{* إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا*ا } نعمة واحدة نعجز عن عدّها فيكفي بنعمه كلها
- الشكر على النعم سمة الأنبياء… النبي صلى الله عليه يقول: ( أَفلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا. ... ) وقال سليمان عليه السلام(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وموسى عليه السلام يعاهِدُ ربَّه: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ).
- قال تعالى:{ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ } قال الحسن : ' هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه' …
- قال الفاروق عمر رضي الله عنه: 'النعم وحشيَّةٌ... فقيِّدوها بالشكر' ….. - (قال بعض العلماء: خاطب الله هذه الأمة بقوله: {فاذكروني أذكركم} فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة. وخاطب بني إسرائيل بقوله: {اذكروا نعمتي} لأنهم لم يعرفوا الله إلا بها, فأمرهم أن يتصوروا النعم ليصلوا بها إلى ذكر المنعم).
- (ولولا نعمةُ ربّي) (لولا أن تداركه نعمةٌ من ربّه) في كل لحظة وكل نفَس ليبقى المؤمن معلق الشكر بربه
- { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} لا يغفلُ العبد الشّكور عن كثرة النّعم.. حتى في عصا ! وبشكرها جعلها الله منها نبي ومعجزة ….
- قال ابن عطاء الله: 'من لم يشكر النعم فقد تعرَّض لزوالها، ومن شكرها فقد قيَّدها بعقالها'…. قال بعضهم: 'من لم يعرف قدر النِّعم... سلبها من حيث لا يعلم' …. - وقيل: شكر النعمة عصمة من حلول النقمة، وإذا كانت النعم وسيمة فاجعل لشكرها تميمة، والشكر صيد للمفقود، وقيد للموجود…. - قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الشكر يكون بالعمل, كما يكون باللسان, كما قال الله تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ ﴾ …
للهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك…..
د. نشأت نايف الحوري
تبصرة *….* شكر النعمة …
{* إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا*ا } نعمة واحدة نعجز عن عدّها فيكفي بنعمه كلها
- الشكر على النعم سمة الأنبياء… النبي صلى الله عليه يقول: ( أَفلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا. ... ) وقال سليمان عليه السلام(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وموسى عليه السلام يعاهِدُ ربَّه: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ).
- قال تعالى:{ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ } قال الحسن : ' هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه' …
- قال الفاروق عمر رضي الله عنه: 'النعم وحشيَّةٌ... فقيِّدوها بالشكر' ….. - (قال بعض العلماء: خاطب الله هذه الأمة بقوله: {فاذكروني أذكركم} فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة. وخاطب بني إسرائيل بقوله: {اذكروا نعمتي} لأنهم لم يعرفوا الله إلا بها, فأمرهم أن يتصوروا النعم ليصلوا بها إلى ذكر المنعم).
- (ولولا نعمةُ ربّي) (لولا أن تداركه نعمةٌ من ربّه) في كل لحظة وكل نفَس ليبقى المؤمن معلق الشكر بربه
- { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} لا يغفلُ العبد الشّكور عن كثرة النّعم.. حتى في عصا ! وبشكرها جعلها الله منها نبي ومعجزة ….
- قال ابن عطاء الله: 'من لم يشكر النعم فقد تعرَّض لزوالها، ومن شكرها فقد قيَّدها بعقالها'…. قال بعضهم: 'من لم يعرف قدر النِّعم... سلبها من حيث لا يعلم' …. - وقيل: شكر النعمة عصمة من حلول النقمة، وإذا كانت النعم وسيمة فاجعل لشكرها تميمة، والشكر صيد للمفقود، وقيد للموجود…. - قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الشكر يكون بالعمل, كما يكون باللسان, كما قال الله تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ ﴾ …
للهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك…..
د. نشأت نايف الحوري
تبصرة *….* شكر النعمة …
{* إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا*ا } نعمة واحدة نعجز عن عدّها فيكفي بنعمه كلها
- الشكر على النعم سمة الأنبياء… النبي صلى الله عليه يقول: ( أَفلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا. ... ) وقال سليمان عليه السلام(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وموسى عليه السلام يعاهِدُ ربَّه: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ).
- قال تعالى:{ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ } قال الحسن : ' هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه' …
- قال الفاروق عمر رضي الله عنه: 'النعم وحشيَّةٌ... فقيِّدوها بالشكر' ….. - (قال بعض العلماء: خاطب الله هذه الأمة بقوله: {فاذكروني أذكركم} فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة. وخاطب بني إسرائيل بقوله: {اذكروا نعمتي} لأنهم لم يعرفوا الله إلا بها, فأمرهم أن يتصوروا النعم ليصلوا بها إلى ذكر المنعم).
- (ولولا نعمةُ ربّي) (لولا أن تداركه نعمةٌ من ربّه) في كل لحظة وكل نفَس ليبقى المؤمن معلق الشكر بربه
- { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} لا يغفلُ العبد الشّكور عن كثرة النّعم.. حتى في عصا ! وبشكرها جعلها الله منها نبي ومعجزة ….
- قال ابن عطاء الله: 'من لم يشكر النعم فقد تعرَّض لزوالها، ومن شكرها فقد قيَّدها بعقالها'…. قال بعضهم: 'من لم يعرف قدر النِّعم... سلبها من حيث لا يعلم' …. - وقيل: شكر النعمة عصمة من حلول النقمة، وإذا كانت النعم وسيمة فاجعل لشكرها تميمة، والشكر صيد للمفقود، وقيد للموجود…. - قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الشكر يكون بالعمل, كما يكون باللسان, كما قال الله تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ ﴾ …
التعليقات