تناثرت أنباء قوية حول احتمالية عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، إلى بيته القديم برشلونة الإسباني بعد 4 سنوات من رحيله.
وأعادت هذه الأنباء للأذهان ذكريات رائعة كتبها ميسي على مدار مشوار تاريخي بقميص برشلونة ساهم خلاله في تحقيق العديد من الألقاب والبطولة.
وفتحت أيضاً هذه الأنباء الباب أمام التساؤلات حول التأثير الحقيقي لعودة ميسي صاحب الـ 37 عامًا المحتملة على مستقبل الفريق، خاصة في ظل العمل المميز الذي يقوم به المدرب الحالي، هانز فليك.
فليك يعيد بناء برشلونة المستقل
تولى المدرب الألماني هانز فليك مهمة تدريب برشلونة في فترة حرجة، ولكنه استطاع بذكاء وحنكة إعادة بناء الفريق من جديد بعد سنوات من الاعتماد الكلي على عبقرية ليونيل ميسي، وجد برشلونة نفسه في فراغ كبير بعد رحيله.
المواسم التي تلت رحيل الأرجنتيني كانت محبطة لجماهير النادي، وشهدت تراجعاً في الأداء والنتائج، ولكن فليك بدأ صناعة الفارق بعدما أسس لمنظومة كروية جديدة، منظومة تعتمد على الجماعية والروح القتالية، منظومة لا ترتبط باسم نجم واحد، بل بفريق متكامل ومتجانس
وتشير التقارير إلى أن فليك كان واضحاً في رفضه لعودة نيمار دا سيلفا، وهو قرار يتماشى مع فلسفته في بناء فريق يعتمد على تضافر الجهود وليس على الفردية المطلقة.
فليك أدرك أن برشلونة بحاجة إلى التحرر من 'تبعية ميسي'، التبعية التي كانت في يوم من الأيام مصدر قوة ولكنها تحولت مع مرور الوقت إلى نقطة ضعف.
لقد نجح فليك في تحقيق هذا التحرر، ومنح الفريق هوية جديدة، هوية تعتمد على الاستقلالية والقدرة على التألق دون الاعتماد على نجم أوحد.
هذا الإنجاز يُعد الأول من نوعه منذ سنوات طويلة في برشلونة، حيث لم يستطع أي مدرب سابق أن يمنح الفريق هذه الاستقلالية الكاملة.
تساؤلات فنية حول عودة ميسي: هل هي مفيدة؟
الآن، ومع الحديث عن عودة ميسي، أصبح السؤال:' هل ستكون هذه العودة مفيدة فنياً لبرشلونة؟'.
على الرغم من القيمة التسويقية والإعلامية الهائلة لعودة أسطورة بحجم ميسي، إلا أن الجانب الفني يثير الكثير من الشكوك.
عودة ميسي قد تعني، بشكل تدريجي، عودة الفريق للاعتماد على فردية لاعب واحد، حتى وإن كان هذا اللاعب هو الأفضل في التاريخ. هذا الاعتماد قد يقوض العمل الذي قام به فليك، ويعيد الفريق إلى نقطة البداية، نقطة التبعية الفنية لنجم واحد.
في الواقع، قد تكون عودة ميسي بمثابة 'تدمير' لما بناه فليك في برشلونة ببناء فريق قادر على المنافسة دون الحاجة إلى عبقرية فردية دائمة.
عودة ميسي، حتى وإن كانت بهدف إضافة الخبرة والجودة، قد تؤدي إلى تقويض هذه الاستقلالية، وإعادة الفريق إلى مربع الاعتماد على النجم الأوحد.
مكاسب مادية ومخاطر فنية محتملة
من الناحية المادية، قد تبدو عودة ميسي مغرية لإدارة برشلونة، لما تحمله من مكاسب تسويقية وإعلانية. ولكن على المدى الطويل، قد يكون التأثير الفني سلبياً للغاية.
برشلونة بحاجة إلى الاستمرار في بناء منظومته المستقلة، منظومة فليك، التي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، وعودة ميسي قد تعطل هذا المشروع، وتعيد الفريق خطوات إلى الوراء.
في الختام، لا يمكن إنكار القيمة التاريخية والمكانة الأسطورية ليونيل ميسي في برشلونة، ولكن في التوقيت الحالي، وفي ظل العمل المميز الذي يقوم به هانز فليك، قد تكون عودة الأرجنتيني غير مفيدة فنياً، بل قد تكون مدمرة للمنظومة الجديدة التي يحاول المدرب الألماني بناءها.
عودة ميسي قد تعني العودة بالتدريج إلى الاعتماد على نجم واحد، وبالتبعية، قد تتراجع النتائج على المدى الطويل، وهو ما لا يتمناه أي مشجع لبرشلونة.
تناثرت أنباء قوية حول احتمالية عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، إلى بيته القديم برشلونة الإسباني بعد 4 سنوات من رحيله.
وأعادت هذه الأنباء للأذهان ذكريات رائعة كتبها ميسي على مدار مشوار تاريخي بقميص برشلونة ساهم خلاله في تحقيق العديد من الألقاب والبطولة.
وفتحت أيضاً هذه الأنباء الباب أمام التساؤلات حول التأثير الحقيقي لعودة ميسي صاحب الـ 37 عامًا المحتملة على مستقبل الفريق، خاصة في ظل العمل المميز الذي يقوم به المدرب الحالي، هانز فليك.
فليك يعيد بناء برشلونة المستقل
تولى المدرب الألماني هانز فليك مهمة تدريب برشلونة في فترة حرجة، ولكنه استطاع بذكاء وحنكة إعادة بناء الفريق من جديد بعد سنوات من الاعتماد الكلي على عبقرية ليونيل ميسي، وجد برشلونة نفسه في فراغ كبير بعد رحيله.
المواسم التي تلت رحيل الأرجنتيني كانت محبطة لجماهير النادي، وشهدت تراجعاً في الأداء والنتائج، ولكن فليك بدأ صناعة الفارق بعدما أسس لمنظومة كروية جديدة، منظومة تعتمد على الجماعية والروح القتالية، منظومة لا ترتبط باسم نجم واحد، بل بفريق متكامل ومتجانس
وتشير التقارير إلى أن فليك كان واضحاً في رفضه لعودة نيمار دا سيلفا، وهو قرار يتماشى مع فلسفته في بناء فريق يعتمد على تضافر الجهود وليس على الفردية المطلقة.
فليك أدرك أن برشلونة بحاجة إلى التحرر من 'تبعية ميسي'، التبعية التي كانت في يوم من الأيام مصدر قوة ولكنها تحولت مع مرور الوقت إلى نقطة ضعف.
لقد نجح فليك في تحقيق هذا التحرر، ومنح الفريق هوية جديدة، هوية تعتمد على الاستقلالية والقدرة على التألق دون الاعتماد على نجم أوحد.
هذا الإنجاز يُعد الأول من نوعه منذ سنوات طويلة في برشلونة، حيث لم يستطع أي مدرب سابق أن يمنح الفريق هذه الاستقلالية الكاملة.
تساؤلات فنية حول عودة ميسي: هل هي مفيدة؟
الآن، ومع الحديث عن عودة ميسي، أصبح السؤال:' هل ستكون هذه العودة مفيدة فنياً لبرشلونة؟'.
على الرغم من القيمة التسويقية والإعلامية الهائلة لعودة أسطورة بحجم ميسي، إلا أن الجانب الفني يثير الكثير من الشكوك.
عودة ميسي قد تعني، بشكل تدريجي، عودة الفريق للاعتماد على فردية لاعب واحد، حتى وإن كان هذا اللاعب هو الأفضل في التاريخ. هذا الاعتماد قد يقوض العمل الذي قام به فليك، ويعيد الفريق إلى نقطة البداية، نقطة التبعية الفنية لنجم واحد.
في الواقع، قد تكون عودة ميسي بمثابة 'تدمير' لما بناه فليك في برشلونة ببناء فريق قادر على المنافسة دون الحاجة إلى عبقرية فردية دائمة.
عودة ميسي، حتى وإن كانت بهدف إضافة الخبرة والجودة، قد تؤدي إلى تقويض هذه الاستقلالية، وإعادة الفريق إلى مربع الاعتماد على النجم الأوحد.
مكاسب مادية ومخاطر فنية محتملة
من الناحية المادية، قد تبدو عودة ميسي مغرية لإدارة برشلونة، لما تحمله من مكاسب تسويقية وإعلانية. ولكن على المدى الطويل، قد يكون التأثير الفني سلبياً للغاية.
برشلونة بحاجة إلى الاستمرار في بناء منظومته المستقلة، منظومة فليك، التي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، وعودة ميسي قد تعطل هذا المشروع، وتعيد الفريق خطوات إلى الوراء.
في الختام، لا يمكن إنكار القيمة التاريخية والمكانة الأسطورية ليونيل ميسي في برشلونة، ولكن في التوقيت الحالي، وفي ظل العمل المميز الذي يقوم به هانز فليك، قد تكون عودة الأرجنتيني غير مفيدة فنياً، بل قد تكون مدمرة للمنظومة الجديدة التي يحاول المدرب الألماني بناءها.
عودة ميسي قد تعني العودة بالتدريج إلى الاعتماد على نجم واحد، وبالتبعية، قد تتراجع النتائج على المدى الطويل، وهو ما لا يتمناه أي مشجع لبرشلونة.
تناثرت أنباء قوية حول احتمالية عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، إلى بيته القديم برشلونة الإسباني بعد 4 سنوات من رحيله.
وأعادت هذه الأنباء للأذهان ذكريات رائعة كتبها ميسي على مدار مشوار تاريخي بقميص برشلونة ساهم خلاله في تحقيق العديد من الألقاب والبطولة.
وفتحت أيضاً هذه الأنباء الباب أمام التساؤلات حول التأثير الحقيقي لعودة ميسي صاحب الـ 37 عامًا المحتملة على مستقبل الفريق، خاصة في ظل العمل المميز الذي يقوم به المدرب الحالي، هانز فليك.
فليك يعيد بناء برشلونة المستقل
تولى المدرب الألماني هانز فليك مهمة تدريب برشلونة في فترة حرجة، ولكنه استطاع بذكاء وحنكة إعادة بناء الفريق من جديد بعد سنوات من الاعتماد الكلي على عبقرية ليونيل ميسي، وجد برشلونة نفسه في فراغ كبير بعد رحيله.
المواسم التي تلت رحيل الأرجنتيني كانت محبطة لجماهير النادي، وشهدت تراجعاً في الأداء والنتائج، ولكن فليك بدأ صناعة الفارق بعدما أسس لمنظومة كروية جديدة، منظومة تعتمد على الجماعية والروح القتالية، منظومة لا ترتبط باسم نجم واحد، بل بفريق متكامل ومتجانس
وتشير التقارير إلى أن فليك كان واضحاً في رفضه لعودة نيمار دا سيلفا، وهو قرار يتماشى مع فلسفته في بناء فريق يعتمد على تضافر الجهود وليس على الفردية المطلقة.
فليك أدرك أن برشلونة بحاجة إلى التحرر من 'تبعية ميسي'، التبعية التي كانت في يوم من الأيام مصدر قوة ولكنها تحولت مع مرور الوقت إلى نقطة ضعف.
لقد نجح فليك في تحقيق هذا التحرر، ومنح الفريق هوية جديدة، هوية تعتمد على الاستقلالية والقدرة على التألق دون الاعتماد على نجم أوحد.
هذا الإنجاز يُعد الأول من نوعه منذ سنوات طويلة في برشلونة، حيث لم يستطع أي مدرب سابق أن يمنح الفريق هذه الاستقلالية الكاملة.
تساؤلات فنية حول عودة ميسي: هل هي مفيدة؟
الآن، ومع الحديث عن عودة ميسي، أصبح السؤال:' هل ستكون هذه العودة مفيدة فنياً لبرشلونة؟'.
على الرغم من القيمة التسويقية والإعلامية الهائلة لعودة أسطورة بحجم ميسي، إلا أن الجانب الفني يثير الكثير من الشكوك.
عودة ميسي قد تعني، بشكل تدريجي، عودة الفريق للاعتماد على فردية لاعب واحد، حتى وإن كان هذا اللاعب هو الأفضل في التاريخ. هذا الاعتماد قد يقوض العمل الذي قام به فليك، ويعيد الفريق إلى نقطة البداية، نقطة التبعية الفنية لنجم واحد.
في الواقع، قد تكون عودة ميسي بمثابة 'تدمير' لما بناه فليك في برشلونة ببناء فريق قادر على المنافسة دون الحاجة إلى عبقرية فردية دائمة.
عودة ميسي، حتى وإن كانت بهدف إضافة الخبرة والجودة، قد تؤدي إلى تقويض هذه الاستقلالية، وإعادة الفريق إلى مربع الاعتماد على النجم الأوحد.
مكاسب مادية ومخاطر فنية محتملة
من الناحية المادية، قد تبدو عودة ميسي مغرية لإدارة برشلونة، لما تحمله من مكاسب تسويقية وإعلانية. ولكن على المدى الطويل، قد يكون التأثير الفني سلبياً للغاية.
برشلونة بحاجة إلى الاستمرار في بناء منظومته المستقلة، منظومة فليك، التي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، وعودة ميسي قد تعطل هذا المشروع، وتعيد الفريق خطوات إلى الوراء.
في الختام، لا يمكن إنكار القيمة التاريخية والمكانة الأسطورية ليونيل ميسي في برشلونة، ولكن في التوقيت الحالي، وفي ظل العمل المميز الذي يقوم به هانز فليك، قد تكون عودة الأرجنتيني غير مفيدة فنياً، بل قد تكون مدمرة للمنظومة الجديدة التي يحاول المدرب الألماني بناءها.
عودة ميسي قد تعني العودة بالتدريج إلى الاعتماد على نجم واحد، وبالتبعية، قد تتراجع النتائج على المدى الطويل، وهو ما لا يتمناه أي مشجع لبرشلونة.
التعليقات