سالم أحمد الحوراني منذ عقود، يتبوأ الأردن مكانة فريدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، حيث تتجذر هذه المواقف في عمق التاريخ، وتدعمها روابط أخوية ودينية وجغرافية، تضع المملكة الأردنية الهاشمية في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين أمام أي تحديات داخلية أو خارجية.
إن الهاشميين، منذ تأسيس الدولة الأردنية، حملوا قضية فلسطين في وجدانهم واعتبروها قضيتهم الأساسية. وظهر ذلك جلياً في مواقفهم الصلبة في المحافل الدولية، حيث لم يتوانَ الأردن عن دعم كل القرارات الأممية التي تساند حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ويعود هذا الموقف إلى التزامٍ مبدئيٍ من القيادة الأردنية بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي تجسد في الوصاية الهاشمية التي يتولاها الأردن منذ عام 1924.
ولطالما لعب الأردن دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متحملاً عبء المسؤولية بهدف الوصول إلى حلٍ عادلٍ وشامل. فرغم ما تعرضت له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومحاولات لتهميشها، حافظ الأردن على دعمه الدائم والمتين، ووقف في وجه أي محاولات لتمرير صفقات أو اتفاقيات تهدد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
وفي ضوء الظروف الراهنة، يدرك الأردن المخاطر التي تحاول بعض الجهات إثارتها لزعزعة هذه العلاقة بين الشعبين، إلا أن هذا الدور الأردني سيبقى شامخاً وثابتاً رغم كل التحديات، من منطلق إيمانه العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك. فلا عجب أن يقول الأردنيون والفلسطينيون إنهم شعبٌ واحدٌ في دولتين، يتشاركون التاريخ، والأمل، والحلم في تحقيق العدل والسلام.
إن الأردن يقف اليوم، كما الأمس، بعزم لا يلين إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الالتزام لن يتغير، وأن محاولات الإضرار بهذه العلاقات لن تجد طريقاً للنجاح.
سالم أحمد الحوراني منذ عقود، يتبوأ الأردن مكانة فريدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، حيث تتجذر هذه المواقف في عمق التاريخ، وتدعمها روابط أخوية ودينية وجغرافية، تضع المملكة الأردنية الهاشمية في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين أمام أي تحديات داخلية أو خارجية.
إن الهاشميين، منذ تأسيس الدولة الأردنية، حملوا قضية فلسطين في وجدانهم واعتبروها قضيتهم الأساسية. وظهر ذلك جلياً في مواقفهم الصلبة في المحافل الدولية، حيث لم يتوانَ الأردن عن دعم كل القرارات الأممية التي تساند حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ويعود هذا الموقف إلى التزامٍ مبدئيٍ من القيادة الأردنية بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي تجسد في الوصاية الهاشمية التي يتولاها الأردن منذ عام 1924.
ولطالما لعب الأردن دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متحملاً عبء المسؤولية بهدف الوصول إلى حلٍ عادلٍ وشامل. فرغم ما تعرضت له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومحاولات لتهميشها، حافظ الأردن على دعمه الدائم والمتين، ووقف في وجه أي محاولات لتمرير صفقات أو اتفاقيات تهدد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
وفي ضوء الظروف الراهنة، يدرك الأردن المخاطر التي تحاول بعض الجهات إثارتها لزعزعة هذه العلاقة بين الشعبين، إلا أن هذا الدور الأردني سيبقى شامخاً وثابتاً رغم كل التحديات، من منطلق إيمانه العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك. فلا عجب أن يقول الأردنيون والفلسطينيون إنهم شعبٌ واحدٌ في دولتين، يتشاركون التاريخ، والأمل، والحلم في تحقيق العدل والسلام.
إن الأردن يقف اليوم، كما الأمس، بعزم لا يلين إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الالتزام لن يتغير، وأن محاولات الإضرار بهذه العلاقات لن تجد طريقاً للنجاح.
سالم أحمد الحوراني منذ عقود، يتبوأ الأردن مكانة فريدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، حيث تتجذر هذه المواقف في عمق التاريخ، وتدعمها روابط أخوية ودينية وجغرافية، تضع المملكة الأردنية الهاشمية في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين أمام أي تحديات داخلية أو خارجية.
إن الهاشميين، منذ تأسيس الدولة الأردنية، حملوا قضية فلسطين في وجدانهم واعتبروها قضيتهم الأساسية. وظهر ذلك جلياً في مواقفهم الصلبة في المحافل الدولية، حيث لم يتوانَ الأردن عن دعم كل القرارات الأممية التي تساند حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ويعود هذا الموقف إلى التزامٍ مبدئيٍ من القيادة الأردنية بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي تجسد في الوصاية الهاشمية التي يتولاها الأردن منذ عام 1924.
ولطالما لعب الأردن دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متحملاً عبء المسؤولية بهدف الوصول إلى حلٍ عادلٍ وشامل. فرغم ما تعرضت له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومحاولات لتهميشها، حافظ الأردن على دعمه الدائم والمتين، ووقف في وجه أي محاولات لتمرير صفقات أو اتفاقيات تهدد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
وفي ضوء الظروف الراهنة، يدرك الأردن المخاطر التي تحاول بعض الجهات إثارتها لزعزعة هذه العلاقة بين الشعبين، إلا أن هذا الدور الأردني سيبقى شامخاً وثابتاً رغم كل التحديات، من منطلق إيمانه العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك. فلا عجب أن يقول الأردنيون والفلسطينيون إنهم شعبٌ واحدٌ في دولتين، يتشاركون التاريخ، والأمل، والحلم في تحقيق العدل والسلام.
إن الأردن يقف اليوم، كما الأمس، بعزم لا يلين إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الالتزام لن يتغير، وأن محاولات الإضرار بهذه العلاقات لن تجد طريقاً للنجاح.
التعليقات