تنطلق، الاثنين، اجتماعات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
ويشكل الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان وغزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأوضاع في أوكرانيا، أحد المحاور الرئيسة للنقاشات، وفق جدول أعمال الاجتماع، الذي وصل 'المملكة' نسخة منه.
تخفيف عقوبات عن سوريا
ويناقش الاجتماع التطورات في سوريا، مع بحث إمكانية رفع العقوبات الأوروبية مؤقتًا عن دمشق لأغراض إنسانية.
وتوقع دبلوماسيون أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تخفيف عقوبات مفروضة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ووفق مسودة إعلان اطلعت عليها 'رويترز'، فإن هذه العقوبات المتوقع رفعها في الاجتماع الأوروبي تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
وفرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد وقطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب.
كما صرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لفرانس برس بأن هناك إجماعا على تعليق العقوبات في قطاع الطاقة، لكنه لفت النظر إلى عدم وجود اتفاق على رفع العقوبات عن القطاع المصرفي بسبب مخاوف بعض الدول بشأن احتمال 'تمويل الإرهاب'.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام السوري في أيار 2011، ردا على القمع العنيف للاحتجاجات السلمية. وجرى تمديد هذه العقوبات مرات عدة.
وبعد سقوط نظام الأسد، أكد المجلس الأوروبي على الفرصة التاريخية لإعادة توحيد وبناء سوريا، مشددًا على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري، وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أعاد المجلس تأكيد دعمه لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ومشيرا إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وفقًا للقانون الدولي، وضمان حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية الأقليات الدينية والعرقية، والحفاظ على التراث الثقافي السوري.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية المدنيين، وضمان توفير الخدمات العامة، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم، وفقًا لمعايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). كما شدد على أهمية مكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات الإرهابية، وتدمير المخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما طلب المجلس الأوروبي من المفوضية والممثلة العليا تقديم خيارات لدعم سوريا في المرحلة المقبلة.
- تأكيد دعم أونروا وحل الدولتين
ويشهد الاجتماع نقاشات معمقة حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث سيلقي الوزراء الأوروبيون الضوء على الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأهمية دعم وكالة أونروا في ظل التحديات المالية التي تواجهها.
المجلس الأوروبي، كان قد أعرب عن قلقه العميق إزاء التشريع الإسرائيلي الصادر في 28 تشرين الأول 2024 وتأثيره على قدرة أونروا على تنفيذ مهامها، مؤكدا على الدور الأساسي للوكالة في تقديم الدعم الحيوي للسكان المدنيين في غزة والمنطقة الأوسع.
وكرر المجلس الأوروبي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحسين الوصول العاجل والتوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، ووضع حد دائم للأعمال العدائية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735.
كما أكد المجلس الأوروبي التزام التكتل الأوروبي بالقانون الدولي وسعيه لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل، ويدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تقوض فرص تحقيقه.
كما سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وبناء قدراتها المؤسسية، وتنفيذ أجندتها الإصلاحية.
- اتفاق لبنان
كما سيتناول الاجتماع الأزمة اللبنانية وتداعياتها الإقليمية، إذ رحب المجلس الأوروبي بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 تشرين الثاني 2024، بوساطة فرنسية وأميركية.
ودعا المجلس إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية ونشر قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني.
- الحرب في أوكرانيا
بالتزامن مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الثالث، بحث وزراء الخارجية الأوروبيون آخر المستجدات، بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر الفيديو.
كما يتناول الاجتماع تصاعد النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانعكاساته على الاستقرار الإقليمي.
وضمن أجندة المجلس، يناقش الوزراء سياسات إيران الإقليمية وتداعياتها. كما سيُعقد عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تنطلق، الاثنين، اجتماعات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
ويشكل الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان وغزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأوضاع في أوكرانيا، أحد المحاور الرئيسة للنقاشات، وفق جدول أعمال الاجتماع، الذي وصل 'المملكة' نسخة منه.
تخفيف عقوبات عن سوريا
ويناقش الاجتماع التطورات في سوريا، مع بحث إمكانية رفع العقوبات الأوروبية مؤقتًا عن دمشق لأغراض إنسانية.
وتوقع دبلوماسيون أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تخفيف عقوبات مفروضة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ووفق مسودة إعلان اطلعت عليها 'رويترز'، فإن هذه العقوبات المتوقع رفعها في الاجتماع الأوروبي تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
وفرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد وقطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب.
كما صرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لفرانس برس بأن هناك إجماعا على تعليق العقوبات في قطاع الطاقة، لكنه لفت النظر إلى عدم وجود اتفاق على رفع العقوبات عن القطاع المصرفي بسبب مخاوف بعض الدول بشأن احتمال 'تمويل الإرهاب'.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام السوري في أيار 2011، ردا على القمع العنيف للاحتجاجات السلمية. وجرى تمديد هذه العقوبات مرات عدة.
وبعد سقوط نظام الأسد، أكد المجلس الأوروبي على الفرصة التاريخية لإعادة توحيد وبناء سوريا، مشددًا على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري، وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أعاد المجلس تأكيد دعمه لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ومشيرا إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وفقًا للقانون الدولي، وضمان حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية الأقليات الدينية والعرقية، والحفاظ على التراث الثقافي السوري.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية المدنيين، وضمان توفير الخدمات العامة، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم، وفقًا لمعايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). كما شدد على أهمية مكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات الإرهابية، وتدمير المخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما طلب المجلس الأوروبي من المفوضية والممثلة العليا تقديم خيارات لدعم سوريا في المرحلة المقبلة.
- تأكيد دعم أونروا وحل الدولتين
ويشهد الاجتماع نقاشات معمقة حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث سيلقي الوزراء الأوروبيون الضوء على الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأهمية دعم وكالة أونروا في ظل التحديات المالية التي تواجهها.
المجلس الأوروبي، كان قد أعرب عن قلقه العميق إزاء التشريع الإسرائيلي الصادر في 28 تشرين الأول 2024 وتأثيره على قدرة أونروا على تنفيذ مهامها، مؤكدا على الدور الأساسي للوكالة في تقديم الدعم الحيوي للسكان المدنيين في غزة والمنطقة الأوسع.
وكرر المجلس الأوروبي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحسين الوصول العاجل والتوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، ووضع حد دائم للأعمال العدائية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735.
كما أكد المجلس الأوروبي التزام التكتل الأوروبي بالقانون الدولي وسعيه لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل، ويدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تقوض فرص تحقيقه.
كما سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وبناء قدراتها المؤسسية، وتنفيذ أجندتها الإصلاحية.
- اتفاق لبنان
كما سيتناول الاجتماع الأزمة اللبنانية وتداعياتها الإقليمية، إذ رحب المجلس الأوروبي بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 تشرين الثاني 2024، بوساطة فرنسية وأميركية.
ودعا المجلس إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية ونشر قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني.
- الحرب في أوكرانيا
بالتزامن مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الثالث، بحث وزراء الخارجية الأوروبيون آخر المستجدات، بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر الفيديو.
كما يتناول الاجتماع تصاعد النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانعكاساته على الاستقرار الإقليمي.
وضمن أجندة المجلس، يناقش الوزراء سياسات إيران الإقليمية وتداعياتها. كما سيُعقد عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تنطلق، الاثنين، اجتماعات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
ويشكل الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان وغزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأوضاع في أوكرانيا، أحد المحاور الرئيسة للنقاشات، وفق جدول أعمال الاجتماع، الذي وصل 'المملكة' نسخة منه.
تخفيف عقوبات عن سوريا
ويناقش الاجتماع التطورات في سوريا، مع بحث إمكانية رفع العقوبات الأوروبية مؤقتًا عن دمشق لأغراض إنسانية.
وتوقع دبلوماسيون أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تخفيف عقوبات مفروضة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ووفق مسودة إعلان اطلعت عليها 'رويترز'، فإن هذه العقوبات المتوقع رفعها في الاجتماع الأوروبي تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
وفرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد وقطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب.
كما صرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لفرانس برس بأن هناك إجماعا على تعليق العقوبات في قطاع الطاقة، لكنه لفت النظر إلى عدم وجود اتفاق على رفع العقوبات عن القطاع المصرفي بسبب مخاوف بعض الدول بشأن احتمال 'تمويل الإرهاب'.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام السوري في أيار 2011، ردا على القمع العنيف للاحتجاجات السلمية. وجرى تمديد هذه العقوبات مرات عدة.
وبعد سقوط نظام الأسد، أكد المجلس الأوروبي على الفرصة التاريخية لإعادة توحيد وبناء سوريا، مشددًا على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري، وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أعاد المجلس تأكيد دعمه لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ومشيرا إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وفقًا للقانون الدولي، وضمان حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية الأقليات الدينية والعرقية، والحفاظ على التراث الثقافي السوري.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية المدنيين، وضمان توفير الخدمات العامة، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم، وفقًا لمعايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). كما شدد على أهمية مكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات الإرهابية، وتدمير المخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما طلب المجلس الأوروبي من المفوضية والممثلة العليا تقديم خيارات لدعم سوريا في المرحلة المقبلة.
- تأكيد دعم أونروا وحل الدولتين
ويشهد الاجتماع نقاشات معمقة حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث سيلقي الوزراء الأوروبيون الضوء على الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأهمية دعم وكالة أونروا في ظل التحديات المالية التي تواجهها.
المجلس الأوروبي، كان قد أعرب عن قلقه العميق إزاء التشريع الإسرائيلي الصادر في 28 تشرين الأول 2024 وتأثيره على قدرة أونروا على تنفيذ مهامها، مؤكدا على الدور الأساسي للوكالة في تقديم الدعم الحيوي للسكان المدنيين في غزة والمنطقة الأوسع.
وكرر المجلس الأوروبي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحسين الوصول العاجل والتوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، ووضع حد دائم للأعمال العدائية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735.
كما أكد المجلس الأوروبي التزام التكتل الأوروبي بالقانون الدولي وسعيه لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل، ويدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تقوض فرص تحقيقه.
كما سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وبناء قدراتها المؤسسية، وتنفيذ أجندتها الإصلاحية.
- اتفاق لبنان
كما سيتناول الاجتماع الأزمة اللبنانية وتداعياتها الإقليمية، إذ رحب المجلس الأوروبي بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 تشرين الثاني 2024، بوساطة فرنسية وأميركية.
ودعا المجلس إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية ونشر قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني.
- الحرب في أوكرانيا
بالتزامن مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الثالث، بحث وزراء الخارجية الأوروبيون آخر المستجدات، بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر الفيديو.
كما يتناول الاجتماع تصاعد النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانعكاساته على الاستقرار الإقليمي.
وضمن أجندة المجلس، يناقش الوزراء سياسات إيران الإقليمية وتداعياتها. كما سيُعقد عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
التعليقات
الاتحاد الأوروبي يبحث اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط وتخفيف عقوبات عن سوريا
التعليقات