*الجماعة لم يرسلوا شباب حادثة البحر الميت

*أحزاب التفت بأعلام دول مجاورة ولم يتم محاسبتها

*الاخوان شكوا للملك نهج الحكومات المتعاقبة

*بعض قادة المقاومة أخبروني بأن هناك غزة فوق الأرض وتحتها

*الملك كان يرغب بأن يشارك الإخوان في انتخابات ٢٠٠٧ واخرجوني من الجماعة بسبب المقاطعة

*ايران عرضت بناء مطار بالكرك ولكن الأردن رفض

*الإيرانيون استدعوني للخارجية مرتين للاحتجاج على جلالة الملك وكنت اتصدى لهم


غبد العزيز الخالدي
تصوير: محمد حياصات
فيديو: علاء البطاط



استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير دولة للشؤون البرلمانية ووزير للتنمية الادارية الاسبق والعين وسفيرنا في طهران الدكتور بسام العموش في مكاتبنا في لقاء على درجة عالية من الجرأة والصراحة وفيه الكثير من المفاجآت ..

وبدأ العموش لقاءه مع 'رم' بالحديث عن التطورات المتسارعة في المنطقة وخصوصاً في غزة وقال العموش : ' نحن أمة إسلامية وعربية واحدة كيف يترك شعب أعزل لوحده تحت نيران الكيان الصهيوني'

وتابع : 'شعب غزة ولاد بالابطال وكلما ذهب قائد يأتي قائد أخر ورحلة الصهاينة ضد الفلسطينيين رحلة خاسرة'

ووصف العموش الكيان الصهيوني بدولة 'النشاز'
: 
وفيما يخص ما شغل به الرأي العام الأردني بعد حادثة البحر الميت والبيانان الصادران عن الإخوان المسلمين قال العموش : 'لا أعتقد أنه يوجد تناقض في البيانين فالبيان الأول صدر عن جبهة العمل الإسلامي يؤكد أن الشابان منهم والبيان الثاني أوضح أن الشباب لم يحرضوا على الدخول من قبل الجماعة'

وزاد 'هذا حادث فردي وأخذ على الجماعة أنهم احتفلوا بهم وهذا يعتبره البعض تشجيعاً وانا لا ادعوا الشباب لدخول النهر لأن تلك المعركة خاسرة'

وذكر العموش أن هناك أحزاب التفت بأعلام دول مجاورة ولم يتم محاسبتها وأكمل أنا لا ادعوا الشباب لأقتحام النهر

وقال العموش أنه إبان تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية والتقائه بالاخوان المسلمين قاموا بانتقاد سياسيات الحكومات المتعاقبة ..

واضاف من الواضح أن رئيس الوزراء المكلف الدكتور جعفر حسان كان يقصد جماعة الإخوان المسلمين في بيانه الأخير وأكمل كان من المفروض أن يقوم رئيس الوزراء أو وزير الداخلية بدعوة الجماعة والاستماع لهم وأن يتم وضع النقاط على الحروف..

وذكر العموش أن الدولة الأردنية انزعجت من بيان الإخوان المسلمين مضيفاً : ' أنا أيضاً لم يعجبني البيان وقد وجهت نصيحة للإخوان وقد استجابوا لذلك'

وأشار العموش أنه التقى مع بعض قيادات المقاومة في غزة وقالوا له بأنه يوجد غزة فوق الارض وغزة تحتها..

وفيما سبب إخراجه من جماعة الإخوان المسلمين قال العموش ' أنا لم اخرج بل هم اخرجوني بناءاً على اجتهادهم ويعود ذلك إلى مقاطعة الانتخابات'


وأشار العموش أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين طلب منه أن يوصل رسائل للإخوان مفادها رغبة جلالة الملك بأن يشارك الإخوان في الانتخابات النيابية وقال : ' التقيت بهم واخبرتهم بما قاله لي جلالة الملك وطلب الإخوان أن يعدل القانون ليصبح بدل الصوت صوتين فاخبرت الملك بذلك وقال لي انتظر فتم الإتصال بي بعدها لكي أرى الملك وكان هناك اجتماع لمجلس أمن الدولة وعرض الملك ما جرى أمام القيادات الأمنية فكان هناك تقرير من دائرة المخابرات مفاده بأن الجماعة يطالبوا بتقليص صلاحيات الملك في الدستور'

وفيما يخص فترة عمله سفيراً للأردن في إيران ذكر العموش أنه اعتماده كسفير تأخر لستة أشهر وكان يتعرض للتجسس والمراقبة هناك ، وتابع عرضت إيران على الأردن بناء مطار بالكرك وان يتم ابتعاث الف ايراني يومياً لغاية زيارات المزارات الدينية بالأردن ولكن الأردن رفض ذلك ..

*الجماعة لم يرسلوا شباب حادثة البحر الميت

*أحزاب التفت بأعلام دول مجاورة ولم يتم محاسبتها

*الاخوان شكوا للملك نهج الحكومات المتعاقبة

*بعض قادة المقاومة أخبروني بأن هناك غزة فوق الأرض وتحتها

*الملك كان يرغب بأن يشارك الإخوان في انتخابات ٢٠٠٧ واخرجوني من الجماعة بسبب المقاطعة

*ايران عرضت بناء مطار بالكرك ولكن الأردن رفض

*الإيرانيون استدعوني للخارجية مرتين للاحتجاج على جلالة الملك وكنت اتصدى لهم


غبد العزيز الخالدي
تصوير: محمد حياصات
فيديو: علاء البطاط



استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير دولة للشؤون البرلمانية ووزير للتنمية الادارية الاسبق والعين وسفيرنا في طهران الدكتور بسام العموش في مكاتبنا في لقاء على درجة عالية من الجرأة والصراحة وفيه الكثير من المفاجآت ..

وبدأ العموش لقاءه مع 'رم' بالحديث عن التطورات المتسارعة في المنطقة وخصوصاً في غزة وقال العموش : ' نحن أمة إسلامية وعربية واحدة كيف يترك شعب أعزل لوحده تحت نيران الكيان الصهيوني'

وتابع : 'شعب غزة ولاد بالابطال وكلما ذهب قائد يأتي قائد أخر ورحلة الصهاينة ضد الفلسطينيين رحلة خاسرة'

ووصف العموش الكيان الصهيوني بدولة 'النشاز'
: 
وفيما يخص ما شغل به الرأي العام الأردني بعد حادثة البحر الميت والبيانان الصادران عن الإخوان المسلمين قال العموش : 'لا أعتقد أنه يوجد تناقض في البيانين فالبيان الأول صدر عن جبهة العمل الإسلامي يؤكد أن الشابان منهم والبيان الثاني أوضح أن الشباب لم يحرضوا على الدخول من قبل الجماعة'

وزاد 'هذا حادث فردي وأخذ على الجماعة أنهم احتفلوا بهم وهذا يعتبره البعض تشجيعاً وانا لا ادعوا الشباب لدخول النهر لأن تلك المعركة خاسرة'

وذكر العموش أن هناك أحزاب التفت بأعلام دول مجاورة ولم يتم محاسبتها وأكمل أنا لا ادعوا الشباب لأقتحام النهر

وقال العموش أنه إبان تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية والتقائه بالاخوان المسلمين قاموا بانتقاد سياسيات الحكومات المتعاقبة ..

واضاف من الواضح أن رئيس الوزراء المكلف الدكتور جعفر حسان كان يقصد جماعة الإخوان المسلمين في بيانه الأخير وأكمل كان من المفروض أن يقوم رئيس الوزراء أو وزير الداخلية بدعوة الجماعة والاستماع لهم وأن يتم وضع النقاط على الحروف..

وذكر العموش أن الدولة الأردنية انزعجت من بيان الإخوان المسلمين مضيفاً : ' أنا أيضاً لم يعجبني البيان وقد وجهت نصيحة للإخوان وقد استجابوا لذلك'

وأشار العموش أنه التقى مع بعض قيادات المقاومة في غزة وقالوا له بأنه يوجد غزة فوق الارض وغزة تحتها..

وفيما سبب إخراجه من جماعة الإخوان المسلمين قال العموش ' أنا لم اخرج بل هم اخرجوني بناءاً على اجتهادهم ويعود ذلك إلى مقاطعة الانتخابات'


وأشار العموش أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين طلب منه أن يوصل رسائل للإخوان مفادها رغبة جلالة الملك بأن يشارك الإخوان في الانتخابات النيابية وقال : ' التقيت بهم واخبرتهم بما قاله لي جلالة الملك وطلب الإخوان أن يعدل القانون ليصبح بدل الصوت صوتين فاخبرت الملك بذلك وقال لي انتظر فتم الإتصال بي بعدها لكي أرى الملك وكان هناك اجتماع لمجلس أمن الدولة وعرض الملك ما جرى أمام القيادات الأمنية فكان هناك تقرير من دائرة المخابرات مفاده بأن الجماعة يطالبوا بتقليص صلاحيات الملك في الدستور'

وفيما يخص فترة عمله سفيراً للأردن في إيران ذكر العموش أنه اعتماده كسفير تأخر لستة أشهر وكان يتعرض للتجسس والمراقبة هناك ، وتابع عرضت إيران على الأردن بناء مطار بالكرك وان يتم ابتعاث الف ايراني يومياً لغاية زيارات المزارات الدينية بالأردن ولكن الأردن رفض ذلك ..