بلال حسن التل
بالرغم من الاستاذ الدكتور منذر حدادين تعلم وعلم علوم الهندسة في اعرق الجامعات الغربية، لكنه عاشق للغة العربية، دارس لتاريخها، لذلك جاءت كلمته التي القاها اثناء اجتماع اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية مع رؤساء الجامعات الاردنية وعمداء كليات المجتمع، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كلمة علمية موثقة، وضع فيها أصبعه على جوهرة قضية اللغة العربية ، وحتمية الدفاع عنها، باعتبارها قضية وجود امتنا من عدمه بقوله (ِ... ونعرج على الضرورة الوجودية بالحفاظ على لغتنا وبتطويرها بالقدر الذي تستطيعه الأجيال. واعتبار كل ذلك إجراءات ضرورية للدفاع عن النفس، فنحن اذ نسبح لله الذي خلقنا وندين له ندرك ان وجودنا الجمعي رهن بلغتنا التي نتواصل باستعمالها وندون وثائقنا وتاريخنا بها ندين لها بثقافتنا وحضارتنا. )،
وبتأكيده على ان الدفاع عن اللغة العربية هو دفاع عن النفس وعن وحود امتنا ذاته فان الدكتور حدادين يلتقي في هذه الحقيقة مع مااكده علماء السياسية والاجتماع من ان الامة تزول بزوال لغتها، وان مكانة اللغة من مكانة امتها بين الامم وحجم دورها في الفعل الحضاري، لذلك يعمل العدو المحتل على ازالة لغة الشعب الذي يحتل ارضه، راينا ذلك في الجزائر ومحاولة فرنسا فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال محاربة اللغة العربية، لقطع الجزائرين عن جذورهم وثقافتهم وتاريخهم، وهو مايسعى اليه المحتل الصهيوني في فلسطين،فهو يحارب اللغة العربية بشراسة، لذلك استبدل و يستبدل اسماء المدن، والمعالم في الأرض المحتلة من اللغة العربية الى اللغةالعبرية، التي احياها بعد ان كانت لغة ميتة، لان القائمين على المشروع الصهيوني أمنوا من اللحظة الاولى بان اللغة هي اهم مقومات قيام الدولة، فسعوا الى أحياء لغة ميتة، لتكون الرابط بين فلول شعوب شتى على أرض فلسطين.
وقبل نموذجي محاولات فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية، وقبل تجربة المشروع الصهيوني لتهويد فلسطين من خلال اللغة العبرية وأطلاق مسمياتها على معالم الارض المحتلة، كان من أسباب نهضة العرب في القرن التاسع عشر هو ادراكهم لاهميةلغتهم العربية، وكانت محاولة تتريكهم، بطمس اللغة العربية سببا رئيسيا مباشرا للثورة العربية الكبرى على السلطنة العثمانية. وهذه من النقاط التي اكدها الدكتور حدادين في كلمته التي نحن بصدد التعليق عليها.
والدكتور منذر حدادين مؤمن بان العربية لغة علوم ومعارف، لذلك كان من الحقائق التي ذكرنا بها في كلمته :حقيقة ان لغتنا العربية(كانت لغة المعرفة والعلم منذ القرن السابع الميلادي وحتى عصر النهضة الأوربية وهو العصر الذي لم يخلو من تأثيرات الحضارة العربية)، ومن الأدلة التي ضربها الدكتور منذر حدادين على هذه الحقيقة التاريخية ان ملك روما(عمد إلى حماية العالم غليلوغاليلي وشجعه، وقدم له المراجع العلمية و كانت باللغة العربية ).
ليطرح بعد ذلك سؤالا جوهريا عندما قال عن اللغة العربية (فعلاما نجد انفسنا ميالين للعزوف عنها في علومنا ونشراتنا العلمية؟ وعلام نلهث وراء الحوليات الأعجمية لنشر نتاج بحوثنا)، داعيا الى ان( نجعل من لغتنا لغة التداول العلمي والبحثي في مسار وطني جديد لتحقيق ذلك ). وهذا من اهم الاهداف التي يسعى إليها المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية لذلك راى ان يكون احتفاله باليوم العالمي للغة العربية حوارا مع رؤساء الجامعات فمن أحق من الجامعات بمهمة استعادة دور لغتنا كلغة علوم ومعارف.
بلال حسن التل
بالرغم من الاستاذ الدكتور منذر حدادين تعلم وعلم علوم الهندسة في اعرق الجامعات الغربية، لكنه عاشق للغة العربية، دارس لتاريخها، لذلك جاءت كلمته التي القاها اثناء اجتماع اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية مع رؤساء الجامعات الاردنية وعمداء كليات المجتمع، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كلمة علمية موثقة، وضع فيها أصبعه على جوهرة قضية اللغة العربية ، وحتمية الدفاع عنها، باعتبارها قضية وجود امتنا من عدمه بقوله (ِ... ونعرج على الضرورة الوجودية بالحفاظ على لغتنا وبتطويرها بالقدر الذي تستطيعه الأجيال. واعتبار كل ذلك إجراءات ضرورية للدفاع عن النفس، فنحن اذ نسبح لله الذي خلقنا وندين له ندرك ان وجودنا الجمعي رهن بلغتنا التي نتواصل باستعمالها وندون وثائقنا وتاريخنا بها ندين لها بثقافتنا وحضارتنا. )،
وبتأكيده على ان الدفاع عن اللغة العربية هو دفاع عن النفس وعن وحود امتنا ذاته فان الدكتور حدادين يلتقي في هذه الحقيقة مع مااكده علماء السياسية والاجتماع من ان الامة تزول بزوال لغتها، وان مكانة اللغة من مكانة امتها بين الامم وحجم دورها في الفعل الحضاري، لذلك يعمل العدو المحتل على ازالة لغة الشعب الذي يحتل ارضه، راينا ذلك في الجزائر ومحاولة فرنسا فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال محاربة اللغة العربية، لقطع الجزائرين عن جذورهم وثقافتهم وتاريخهم، وهو مايسعى اليه المحتل الصهيوني في فلسطين،فهو يحارب اللغة العربية بشراسة، لذلك استبدل و يستبدل اسماء المدن، والمعالم في الأرض المحتلة من اللغة العربية الى اللغةالعبرية، التي احياها بعد ان كانت لغة ميتة، لان القائمين على المشروع الصهيوني أمنوا من اللحظة الاولى بان اللغة هي اهم مقومات قيام الدولة، فسعوا الى أحياء لغة ميتة، لتكون الرابط بين فلول شعوب شتى على أرض فلسطين.
وقبل نموذجي محاولات فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية، وقبل تجربة المشروع الصهيوني لتهويد فلسطين من خلال اللغة العبرية وأطلاق مسمياتها على معالم الارض المحتلة، كان من أسباب نهضة العرب في القرن التاسع عشر هو ادراكهم لاهميةلغتهم العربية، وكانت محاولة تتريكهم، بطمس اللغة العربية سببا رئيسيا مباشرا للثورة العربية الكبرى على السلطنة العثمانية. وهذه من النقاط التي اكدها الدكتور حدادين في كلمته التي نحن بصدد التعليق عليها.
والدكتور منذر حدادين مؤمن بان العربية لغة علوم ومعارف، لذلك كان من الحقائق التي ذكرنا بها في كلمته :حقيقة ان لغتنا العربية(كانت لغة المعرفة والعلم منذ القرن السابع الميلادي وحتى عصر النهضة الأوربية وهو العصر الذي لم يخلو من تأثيرات الحضارة العربية)، ومن الأدلة التي ضربها الدكتور منذر حدادين على هذه الحقيقة التاريخية ان ملك روما(عمد إلى حماية العالم غليلوغاليلي وشجعه، وقدم له المراجع العلمية و كانت باللغة العربية ).
ليطرح بعد ذلك سؤالا جوهريا عندما قال عن اللغة العربية (فعلاما نجد انفسنا ميالين للعزوف عنها في علومنا ونشراتنا العلمية؟ وعلام نلهث وراء الحوليات الأعجمية لنشر نتاج بحوثنا)، داعيا الى ان( نجعل من لغتنا لغة التداول العلمي والبحثي في مسار وطني جديد لتحقيق ذلك ). وهذا من اهم الاهداف التي يسعى إليها المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية لذلك راى ان يكون احتفاله باليوم العالمي للغة العربية حوارا مع رؤساء الجامعات فمن أحق من الجامعات بمهمة استعادة دور لغتنا كلغة علوم ومعارف.
بلال حسن التل
بالرغم من الاستاذ الدكتور منذر حدادين تعلم وعلم علوم الهندسة في اعرق الجامعات الغربية، لكنه عاشق للغة العربية، دارس لتاريخها، لذلك جاءت كلمته التي القاها اثناء اجتماع اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية مع رؤساء الجامعات الاردنية وعمداء كليات المجتمع، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كلمة علمية موثقة، وضع فيها أصبعه على جوهرة قضية اللغة العربية ، وحتمية الدفاع عنها، باعتبارها قضية وجود امتنا من عدمه بقوله (ِ... ونعرج على الضرورة الوجودية بالحفاظ على لغتنا وبتطويرها بالقدر الذي تستطيعه الأجيال. واعتبار كل ذلك إجراءات ضرورية للدفاع عن النفس، فنحن اذ نسبح لله الذي خلقنا وندين له ندرك ان وجودنا الجمعي رهن بلغتنا التي نتواصل باستعمالها وندون وثائقنا وتاريخنا بها ندين لها بثقافتنا وحضارتنا. )،
وبتأكيده على ان الدفاع عن اللغة العربية هو دفاع عن النفس وعن وحود امتنا ذاته فان الدكتور حدادين يلتقي في هذه الحقيقة مع مااكده علماء السياسية والاجتماع من ان الامة تزول بزوال لغتها، وان مكانة اللغة من مكانة امتها بين الامم وحجم دورها في الفعل الحضاري، لذلك يعمل العدو المحتل على ازالة لغة الشعب الذي يحتل ارضه، راينا ذلك في الجزائر ومحاولة فرنسا فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال محاربة اللغة العربية، لقطع الجزائرين عن جذورهم وثقافتهم وتاريخهم، وهو مايسعى اليه المحتل الصهيوني في فلسطين،فهو يحارب اللغة العربية بشراسة، لذلك استبدل و يستبدل اسماء المدن، والمعالم في الأرض المحتلة من اللغة العربية الى اللغةالعبرية، التي احياها بعد ان كانت لغة ميتة، لان القائمين على المشروع الصهيوني أمنوا من اللحظة الاولى بان اللغة هي اهم مقومات قيام الدولة، فسعوا الى أحياء لغة ميتة، لتكون الرابط بين فلول شعوب شتى على أرض فلسطين.
وقبل نموذجي محاولات فرنست الجزائر و الجزائرين من خلال إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية، وقبل تجربة المشروع الصهيوني لتهويد فلسطين من خلال اللغة العبرية وأطلاق مسمياتها على معالم الارض المحتلة، كان من أسباب نهضة العرب في القرن التاسع عشر هو ادراكهم لاهميةلغتهم العربية، وكانت محاولة تتريكهم، بطمس اللغة العربية سببا رئيسيا مباشرا للثورة العربية الكبرى على السلطنة العثمانية. وهذه من النقاط التي اكدها الدكتور حدادين في كلمته التي نحن بصدد التعليق عليها.
والدكتور منذر حدادين مؤمن بان العربية لغة علوم ومعارف، لذلك كان من الحقائق التي ذكرنا بها في كلمته :حقيقة ان لغتنا العربية(كانت لغة المعرفة والعلم منذ القرن السابع الميلادي وحتى عصر النهضة الأوربية وهو العصر الذي لم يخلو من تأثيرات الحضارة العربية)، ومن الأدلة التي ضربها الدكتور منذر حدادين على هذه الحقيقة التاريخية ان ملك روما(عمد إلى حماية العالم غليلوغاليلي وشجعه، وقدم له المراجع العلمية و كانت باللغة العربية ).
ليطرح بعد ذلك سؤالا جوهريا عندما قال عن اللغة العربية (فعلاما نجد انفسنا ميالين للعزوف عنها في علومنا ونشراتنا العلمية؟ وعلام نلهث وراء الحوليات الأعجمية لنشر نتاج بحوثنا)، داعيا الى ان( نجعل من لغتنا لغة التداول العلمي والبحثي في مسار وطني جديد لتحقيق ذلك ). وهذا من اهم الاهداف التي يسعى إليها المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية لذلك راى ان يكون احتفاله باليوم العالمي للغة العربية حوارا مع رؤساء الجامعات فمن أحق من الجامعات بمهمة استعادة دور لغتنا كلغة علوم ومعارف.
التعليقات