قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّرت بالقوة القهرية عشرات آلاف الفلسطينيين في إطار هجومها العسكري ضد المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية شمال الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتنافى مع قواعد القانون الدولي. وبيّن المرصد أن الأيام الماضية شهدت تهجير عشرات العائلات، إلا أن عمليات التهجير تصاعدت في اليومين الماضيين بشكل خطير، إذ اضطرت مئات العائلات للنزوح القسري تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم عبر مسارات فرضتها القوات الإسرائيلية، وسط إجراءات مهينة، وفي ظل أجواء باردة، ودون توفير أي مأوى ملائم لهم. وأكد أن القوات الإسرائيلية تصعّد عملياتها في الضفة الغربية من خلال ممارسات منهجية، أبرزها التهجير القسري الجماعي، الذي ظهر بوضوح مع إعلان الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة تحت مسمى 'السور الحديدي'، والتي بدأت في جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 الشهر الماضي، وامتدت إلى طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس إلى 27 الشهر ذاته. وذكر المرصد أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على التهجير القسري، بل شمل التدمير والتفجير والحرق الواسع للمنازل السكنية والبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات، بهدف خلق ظروف معيشية قاسية، إلى جانب سياسة القتل التي أفضت خلال 19 يومًا إلى مقتل 35 فلسطينيا بينهم 5 أطفال وإصابة قرابة 300 آخرين بجروح. وحذر من أن إفلات إسرائيل من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، تشجعها على توسيع عدوانها وخطر ارتكاب ذات الجريمة في الضفة الغربية. وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، مبينا أن العملية العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل إعلان إسرائيلي متكرر عن النية لضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّرت بالقوة القهرية عشرات آلاف الفلسطينيين في إطار هجومها العسكري ضد المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية شمال الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتنافى مع قواعد القانون الدولي. وبيّن المرصد أن الأيام الماضية شهدت تهجير عشرات العائلات، إلا أن عمليات التهجير تصاعدت في اليومين الماضيين بشكل خطير، إذ اضطرت مئات العائلات للنزوح القسري تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم عبر مسارات فرضتها القوات الإسرائيلية، وسط إجراءات مهينة، وفي ظل أجواء باردة، ودون توفير أي مأوى ملائم لهم. وأكد أن القوات الإسرائيلية تصعّد عملياتها في الضفة الغربية من خلال ممارسات منهجية، أبرزها التهجير القسري الجماعي، الذي ظهر بوضوح مع إعلان الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة تحت مسمى 'السور الحديدي'، والتي بدأت في جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 الشهر الماضي، وامتدت إلى طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس إلى 27 الشهر ذاته. وذكر المرصد أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على التهجير القسري، بل شمل التدمير والتفجير والحرق الواسع للمنازل السكنية والبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات، بهدف خلق ظروف معيشية قاسية، إلى جانب سياسة القتل التي أفضت خلال 19 يومًا إلى مقتل 35 فلسطينيا بينهم 5 أطفال وإصابة قرابة 300 آخرين بجروح. وحذر من أن إفلات إسرائيل من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، تشجعها على توسيع عدوانها وخطر ارتكاب ذات الجريمة في الضفة الغربية. وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، مبينا أن العملية العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل إعلان إسرائيلي متكرر عن النية لضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّرت بالقوة القهرية عشرات آلاف الفلسطينيين في إطار هجومها العسكري ضد المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية شمال الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتنافى مع قواعد القانون الدولي. وبيّن المرصد أن الأيام الماضية شهدت تهجير عشرات العائلات، إلا أن عمليات التهجير تصاعدت في اليومين الماضيين بشكل خطير، إذ اضطرت مئات العائلات للنزوح القسري تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم عبر مسارات فرضتها القوات الإسرائيلية، وسط إجراءات مهينة، وفي ظل أجواء باردة، ودون توفير أي مأوى ملائم لهم. وأكد أن القوات الإسرائيلية تصعّد عملياتها في الضفة الغربية من خلال ممارسات منهجية، أبرزها التهجير القسري الجماعي، الذي ظهر بوضوح مع إعلان الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة تحت مسمى 'السور الحديدي'، والتي بدأت في جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 الشهر الماضي، وامتدت إلى طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس إلى 27 الشهر ذاته. وذكر المرصد أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على التهجير القسري، بل شمل التدمير والتفجير والحرق الواسع للمنازل السكنية والبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات، بهدف خلق ظروف معيشية قاسية، إلى جانب سياسة القتل التي أفضت خلال 19 يومًا إلى مقتل 35 فلسطينيا بينهم 5 أطفال وإصابة قرابة 300 آخرين بجروح. وحذر من أن إفلات إسرائيل من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، تشجعها على توسيع عدوانها وخطر ارتكاب ذات الجريمة في الضفة الغربية. وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، مبينا أن العملية العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل إعلان إسرائيلي متكرر عن النية لضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها
التعليقات
الأورومتوسطي: إسرائيل تهجر آلاف الفلسطينيين قسرًا في الضفة الغربية
التعليقات