آرام المصري
قال المحلل السياسي فواز أبو تايه إن الإنتخابات الأمريكية تُعتبر حدثاً بالغ الأهمية على مستوى العالم خاصةً في ظل الأزمات الدولية وآخرها وأهمها الوضع في غزة.
وأضاف أبو تايه في حديث لرم أنه تتفاوت تداعيات الانتخابات الأمريكية على أحداث غزة بناءًا على الفائز وأجندة السياسة الخارجية الأمريكية، كما تؤثر على العلاقات ( الأمريكية-الإسرائيلية) وأيضاً على السياسة تجاه الفلسطينيين والدول العربية تفرضها التداعيات المحتملة فالسياسة تجاه إسرائيل والفلسطينيين.
ولفت إلى أنه من وجهة نظر إدارة البيت الأبيض تعتمد بشكل كبير على توجهات الحزب الفائز تقليديا فالحزب الجمهوري يُعتبر داعمًا قويًا لإسرائيل في حين أن بعض الديمقراطيين يميلون إلى دعم مقاربة أكثر توازناً فالرئيس الأمريكي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الدفع نحو اتفاقات تهدئة أو وقف إطلاق النار أو دعم سياسات أكثر صرامة في مواجهة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية والعسكرية، أشار أبو تايه إلى أن تغيير القيادة السياسية يؤثرعلى المساعدات الأمريكية في المنطقة، سواء لدعم الجهود الإنسانية في غزة أو في صورة مساعدات عسكرية لإسرائيل، موضحًا أن الديمقراطين قد يركزون على توفير دعم إنساني أكبر للفلسطينيين بينما يميل الجمهوريين إلى دعم تمويلات إضافية للدفاع الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أوضح أن التحركات الدبلوماسية للإدارة الأمريكية الجديدة قد تركز على إعادة تفعيل العملية السلمية أو دفع إسرائيل والفلسطينيين للتفاوض، أو ربما تؤيد مبادرات التهدئة مع الدول العربية وقد تعود الولايات المتحدة إلى طرح مبادرات دولية بما يسهم إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في تحركاتها نحو إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
وأكد أبو تايه أن تداعيات أحداث غزة وتأثيرها على الرأي العام الدولي قد يختلف كما كيفية التعامل القادم بشأن حالة الصراع القائمة ووجود قوى عظمى ستسهم في فرض رأيها في المؤسسات الدولية، مما يؤثر على المواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية وأحداث غزة.
وأشار إلى أن حالة الضغط على دول المنطقة وأنظمتها السياسية وتزايد الضغط الشعبي لما يجري من إبادة جماعية في غزة ستسهم في زيادة الضغط على الولايات المتحدة لدفعها نحو مواقف داعمة لتهدئة الأوضاع أو الإنخراط في عملية سياسية تنهي الحرب على غزة ولبنان وإيقاف نزيف الدم الذي ثبت أمام الأقليم والعالم أننا أمام إبادة جماعية لم يشهد العالم مثيل.
ولفت أبو تايه إلى أن أحداث غزة لها تداعيات ملموسة على الناخب الأمريكي، خاصةً فيما يتعلق برؤية الناخبين للسياسة الخارجية الأمريكية ودور البلاد في الشرق الأوسط حيث تختلف ردود فعل الناخبين تجاه الأحداث بناءً على الإنتماءات الحزبية والأيديولوجية، وكذلك بناءًا على الأصول العرقية فالصور والأخبار القادمة من غزة تؤثر عاطفياً على الرأي العام الأمريكي بالنسبة للكثير من الناخبين خاصة الشباب والمجموعات التقدمية والتحررية فقد وَلّدَ الوضع في غزة تعاطفًا كبيرًا مع المدنيين الفلسطينيين من رجال وأطفال ونساء وشيوخ.
من جهته، أوضح أبو تايه أن الرأي العام منقسم بين الدعم لإسرائيل والفلسطينيين فالعديد من الناخبين الأمريكيين خاصة بين الجمهوريين يرون إسرائيل كحليف استراتيجي وتاريخي للولايات المتحدة، مما يجعلهم يميلون لدعم سياساتها الدفاعية. على الجانب الآخر، يتزايد دعم الديمقراطيين التقدميين لحقوق الفلسطينيين وضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية، مما يعكس تحولًا في بعض أوساط الحزب الديمقراطي نحو سياسات أكثر توازناً وأكثر عدالة ناهيك عن دور الأقليات والمجموعات ذات الأصول الشرق أوسطية والأمريكيون من أصول عربية أو إسلامية يراقبون الوضع في غزة عن كثب ويمكن أن يؤثر موقف السياسيين من الأحداث على توجهاتهم الانتخابية. يمثل موقف المرشحين من حقوق الفلسطينيين ودعوتهم لحلول سلمية عنصراً مهماً في اختيارهم للمرشح الذي يدعمونه أمام اللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل.
وأشار إلى أن الناخب الأمريكي يضغط على المرشحين لتبني مواقف واضحة من الأزمة في غزة، خاصة في أوقات الانتخابات يصبح للمرشحين موقف من حقوق الإنسان، ويدور النقاش حول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وإمكانية قطعها أو تخصيصها بشروط في مشهد يسعى العالم لوقف النزيف الدموي وسقوط كل قيم الإنسانية على أرض غزة الصامدة المباركة.
آرام المصري
قال المحلل السياسي فواز أبو تايه إن الإنتخابات الأمريكية تُعتبر حدثاً بالغ الأهمية على مستوى العالم خاصةً في ظل الأزمات الدولية وآخرها وأهمها الوضع في غزة.
وأضاف أبو تايه في حديث لرم أنه تتفاوت تداعيات الانتخابات الأمريكية على أحداث غزة بناءًا على الفائز وأجندة السياسة الخارجية الأمريكية، كما تؤثر على العلاقات ( الأمريكية-الإسرائيلية) وأيضاً على السياسة تجاه الفلسطينيين والدول العربية تفرضها التداعيات المحتملة فالسياسة تجاه إسرائيل والفلسطينيين.
ولفت إلى أنه من وجهة نظر إدارة البيت الأبيض تعتمد بشكل كبير على توجهات الحزب الفائز تقليديا فالحزب الجمهوري يُعتبر داعمًا قويًا لإسرائيل في حين أن بعض الديمقراطيين يميلون إلى دعم مقاربة أكثر توازناً فالرئيس الأمريكي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الدفع نحو اتفاقات تهدئة أو وقف إطلاق النار أو دعم سياسات أكثر صرامة في مواجهة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية والعسكرية، أشار أبو تايه إلى أن تغيير القيادة السياسية يؤثرعلى المساعدات الأمريكية في المنطقة، سواء لدعم الجهود الإنسانية في غزة أو في صورة مساعدات عسكرية لإسرائيل، موضحًا أن الديمقراطين قد يركزون على توفير دعم إنساني أكبر للفلسطينيين بينما يميل الجمهوريين إلى دعم تمويلات إضافية للدفاع الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أوضح أن التحركات الدبلوماسية للإدارة الأمريكية الجديدة قد تركز على إعادة تفعيل العملية السلمية أو دفع إسرائيل والفلسطينيين للتفاوض، أو ربما تؤيد مبادرات التهدئة مع الدول العربية وقد تعود الولايات المتحدة إلى طرح مبادرات دولية بما يسهم إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في تحركاتها نحو إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
وأكد أبو تايه أن تداعيات أحداث غزة وتأثيرها على الرأي العام الدولي قد يختلف كما كيفية التعامل القادم بشأن حالة الصراع القائمة ووجود قوى عظمى ستسهم في فرض رأيها في المؤسسات الدولية، مما يؤثر على المواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية وأحداث غزة.
وأشار إلى أن حالة الضغط على دول المنطقة وأنظمتها السياسية وتزايد الضغط الشعبي لما يجري من إبادة جماعية في غزة ستسهم في زيادة الضغط على الولايات المتحدة لدفعها نحو مواقف داعمة لتهدئة الأوضاع أو الإنخراط في عملية سياسية تنهي الحرب على غزة ولبنان وإيقاف نزيف الدم الذي ثبت أمام الأقليم والعالم أننا أمام إبادة جماعية لم يشهد العالم مثيل.
ولفت أبو تايه إلى أن أحداث غزة لها تداعيات ملموسة على الناخب الأمريكي، خاصةً فيما يتعلق برؤية الناخبين للسياسة الخارجية الأمريكية ودور البلاد في الشرق الأوسط حيث تختلف ردود فعل الناخبين تجاه الأحداث بناءً على الإنتماءات الحزبية والأيديولوجية، وكذلك بناءًا على الأصول العرقية فالصور والأخبار القادمة من غزة تؤثر عاطفياً على الرأي العام الأمريكي بالنسبة للكثير من الناخبين خاصة الشباب والمجموعات التقدمية والتحررية فقد وَلّدَ الوضع في غزة تعاطفًا كبيرًا مع المدنيين الفلسطينيين من رجال وأطفال ونساء وشيوخ.
من جهته، أوضح أبو تايه أن الرأي العام منقسم بين الدعم لإسرائيل والفلسطينيين فالعديد من الناخبين الأمريكيين خاصة بين الجمهوريين يرون إسرائيل كحليف استراتيجي وتاريخي للولايات المتحدة، مما يجعلهم يميلون لدعم سياساتها الدفاعية. على الجانب الآخر، يتزايد دعم الديمقراطيين التقدميين لحقوق الفلسطينيين وضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية، مما يعكس تحولًا في بعض أوساط الحزب الديمقراطي نحو سياسات أكثر توازناً وأكثر عدالة ناهيك عن دور الأقليات والمجموعات ذات الأصول الشرق أوسطية والأمريكيون من أصول عربية أو إسلامية يراقبون الوضع في غزة عن كثب ويمكن أن يؤثر موقف السياسيين من الأحداث على توجهاتهم الانتخابية. يمثل موقف المرشحين من حقوق الفلسطينيين ودعوتهم لحلول سلمية عنصراً مهماً في اختيارهم للمرشح الذي يدعمونه أمام اللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل.
وأشار إلى أن الناخب الأمريكي يضغط على المرشحين لتبني مواقف واضحة من الأزمة في غزة، خاصة في أوقات الانتخابات يصبح للمرشحين موقف من حقوق الإنسان، ويدور النقاش حول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وإمكانية قطعها أو تخصيصها بشروط في مشهد يسعى العالم لوقف النزيف الدموي وسقوط كل قيم الإنسانية على أرض غزة الصامدة المباركة.
آرام المصري
قال المحلل السياسي فواز أبو تايه إن الإنتخابات الأمريكية تُعتبر حدثاً بالغ الأهمية على مستوى العالم خاصةً في ظل الأزمات الدولية وآخرها وأهمها الوضع في غزة.
وأضاف أبو تايه في حديث لرم أنه تتفاوت تداعيات الانتخابات الأمريكية على أحداث غزة بناءًا على الفائز وأجندة السياسة الخارجية الأمريكية، كما تؤثر على العلاقات ( الأمريكية-الإسرائيلية) وأيضاً على السياسة تجاه الفلسطينيين والدول العربية تفرضها التداعيات المحتملة فالسياسة تجاه إسرائيل والفلسطينيين.
ولفت إلى أنه من وجهة نظر إدارة البيت الأبيض تعتمد بشكل كبير على توجهات الحزب الفائز تقليديا فالحزب الجمهوري يُعتبر داعمًا قويًا لإسرائيل في حين أن بعض الديمقراطيين يميلون إلى دعم مقاربة أكثر توازناً فالرئيس الأمريكي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الدفع نحو اتفاقات تهدئة أو وقف إطلاق النار أو دعم سياسات أكثر صرامة في مواجهة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية والعسكرية، أشار أبو تايه إلى أن تغيير القيادة السياسية يؤثرعلى المساعدات الأمريكية في المنطقة، سواء لدعم الجهود الإنسانية في غزة أو في صورة مساعدات عسكرية لإسرائيل، موضحًا أن الديمقراطين قد يركزون على توفير دعم إنساني أكبر للفلسطينيين بينما يميل الجمهوريين إلى دعم تمويلات إضافية للدفاع الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أوضح أن التحركات الدبلوماسية للإدارة الأمريكية الجديدة قد تركز على إعادة تفعيل العملية السلمية أو دفع إسرائيل والفلسطينيين للتفاوض، أو ربما تؤيد مبادرات التهدئة مع الدول العربية وقد تعود الولايات المتحدة إلى طرح مبادرات دولية بما يسهم إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في تحركاتها نحو إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
وأكد أبو تايه أن تداعيات أحداث غزة وتأثيرها على الرأي العام الدولي قد يختلف كما كيفية التعامل القادم بشأن حالة الصراع القائمة ووجود قوى عظمى ستسهم في فرض رأيها في المؤسسات الدولية، مما يؤثر على المواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية وأحداث غزة.
وأشار إلى أن حالة الضغط على دول المنطقة وأنظمتها السياسية وتزايد الضغط الشعبي لما يجري من إبادة جماعية في غزة ستسهم في زيادة الضغط على الولايات المتحدة لدفعها نحو مواقف داعمة لتهدئة الأوضاع أو الإنخراط في عملية سياسية تنهي الحرب على غزة ولبنان وإيقاف نزيف الدم الذي ثبت أمام الأقليم والعالم أننا أمام إبادة جماعية لم يشهد العالم مثيل.
ولفت أبو تايه إلى أن أحداث غزة لها تداعيات ملموسة على الناخب الأمريكي، خاصةً فيما يتعلق برؤية الناخبين للسياسة الخارجية الأمريكية ودور البلاد في الشرق الأوسط حيث تختلف ردود فعل الناخبين تجاه الأحداث بناءً على الإنتماءات الحزبية والأيديولوجية، وكذلك بناءًا على الأصول العرقية فالصور والأخبار القادمة من غزة تؤثر عاطفياً على الرأي العام الأمريكي بالنسبة للكثير من الناخبين خاصة الشباب والمجموعات التقدمية والتحررية فقد وَلّدَ الوضع في غزة تعاطفًا كبيرًا مع المدنيين الفلسطينيين من رجال وأطفال ونساء وشيوخ.
من جهته، أوضح أبو تايه أن الرأي العام منقسم بين الدعم لإسرائيل والفلسطينيين فالعديد من الناخبين الأمريكيين خاصة بين الجمهوريين يرون إسرائيل كحليف استراتيجي وتاريخي للولايات المتحدة، مما يجعلهم يميلون لدعم سياساتها الدفاعية. على الجانب الآخر، يتزايد دعم الديمقراطيين التقدميين لحقوق الفلسطينيين وضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية، مما يعكس تحولًا في بعض أوساط الحزب الديمقراطي نحو سياسات أكثر توازناً وأكثر عدالة ناهيك عن دور الأقليات والمجموعات ذات الأصول الشرق أوسطية والأمريكيون من أصول عربية أو إسلامية يراقبون الوضع في غزة عن كثب ويمكن أن يؤثر موقف السياسيين من الأحداث على توجهاتهم الانتخابية. يمثل موقف المرشحين من حقوق الفلسطينيين ودعوتهم لحلول سلمية عنصراً مهماً في اختيارهم للمرشح الذي يدعمونه أمام اللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل.
وأشار إلى أن الناخب الأمريكي يضغط على المرشحين لتبني مواقف واضحة من الأزمة في غزة، خاصة في أوقات الانتخابات يصبح للمرشحين موقف من حقوق الإنسان، ويدور النقاش حول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وإمكانية قطعها أو تخصيصها بشروط في مشهد يسعى العالم لوقف النزيف الدموي وسقوط كل قيم الإنسانية على أرض غزة الصامدة المباركة.
التعليقات