برعاية د. عدنان بدران ، انعقد المؤتمر السابع عشر الذي ينظمه المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الذي يرأسه د. عاطف كنعان، ناقش المؤتمر العملية التربوية الرقمية وغير الرقمية. الاصطناعية وغير الاصطناعية؛ الربوتية وغير الربوتية.
شارك في المؤتمر دولة الروابدة، ومعالي عزمي محافظة، وحشد كبير من الباحثين العرب من معظم الدول العربية، ومن الأردن. وكانت الأوراق الأردنية الرسمية نادرة جدّا. فلم تطرح تجارب رعاية موهبة باستثناء مدارس التميز التي لها القليل، وعليها الكثير.
(01) الموهبة العربية
تفاوتت رعاية الموهوبين بين مختلف الدول، حيث ارتفعت في دول الخليج، وتقلصت كلما اتجهنا شرقًا، وصولًا إلى المجلس العربي ومقره الأردن، والذي لا يمتلك ما يدفع به أجرة مكتبه المتواضع جدّا!
أغنى الموهوبون، ومعظمهم سيدات المؤتمرَ بأبحاث مثيرة وعميقة؛ وهذا يبشر بخير مستقبلي إذا ما استمرت رعاية الموهبة.
(02) تضارب المصطلحات
من الطبيعي أن تتباين المصطلحات في أي ندوة علمية؛ حيث برزت اختلافات وربما خلافات في القضايا الآتية: • هل الإبداع عمل فردي؟ وهل هناك إبداع جمعي؟ ألا تعدّ النكتة المصرية إبداعًا جمعيّا؟ وألا تعدّ المقاومة الفلسطينية، واللبنانية وغيرها إبداعات جمعية؟! • هل الموهوب ذكي؟ وهل الأذكياء موهوبون؟ • هل هناك درجات بين الموهبة والعبقرية؟ وهل العباقرة أسوياء بالضرورة؟ وماذا عن جنون العبقرية؟ • هل هناك ما يفرّق بين مناهج الموهوبين ومدارسهم وبين مناهج العاديين؟ وإذا كنا نسعى لتعليم دامج للضعاف والمعاقين في المدارس العادية، فلماذا نبني مدارس التميز؟ أليس هذا من مخلفات التعليم غير الديمقراطي في القرن التاسع عشر؟
(03) موهوب أردني لست موهوبًا لأختار موهوبين أردنيين، ولكني عندما أستمع للدكتور نضال أبو زيد في تحليلاته العسكرية، يدور بذهني سؤال: من أين يأتي بالأفكار التنبؤية التي يثبت معظم صدقها لاحقًا؟
وسؤال آخر: لماذا ابتعد عن مؤسسته التي أعدته؟ أما السؤال المهم: أليس هذا الشخص موهوبًا؟؟؟
(04) من يرعى الموهوبين؟ وهذا واضح جدّا: الموهوب يتم اكتشافه بإجراء عدد من الاختبارات العقلية! وأقلها تفوقه الساحق في امتحانات مدرسته.
لكن كيف نختار مدير مدرسة الموهوبين؟ كيف نختار المعلمين؟ ألا يتم اختيارهم بالمعايير الإدارية الأردنية مثل: الوساطة والمؤهل، والملف، وسنوات الخبرة، وحكم شخصي من مسؤول غالبًا ما يتم تعيينه بالوساطة؟؟؟
فيما يجري محليّا يتم اختيار المتفوقين والموهوبين من قبل أشخاص لم تثبت لديهم أي موهبة! فمن يختار الموظف المثالي؟ والمؤسسة المتميزة؟ وجوائز التميز؟ وجوائز التطوع؟
برعاية د. عدنان بدران ، انعقد المؤتمر السابع عشر الذي ينظمه المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الذي يرأسه د. عاطف كنعان، ناقش المؤتمر العملية التربوية الرقمية وغير الرقمية. الاصطناعية وغير الاصطناعية؛ الربوتية وغير الربوتية.
شارك في المؤتمر دولة الروابدة، ومعالي عزمي محافظة، وحشد كبير من الباحثين العرب من معظم الدول العربية، ومن الأردن. وكانت الأوراق الأردنية الرسمية نادرة جدّا. فلم تطرح تجارب رعاية موهبة باستثناء مدارس التميز التي لها القليل، وعليها الكثير.
(01) الموهبة العربية
تفاوتت رعاية الموهوبين بين مختلف الدول، حيث ارتفعت في دول الخليج، وتقلصت كلما اتجهنا شرقًا، وصولًا إلى المجلس العربي ومقره الأردن، والذي لا يمتلك ما يدفع به أجرة مكتبه المتواضع جدّا!
أغنى الموهوبون، ومعظمهم سيدات المؤتمرَ بأبحاث مثيرة وعميقة؛ وهذا يبشر بخير مستقبلي إذا ما استمرت رعاية الموهبة.
(02) تضارب المصطلحات
من الطبيعي أن تتباين المصطلحات في أي ندوة علمية؛ حيث برزت اختلافات وربما خلافات في القضايا الآتية: • هل الإبداع عمل فردي؟ وهل هناك إبداع جمعي؟ ألا تعدّ النكتة المصرية إبداعًا جمعيّا؟ وألا تعدّ المقاومة الفلسطينية، واللبنانية وغيرها إبداعات جمعية؟! • هل الموهوب ذكي؟ وهل الأذكياء موهوبون؟ • هل هناك درجات بين الموهبة والعبقرية؟ وهل العباقرة أسوياء بالضرورة؟ وماذا عن جنون العبقرية؟ • هل هناك ما يفرّق بين مناهج الموهوبين ومدارسهم وبين مناهج العاديين؟ وإذا كنا نسعى لتعليم دامج للضعاف والمعاقين في المدارس العادية، فلماذا نبني مدارس التميز؟ أليس هذا من مخلفات التعليم غير الديمقراطي في القرن التاسع عشر؟
(03) موهوب أردني لست موهوبًا لأختار موهوبين أردنيين، ولكني عندما أستمع للدكتور نضال أبو زيد في تحليلاته العسكرية، يدور بذهني سؤال: من أين يأتي بالأفكار التنبؤية التي يثبت معظم صدقها لاحقًا؟
وسؤال آخر: لماذا ابتعد عن مؤسسته التي أعدته؟ أما السؤال المهم: أليس هذا الشخص موهوبًا؟؟؟
(04) من يرعى الموهوبين؟ وهذا واضح جدّا: الموهوب يتم اكتشافه بإجراء عدد من الاختبارات العقلية! وأقلها تفوقه الساحق في امتحانات مدرسته.
لكن كيف نختار مدير مدرسة الموهوبين؟ كيف نختار المعلمين؟ ألا يتم اختيارهم بالمعايير الإدارية الأردنية مثل: الوساطة والمؤهل، والملف، وسنوات الخبرة، وحكم شخصي من مسؤول غالبًا ما يتم تعيينه بالوساطة؟؟؟
فيما يجري محليّا يتم اختيار المتفوقين والموهوبين من قبل أشخاص لم تثبت لديهم أي موهبة! فمن يختار الموظف المثالي؟ والمؤسسة المتميزة؟ وجوائز التميز؟ وجوائز التطوع؟
برعاية د. عدنان بدران ، انعقد المؤتمر السابع عشر الذي ينظمه المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الذي يرأسه د. عاطف كنعان، ناقش المؤتمر العملية التربوية الرقمية وغير الرقمية. الاصطناعية وغير الاصطناعية؛ الربوتية وغير الربوتية.
شارك في المؤتمر دولة الروابدة، ومعالي عزمي محافظة، وحشد كبير من الباحثين العرب من معظم الدول العربية، ومن الأردن. وكانت الأوراق الأردنية الرسمية نادرة جدّا. فلم تطرح تجارب رعاية موهبة باستثناء مدارس التميز التي لها القليل، وعليها الكثير.
(01) الموهبة العربية
تفاوتت رعاية الموهوبين بين مختلف الدول، حيث ارتفعت في دول الخليج، وتقلصت كلما اتجهنا شرقًا، وصولًا إلى المجلس العربي ومقره الأردن، والذي لا يمتلك ما يدفع به أجرة مكتبه المتواضع جدّا!
أغنى الموهوبون، ومعظمهم سيدات المؤتمرَ بأبحاث مثيرة وعميقة؛ وهذا يبشر بخير مستقبلي إذا ما استمرت رعاية الموهبة.
(02) تضارب المصطلحات
من الطبيعي أن تتباين المصطلحات في أي ندوة علمية؛ حيث برزت اختلافات وربما خلافات في القضايا الآتية: • هل الإبداع عمل فردي؟ وهل هناك إبداع جمعي؟ ألا تعدّ النكتة المصرية إبداعًا جمعيّا؟ وألا تعدّ المقاومة الفلسطينية، واللبنانية وغيرها إبداعات جمعية؟! • هل الموهوب ذكي؟ وهل الأذكياء موهوبون؟ • هل هناك درجات بين الموهبة والعبقرية؟ وهل العباقرة أسوياء بالضرورة؟ وماذا عن جنون العبقرية؟ • هل هناك ما يفرّق بين مناهج الموهوبين ومدارسهم وبين مناهج العاديين؟ وإذا كنا نسعى لتعليم دامج للضعاف والمعاقين في المدارس العادية، فلماذا نبني مدارس التميز؟ أليس هذا من مخلفات التعليم غير الديمقراطي في القرن التاسع عشر؟
(03) موهوب أردني لست موهوبًا لأختار موهوبين أردنيين، ولكني عندما أستمع للدكتور نضال أبو زيد في تحليلاته العسكرية، يدور بذهني سؤال: من أين يأتي بالأفكار التنبؤية التي يثبت معظم صدقها لاحقًا؟
وسؤال آخر: لماذا ابتعد عن مؤسسته التي أعدته؟ أما السؤال المهم: أليس هذا الشخص موهوبًا؟؟؟
(04) من يرعى الموهوبين؟ وهذا واضح جدّا: الموهوب يتم اكتشافه بإجراء عدد من الاختبارات العقلية! وأقلها تفوقه الساحق في امتحانات مدرسته.
لكن كيف نختار مدير مدرسة الموهوبين؟ كيف نختار المعلمين؟ ألا يتم اختيارهم بالمعايير الإدارية الأردنية مثل: الوساطة والمؤهل، والملف، وسنوات الخبرة، وحكم شخصي من مسؤول غالبًا ما يتم تعيينه بالوساطة؟؟؟
فيما يجري محليّا يتم اختيار المتفوقين والموهوبين من قبل أشخاص لم تثبت لديهم أي موهبة! فمن يختار الموظف المثالي؟ والمؤسسة المتميزة؟ وجوائز التميز؟ وجوائز التطوع؟
التعليقات