د. مفضي المومني.
2025/2/13
يريدون الاردن رغيف شعير على موائدهم…أكلوا ويأكلون من خيراته… ويذمونه كل ذات فرصة أو انتهازية… منهم من هو بيننا.. يتسنم المغانم والمناصب.. ومنهم من خرج منها… ومنهم عابثون حاقدون… لا يعرفون إلا التشدق والطعن بالاردن ومواقفه… ويتجاهلون كل ما قدمه ويقدمه بلدنا دون منة… واعطوني بلد في العالم عدد الاجئين والهاربين إليه اكبر من عدد سكانه الاصليين..! غير بلدنا… ومع هذا نقابل بالجحود والطعن من رهط حملة الحقد الدفين.. ويستغلون التسامح والطيبة… التي هي إرث بلدنا.
ما أن انتهى لقاء الملك مع ترامب… حتى تنادى ذات الرهط.. طعنا… وردحاً… كعادتهم دون استجلاء الحقائق… ولم تخرسهم إلا الصحف والإعلام الامريكي والغربي الذي أكد على موقف الاردن الذي لم يتغير… يريدون من الملك أن يتحدث مع ترامب والسياسة الأمريكية المتسلطة بعنجهية القوة بلغة البلهاء… ولا يعلموا أن السياسة أن لا تدخل وحيداً في صراع غير متكافئ.. مع رئيس نرجسي أهوج… المشهد كان واضحاً… والملك استخدم السياسة الناعمة ومرر الموقف الذي يجمع عليه الاردنيون… بألف لا..!.
( واللي يفهم يفهم… واللي ما يفهم عمره لا فهم)... رغم امكاناتنا المحدودة ورغم كل شيء نستطيع قول لا… ولا يزاود علينا أحد…!
داخلياً… وكتبت سابقاً، يجب أن لا يترك الملك وحيداً، ويجب أن لا يترك الأردن وحيداً… البلدان تبنى بالعقول لا بالطبول… وعلينا أن نجهز بلدنا بعقول ابنائها…لتصبح قوية اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً… نوايا الغرب الاستعماري والصهيونية … واضحة لا يتجاهلها إلا غبي.. ومخططاتهم اصبحت علنية بعد أن كانت مخفية لكنها معلومة في كل الحالات.
نحن بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي.. التهديدات القادمة لا تحتمل التأجيل… نحن بحاجة لاستراتيجية دفاعية غير الجيش النظامي… أو تغير في تكنيكات الجيش النظامي لمواجهة عدم التكافؤ… نحن بحاجة أن نعمل باخلاص كل في موقعة.. لنتقدم ونتطور… الولاءات الكاذبة والتسحيج الببغائي هو طعنة للذات… الولاء والانتماء للبلد لم يكن يوما حكراً على فئة دون أخرى… يجب أن يكون في جينات الجميع… دون مزاودة… الأوطان بحاجة للجهد المخلص منا جميعاً… نختلف.. نتناقش… نتحاور لكن يبقى الاردن الهدف.. ولنا في تصريحات السيد جحيم الأخيرة العبرة… فالتهديد ليس على الملك وحده.. التهديد لنا جميعاً… ولهذا شعرنا جميعاً بالخطر… وتناسينا كل ما دون ذلك..الوطن والملك تُستمد قوتهم من الشعب.. والشعب يجب أن يتحد مع قيادته.. وإلا…ستفرض علينا جميعاً كل المخططات اللعينة… وفوق هذا وذاك… فالحسنة الوحيدة لتصريحات السيد جحيم... قد تفرض علينا كعرب وقيادات عربية وحدة القرار… (فالسيد جحيم يطلق خياله العبثي في كل اتجاه… ومش مستحي من حد..!)…فلا سبيل إلا لوحدة القرار… لإن القادة مهددون قبل الشعوب… وليس في الأفق غير الوحدة… ومحاولة عدم اتاحة الفرصة لترامب للإستفراد بدول الطوق.. وتمرير ما يريد… وهذا طرح الملك في لقاء ترامب عندما وضع الكرة بمرمى العرب.. ننتظر وندعو للجميع بالرشاد والتوحد مع شعوبهم… لمواجهة المارد الذي كشر عن أنيابه… ويتعامل مع امتنا والعالم من منطق القوة الغاشمة… حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني.
2025/2/13
يريدون الاردن رغيف شعير على موائدهم…أكلوا ويأكلون من خيراته… ويذمونه كل ذات فرصة أو انتهازية… منهم من هو بيننا.. يتسنم المغانم والمناصب.. ومنهم من خرج منها… ومنهم عابثون حاقدون… لا يعرفون إلا التشدق والطعن بالاردن ومواقفه… ويتجاهلون كل ما قدمه ويقدمه بلدنا دون منة… واعطوني بلد في العالم عدد الاجئين والهاربين إليه اكبر من عدد سكانه الاصليين..! غير بلدنا… ومع هذا نقابل بالجحود والطعن من رهط حملة الحقد الدفين.. ويستغلون التسامح والطيبة… التي هي إرث بلدنا.
ما أن انتهى لقاء الملك مع ترامب… حتى تنادى ذات الرهط.. طعنا… وردحاً… كعادتهم دون استجلاء الحقائق… ولم تخرسهم إلا الصحف والإعلام الامريكي والغربي الذي أكد على موقف الاردن الذي لم يتغير… يريدون من الملك أن يتحدث مع ترامب والسياسة الأمريكية المتسلطة بعنجهية القوة بلغة البلهاء… ولا يعلموا أن السياسة أن لا تدخل وحيداً في صراع غير متكافئ.. مع رئيس نرجسي أهوج… المشهد كان واضحاً… والملك استخدم السياسة الناعمة ومرر الموقف الذي يجمع عليه الاردنيون… بألف لا..!.
( واللي يفهم يفهم… واللي ما يفهم عمره لا فهم)... رغم امكاناتنا المحدودة ورغم كل شيء نستطيع قول لا… ولا يزاود علينا أحد…!
داخلياً… وكتبت سابقاً، يجب أن لا يترك الملك وحيداً، ويجب أن لا يترك الأردن وحيداً… البلدان تبنى بالعقول لا بالطبول… وعلينا أن نجهز بلدنا بعقول ابنائها…لتصبح قوية اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً… نوايا الغرب الاستعماري والصهيونية … واضحة لا يتجاهلها إلا غبي.. ومخططاتهم اصبحت علنية بعد أن كانت مخفية لكنها معلومة في كل الحالات.
نحن بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي.. التهديدات القادمة لا تحتمل التأجيل… نحن بحاجة لاستراتيجية دفاعية غير الجيش النظامي… أو تغير في تكنيكات الجيش النظامي لمواجهة عدم التكافؤ… نحن بحاجة أن نعمل باخلاص كل في موقعة.. لنتقدم ونتطور… الولاءات الكاذبة والتسحيج الببغائي هو طعنة للذات… الولاء والانتماء للبلد لم يكن يوما حكراً على فئة دون أخرى… يجب أن يكون في جينات الجميع… دون مزاودة… الأوطان بحاجة للجهد المخلص منا جميعاً… نختلف.. نتناقش… نتحاور لكن يبقى الاردن الهدف.. ولنا في تصريحات السيد جحيم الأخيرة العبرة… فالتهديد ليس على الملك وحده.. التهديد لنا جميعاً… ولهذا شعرنا جميعاً بالخطر… وتناسينا كل ما دون ذلك..الوطن والملك تُستمد قوتهم من الشعب.. والشعب يجب أن يتحد مع قيادته.. وإلا…ستفرض علينا جميعاً كل المخططات اللعينة… وفوق هذا وذاك… فالحسنة الوحيدة لتصريحات السيد جحيم... قد تفرض علينا كعرب وقيادات عربية وحدة القرار… (فالسيد جحيم يطلق خياله العبثي في كل اتجاه… ومش مستحي من حد..!)…فلا سبيل إلا لوحدة القرار… لإن القادة مهددون قبل الشعوب… وليس في الأفق غير الوحدة… ومحاولة عدم اتاحة الفرصة لترامب للإستفراد بدول الطوق.. وتمرير ما يريد… وهذا طرح الملك في لقاء ترامب عندما وضع الكرة بمرمى العرب.. ننتظر وندعو للجميع بالرشاد والتوحد مع شعوبهم… لمواجهة المارد الذي كشر عن أنيابه… ويتعامل مع امتنا والعالم من منطق القوة الغاشمة… حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني.
2025/2/13
يريدون الاردن رغيف شعير على موائدهم…أكلوا ويأكلون من خيراته… ويذمونه كل ذات فرصة أو انتهازية… منهم من هو بيننا.. يتسنم المغانم والمناصب.. ومنهم من خرج منها… ومنهم عابثون حاقدون… لا يعرفون إلا التشدق والطعن بالاردن ومواقفه… ويتجاهلون كل ما قدمه ويقدمه بلدنا دون منة… واعطوني بلد في العالم عدد الاجئين والهاربين إليه اكبر من عدد سكانه الاصليين..! غير بلدنا… ومع هذا نقابل بالجحود والطعن من رهط حملة الحقد الدفين.. ويستغلون التسامح والطيبة… التي هي إرث بلدنا.
ما أن انتهى لقاء الملك مع ترامب… حتى تنادى ذات الرهط.. طعنا… وردحاً… كعادتهم دون استجلاء الحقائق… ولم تخرسهم إلا الصحف والإعلام الامريكي والغربي الذي أكد على موقف الاردن الذي لم يتغير… يريدون من الملك أن يتحدث مع ترامب والسياسة الأمريكية المتسلطة بعنجهية القوة بلغة البلهاء… ولا يعلموا أن السياسة أن لا تدخل وحيداً في صراع غير متكافئ.. مع رئيس نرجسي أهوج… المشهد كان واضحاً… والملك استخدم السياسة الناعمة ومرر الموقف الذي يجمع عليه الاردنيون… بألف لا..!.
( واللي يفهم يفهم… واللي ما يفهم عمره لا فهم)... رغم امكاناتنا المحدودة ورغم كل شيء نستطيع قول لا… ولا يزاود علينا أحد…!
داخلياً… وكتبت سابقاً، يجب أن لا يترك الملك وحيداً، ويجب أن لا يترك الأردن وحيداً… البلدان تبنى بالعقول لا بالطبول… وعلينا أن نجهز بلدنا بعقول ابنائها…لتصبح قوية اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً… نوايا الغرب الاستعماري والصهيونية … واضحة لا يتجاهلها إلا غبي.. ومخططاتهم اصبحت علنية بعد أن كانت مخفية لكنها معلومة في كل الحالات.
نحن بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي.. التهديدات القادمة لا تحتمل التأجيل… نحن بحاجة لاستراتيجية دفاعية غير الجيش النظامي… أو تغير في تكنيكات الجيش النظامي لمواجهة عدم التكافؤ… نحن بحاجة أن نعمل باخلاص كل في موقعة.. لنتقدم ونتطور… الولاءات الكاذبة والتسحيج الببغائي هو طعنة للذات… الولاء والانتماء للبلد لم يكن يوما حكراً على فئة دون أخرى… يجب أن يكون في جينات الجميع… دون مزاودة… الأوطان بحاجة للجهد المخلص منا جميعاً… نختلف.. نتناقش… نتحاور لكن يبقى الاردن الهدف.. ولنا في تصريحات السيد جحيم الأخيرة العبرة… فالتهديد ليس على الملك وحده.. التهديد لنا جميعاً… ولهذا شعرنا جميعاً بالخطر… وتناسينا كل ما دون ذلك..الوطن والملك تُستمد قوتهم من الشعب.. والشعب يجب أن يتحد مع قيادته.. وإلا…ستفرض علينا جميعاً كل المخططات اللعينة… وفوق هذا وذاك… فالحسنة الوحيدة لتصريحات السيد جحيم... قد تفرض علينا كعرب وقيادات عربية وحدة القرار… (فالسيد جحيم يطلق خياله العبثي في كل اتجاه… ومش مستحي من حد..!)…فلا سبيل إلا لوحدة القرار… لإن القادة مهددون قبل الشعوب… وليس في الأفق غير الوحدة… ومحاولة عدم اتاحة الفرصة لترامب للإستفراد بدول الطوق.. وتمرير ما يريد… وهذا طرح الملك في لقاء ترامب عندما وضع الكرة بمرمى العرب.. ننتظر وندعو للجميع بالرشاد والتوحد مع شعوبهم… لمواجهة المارد الذي كشر عن أنيابه… ويتعامل مع امتنا والعالم من منطق القوة الغاشمة… حمى الله الاردن.
التعليقات