توصلت دراسة تجريبية حديثة، أجرتها جامعة HMU للصحة والطب في بوتسدام بألمانيا، إلى أن الاعتماد على الحدس في اتخاذ القرارات يحسن المزاج.
وشملت الدراسة 256 شخصا تم تزويدهم بمعلومات عن نمطي اتخاذ القرار: التحليلي (من خلال تقييم جميع الخيارات) والحدسي.
وخلال أسبوعين، طُلب منهم استخدام تطبيق للإبلاغ عن قراراتهم اليومية، مثل خيارات الغداء أو المشتريات أو البرامج التلفزيونية.
وأثناء ذلك، كانوا يُوجهون إما لاتخاذ قراراتهم بطريقة تحليلية أو بناء على حدسهم.
كما طُلب من المشاركين تقييم مزاجهم مباشرة، قبل وبعد اتخاذ قرارهم، ومشاركة مدى سهولة ورضا و'صواب' قرارهم.
وأظهرت النتائج أن اتخاذ أي قرار كان له تأثير إيجابي على المزاج، لكن استخدام الحدس حقق أكبر تحسين في المزاج.
وبينما لم تكن القرارات الحدسية أكثر 'صوابا' من التحليلية، إلا أنها اعتُبرت أسهل، ما قد يفسر تحسّن الحالة المزاجية بدرجات أعلى.
كما أفاد المشاركون بأنهم شعروا برضا أكبر عن قراراتهم الحدسية.
وكتب الباحثون: 'هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة تجريبية أن الاعتماد على الحدس له تأثيرات إيجابية في الحياة اليومية'.
وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن المعالجة السريعة والسلسة للقرارات تعزز الشعور الإيجابي.
نُشرت الدراسة في مجلة Emotion.
ديلي ميل
توصلت دراسة تجريبية حديثة، أجرتها جامعة HMU للصحة والطب في بوتسدام بألمانيا، إلى أن الاعتماد على الحدس في اتخاذ القرارات يحسن المزاج.
وشملت الدراسة 256 شخصا تم تزويدهم بمعلومات عن نمطي اتخاذ القرار: التحليلي (من خلال تقييم جميع الخيارات) والحدسي.
وخلال أسبوعين، طُلب منهم استخدام تطبيق للإبلاغ عن قراراتهم اليومية، مثل خيارات الغداء أو المشتريات أو البرامج التلفزيونية.
وأثناء ذلك، كانوا يُوجهون إما لاتخاذ قراراتهم بطريقة تحليلية أو بناء على حدسهم.
كما طُلب من المشاركين تقييم مزاجهم مباشرة، قبل وبعد اتخاذ قرارهم، ومشاركة مدى سهولة ورضا و'صواب' قرارهم.
وأظهرت النتائج أن اتخاذ أي قرار كان له تأثير إيجابي على المزاج، لكن استخدام الحدس حقق أكبر تحسين في المزاج.
وبينما لم تكن القرارات الحدسية أكثر 'صوابا' من التحليلية، إلا أنها اعتُبرت أسهل، ما قد يفسر تحسّن الحالة المزاجية بدرجات أعلى.
كما أفاد المشاركون بأنهم شعروا برضا أكبر عن قراراتهم الحدسية.
وكتب الباحثون: 'هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة تجريبية أن الاعتماد على الحدس له تأثيرات إيجابية في الحياة اليومية'.
وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن المعالجة السريعة والسلسة للقرارات تعزز الشعور الإيجابي.
نُشرت الدراسة في مجلة Emotion.
ديلي ميل
توصلت دراسة تجريبية حديثة، أجرتها جامعة HMU للصحة والطب في بوتسدام بألمانيا، إلى أن الاعتماد على الحدس في اتخاذ القرارات يحسن المزاج.
وشملت الدراسة 256 شخصا تم تزويدهم بمعلومات عن نمطي اتخاذ القرار: التحليلي (من خلال تقييم جميع الخيارات) والحدسي.
وخلال أسبوعين، طُلب منهم استخدام تطبيق للإبلاغ عن قراراتهم اليومية، مثل خيارات الغداء أو المشتريات أو البرامج التلفزيونية.
وأثناء ذلك، كانوا يُوجهون إما لاتخاذ قراراتهم بطريقة تحليلية أو بناء على حدسهم.
كما طُلب من المشاركين تقييم مزاجهم مباشرة، قبل وبعد اتخاذ قرارهم، ومشاركة مدى سهولة ورضا و'صواب' قرارهم.
وأظهرت النتائج أن اتخاذ أي قرار كان له تأثير إيجابي على المزاج، لكن استخدام الحدس حقق أكبر تحسين في المزاج.
وبينما لم تكن القرارات الحدسية أكثر 'صوابا' من التحليلية، إلا أنها اعتُبرت أسهل، ما قد يفسر تحسّن الحالة المزاجية بدرجات أعلى.
كما أفاد المشاركون بأنهم شعروا برضا أكبر عن قراراتهم الحدسية.
وكتب الباحثون: 'هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة تجريبية أن الاعتماد على الحدس له تأثيرات إيجابية في الحياة اليومية'.
وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن المعالجة السريعة والسلسة للقرارات تعزز الشعور الإيجابي.
نُشرت الدراسة في مجلة Emotion.
ديلي ميل
 
التعليقات