جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الرياض ليؤكد من جديد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ، ودعوته الملحة للمجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفك الحصار الخانق الذي يعانيه أهلنا في غزة والضفة الغربية ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية . أوضح جلالته أن هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ، يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويدمر فرص عيشه الكريم ، داعيًا إلى إنهاء هذه السياسات القمعية التي تشكل جزءًا من منظومة تهدف إلى خنق الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين . كما أكد جلالته على ضرورة التصدي لتوسيع رقعة العدوان لتشمل لبنان الشقيق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يشكل تهديدًا لأمن المنطقة فحسب ، بل يهدف إلى زعزعة استقرارها وإدامة الحروب والصراعات .
وفي كلمته ، دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تجاوز مرحلة التنديد وشعارات الشجب غير المجدية ، والتحرك إلى اتخاذ خطوات عملية وحقيقية توقف دائرة الحرب والتدمير التي يمارسها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل . وحذر من مخاطر استمرار سياسات التهجير القسري ، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية فحسب ، بل قضية إنسانية عادلة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة . وخلص جلالته إلى أن التزام المجتمع الدولي بحل هذه القضية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة ، إذ إن تحقيق العدالة للفلسطينيين ، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمانة لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.
د. نسيم ابو خضير
جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الرياض ليؤكد من جديد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ، ودعوته الملحة للمجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفك الحصار الخانق الذي يعانيه أهلنا في غزة والضفة الغربية ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية . أوضح جلالته أن هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ، يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويدمر فرص عيشه الكريم ، داعيًا إلى إنهاء هذه السياسات القمعية التي تشكل جزءًا من منظومة تهدف إلى خنق الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين . كما أكد جلالته على ضرورة التصدي لتوسيع رقعة العدوان لتشمل لبنان الشقيق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يشكل تهديدًا لأمن المنطقة فحسب ، بل يهدف إلى زعزعة استقرارها وإدامة الحروب والصراعات .
وفي كلمته ، دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تجاوز مرحلة التنديد وشعارات الشجب غير المجدية ، والتحرك إلى اتخاذ خطوات عملية وحقيقية توقف دائرة الحرب والتدمير التي يمارسها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل . وحذر من مخاطر استمرار سياسات التهجير القسري ، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية فحسب ، بل قضية إنسانية عادلة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة . وخلص جلالته إلى أن التزام المجتمع الدولي بحل هذه القضية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة ، إذ إن تحقيق العدالة للفلسطينيين ، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمانة لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.
د. نسيم ابو خضير
جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الرياض ليؤكد من جديد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ، ودعوته الملحة للمجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفك الحصار الخانق الذي يعانيه أهلنا في غزة والضفة الغربية ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية . أوضح جلالته أن هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ، يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويدمر فرص عيشه الكريم ، داعيًا إلى إنهاء هذه السياسات القمعية التي تشكل جزءًا من منظومة تهدف إلى خنق الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين . كما أكد جلالته على ضرورة التصدي لتوسيع رقعة العدوان لتشمل لبنان الشقيق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يشكل تهديدًا لأمن المنطقة فحسب ، بل يهدف إلى زعزعة استقرارها وإدامة الحروب والصراعات .
وفي كلمته ، دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تجاوز مرحلة التنديد وشعارات الشجب غير المجدية ، والتحرك إلى اتخاذ خطوات عملية وحقيقية توقف دائرة الحرب والتدمير التي يمارسها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل . وحذر من مخاطر استمرار سياسات التهجير القسري ، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية فحسب ، بل قضية إنسانية عادلة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة . وخلص جلالته إلى أن التزام المجتمع الدولي بحل هذه القضية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة ، إذ إن تحقيق العدالة للفلسطينيين ، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمانة لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.
التعليقات
" الملك عبدالله الثاني : دعوة للسلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني "
التعليقات