تخطر على بالي كثيرا هذه الأيام صورة الشيخ الدكتور احمد هليل، ليس لأن الرجل شغل الكثير من المواقع في مجال الدعوة واعداد الدعاة لله، قبل ان يصبح امينا عاما لوزارة الاوقاف ثم وزيرا للأوقاف، ثم قاضيا للقضاة، بالإضافة إلى موقعه اماما للحضرة الهاشمية لما يقارب ثلاثة عقود، أمّ خلالها (٥٥) ملكا ورئيس دولة في جنازة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال.
لقد أجاد وتميز الدكتور احمد هليل في كل المواقع، التي شغلها، والحق اقول لكم انني كنت اشعر بفخر واعتزاز عندما كنت ادخل مؤسسة إسلامية رسمية في العهد الذي يكون على رأسها الدكتور أحمد هليل، لانني كنت ادخل على مؤسسة في ذروة النظافة والتنظيم والمهابة، مع حسن الاستقبال، فينتابني شعور بالاعتزاز والراحة، ولعل ذلك كله انعكاس لشخصية سماحته، فما شوهد الدكتور احمد هليل الا نموذجا للاناقة، هاشا باشا حسن الاستقبال، كريم الوداع، وتلك من صفات الداعية الحق، الذي يكسب الناس بالكلمة الطيبة، وبالابتسامة التي تدخل الطمأنينة الى ?لقلوب، واظن ان الدكتور أحمد هليل يتأسى في هذه الصفة برسول الله، فلم يرَ عليه الصلاة والسلام الا مبتسما. كما كان عليه السلام يمتاز بالنظافة، كما يمتاز بالاناقة بمقاييس عصره عليه السلام.
ولعل هذه الصفات من حسن الخلق وجمال المظهر، هي التي اكسبت الدكتور احمد هليل شبكة واسعة من العلاقات داخل وخارج الاردن سخرها لخدمة بلده.
غير حسن المظهر، وهي من صفات المسلم الحق، فقد وهب الله سماحته صوتا عذبا سخره لتلاوة القرآن الكريم، وكانت تسجيلاته تشد اسماع الناس وقلوبهم، جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته.
كل هذا الذي ذكرته عن الدكتور احمد هليل يرتكز الى اساسيين راسخين اولهما الأصل الطيب، فهو ينتمي الى قبيلة اصيلة من قبائل الاردن هي عجرم، وهو ابن داعية من الدعاة الذين تجردوا لله في دعوتهم فتتلمذ على يديه المئات من الشباب المسلم الملتزم بتعاليم دينه، ولا غرابة ان يسير الابن على نهج ابيه، ويزيد من مصادر علمه فنال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف.
ليس كل ما ذكر على أهميته هو سبب تكرار ورود صورة الدكتور احمد هليل على خاطري هذه الأيام، لكنها التهديدات التي تكثر هذه الايام للاردن، وهي التهديدات التي اطلق الشيخ احمد هليل قبل سنوات صيحة النذير محذرا منها، داعيا الامة الى الإلتفاف حول الاردن ودعمه، فما أحوجنا في هذه الأيام الى رجال امثال الدكتور هليل يخافون على بلدهم ويسخرون علاقاتهم لخدمته، ويعملون على تحصينه ثقافيا وفكريا.
بلال حسن التل
تخطر على بالي كثيرا هذه الأيام صورة الشيخ الدكتور احمد هليل، ليس لأن الرجل شغل الكثير من المواقع في مجال الدعوة واعداد الدعاة لله، قبل ان يصبح امينا عاما لوزارة الاوقاف ثم وزيرا للأوقاف، ثم قاضيا للقضاة، بالإضافة إلى موقعه اماما للحضرة الهاشمية لما يقارب ثلاثة عقود، أمّ خلالها (٥٥) ملكا ورئيس دولة في جنازة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال.
لقد أجاد وتميز الدكتور احمد هليل في كل المواقع، التي شغلها، والحق اقول لكم انني كنت اشعر بفخر واعتزاز عندما كنت ادخل مؤسسة إسلامية رسمية في العهد الذي يكون على رأسها الدكتور أحمد هليل، لانني كنت ادخل على مؤسسة في ذروة النظافة والتنظيم والمهابة، مع حسن الاستقبال، فينتابني شعور بالاعتزاز والراحة، ولعل ذلك كله انعكاس لشخصية سماحته، فما شوهد الدكتور احمد هليل الا نموذجا للاناقة، هاشا باشا حسن الاستقبال، كريم الوداع، وتلك من صفات الداعية الحق، الذي يكسب الناس بالكلمة الطيبة، وبالابتسامة التي تدخل الطمأنينة الى ?لقلوب، واظن ان الدكتور أحمد هليل يتأسى في هذه الصفة برسول الله، فلم يرَ عليه الصلاة والسلام الا مبتسما. كما كان عليه السلام يمتاز بالنظافة، كما يمتاز بالاناقة بمقاييس عصره عليه السلام.
ولعل هذه الصفات من حسن الخلق وجمال المظهر، هي التي اكسبت الدكتور احمد هليل شبكة واسعة من العلاقات داخل وخارج الاردن سخرها لخدمة بلده.
غير حسن المظهر، وهي من صفات المسلم الحق، فقد وهب الله سماحته صوتا عذبا سخره لتلاوة القرآن الكريم، وكانت تسجيلاته تشد اسماع الناس وقلوبهم، جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته.
كل هذا الذي ذكرته عن الدكتور احمد هليل يرتكز الى اساسيين راسخين اولهما الأصل الطيب، فهو ينتمي الى قبيلة اصيلة من قبائل الاردن هي عجرم، وهو ابن داعية من الدعاة الذين تجردوا لله في دعوتهم فتتلمذ على يديه المئات من الشباب المسلم الملتزم بتعاليم دينه، ولا غرابة ان يسير الابن على نهج ابيه، ويزيد من مصادر علمه فنال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف.
ليس كل ما ذكر على أهميته هو سبب تكرار ورود صورة الدكتور احمد هليل على خاطري هذه الأيام، لكنها التهديدات التي تكثر هذه الايام للاردن، وهي التهديدات التي اطلق الشيخ احمد هليل قبل سنوات صيحة النذير محذرا منها، داعيا الامة الى الإلتفاف حول الاردن ودعمه، فما أحوجنا في هذه الأيام الى رجال امثال الدكتور هليل يخافون على بلدهم ويسخرون علاقاتهم لخدمته، ويعملون على تحصينه ثقافيا وفكريا.
بلال حسن التل
تخطر على بالي كثيرا هذه الأيام صورة الشيخ الدكتور احمد هليل، ليس لأن الرجل شغل الكثير من المواقع في مجال الدعوة واعداد الدعاة لله، قبل ان يصبح امينا عاما لوزارة الاوقاف ثم وزيرا للأوقاف، ثم قاضيا للقضاة، بالإضافة إلى موقعه اماما للحضرة الهاشمية لما يقارب ثلاثة عقود، أمّ خلالها (٥٥) ملكا ورئيس دولة في جنازة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال.
لقد أجاد وتميز الدكتور احمد هليل في كل المواقع، التي شغلها، والحق اقول لكم انني كنت اشعر بفخر واعتزاز عندما كنت ادخل مؤسسة إسلامية رسمية في العهد الذي يكون على رأسها الدكتور أحمد هليل، لانني كنت ادخل على مؤسسة في ذروة النظافة والتنظيم والمهابة، مع حسن الاستقبال، فينتابني شعور بالاعتزاز والراحة، ولعل ذلك كله انعكاس لشخصية سماحته، فما شوهد الدكتور احمد هليل الا نموذجا للاناقة، هاشا باشا حسن الاستقبال، كريم الوداع، وتلك من صفات الداعية الحق، الذي يكسب الناس بالكلمة الطيبة، وبالابتسامة التي تدخل الطمأنينة الى ?لقلوب، واظن ان الدكتور أحمد هليل يتأسى في هذه الصفة برسول الله، فلم يرَ عليه الصلاة والسلام الا مبتسما. كما كان عليه السلام يمتاز بالنظافة، كما يمتاز بالاناقة بمقاييس عصره عليه السلام.
ولعل هذه الصفات من حسن الخلق وجمال المظهر، هي التي اكسبت الدكتور احمد هليل شبكة واسعة من العلاقات داخل وخارج الاردن سخرها لخدمة بلده.
غير حسن المظهر، وهي من صفات المسلم الحق، فقد وهب الله سماحته صوتا عذبا سخره لتلاوة القرآن الكريم، وكانت تسجيلاته تشد اسماع الناس وقلوبهم، جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته.
كل هذا الذي ذكرته عن الدكتور احمد هليل يرتكز الى اساسيين راسخين اولهما الأصل الطيب، فهو ينتمي الى قبيلة اصيلة من قبائل الاردن هي عجرم، وهو ابن داعية من الدعاة الذين تجردوا لله في دعوتهم فتتلمذ على يديه المئات من الشباب المسلم الملتزم بتعاليم دينه، ولا غرابة ان يسير الابن على نهج ابيه، ويزيد من مصادر علمه فنال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف.
ليس كل ما ذكر على أهميته هو سبب تكرار ورود صورة الدكتور احمد هليل على خاطري هذه الأيام، لكنها التهديدات التي تكثر هذه الايام للاردن، وهي التهديدات التي اطلق الشيخ احمد هليل قبل سنوات صيحة النذير محذرا منها، داعيا الامة الى الإلتفاف حول الاردن ودعمه، فما أحوجنا في هذه الأيام الى رجال امثال الدكتور هليل يخافون على بلدهم ويسخرون علاقاتهم لخدمته، ويعملون على تحصينه ثقافيا وفكريا.
التعليقات