دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة ، وفوز الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي ، يعطي قوة للرئيس الأمريكي على مستوى تنفيذ برنامجه للداخل الأمريكي ، وقوة للرئيس على مستوى القيادة العالمية للولايات المتحدة ورؤيتها وسياساتها الخارجية وتأثيرها على المسرح الدولي . الرئيس ترامب يعتبر رئيس تغيري بنهج سياسته سواء على مستوى الداخل الأمريكي ، وعلى مستوى علاقة الولايات المتحدة مع العالم والقضايا الدولية . الرئيس ترامب وقضايا المنطقة العربية والإقليم . - شهدت رئاسته الأولى ٢٠١٦-٢٠٢٠، تبني الإتفاق الإبراهيمي كأساس للسلام في الشرق الأوسط . وأن الدين الإبراهيمي الموحد ، عامل رئيس في إستقرار الشرق الأوسط ، والتطبيع بعلاقات الدول العربية مع إسرائيل ، اساس للسلام والإستقرار في المنطقة . - اتخذ موقف صارماً من الاتفاق النووي ، وألغى إتفاق ٥+١ مع إيران وفرض مزيد من العقوبات على إيران ، ويعتبر إيران وأذرعها مهددة لإستقرار الشرق الأوسط . - إتخذ قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، وأعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل . - إتخذ قرار ضم الجولان إلى دولة الإحتلال الإسرائيلي . - طرحت إدارته ما عُرف بصفقة القرن ، وحل القضية على التمكين الإقتصادي للفلسطينين ومنحهم ما يشبه الحكم الذاتي . ورؤية فريق إدارته قائمة على اساس الحل الاقتصادي لظروف الفلسطينين وتمكينهم على أرضهم بإزدهار حياتهم الاقتصادية . - لا يعتبر المستوطنين على أراض الضفة الغربية ، وأنه استيطان على أراض محتلة . والسؤال ، كيف ستكون رؤية الرئيس ترامب وإدارته الجديدة نحو المنطقة العربية والإقليم ؟ وتحديداً في ملف القضية الفلسطينية ، وتوجهات العلاقات التطبيعية مع إسرائيل ؟ - هل سيتم طرح صفقة القرن بثوب جديد في حل القضية الفلسطينية ؟ وهل سيتخذ قرار ضم ٦١٪ من أراض الضفة الغربية التي يتواجد عليها مئات آلاف المستوطنين إلى دولة الإحتلال ؟ وهي مناطق شمال البحر الميت والأغوار ، على غرار قراره بضم القدس والجولان إلى دولة الإحتلال . - هل ستمارس إدارته الضغوط لإنجار مشروعه بالتطبيع بين دول عربية وإسرائيل ؟ مقابل لجم إيران بمشروعها النووي وأذرعها في المنطقة ؟ وعلى ضوء هذا الفوز التاريخي للرئيس الأمريكي ، وسيطرة حزبه الجمهوري على الكونغرس ، شيوخ ونواب ، مما يمكنه بأن يكون الرئيس الاقوى، وخاصة بدوره رئاسة ثانية ، مما يعطي قوة سياسية إضافية لترامب على مستوى السياسة الخارجية الأمريكية . ما هو المطلوب عربياً ؟ - يتطلب من العرب موقفاً مَوحداً ورؤية موحدة أمام الولايات المتحدة التي لا زالت تقود النظام العالمي ، ولا يمكن لدولة منفردة أن تواجه تحديات كبيرة على مستوى المنطقة وبحقيقتها مشتركة بين الجميع . - موقف موحد بمركزية القضية الفلسطينية وأولويتها على عديد الملفات في المنطقة ، والتمسك بحل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة كأساس للسلام والإستقرار في المنطقة وإقامة العلاقات الطبيعية مع إسرائيل . وأن المصالح الأمريكية في المنطقة تتحقق بوجود دولة فلسطينية كأساس للسلام والإستقرار على مستوى المنطقة والإقليم . - العرب يرحبون بوجود رئيس أمريكي قوي ، لبناء جهود مشتركة لتحقيق سلام وإزدهار المنطقة ، ووقف كافة أشكال التدخلات الإقليمية بالشؤون العربية ، وإنهاء كافة أشكال التوترات نتيجة هذه التدخلات في المنطقة العربية . الدكتور أحمد الشناق
دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة ، وفوز الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي ، يعطي قوة للرئيس الأمريكي على مستوى تنفيذ برنامجه للداخل الأمريكي ، وقوة للرئيس على مستوى القيادة العالمية للولايات المتحدة ورؤيتها وسياساتها الخارجية وتأثيرها على المسرح الدولي . الرئيس ترامب يعتبر رئيس تغيري بنهج سياسته سواء على مستوى الداخل الأمريكي ، وعلى مستوى علاقة الولايات المتحدة مع العالم والقضايا الدولية . الرئيس ترامب وقضايا المنطقة العربية والإقليم . - شهدت رئاسته الأولى ٢٠١٦-٢٠٢٠، تبني الإتفاق الإبراهيمي كأساس للسلام في الشرق الأوسط . وأن الدين الإبراهيمي الموحد ، عامل رئيس في إستقرار الشرق الأوسط ، والتطبيع بعلاقات الدول العربية مع إسرائيل ، اساس للسلام والإستقرار في المنطقة . - اتخذ موقف صارماً من الاتفاق النووي ، وألغى إتفاق ٥+١ مع إيران وفرض مزيد من العقوبات على إيران ، ويعتبر إيران وأذرعها مهددة لإستقرار الشرق الأوسط . - إتخذ قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، وأعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل . - إتخذ قرار ضم الجولان إلى دولة الإحتلال الإسرائيلي . - طرحت إدارته ما عُرف بصفقة القرن ، وحل القضية على التمكين الإقتصادي للفلسطينين ومنحهم ما يشبه الحكم الذاتي . ورؤية فريق إدارته قائمة على اساس الحل الاقتصادي لظروف الفلسطينين وتمكينهم على أرضهم بإزدهار حياتهم الاقتصادية . - لا يعتبر المستوطنين على أراض الضفة الغربية ، وأنه استيطان على أراض محتلة . والسؤال ، كيف ستكون رؤية الرئيس ترامب وإدارته الجديدة نحو المنطقة العربية والإقليم ؟ وتحديداً في ملف القضية الفلسطينية ، وتوجهات العلاقات التطبيعية مع إسرائيل ؟ - هل سيتم طرح صفقة القرن بثوب جديد في حل القضية الفلسطينية ؟ وهل سيتخذ قرار ضم ٦١٪ من أراض الضفة الغربية التي يتواجد عليها مئات آلاف المستوطنين إلى دولة الإحتلال ؟ وهي مناطق شمال البحر الميت والأغوار ، على غرار قراره بضم القدس والجولان إلى دولة الإحتلال . - هل ستمارس إدارته الضغوط لإنجار مشروعه بالتطبيع بين دول عربية وإسرائيل ؟ مقابل لجم إيران بمشروعها النووي وأذرعها في المنطقة ؟ وعلى ضوء هذا الفوز التاريخي للرئيس الأمريكي ، وسيطرة حزبه الجمهوري على الكونغرس ، شيوخ ونواب ، مما يمكنه بأن يكون الرئيس الاقوى، وخاصة بدوره رئاسة ثانية ، مما يعطي قوة سياسية إضافية لترامب على مستوى السياسة الخارجية الأمريكية . ما هو المطلوب عربياً ؟ - يتطلب من العرب موقفاً مَوحداً ورؤية موحدة أمام الولايات المتحدة التي لا زالت تقود النظام العالمي ، ولا يمكن لدولة منفردة أن تواجه تحديات كبيرة على مستوى المنطقة وبحقيقتها مشتركة بين الجميع . - موقف موحد بمركزية القضية الفلسطينية وأولويتها على عديد الملفات في المنطقة ، والتمسك بحل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة كأساس للسلام والإستقرار في المنطقة وإقامة العلاقات الطبيعية مع إسرائيل . وأن المصالح الأمريكية في المنطقة تتحقق بوجود دولة فلسطينية كأساس للسلام والإستقرار على مستوى المنطقة والإقليم . - العرب يرحبون بوجود رئيس أمريكي قوي ، لبناء جهود مشتركة لتحقيق سلام وإزدهار المنطقة ، ووقف كافة أشكال التدخلات الإقليمية بالشؤون العربية ، وإنهاء كافة أشكال التوترات نتيجة هذه التدخلات في المنطقة العربية . الدكتور أحمد الشناق
دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة ، وفوز الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي ، يعطي قوة للرئيس الأمريكي على مستوى تنفيذ برنامجه للداخل الأمريكي ، وقوة للرئيس على مستوى القيادة العالمية للولايات المتحدة ورؤيتها وسياساتها الخارجية وتأثيرها على المسرح الدولي . الرئيس ترامب يعتبر رئيس تغيري بنهج سياسته سواء على مستوى الداخل الأمريكي ، وعلى مستوى علاقة الولايات المتحدة مع العالم والقضايا الدولية . الرئيس ترامب وقضايا المنطقة العربية والإقليم . - شهدت رئاسته الأولى ٢٠١٦-٢٠٢٠، تبني الإتفاق الإبراهيمي كأساس للسلام في الشرق الأوسط . وأن الدين الإبراهيمي الموحد ، عامل رئيس في إستقرار الشرق الأوسط ، والتطبيع بعلاقات الدول العربية مع إسرائيل ، اساس للسلام والإستقرار في المنطقة . - اتخذ موقف صارماً من الاتفاق النووي ، وألغى إتفاق ٥+١ مع إيران وفرض مزيد من العقوبات على إيران ، ويعتبر إيران وأذرعها مهددة لإستقرار الشرق الأوسط . - إتخذ قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، وأعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل . - إتخذ قرار ضم الجولان إلى دولة الإحتلال الإسرائيلي . - طرحت إدارته ما عُرف بصفقة القرن ، وحل القضية على التمكين الإقتصادي للفلسطينين ومنحهم ما يشبه الحكم الذاتي . ورؤية فريق إدارته قائمة على اساس الحل الاقتصادي لظروف الفلسطينين وتمكينهم على أرضهم بإزدهار حياتهم الاقتصادية . - لا يعتبر المستوطنين على أراض الضفة الغربية ، وأنه استيطان على أراض محتلة . والسؤال ، كيف ستكون رؤية الرئيس ترامب وإدارته الجديدة نحو المنطقة العربية والإقليم ؟ وتحديداً في ملف القضية الفلسطينية ، وتوجهات العلاقات التطبيعية مع إسرائيل ؟ - هل سيتم طرح صفقة القرن بثوب جديد في حل القضية الفلسطينية ؟ وهل سيتخذ قرار ضم ٦١٪ من أراض الضفة الغربية التي يتواجد عليها مئات آلاف المستوطنين إلى دولة الإحتلال ؟ وهي مناطق شمال البحر الميت والأغوار ، على غرار قراره بضم القدس والجولان إلى دولة الإحتلال . - هل ستمارس إدارته الضغوط لإنجار مشروعه بالتطبيع بين دول عربية وإسرائيل ؟ مقابل لجم إيران بمشروعها النووي وأذرعها في المنطقة ؟ وعلى ضوء هذا الفوز التاريخي للرئيس الأمريكي ، وسيطرة حزبه الجمهوري على الكونغرس ، شيوخ ونواب ، مما يمكنه بأن يكون الرئيس الاقوى، وخاصة بدوره رئاسة ثانية ، مما يعطي قوة سياسية إضافية لترامب على مستوى السياسة الخارجية الأمريكية . ما هو المطلوب عربياً ؟ - يتطلب من العرب موقفاً مَوحداً ورؤية موحدة أمام الولايات المتحدة التي لا زالت تقود النظام العالمي ، ولا يمكن لدولة منفردة أن تواجه تحديات كبيرة على مستوى المنطقة وبحقيقتها مشتركة بين الجميع . - موقف موحد بمركزية القضية الفلسطينية وأولويتها على عديد الملفات في المنطقة ، والتمسك بحل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة كأساس للسلام والإستقرار في المنطقة وإقامة العلاقات الطبيعية مع إسرائيل . وأن المصالح الأمريكية في المنطقة تتحقق بوجود دولة فلسطينية كأساس للسلام والإستقرار على مستوى المنطقة والإقليم . - العرب يرحبون بوجود رئيس أمريكي قوي ، لبناء جهود مشتركة لتحقيق سلام وإزدهار المنطقة ، ووقف كافة أشكال التدخلات الإقليمية بالشؤون العربية ، وإنهاء كافة أشكال التوترات نتيجة هذه التدخلات في المنطقة العربية . الدكتور أحمد الشناق
التعليقات