يختلفون بالطريقة ولا يختلفون بالهدف… يحاربوننا بعقيدة راسخة لديهم تبيح قتلنا وتدميرنا وتصفنا بالحيوانات ومجرمهم الاكبر يحمل خارطته الكبري في كل محفل ليؤكد لنا شر نواياه وما يضمرونه لنا… ولا يتورعون عن التصريح بأن دورنا قادم…!.
فهل يحتمل المشهد ممارسة الإنتهازية..!؟ والإنتهازية هنا ذات شقين… الأول إنتهازية سياسية تستقوي على الدولة وتريد أن تركب الأمواج على حساب الوطن والقضية… والإنتهازية الثانية مجموعة تحترف التسحيج والتدخل السريع لتؤلب الناس والحكومة على أي فكر مقاوم… بعنوان الوطنية والخوف على الأردن… ولا تدرك كلا الإنتهازيتين أن لا وقت لهذا… فالخطر في مرمى حجر… والعدو غاشم لا يميز بيننا… وليس لديه صواريخ مكتوب عليها ضد المقاومة أو الاخوان فقط… فدرس غزة ولبنان يصفعنا…فالكل مباح لماكنة القتل غير الأخلاقية… وسنصبح جميعاً مجرد رقم… أمام آلة القتل الذي يمتهنونه ضدنا… وكل عربي حري بالقتل لديهم، ولا فرق أطفالاً أم نساءً أم شيوخاً.
العدو يجند ويخطط بعبثية وخبث مستمر… ليثير النعرات والخلاف بيننا…ويفرقنا ويذهب ريحنا.
مطلوب في هذه الظروف التوقف عن ممارسة الإنتهازية من كل الأطراف…لشيطنة الآخر… فلا مستفيد من كل هذا إلا العدو، القوى السياسية الاسلامية الصاعدة يجب أن لا تنغر بفوزها بالانتخابات… وأن لا تنسى للحظة أنها تحقق كل هذا ضمن منظومة السيادة والتشريعات الاردنية… وكتاب وسياسيي التنفع يجب أن لا يتمادو في عزل الآخر وإخراجه من الملة…! ويجب بكل قوة أن نُعمل صوت العقل… ونتحد شعباً وحكومة وأن نتجاوز الأخطاء وكل ما ينغص المشهد… وأن نذهب لاستراتيجية وطنية مقاومة… نعم… فحماية البلد بحاجة لفكر وعمل مقاوم…ومستعجل… ونعرف مشروع قوى الغرب وربيبتها في تفريغنا من كل فعل… ويريدوننا خرافاً مسالمة جاهزة للذبح عندما يتفرغون لنا.
الدخول في معمعة الولاءات الخارجية مرفوض… مع قبول أي دعم لمشروعنا الوطني المقاوم… والمقاومة المنفلتة وغير المخطط لها وحتى العمليات الفردية لن تكون مؤثرة… وقد تجلب الدب لكرمنا ونحن غير جاهزين… وقد تكون هدفاً لقوى تتربص بنا شراً… الاخوان وجبهة العمل لن تستطيع تحرير فلسطين بالخطابات وهدير الكلام…. والحكومات لن تأمن شر العدو بالإستسلام والتذلل… والتطبيع… فقد اصبح واضحاً أننا جميعآ مستهدفون… ومن لم يدرك ذلك بعد…فاقد لعقله غباءً أم خيانة لا فرق… ففي الأوطان تتساوى الخيانة والغباء...!. وانتهى وقت المناورة..!.
لسنا في باب مغالبة… تنتصر فيها القوى الإسلامية على الحكومة… أو تنتصر الحكومة على القوى الاسلامية والمعارضة….ولا تخوين وشيطنة الآخر… .ولسنا في ترف الإنتظار… فالوقت يداهمنا… وقوى الشر تتربصنا…. وطريقنا أن نعد ليوم لا ننتظره بل قد يفرض علينا لا سمح الله….فلنحتكم لكلمة سواء… ونبتعد عن الإنتهازية التي استمرئها البعض… ونأتي بكل قوة ونية حسنة لبناء ما كان يجب بناءه منذ زمن… اعتقدنا فيه أن هنالك عدالة دولية وأمم متحدة… وحقوق إنسان… ثبت جلياً أنها طُعم أكلناه مرة بسذاجة ومرة بذات ذلة…وها هي الحقيقة تصفعنا… لنعود إلى رشدنا.
الاردن ليس مشاعاً لكل انتهازي… الاردن قوي بنا جميعاً… أذا احسنا الإعداد… والجهوزية باللغة التي تفهمها قوى الغرب والاستعمار وذراعهم القذر… حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني.
ازعم أننا جميعا فهمنا الدرس… بعد وقبل طوفان الأقصى…والقضية باختصار… عالم تسيطر عليه قوة غاشمة امريكا والغرب الإستعماري… ورأس حربتهم وذراعهم العدو الصهيوني… لا يكتفون بخنوعنا وتسليم مقدراتنا… بل لديهم اطماع مخططة… لإذلالنا واحتلال ارضنا بعد أن احتلوا قرارنا واقتصادنا وعطلوا تطورنا… وحياتنا… ومن لا يدرك هذا إما أعمى أو خائن أو متصهين… أو قليل حيلة استمرأ الذل والهوان.
وفي ظل كل هذا يعيش الأردن على شفا بركان ملتهب… لا يتورع معاتيه السياسة الصهيونية ولا اقول متطرفيها لأنهم كشعب تم تدجينهم بمزامير توراتية محرفة وكلهم عسكر متطرفين… يختلفون بالطريقة ولا يختلفون بالهدف… يحاربوننا بعقيدة راسخة لديهم تبيح قتلنا وتدميرنا وتصفنا بالحيوانات ومجرمهم الاكبر يحمل خارطته الكبري في كل محفل ليؤكد لنا شر نواياه وما يضمرونه لنا… ولا يتورعون عن التصريح بأن دورنا قادم…!.
فهل يحتمل المشهد ممارسة الإنتهازية..!؟ والإنتهازية هنا ذات شقين… الأول إنتهازية سياسية تستقوي على الدولة وتريد أن تركب الأمواج على حساب الوطن والقضية… والإنتهازية الثانية مجموعة تحترف التسحيج والتدخل السريع لتؤلب الناس والحكومة على أي فكر مقاوم… بعنوان الوطنية والخوف على الأردن… ولا تدرك كلا الإنتهازيتين أن لا وقت لهذا… فالخطر في مرمى حجر… والعدو غاشم لا يميز بيننا… وليس لديه صواريخ مكتوب عليها ضد المقاومة أو الاخوان فقط… فدرس غزة ولبنان يصفعنا…فالكل مباح لماكنة القتل غير الأخلاقية… وسنصبح جميعاً مجرد رقم… أمام آلة القتل الذي يمتهنونه ضدنا… وكل عربي حري بالقتل لديهم، ولا فرق أطفالاً أم نساءً أم شيوخاً.
العدو يجند ويخطط بعبثية وخبث مستمر… ليثير النعرات والخلاف بيننا…ويفرقنا ويذهب ريحنا.
مطلوب في هذه الظروف التوقف عن ممارسة الإنتهازية من كل الأطراف…لشيطنة الآخر… فلا مستفيد من كل هذا إلا العدو، القوى السياسية الاسلامية الصاعدة يجب أن لا تنغر بفوزها بالانتخابات… وأن لا تنسى للحظة أنها تحقق كل هذا ضمن منظومة السيادة والتشريعات الاردنية… وكتاب وسياسيي التنفع يجب أن لا يتمادو في عزل الآخر وإخراجه من الملة…! ويجب بكل قوة أن نُعمل صوت العقل… ونتحد شعباً وحكومة وأن نتجاوز الأخطاء وكل ما ينغص المشهد… وأن نذهب لاستراتيجية وطنية مقاومة… نعم… فحماية البلد بحاجة لفكر وعمل مقاوم…ومستعجل… ونعرف مشروع قوى الغرب وربيبتها في تفريغنا من كل فعل… ويريدوننا خرافاً مسالمة جاهزة للذبح عندما يتفرغون لنا.
الدخول في معمعة الولاءات الخارجية مرفوض… مع قبول أي دعم لمشروعنا الوطني المقاوم… والمقاومة المنفلتة وغير المخطط لها وحتى العمليات الفردية لن تكون مؤثرة… وقد تجلب الدب لكرمنا ونحن غير جاهزين… وقد تكون هدفاً لقوى تتربص بنا شراً… الاخوان وجبهة العمل لن تستطيع تحرير فلسطين بالخطابات وهدير الكلام…. والحكومات لن تأمن شر العدو بالإستسلام والتذلل… والتطبيع… فقد اصبح واضحاً أننا جميعآ مستهدفون… ومن لم يدرك ذلك بعد…فاقد لعقله غباءً أم خيانة لا فرق… ففي الأوطان تتساوى الخيانة والغباء...!. وانتهى وقت المناورة..!.
لسنا في باب مغالبة… تنتصر فيها القوى الإسلامية على الحكومة… أو تنتصر الحكومة على القوى الاسلامية والمعارضة….ولا تخوين وشيطنة الآخر… .ولسنا في ترف الإنتظار… فالوقت يداهمنا… وقوى الشر تتربصنا…. وطريقنا أن نعد ليوم لا ننتظره بل قد يفرض علينا لا سمح الله….فلنحتكم لكلمة سواء… ونبتعد عن الإنتهازية التي استمرئها البعض… ونأتي بكل قوة ونية حسنة لبناء ما كان يجب بناءه منذ زمن… اعتقدنا فيه أن هنالك عدالة دولية وأمم متحدة… وحقوق إنسان… ثبت جلياً أنها طُعم أكلناه مرة بسذاجة ومرة بذات ذلة…وها هي الحقيقة تصفعنا… لنعود إلى رشدنا.
الاردن ليس مشاعاً لكل انتهازي… الاردن قوي بنا جميعاً… أذا احسنا الإعداد… والجهوزية باللغة التي تفهمها قوى الغرب والاستعمار وذراعهم القذر… حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني.
ازعم أننا جميعا فهمنا الدرس… بعد وقبل طوفان الأقصى…والقضية باختصار… عالم تسيطر عليه قوة غاشمة امريكا والغرب الإستعماري… ورأس حربتهم وذراعهم العدو الصهيوني… لا يكتفون بخنوعنا وتسليم مقدراتنا… بل لديهم اطماع مخططة… لإذلالنا واحتلال ارضنا بعد أن احتلوا قرارنا واقتصادنا وعطلوا تطورنا… وحياتنا… ومن لا يدرك هذا إما أعمى أو خائن أو متصهين… أو قليل حيلة استمرأ الذل والهوان.
وفي ظل كل هذا يعيش الأردن على شفا بركان ملتهب… لا يتورع معاتيه السياسة الصهيونية ولا اقول متطرفيها لأنهم كشعب تم تدجينهم بمزامير توراتية محرفة وكلهم عسكر متطرفين… يختلفون بالطريقة ولا يختلفون بالهدف… يحاربوننا بعقيدة راسخة لديهم تبيح قتلنا وتدميرنا وتصفنا بالحيوانات ومجرمهم الاكبر يحمل خارطته الكبري في كل محفل ليؤكد لنا شر نواياه وما يضمرونه لنا… ولا يتورعون عن التصريح بأن دورنا قادم…!.
فهل يحتمل المشهد ممارسة الإنتهازية..!؟ والإنتهازية هنا ذات شقين… الأول إنتهازية سياسية تستقوي على الدولة وتريد أن تركب الأمواج على حساب الوطن والقضية… والإنتهازية الثانية مجموعة تحترف التسحيج والتدخل السريع لتؤلب الناس والحكومة على أي فكر مقاوم… بعنوان الوطنية والخوف على الأردن… ولا تدرك كلا الإنتهازيتين أن لا وقت لهذا… فالخطر في مرمى حجر… والعدو غاشم لا يميز بيننا… وليس لديه صواريخ مكتوب عليها ضد المقاومة أو الاخوان فقط… فدرس غزة ولبنان يصفعنا…فالكل مباح لماكنة القتل غير الأخلاقية… وسنصبح جميعاً مجرد رقم… أمام آلة القتل الذي يمتهنونه ضدنا… وكل عربي حري بالقتل لديهم، ولا فرق أطفالاً أم نساءً أم شيوخاً.
العدو يجند ويخطط بعبثية وخبث مستمر… ليثير النعرات والخلاف بيننا…ويفرقنا ويذهب ريحنا.
مطلوب في هذه الظروف التوقف عن ممارسة الإنتهازية من كل الأطراف…لشيطنة الآخر… فلا مستفيد من كل هذا إلا العدو، القوى السياسية الاسلامية الصاعدة يجب أن لا تنغر بفوزها بالانتخابات… وأن لا تنسى للحظة أنها تحقق كل هذا ضمن منظومة السيادة والتشريعات الاردنية… وكتاب وسياسيي التنفع يجب أن لا يتمادو في عزل الآخر وإخراجه من الملة…! ويجب بكل قوة أن نُعمل صوت العقل… ونتحد شعباً وحكومة وأن نتجاوز الأخطاء وكل ما ينغص المشهد… وأن نذهب لاستراتيجية وطنية مقاومة… نعم… فحماية البلد بحاجة لفكر وعمل مقاوم…ومستعجل… ونعرف مشروع قوى الغرب وربيبتها في تفريغنا من كل فعل… ويريدوننا خرافاً مسالمة جاهزة للذبح عندما يتفرغون لنا.
الدخول في معمعة الولاءات الخارجية مرفوض… مع قبول أي دعم لمشروعنا الوطني المقاوم… والمقاومة المنفلتة وغير المخطط لها وحتى العمليات الفردية لن تكون مؤثرة… وقد تجلب الدب لكرمنا ونحن غير جاهزين… وقد تكون هدفاً لقوى تتربص بنا شراً… الاخوان وجبهة العمل لن تستطيع تحرير فلسطين بالخطابات وهدير الكلام…. والحكومات لن تأمن شر العدو بالإستسلام والتذلل… والتطبيع… فقد اصبح واضحاً أننا جميعآ مستهدفون… ومن لم يدرك ذلك بعد…فاقد لعقله غباءً أم خيانة لا فرق… ففي الأوطان تتساوى الخيانة والغباء...!. وانتهى وقت المناورة..!.
لسنا في باب مغالبة… تنتصر فيها القوى الإسلامية على الحكومة… أو تنتصر الحكومة على القوى الاسلامية والمعارضة….ولا تخوين وشيطنة الآخر… .ولسنا في ترف الإنتظار… فالوقت يداهمنا… وقوى الشر تتربصنا…. وطريقنا أن نعد ليوم لا ننتظره بل قد يفرض علينا لا سمح الله….فلنحتكم لكلمة سواء… ونبتعد عن الإنتهازية التي استمرئها البعض… ونأتي بكل قوة ونية حسنة لبناء ما كان يجب بناءه منذ زمن… اعتقدنا فيه أن هنالك عدالة دولية وأمم متحدة… وحقوق إنسان… ثبت جلياً أنها طُعم أكلناه مرة بسذاجة ومرة بذات ذلة…وها هي الحقيقة تصفعنا… لنعود إلى رشدنا.
الاردن ليس مشاعاً لكل انتهازي… الاردن قوي بنا جميعاً… أذا احسنا الإعداد… والجهوزية باللغة التي تفهمها قوى الغرب والاستعمار وذراعهم القذر… حمى الله الاردن.
التعليقات