حديث قصير او طويل، تحليل عميق او سطحي، مقال مدح او رسالة مبطنة، تعليق يوافق مصلحة او اتهام فارغ، فضاء مفتوح بكل منصاته، هو ما دار من نقاشات في الايام الماضية لدى جمهور واسع حول تطور الهوية البصرية لبنك استثماري تجاري عريق في تاريخ التأسيس وسعة الانتشار، ولكن قبل كل ذلك وهو ما يعنيني بانه الأبرز في جودة وصدق وثبات الخدمة المصرفية.
في تطور الهوية البصرية لعلامة تجارية بحجم مؤسسة مصرفيه عالمية، يستوجب البساطة الممتلئة بالرفاهية، والرسالة المكتملة بالمعنى، والأهداف المرتبطة بالشمولية للرؤية والأبعاد، لخطوط وصورة تحاكي متطلبات العصر وحداثة التكنولوجيا وسعة الانتشار، وكل هذا يلزم لغة او صورة لا يشترط ان يقرأها الجميع او تكون محل فتاويهم، ويكفي الحديث فيها من اهل الاختصاص ومالكي او مساهمي العلامة التجارية ان كان متطلبا للتبرير، واما باقي الجمهور فعليهم التركيز بسهولة وجودة وثقة وامتيازات الخدمة المصرفية، التي تقدم لهم داخل حدود جدران البنك سواء اكانت جدران من طوب او جدران من فضاء إلكتروني، واجزم ان الاغلب او الأعظم منا، ما يعلمونه في اي بنك هو رصيد حسابهم لا شعار او صورة فنية.
قد لا يختلف عاقل او مهتم بالفنون لو كان الحديث عن جمال فيما كان من اركان فنية في صورة الشعار السابق، وانا من عشاقها كلوحة فنية، ولكن لا يختلف عاقل او مهتم في مستقبل الأعمال ايضا في ضرورة البساطة والقدرة على الاندماج عالميا، والذي يتحقق في الشعار الجديد، والذي ما زال يحمل تداخل حلقات الاستدامة، ويكفي للعامة من كل الأجيال والطبقات في اي بلد ان يملكوا القدرة على رسمه في عقولهم عند أول نظرة، وان كان هناك ما قيل كثيرا في موضوع 'الحب من أول نظرة' فنحن امام علامة لمؤسسة تجارية مصرفية استثمارية، وليس بطل لرواية رومانسية.
شعار البنك هو هوية تحاكي الخدمة ونوعها في كل زمان قادم، وليس خطوط وخرائط وصور تحاكي حقبة في عصر مضى، ولنعلم اننا نتحدث عن مؤسسية مصرفية تجارية، عملاؤها يستخدمون ارقام حسابات ومهتمون بالسرية، وليس مؤسسة مواريث وانساب عشائرية، او مركز مخطوطات تاريخية لنخشى او ندعي الانسلاخ منها او المساس بصورة الجد الاول فيها او التغني ببطولات لشخوصها، فشعار البنك هوية بصرية صالحة لكل زمان ومكان، لا لوحة لمعركة تاريخية او مناسبة رسمية، نفكر ان نختار واجهة محددة رئيسية ندق فيها مسمارا لتحمل ذكرى منتهية، بل هي مرآة يستوجب ان تشبه الجميع في انعكاسه، ليكون خيارا لهم وصورة ذهنية.
ولنعلم ان كل الرافضين إلا قليل، لو سألتهم ما تحمل اي ورقة نقدية في جيوبهم ان كانوا يتداولونها من رموز وصور ومدن عربية، لكان جواب اغلبهم لا يعنيني بقدر ما يمكن ان يقابل قيمتها نقدا من رفاهية وقدرة مصرفيه، وهنا الحكمة من تغير هوية بصرية لاي علامة تجارية، لان أغلبكم اصبح يستخدم بطاقة دفع ومنصات الكترونية عالمية ، يحاكي فيها تلبية رغباته ومتطلباته بفضاء ومساحة واسواق افتراضية لا معنوية، فما هو اعتراضك عزيزي ان كانت مؤسسة البنك العربي المصرفية العالمية تعمل جاهدة ويتميز لمواكبة عالم افتراضي ومحاكاة اتساع لا ينتهى او يتوقف من تكنولوجيا وخدمات إلكترونية بروح عصرية؟
الدكتور نضال المجالي
حديث قصير او طويل، تحليل عميق او سطحي، مقال مدح او رسالة مبطنة، تعليق يوافق مصلحة او اتهام فارغ، فضاء مفتوح بكل منصاته، هو ما دار من نقاشات في الايام الماضية لدى جمهور واسع حول تطور الهوية البصرية لبنك استثماري تجاري عريق في تاريخ التأسيس وسعة الانتشار، ولكن قبل كل ذلك وهو ما يعنيني بانه الأبرز في جودة وصدق وثبات الخدمة المصرفية.
في تطور الهوية البصرية لعلامة تجارية بحجم مؤسسة مصرفيه عالمية، يستوجب البساطة الممتلئة بالرفاهية، والرسالة المكتملة بالمعنى، والأهداف المرتبطة بالشمولية للرؤية والأبعاد، لخطوط وصورة تحاكي متطلبات العصر وحداثة التكنولوجيا وسعة الانتشار، وكل هذا يلزم لغة او صورة لا يشترط ان يقرأها الجميع او تكون محل فتاويهم، ويكفي الحديث فيها من اهل الاختصاص ومالكي او مساهمي العلامة التجارية ان كان متطلبا للتبرير، واما باقي الجمهور فعليهم التركيز بسهولة وجودة وثقة وامتيازات الخدمة المصرفية، التي تقدم لهم داخل حدود جدران البنك سواء اكانت جدران من طوب او جدران من فضاء إلكتروني، واجزم ان الاغلب او الأعظم منا، ما يعلمونه في اي بنك هو رصيد حسابهم لا شعار او صورة فنية.
قد لا يختلف عاقل او مهتم بالفنون لو كان الحديث عن جمال فيما كان من اركان فنية في صورة الشعار السابق، وانا من عشاقها كلوحة فنية، ولكن لا يختلف عاقل او مهتم في مستقبل الأعمال ايضا في ضرورة البساطة والقدرة على الاندماج عالميا، والذي يتحقق في الشعار الجديد، والذي ما زال يحمل تداخل حلقات الاستدامة، ويكفي للعامة من كل الأجيال والطبقات في اي بلد ان يملكوا القدرة على رسمه في عقولهم عند أول نظرة، وان كان هناك ما قيل كثيرا في موضوع 'الحب من أول نظرة' فنحن امام علامة لمؤسسة تجارية مصرفية استثمارية، وليس بطل لرواية رومانسية.
شعار البنك هو هوية تحاكي الخدمة ونوعها في كل زمان قادم، وليس خطوط وخرائط وصور تحاكي حقبة في عصر مضى، ولنعلم اننا نتحدث عن مؤسسية مصرفية تجارية، عملاؤها يستخدمون ارقام حسابات ومهتمون بالسرية، وليس مؤسسة مواريث وانساب عشائرية، او مركز مخطوطات تاريخية لنخشى او ندعي الانسلاخ منها او المساس بصورة الجد الاول فيها او التغني ببطولات لشخوصها، فشعار البنك هوية بصرية صالحة لكل زمان ومكان، لا لوحة لمعركة تاريخية او مناسبة رسمية، نفكر ان نختار واجهة محددة رئيسية ندق فيها مسمارا لتحمل ذكرى منتهية، بل هي مرآة يستوجب ان تشبه الجميع في انعكاسه، ليكون خيارا لهم وصورة ذهنية.
ولنعلم ان كل الرافضين إلا قليل، لو سألتهم ما تحمل اي ورقة نقدية في جيوبهم ان كانوا يتداولونها من رموز وصور ومدن عربية، لكان جواب اغلبهم لا يعنيني بقدر ما يمكن ان يقابل قيمتها نقدا من رفاهية وقدرة مصرفيه، وهنا الحكمة من تغير هوية بصرية لاي علامة تجارية، لان أغلبكم اصبح يستخدم بطاقة دفع ومنصات الكترونية عالمية ، يحاكي فيها تلبية رغباته ومتطلباته بفضاء ومساحة واسواق افتراضية لا معنوية، فما هو اعتراضك عزيزي ان كانت مؤسسة البنك العربي المصرفية العالمية تعمل جاهدة ويتميز لمواكبة عالم افتراضي ومحاكاة اتساع لا ينتهى او يتوقف من تكنولوجيا وخدمات إلكترونية بروح عصرية؟
الدكتور نضال المجالي
حديث قصير او طويل، تحليل عميق او سطحي، مقال مدح او رسالة مبطنة، تعليق يوافق مصلحة او اتهام فارغ، فضاء مفتوح بكل منصاته، هو ما دار من نقاشات في الايام الماضية لدى جمهور واسع حول تطور الهوية البصرية لبنك استثماري تجاري عريق في تاريخ التأسيس وسعة الانتشار، ولكن قبل كل ذلك وهو ما يعنيني بانه الأبرز في جودة وصدق وثبات الخدمة المصرفية.
في تطور الهوية البصرية لعلامة تجارية بحجم مؤسسة مصرفيه عالمية، يستوجب البساطة الممتلئة بالرفاهية، والرسالة المكتملة بالمعنى، والأهداف المرتبطة بالشمولية للرؤية والأبعاد، لخطوط وصورة تحاكي متطلبات العصر وحداثة التكنولوجيا وسعة الانتشار، وكل هذا يلزم لغة او صورة لا يشترط ان يقرأها الجميع او تكون محل فتاويهم، ويكفي الحديث فيها من اهل الاختصاص ومالكي او مساهمي العلامة التجارية ان كان متطلبا للتبرير، واما باقي الجمهور فعليهم التركيز بسهولة وجودة وثقة وامتيازات الخدمة المصرفية، التي تقدم لهم داخل حدود جدران البنك سواء اكانت جدران من طوب او جدران من فضاء إلكتروني، واجزم ان الاغلب او الأعظم منا، ما يعلمونه في اي بنك هو رصيد حسابهم لا شعار او صورة فنية.
قد لا يختلف عاقل او مهتم بالفنون لو كان الحديث عن جمال فيما كان من اركان فنية في صورة الشعار السابق، وانا من عشاقها كلوحة فنية، ولكن لا يختلف عاقل او مهتم في مستقبل الأعمال ايضا في ضرورة البساطة والقدرة على الاندماج عالميا، والذي يتحقق في الشعار الجديد، والذي ما زال يحمل تداخل حلقات الاستدامة، ويكفي للعامة من كل الأجيال والطبقات في اي بلد ان يملكوا القدرة على رسمه في عقولهم عند أول نظرة، وان كان هناك ما قيل كثيرا في موضوع 'الحب من أول نظرة' فنحن امام علامة لمؤسسة تجارية مصرفية استثمارية، وليس بطل لرواية رومانسية.
شعار البنك هو هوية تحاكي الخدمة ونوعها في كل زمان قادم، وليس خطوط وخرائط وصور تحاكي حقبة في عصر مضى، ولنعلم اننا نتحدث عن مؤسسية مصرفية تجارية، عملاؤها يستخدمون ارقام حسابات ومهتمون بالسرية، وليس مؤسسة مواريث وانساب عشائرية، او مركز مخطوطات تاريخية لنخشى او ندعي الانسلاخ منها او المساس بصورة الجد الاول فيها او التغني ببطولات لشخوصها، فشعار البنك هوية بصرية صالحة لكل زمان ومكان، لا لوحة لمعركة تاريخية او مناسبة رسمية، نفكر ان نختار واجهة محددة رئيسية ندق فيها مسمارا لتحمل ذكرى منتهية، بل هي مرآة يستوجب ان تشبه الجميع في انعكاسه، ليكون خيارا لهم وصورة ذهنية.
ولنعلم ان كل الرافضين إلا قليل، لو سألتهم ما تحمل اي ورقة نقدية في جيوبهم ان كانوا يتداولونها من رموز وصور ومدن عربية، لكان جواب اغلبهم لا يعنيني بقدر ما يمكن ان يقابل قيمتها نقدا من رفاهية وقدرة مصرفيه، وهنا الحكمة من تغير هوية بصرية لاي علامة تجارية، لان أغلبكم اصبح يستخدم بطاقة دفع ومنصات الكترونية عالمية ، يحاكي فيها تلبية رغباته ومتطلباته بفضاء ومساحة واسواق افتراضية لا معنوية، فما هو اعتراضك عزيزي ان كانت مؤسسة البنك العربي المصرفية العالمية تعمل جاهدة ويتميز لمواكبة عالم افتراضي ومحاكاة اتساع لا ينتهى او يتوقف من تكنولوجيا وخدمات إلكترونية بروح عصرية؟
التعليقات
المجالي يكتب : العربي مؤسسة مصرفية وليس هيئة مخطوطات وانساب
التعليقات