انشغل العالم منذ فجر امس السبت، باخبار اعلان الكيان الصهيوني بانه وجه ضربة عسكرية لمواقع عسكرية ايرانية، من خلال ثلاثة موجات من الطيران، شاركت فيها مائة طائرة حربية، استهدفت ايضا مواقع في كل من سوريا و العراق، ردا على الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية الثانية لايران. فنشطت القراءات لهذه الضربة، والتحليلات لها.
على الصعيد الاخباري فقد اكدت كل الأخبار وفور الاعلان الاسرائيلي عن هذه الضربة،ان الولايات المتحدة الأمريكية، اعلنت انها طلبت من ايران عدم الرد على العدوان الاسرائيلي، وانه في حالة الرد الايراني، فان الولايات المتحدة الأمريكية ستكون ملزمة بالدفاع عن إسرائيل من جديد.لأن واشنطن ملزمة بسلامة إسرائيل وامنها وتفوقها العسكري ِ
القراءة الاولى في هذه الضربة الاسرائيلية، تقود إلى حقيقة غريبة، تؤكد ان مايجري عجيب يثير الكثير من الاسئله والشكوك،ذلك ان كلا الطرفين يخبر كل منهما مسبقا اما بموعد ضربته له، او انه يتم الاتفاق على حجم الضربة واهدافها، وأن ذلك يتم برعاية وتنسيق أمريكي، وهو ما لايتم اذا كان المستهدف بلد عربي، وهذا يقود في التحليل الى ان هناك تقاطع ونقاط اتفاق كثيرة ببن مشاريع الفريقين لاستهداف المنطقة العربيةِ. باعتبار ان المشروع الاسرائيلي، و المشروع الأمريكي متطابقين بصورة تامة، كما ان القراءة تقول ان الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وخلال الاسابيع الماضية،شاركت بالحرب الإعلامية والنفسيه،التي شنتها إسرائيل ضد ايران، كما ان الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت تمهد للضربة الإسرائيلية لايران،بل ان المسؤولين الامريكيين اعلنوا ان بلادهم هي التي حددت لإسرائيل الاهداف الإيرانية التي ستضربها، وانها امدتها بالمعلومات الاستخبارية اللازمة عن هذه الاهداف،وانها نسقت الضربة الاسرائيلية لايران، وانها كانت على علم بتوقيت العدوان الاسرائيلي على ايران. ومثلما تبنى المسؤولون الأمريكيون للرواية الاسرائيلية قبل و بعد الضربة الاسرائيلية لايران، فعل ذلك الإعلام الأمريكي.
ناهيك عن ان الطائرات والصواريخ،و القذائف التي تستخدمها إسرائيل في عدوانها على شعوب المنطقة هي أسلحة أمريكية.
وفي القراءة ايضا ان الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر كل العمليات العسكرية الاسرائيلية، بما في ذلك إلابادة الجماعية التي تنفذها بحق اهلنا في عموم فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، امتدادا الى لبنان الشقيق، كلها دفاعا إسرائيليا ، هو حق مشروع من وجهة النظر الأمريكية، التي تعتبر في الوقت ذاته كل مقاومة لإسرائيل ارهابا يجب مكافحتة، وفي الحالتين تجند الولايات المتحدة الأمريكية ثقلها السياسي والاقتصادي لمنع إدانة الجرائم الإسرائيلية، ولوصف كل من يقاومها حتى لو بالكلام والتصريحات بانه ارهابي،او داعم وراعي للارهاب.
القراءة والتحليل النهائيين للضربة الإسرائيلية يقولان :ان الهدف والسلوك الامريكبين يريدان ان تظل يد إسرائيل هي العليا في المنطقة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعول.وان حروب إسرائيل هي حروب الولايات المتحدة الأمريكية.
بلال حسن التل
انشغل العالم منذ فجر امس السبت، باخبار اعلان الكيان الصهيوني بانه وجه ضربة عسكرية لمواقع عسكرية ايرانية، من خلال ثلاثة موجات من الطيران، شاركت فيها مائة طائرة حربية، استهدفت ايضا مواقع في كل من سوريا و العراق، ردا على الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية الثانية لايران. فنشطت القراءات لهذه الضربة، والتحليلات لها.
على الصعيد الاخباري فقد اكدت كل الأخبار وفور الاعلان الاسرائيلي عن هذه الضربة،ان الولايات المتحدة الأمريكية، اعلنت انها طلبت من ايران عدم الرد على العدوان الاسرائيلي، وانه في حالة الرد الايراني، فان الولايات المتحدة الأمريكية ستكون ملزمة بالدفاع عن إسرائيل من جديد.لأن واشنطن ملزمة بسلامة إسرائيل وامنها وتفوقها العسكري ِ
القراءة الاولى في هذه الضربة الاسرائيلية، تقود إلى حقيقة غريبة، تؤكد ان مايجري عجيب يثير الكثير من الاسئله والشكوك،ذلك ان كلا الطرفين يخبر كل منهما مسبقا اما بموعد ضربته له، او انه يتم الاتفاق على حجم الضربة واهدافها، وأن ذلك يتم برعاية وتنسيق أمريكي، وهو ما لايتم اذا كان المستهدف بلد عربي، وهذا يقود في التحليل الى ان هناك تقاطع ونقاط اتفاق كثيرة ببن مشاريع الفريقين لاستهداف المنطقة العربيةِ. باعتبار ان المشروع الاسرائيلي، و المشروع الأمريكي متطابقين بصورة تامة، كما ان القراءة تقول ان الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وخلال الاسابيع الماضية،شاركت بالحرب الإعلامية والنفسيه،التي شنتها إسرائيل ضد ايران، كما ان الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت تمهد للضربة الإسرائيلية لايران،بل ان المسؤولين الامريكيين اعلنوا ان بلادهم هي التي حددت لإسرائيل الاهداف الإيرانية التي ستضربها، وانها امدتها بالمعلومات الاستخبارية اللازمة عن هذه الاهداف،وانها نسقت الضربة الاسرائيلية لايران، وانها كانت على علم بتوقيت العدوان الاسرائيلي على ايران. ومثلما تبنى المسؤولون الأمريكيون للرواية الاسرائيلية قبل و بعد الضربة الاسرائيلية لايران، فعل ذلك الإعلام الأمريكي.
ناهيك عن ان الطائرات والصواريخ،و القذائف التي تستخدمها إسرائيل في عدوانها على شعوب المنطقة هي أسلحة أمريكية.
وفي القراءة ايضا ان الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر كل العمليات العسكرية الاسرائيلية، بما في ذلك إلابادة الجماعية التي تنفذها بحق اهلنا في عموم فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، امتدادا الى لبنان الشقيق، كلها دفاعا إسرائيليا ، هو حق مشروع من وجهة النظر الأمريكية، التي تعتبر في الوقت ذاته كل مقاومة لإسرائيل ارهابا يجب مكافحتة، وفي الحالتين تجند الولايات المتحدة الأمريكية ثقلها السياسي والاقتصادي لمنع إدانة الجرائم الإسرائيلية، ولوصف كل من يقاومها حتى لو بالكلام والتصريحات بانه ارهابي،او داعم وراعي للارهاب.
القراءة والتحليل النهائيين للضربة الإسرائيلية يقولان :ان الهدف والسلوك الامريكبين يريدان ان تظل يد إسرائيل هي العليا في المنطقة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعول.وان حروب إسرائيل هي حروب الولايات المتحدة الأمريكية.
بلال حسن التل
انشغل العالم منذ فجر امس السبت، باخبار اعلان الكيان الصهيوني بانه وجه ضربة عسكرية لمواقع عسكرية ايرانية، من خلال ثلاثة موجات من الطيران، شاركت فيها مائة طائرة حربية، استهدفت ايضا مواقع في كل من سوريا و العراق، ردا على الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية الثانية لايران. فنشطت القراءات لهذه الضربة، والتحليلات لها.
على الصعيد الاخباري فقد اكدت كل الأخبار وفور الاعلان الاسرائيلي عن هذه الضربة،ان الولايات المتحدة الأمريكية، اعلنت انها طلبت من ايران عدم الرد على العدوان الاسرائيلي، وانه في حالة الرد الايراني، فان الولايات المتحدة الأمريكية ستكون ملزمة بالدفاع عن إسرائيل من جديد.لأن واشنطن ملزمة بسلامة إسرائيل وامنها وتفوقها العسكري ِ
القراءة الاولى في هذه الضربة الاسرائيلية، تقود إلى حقيقة غريبة، تؤكد ان مايجري عجيب يثير الكثير من الاسئله والشكوك،ذلك ان كلا الطرفين يخبر كل منهما مسبقا اما بموعد ضربته له، او انه يتم الاتفاق على حجم الضربة واهدافها، وأن ذلك يتم برعاية وتنسيق أمريكي، وهو ما لايتم اذا كان المستهدف بلد عربي، وهذا يقود في التحليل الى ان هناك تقاطع ونقاط اتفاق كثيرة ببن مشاريع الفريقين لاستهداف المنطقة العربيةِ. باعتبار ان المشروع الاسرائيلي، و المشروع الأمريكي متطابقين بصورة تامة، كما ان القراءة تقول ان الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وخلال الاسابيع الماضية،شاركت بالحرب الإعلامية والنفسيه،التي شنتها إسرائيل ضد ايران، كما ان الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت تمهد للضربة الإسرائيلية لايران،بل ان المسؤولين الامريكيين اعلنوا ان بلادهم هي التي حددت لإسرائيل الاهداف الإيرانية التي ستضربها، وانها امدتها بالمعلومات الاستخبارية اللازمة عن هذه الاهداف،وانها نسقت الضربة الاسرائيلية لايران، وانها كانت على علم بتوقيت العدوان الاسرائيلي على ايران. ومثلما تبنى المسؤولون الأمريكيون للرواية الاسرائيلية قبل و بعد الضربة الاسرائيلية لايران، فعل ذلك الإعلام الأمريكي.
ناهيك عن ان الطائرات والصواريخ،و القذائف التي تستخدمها إسرائيل في عدوانها على شعوب المنطقة هي أسلحة أمريكية.
وفي القراءة ايضا ان الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر كل العمليات العسكرية الاسرائيلية، بما في ذلك إلابادة الجماعية التي تنفذها بحق اهلنا في عموم فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، امتدادا الى لبنان الشقيق، كلها دفاعا إسرائيليا ، هو حق مشروع من وجهة النظر الأمريكية، التي تعتبر في الوقت ذاته كل مقاومة لإسرائيل ارهابا يجب مكافحتة، وفي الحالتين تجند الولايات المتحدة الأمريكية ثقلها السياسي والاقتصادي لمنع إدانة الجرائم الإسرائيلية، ولوصف كل من يقاومها حتى لو بالكلام والتصريحات بانه ارهابي،او داعم وراعي للارهاب.
القراءة والتحليل النهائيين للضربة الإسرائيلية يقولان :ان الهدف والسلوك الامريكبين يريدان ان تظل يد إسرائيل هي العليا في المنطقة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعول.وان حروب إسرائيل هي حروب الولايات المتحدة الأمريكية.
التعليقات