حفاظاً على العادات والتقاليد والثروة، عائلة ذات نفوذ كبير في المجتمع، تواجه عقبة كبيرة، تتمثل في عدم وجود حفيد ذكر يحمل اسم العائلة وقادر على إكمال مسيرتها ومجدها. هذه القصة هي محور الدراما الاجتماعية التشويقية الرومانسية 'القدر' المأخوذ من الدراما التركية 'يوم كتابة قدري'، التي كتبت نسختها العربية رغدا شعراني، أخرجها فيدات أويار (Vedat Uyar) وأشرفت عليها سارة دبوس،وهي من بطولة قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمّال، رنده كعدي وآخرين، ويُعرض على MBC1 و'شاهد'.
تنطلق الحكاية بعد 7 سنوات من وقوع حادثة أفقدت 'تالا' القدرة على الإنجاب، وتستمر محاولاتها الطبية مع زوجها 'زيد' من أجل الحصول على الطفل الموعود طويلاً. وبعد طول انتظار دون أمل، تقنع الأخيرة حماتها نجوى، المرأة المسيطرة، على البحث عن امرأة تكون هي الأم الحاضنة، لاستمرار نسب العائلة. وهنا تجد 'نجوى' ابنة العائلة الفقيرة 'نور'، التي تعيش في ظروف معيشية صعبة، وتواجه مشاكل اجتماعية كبيرة. تستغل 'نجوى' ضعف 'نور' وتجبرهاعلى قبول عرضها، الذي يتجاوز كل الخطوط الحمراء، خصوصاً حينما تكتشف أن ولادة الطفل من ابنها وزوجته باتت أمراً مستحيلاً. قصي خولي.. قصة تحاكي واقعنا! يشير قصي خولي إلى أن 'التجربة ممتعة لاعتبارات عدة، أولها أن النص يمتلك حبكة مشدودة تمتد على 45 حلقة، بأحداث متلاحقة وإيقاع سريع متقن، وثانيها أن القضية الأساسية هي الطفل أو الوريث الذي لم يتمكن 'زيد' من إنجابه لأسباب صحية، إلى جانب المشاكل الأسرية الداخلية والخارجية'. يضيف خولي أن التجربة العربية تقدم شيئاً مختلفاً من خلال نص قوي وإدارة إخراج متميزة تهتم بالقصة والممثلين. وعن تفاصيل الشخصية يقول: 'أجسد شخصية زيد في هذه الأسرة، التي تعتمد عليه كثيراً كونه يتمتع بثقة والده ومواصفات تجعله امتداداً مناسباً لمسيرة العائلة. رغم ذلك، يواجه عدم قدرة زوجته على الإنجاب. يبدأ صراعاً بين قناعاته الشخصية ومتطلبات العائلة'. هنا تبدأ الصراعات والنزاعات، ويكتشف المشاكل القديمة الحديثة وتتم معالجتها في قصة رومانسية فيها الحب والخيانة والغدر'.
كما يثني على التعاون مع رنده كعدي، 'التي قدمت معها شراكة مميزة سابقاً في عمل رمضاني، وهي قامة كبيرة نعتز بها'. ويشير إلى أن 'العلاقة بين الإبن وأمه هنا فيها الكثير من التفاصيل، وتتعرض لمجموعة من الخلافات، ويكتشف أن الأم في بعض المواقف طغت وتجبرت'. ويشيد كذلك بـ'شريكة الأعمال الناجحة في سوريا ديمة قندلفت، وكذلك رزان جمال التي جمعنا عمل في مصر سابقاً، إضافة إلى العلاقة الطيبة مع فريق الممثلين عموماً'. ديمة قندلفت.. امرأة تبحث عن حلول تحت ضغط العائلة والمجتمع تتحدث ديمة قندلفت عن دورها مشيرة إلى شخصية 'تالا' التي تمثل نموذجاً لامرأة رومانسية وخفيفة الظل، تعرضت لحادث أفقدها القدرة على الإنجاب، ما جعلها تبحث عن حلول بديلة تحت ضغط المجتمع والعائلة. تثني قندلفت على الشراكة المميزة مع قصي خولي في عدد من الأعمال السورية الناجحة، مشيرة إلى 'أن الجمهور ينتظرنا في عمل مشترك مجدداً بعد طول غياب، وأتوقع النجاح مسبقاً، لأن الجمهور لم يخيبنا أبداً'. وإذا كانت ديمة تضع بصماتها في كل دور تقدمه، تقول: 'لا شك أن ثمة بصمات معينة سيكتشفها الجمهور لدى تالا، لأن لدي رؤية خاصة للشخصية وأحب رسم الكاراكتير بتفاصيله وتطويره'. وتردف قائلة: 'أنني لا أراهن على محبة الجمهور فقط بل على أدواتي لأنني شغوفة بهذه المهنة'. تعود ديمة لتتحدث عن 'تالا'، فتراها 'شخصية طبيعية وعادية، تشبه الكثير من النساء قبل أن تتعرض لظرف يؤدي بها إلى اتخاذ مواقف حادة، فتتبدل طبيعتها وحياتها'. وتوضح أن 'الشخصية مختلفة عن فلك التي قدمتها في 'ستيليتو' بطباعها ومزاجيتها وشكلها، لكن نجاحي في ذلك العمل حمّلني مسؤولية كبيرة، وأشعر أنني قادرة على تقديم إضافات في دور تالا'. وعن العلاقة مع حماتها، تقول أن 'نجوى امرأة قاسية تضع مصلحتها ومصلحة عائلتها أولاً، ولا تأبه للآخرين'. رزان جمّال.. عن شابة أجبرتها الظروف أن تكون أماً حاضنة! من جانبها، تشرح رزان جمّال عن شخصية 'نور'، فتقول أنها فتاة فقيرة تحلم بدراسة المحاماة لكن ظروفها المعيشية القاسية أجبرتها على قبول عرض 'نجوى'. تعرب رزان عن سعادتها باللقاء مجدداً مع قصي خولي، 'بعد 10 سنوات على لقائنا في القاهرة'، ثم تنتقل للحديث عن 'زيد'، الشخصية التي يقدمها قصي، فتقول: 'هو إنسان يتعاطف مع نور، فتتعلق به لكن ما من قصة حب تولد من النظرة الأولى بينهما، بل تنشأ قصة الحب ضمن ظروف معينة'. وتعرب عن سعادتها باللقاء الثاني مع القديرة رنده كعدي التي جمعهما مسلسل 'الثمن' قبل نحو عامين، ثم اللقاء الأول مع ديمة قندلفت، معربة عن إعجابها باجتهادها وتميزها في اختياراتها، لكنها على خلاف إعجابها بالممثلة، ترى أن 'نور تحاول مساعدة العائلة على أن يكون لديها الحفيد الموعود، غير أن تالا تعاملها بفظاظة وبطريقة سيئة، فيما تدافع هي عن نفسها بكل احترام'.
تشير رزان إلى أن نور تتعامل مع كل شخص بحسب معاملته لها، فوالدها القاسي قررت أن تتلقى الضربات منه بدل والدتها، وهي تشكل السند لوالدتها وأختها'. تتأثر رزان عندما تتحدث عن التعاون مع مارينال سركيس وفيكتوريا عون 'إذ أشعر معهما أنني أمثل أمام أمي وأختي'. رنده كعدي.. عن امرأة تتلون كالحرباء لتحقيق مصالحها تؤكد رنده كعدي أن 'شخصية 'نجوى' معقدة، تتحكم في أفراد العائلة وتلعب دوراً محورياً في تصاعد الصراعات فيه. وتردف بالقول أن 'الأمومة عند هذه المرأة ليست تقليدية بل تحكمية، موضحة 'أنها شخصية متلونّة، تتغير أشكالها حسب الموقف والمصلحة، فهي كالحرباء تتكيف مع البيئة المحيطة بها، وتحوّل الحقائق في سبيل خدمة أغراضها الشخصية، وعلاقتها بزوجها مبنية على التحكم والتلاعب، حيث تستطيع التظاهر بالمرض للحصول على ما تريد، وتفرض رأيها على الجميع'. وتردف بالقول 'أنها شخصية تثير في النفس مزيجًا من الخوف والشفقة، فهي إنسانة معقدة، وتأثيرها يمتد إلى جميع أفراد العائلة، مما يخلق صراعات وتوترات مستمرة'.
بعد ذلك، تقارن رنده بين أمومتها في الحياة وهي الأم الأقرب إلى المثالية في معاملة عائلتها والمحيطين بها، وبين نجوى، التي تدافع عن أمومتها بحجة أنها تبحث عن استمرارية العائلة، وتعتقد في قرارة نفسها أنها تضحّي لكنها في الواقع تدمر العائلة'.
في مجال آخر، تجتهد رنده في التحضير لشخصياتها ورسم تفاصيلها بعناية، لذا تستعين بمدرب خاص في أعمالها الأخيرة، هي ابنتها تمارا كريستينا حاوي، 'لأنني أؤمن بأننا إذا لم نطور أنفسنا فسنقع في الأداء النمطي والمتكرر'.
الجدير ذكره أن الدراما الاجتماعية 'القدر'، تدور أحداثها حول الحب والتضحية والمعاناة في ظل العادات والتقاليد، وهو يضم كوكبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، وهم قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمال، ميلاد يوسف، وسام حنا، والقديرين رنده كعدي وحسن عويتي، إلى جانب رانيا سلوان، فارس ياغي، بيار داغر، نورا رحال، آية طيبة، مارينال سركيس، فيكتوريا عون، وآخرين.
• تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على MBC1، ابتداءً من 29 ديسمبر. • تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على شاهد.
حفاظاً على العادات والتقاليد والثروة، عائلة ذات نفوذ كبير في المجتمع، تواجه عقبة كبيرة، تتمثل في عدم وجود حفيد ذكر يحمل اسم العائلة وقادر على إكمال مسيرتها ومجدها. هذه القصة هي محور الدراما الاجتماعية التشويقية الرومانسية 'القدر' المأخوذ من الدراما التركية 'يوم كتابة قدري'، التي كتبت نسختها العربية رغدا شعراني، أخرجها فيدات أويار (Vedat Uyar) وأشرفت عليها سارة دبوس،وهي من بطولة قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمّال، رنده كعدي وآخرين، ويُعرض على MBC1 و'شاهد'.
تنطلق الحكاية بعد 7 سنوات من وقوع حادثة أفقدت 'تالا' القدرة على الإنجاب، وتستمر محاولاتها الطبية مع زوجها 'زيد' من أجل الحصول على الطفل الموعود طويلاً. وبعد طول انتظار دون أمل، تقنع الأخيرة حماتها نجوى، المرأة المسيطرة، على البحث عن امرأة تكون هي الأم الحاضنة، لاستمرار نسب العائلة. وهنا تجد 'نجوى' ابنة العائلة الفقيرة 'نور'، التي تعيش في ظروف معيشية صعبة، وتواجه مشاكل اجتماعية كبيرة. تستغل 'نجوى' ضعف 'نور' وتجبرهاعلى قبول عرضها، الذي يتجاوز كل الخطوط الحمراء، خصوصاً حينما تكتشف أن ولادة الطفل من ابنها وزوجته باتت أمراً مستحيلاً. قصي خولي.. قصة تحاكي واقعنا! يشير قصي خولي إلى أن 'التجربة ممتعة لاعتبارات عدة، أولها أن النص يمتلك حبكة مشدودة تمتد على 45 حلقة، بأحداث متلاحقة وإيقاع سريع متقن، وثانيها أن القضية الأساسية هي الطفل أو الوريث الذي لم يتمكن 'زيد' من إنجابه لأسباب صحية، إلى جانب المشاكل الأسرية الداخلية والخارجية'. يضيف خولي أن التجربة العربية تقدم شيئاً مختلفاً من خلال نص قوي وإدارة إخراج متميزة تهتم بالقصة والممثلين. وعن تفاصيل الشخصية يقول: 'أجسد شخصية زيد في هذه الأسرة، التي تعتمد عليه كثيراً كونه يتمتع بثقة والده ومواصفات تجعله امتداداً مناسباً لمسيرة العائلة. رغم ذلك، يواجه عدم قدرة زوجته على الإنجاب. يبدأ صراعاً بين قناعاته الشخصية ومتطلبات العائلة'. هنا تبدأ الصراعات والنزاعات، ويكتشف المشاكل القديمة الحديثة وتتم معالجتها في قصة رومانسية فيها الحب والخيانة والغدر'.
كما يثني على التعاون مع رنده كعدي، 'التي قدمت معها شراكة مميزة سابقاً في عمل رمضاني، وهي قامة كبيرة نعتز بها'. ويشير إلى أن 'العلاقة بين الإبن وأمه هنا فيها الكثير من التفاصيل، وتتعرض لمجموعة من الخلافات، ويكتشف أن الأم في بعض المواقف طغت وتجبرت'. ويشيد كذلك بـ'شريكة الأعمال الناجحة في سوريا ديمة قندلفت، وكذلك رزان جمال التي جمعنا عمل في مصر سابقاً، إضافة إلى العلاقة الطيبة مع فريق الممثلين عموماً'. ديمة قندلفت.. امرأة تبحث عن حلول تحت ضغط العائلة والمجتمع تتحدث ديمة قندلفت عن دورها مشيرة إلى شخصية 'تالا' التي تمثل نموذجاً لامرأة رومانسية وخفيفة الظل، تعرضت لحادث أفقدها القدرة على الإنجاب، ما جعلها تبحث عن حلول بديلة تحت ضغط المجتمع والعائلة. تثني قندلفت على الشراكة المميزة مع قصي خولي في عدد من الأعمال السورية الناجحة، مشيرة إلى 'أن الجمهور ينتظرنا في عمل مشترك مجدداً بعد طول غياب، وأتوقع النجاح مسبقاً، لأن الجمهور لم يخيبنا أبداً'. وإذا كانت ديمة تضع بصماتها في كل دور تقدمه، تقول: 'لا شك أن ثمة بصمات معينة سيكتشفها الجمهور لدى تالا، لأن لدي رؤية خاصة للشخصية وأحب رسم الكاراكتير بتفاصيله وتطويره'. وتردف قائلة: 'أنني لا أراهن على محبة الجمهور فقط بل على أدواتي لأنني شغوفة بهذه المهنة'. تعود ديمة لتتحدث عن 'تالا'، فتراها 'شخصية طبيعية وعادية، تشبه الكثير من النساء قبل أن تتعرض لظرف يؤدي بها إلى اتخاذ مواقف حادة، فتتبدل طبيعتها وحياتها'. وتوضح أن 'الشخصية مختلفة عن فلك التي قدمتها في 'ستيليتو' بطباعها ومزاجيتها وشكلها، لكن نجاحي في ذلك العمل حمّلني مسؤولية كبيرة، وأشعر أنني قادرة على تقديم إضافات في دور تالا'. وعن العلاقة مع حماتها، تقول أن 'نجوى امرأة قاسية تضع مصلحتها ومصلحة عائلتها أولاً، ولا تأبه للآخرين'. رزان جمّال.. عن شابة أجبرتها الظروف أن تكون أماً حاضنة! من جانبها، تشرح رزان جمّال عن شخصية 'نور'، فتقول أنها فتاة فقيرة تحلم بدراسة المحاماة لكن ظروفها المعيشية القاسية أجبرتها على قبول عرض 'نجوى'. تعرب رزان عن سعادتها باللقاء مجدداً مع قصي خولي، 'بعد 10 سنوات على لقائنا في القاهرة'، ثم تنتقل للحديث عن 'زيد'، الشخصية التي يقدمها قصي، فتقول: 'هو إنسان يتعاطف مع نور، فتتعلق به لكن ما من قصة حب تولد من النظرة الأولى بينهما، بل تنشأ قصة الحب ضمن ظروف معينة'. وتعرب عن سعادتها باللقاء الثاني مع القديرة رنده كعدي التي جمعهما مسلسل 'الثمن' قبل نحو عامين، ثم اللقاء الأول مع ديمة قندلفت، معربة عن إعجابها باجتهادها وتميزها في اختياراتها، لكنها على خلاف إعجابها بالممثلة، ترى أن 'نور تحاول مساعدة العائلة على أن يكون لديها الحفيد الموعود، غير أن تالا تعاملها بفظاظة وبطريقة سيئة، فيما تدافع هي عن نفسها بكل احترام'.
تشير رزان إلى أن نور تتعامل مع كل شخص بحسب معاملته لها، فوالدها القاسي قررت أن تتلقى الضربات منه بدل والدتها، وهي تشكل السند لوالدتها وأختها'. تتأثر رزان عندما تتحدث عن التعاون مع مارينال سركيس وفيكتوريا عون 'إذ أشعر معهما أنني أمثل أمام أمي وأختي'. رنده كعدي.. عن امرأة تتلون كالحرباء لتحقيق مصالحها تؤكد رنده كعدي أن 'شخصية 'نجوى' معقدة، تتحكم في أفراد العائلة وتلعب دوراً محورياً في تصاعد الصراعات فيه. وتردف بالقول أن 'الأمومة عند هذه المرأة ليست تقليدية بل تحكمية، موضحة 'أنها شخصية متلونّة، تتغير أشكالها حسب الموقف والمصلحة، فهي كالحرباء تتكيف مع البيئة المحيطة بها، وتحوّل الحقائق في سبيل خدمة أغراضها الشخصية، وعلاقتها بزوجها مبنية على التحكم والتلاعب، حيث تستطيع التظاهر بالمرض للحصول على ما تريد، وتفرض رأيها على الجميع'. وتردف بالقول 'أنها شخصية تثير في النفس مزيجًا من الخوف والشفقة، فهي إنسانة معقدة، وتأثيرها يمتد إلى جميع أفراد العائلة، مما يخلق صراعات وتوترات مستمرة'.
بعد ذلك، تقارن رنده بين أمومتها في الحياة وهي الأم الأقرب إلى المثالية في معاملة عائلتها والمحيطين بها، وبين نجوى، التي تدافع عن أمومتها بحجة أنها تبحث عن استمرارية العائلة، وتعتقد في قرارة نفسها أنها تضحّي لكنها في الواقع تدمر العائلة'.
في مجال آخر، تجتهد رنده في التحضير لشخصياتها ورسم تفاصيلها بعناية، لذا تستعين بمدرب خاص في أعمالها الأخيرة، هي ابنتها تمارا كريستينا حاوي، 'لأنني أؤمن بأننا إذا لم نطور أنفسنا فسنقع في الأداء النمطي والمتكرر'.
الجدير ذكره أن الدراما الاجتماعية 'القدر'، تدور أحداثها حول الحب والتضحية والمعاناة في ظل العادات والتقاليد، وهو يضم كوكبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، وهم قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمال، ميلاد يوسف، وسام حنا، والقديرين رنده كعدي وحسن عويتي، إلى جانب رانيا سلوان، فارس ياغي، بيار داغر، نورا رحال، آية طيبة، مارينال سركيس، فيكتوريا عون، وآخرين.
• تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على MBC1، ابتداءً من 29 ديسمبر. • تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على شاهد.
حفاظاً على العادات والتقاليد والثروة، عائلة ذات نفوذ كبير في المجتمع، تواجه عقبة كبيرة، تتمثل في عدم وجود حفيد ذكر يحمل اسم العائلة وقادر على إكمال مسيرتها ومجدها. هذه القصة هي محور الدراما الاجتماعية التشويقية الرومانسية 'القدر' المأخوذ من الدراما التركية 'يوم كتابة قدري'، التي كتبت نسختها العربية رغدا شعراني، أخرجها فيدات أويار (Vedat Uyar) وأشرفت عليها سارة دبوس،وهي من بطولة قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمّال، رنده كعدي وآخرين، ويُعرض على MBC1 و'شاهد'.
تنطلق الحكاية بعد 7 سنوات من وقوع حادثة أفقدت 'تالا' القدرة على الإنجاب، وتستمر محاولاتها الطبية مع زوجها 'زيد' من أجل الحصول على الطفل الموعود طويلاً. وبعد طول انتظار دون أمل، تقنع الأخيرة حماتها نجوى، المرأة المسيطرة، على البحث عن امرأة تكون هي الأم الحاضنة، لاستمرار نسب العائلة. وهنا تجد 'نجوى' ابنة العائلة الفقيرة 'نور'، التي تعيش في ظروف معيشية صعبة، وتواجه مشاكل اجتماعية كبيرة. تستغل 'نجوى' ضعف 'نور' وتجبرهاعلى قبول عرضها، الذي يتجاوز كل الخطوط الحمراء، خصوصاً حينما تكتشف أن ولادة الطفل من ابنها وزوجته باتت أمراً مستحيلاً. قصي خولي.. قصة تحاكي واقعنا! يشير قصي خولي إلى أن 'التجربة ممتعة لاعتبارات عدة، أولها أن النص يمتلك حبكة مشدودة تمتد على 45 حلقة، بأحداث متلاحقة وإيقاع سريع متقن، وثانيها أن القضية الأساسية هي الطفل أو الوريث الذي لم يتمكن 'زيد' من إنجابه لأسباب صحية، إلى جانب المشاكل الأسرية الداخلية والخارجية'. يضيف خولي أن التجربة العربية تقدم شيئاً مختلفاً من خلال نص قوي وإدارة إخراج متميزة تهتم بالقصة والممثلين. وعن تفاصيل الشخصية يقول: 'أجسد شخصية زيد في هذه الأسرة، التي تعتمد عليه كثيراً كونه يتمتع بثقة والده ومواصفات تجعله امتداداً مناسباً لمسيرة العائلة. رغم ذلك، يواجه عدم قدرة زوجته على الإنجاب. يبدأ صراعاً بين قناعاته الشخصية ومتطلبات العائلة'. هنا تبدأ الصراعات والنزاعات، ويكتشف المشاكل القديمة الحديثة وتتم معالجتها في قصة رومانسية فيها الحب والخيانة والغدر'.
كما يثني على التعاون مع رنده كعدي، 'التي قدمت معها شراكة مميزة سابقاً في عمل رمضاني، وهي قامة كبيرة نعتز بها'. ويشير إلى أن 'العلاقة بين الإبن وأمه هنا فيها الكثير من التفاصيل، وتتعرض لمجموعة من الخلافات، ويكتشف أن الأم في بعض المواقف طغت وتجبرت'. ويشيد كذلك بـ'شريكة الأعمال الناجحة في سوريا ديمة قندلفت، وكذلك رزان جمال التي جمعنا عمل في مصر سابقاً، إضافة إلى العلاقة الطيبة مع فريق الممثلين عموماً'. ديمة قندلفت.. امرأة تبحث عن حلول تحت ضغط العائلة والمجتمع تتحدث ديمة قندلفت عن دورها مشيرة إلى شخصية 'تالا' التي تمثل نموذجاً لامرأة رومانسية وخفيفة الظل، تعرضت لحادث أفقدها القدرة على الإنجاب، ما جعلها تبحث عن حلول بديلة تحت ضغط المجتمع والعائلة. تثني قندلفت على الشراكة المميزة مع قصي خولي في عدد من الأعمال السورية الناجحة، مشيرة إلى 'أن الجمهور ينتظرنا في عمل مشترك مجدداً بعد طول غياب، وأتوقع النجاح مسبقاً، لأن الجمهور لم يخيبنا أبداً'. وإذا كانت ديمة تضع بصماتها في كل دور تقدمه، تقول: 'لا شك أن ثمة بصمات معينة سيكتشفها الجمهور لدى تالا، لأن لدي رؤية خاصة للشخصية وأحب رسم الكاراكتير بتفاصيله وتطويره'. وتردف قائلة: 'أنني لا أراهن على محبة الجمهور فقط بل على أدواتي لأنني شغوفة بهذه المهنة'. تعود ديمة لتتحدث عن 'تالا'، فتراها 'شخصية طبيعية وعادية، تشبه الكثير من النساء قبل أن تتعرض لظرف يؤدي بها إلى اتخاذ مواقف حادة، فتتبدل طبيعتها وحياتها'. وتوضح أن 'الشخصية مختلفة عن فلك التي قدمتها في 'ستيليتو' بطباعها ومزاجيتها وشكلها، لكن نجاحي في ذلك العمل حمّلني مسؤولية كبيرة، وأشعر أنني قادرة على تقديم إضافات في دور تالا'. وعن العلاقة مع حماتها، تقول أن 'نجوى امرأة قاسية تضع مصلحتها ومصلحة عائلتها أولاً، ولا تأبه للآخرين'. رزان جمّال.. عن شابة أجبرتها الظروف أن تكون أماً حاضنة! من جانبها، تشرح رزان جمّال عن شخصية 'نور'، فتقول أنها فتاة فقيرة تحلم بدراسة المحاماة لكن ظروفها المعيشية القاسية أجبرتها على قبول عرض 'نجوى'. تعرب رزان عن سعادتها باللقاء مجدداً مع قصي خولي، 'بعد 10 سنوات على لقائنا في القاهرة'، ثم تنتقل للحديث عن 'زيد'، الشخصية التي يقدمها قصي، فتقول: 'هو إنسان يتعاطف مع نور، فتتعلق به لكن ما من قصة حب تولد من النظرة الأولى بينهما، بل تنشأ قصة الحب ضمن ظروف معينة'. وتعرب عن سعادتها باللقاء الثاني مع القديرة رنده كعدي التي جمعهما مسلسل 'الثمن' قبل نحو عامين، ثم اللقاء الأول مع ديمة قندلفت، معربة عن إعجابها باجتهادها وتميزها في اختياراتها، لكنها على خلاف إعجابها بالممثلة، ترى أن 'نور تحاول مساعدة العائلة على أن يكون لديها الحفيد الموعود، غير أن تالا تعاملها بفظاظة وبطريقة سيئة، فيما تدافع هي عن نفسها بكل احترام'.
تشير رزان إلى أن نور تتعامل مع كل شخص بحسب معاملته لها، فوالدها القاسي قررت أن تتلقى الضربات منه بدل والدتها، وهي تشكل السند لوالدتها وأختها'. تتأثر رزان عندما تتحدث عن التعاون مع مارينال سركيس وفيكتوريا عون 'إذ أشعر معهما أنني أمثل أمام أمي وأختي'. رنده كعدي.. عن امرأة تتلون كالحرباء لتحقيق مصالحها تؤكد رنده كعدي أن 'شخصية 'نجوى' معقدة، تتحكم في أفراد العائلة وتلعب دوراً محورياً في تصاعد الصراعات فيه. وتردف بالقول أن 'الأمومة عند هذه المرأة ليست تقليدية بل تحكمية، موضحة 'أنها شخصية متلونّة، تتغير أشكالها حسب الموقف والمصلحة، فهي كالحرباء تتكيف مع البيئة المحيطة بها، وتحوّل الحقائق في سبيل خدمة أغراضها الشخصية، وعلاقتها بزوجها مبنية على التحكم والتلاعب، حيث تستطيع التظاهر بالمرض للحصول على ما تريد، وتفرض رأيها على الجميع'. وتردف بالقول 'أنها شخصية تثير في النفس مزيجًا من الخوف والشفقة، فهي إنسانة معقدة، وتأثيرها يمتد إلى جميع أفراد العائلة، مما يخلق صراعات وتوترات مستمرة'.
بعد ذلك، تقارن رنده بين أمومتها في الحياة وهي الأم الأقرب إلى المثالية في معاملة عائلتها والمحيطين بها، وبين نجوى، التي تدافع عن أمومتها بحجة أنها تبحث عن استمرارية العائلة، وتعتقد في قرارة نفسها أنها تضحّي لكنها في الواقع تدمر العائلة'.
في مجال آخر، تجتهد رنده في التحضير لشخصياتها ورسم تفاصيلها بعناية، لذا تستعين بمدرب خاص في أعمالها الأخيرة، هي ابنتها تمارا كريستينا حاوي، 'لأنني أؤمن بأننا إذا لم نطور أنفسنا فسنقع في الأداء النمطي والمتكرر'.
الجدير ذكره أن الدراما الاجتماعية 'القدر'، تدور أحداثها حول الحب والتضحية والمعاناة في ظل العادات والتقاليد، وهو يضم كوكبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، وهم قصي خولي، ديمة قندلفت، رزان جمال، ميلاد يوسف، وسام حنا، والقديرين رنده كعدي وحسن عويتي، إلى جانب رانيا سلوان، فارس ياغي، بيار داغر، نورا رحال، آية طيبة، مارينال سركيس، فيكتوريا عون، وآخرين.
• تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على MBC1، ابتداءً من 29 ديسمبر. • تُعرض الدراما الاجتماعية 'القدر'، من الأحد إلى الخميس على شاهد.
التعليقات