د.سامي علي العموش ما حدث في سوريا ويحدث الآن مسألة كبيرة لا بد من التوقف عندها وهذا بحد ذاته سؤال ولغز كبير فسوريا التي عانت على مدار سنوات ولاقت ما لاقت من الويلات والتشرد الكثير وذهب في ذلك كثير من الضحايا الذين لا ذنب لهم إلا من قبيل التسلط والظلم الذي حل بهم وكان مسلسل شيطاني تدخل فيه الكثير من الأيدي العالمية والإقليمية المحيطة والتي لها مصالح وتتطلع إلى مناطق نفوذ في سوريا معتمدين على أسس تغذية الطائفية والمذهبية ودعم بعض القوى ثم التواجد والمصالح التي تمارس النفوذ في سوريا، هذه بعض الأمور الداخلية والإقليمية والعالمية ثم تأتي في لحظة تنهار فيها المصالح الداعمة للنظام وترفع يدها ويبقى النظام وحيدًا وهنا لم يستطع البقاء لفترة طويلة كونه قائم على ركائز ترتبط بمصالح وحال انتهاء هذه المصالح للقوة الخارجية لن يكون للنظام بقاء وهذا ما حصل، الآن تفاجئ كثيراً بما حصل وكأنها أعجوبة في سقوطه وكان هذا بالنسبة للشعب في سوريا فرحة كبيرة التخلص من الظلم والطغيان وأكدوا أن الثورة انتصرت وأنه ذهب ما ذهب ونحن نلملم جراحنا لكنهم تناسوا بكل تأكيد نتيجة الفرحة الكبيرة بأن هناك قوى لن تسكت وستحاول بكل الطرق العودة إلى سوريا لتكملة مشوارها في السيطرة على الهلال الشيعي وبسط نفوذها وهنا قوى أخرى لها مصالح في المياه الدافئة وهناك من يريد التخلص من الأكراد ومشكلتهم بالإضافة إلى بعض القوى الإقليمية، هذه قضايا كثيرة تتطلب الإجابة لماذا؟ أما ما يخص الجزء الثاني من المعادلة فهناك جهات محيطة متأثرة بما يحدث وقد يكون الأردن من أكثر الدول تعرضًا لآفة المخدرات وتهريب الأسلحة وغيرها... ولنا مصالح في مسألة العبور والحدود وتبادل المنتجات وكذلك فإن لسوريا مصالح كبيرة لدى الأردن منها على سبيل المثال لا الحصر مثل تدريب القوات السورية ودعم أمن واستقرار سوريا ثم عودة اللاجئين إلى وطنهم سوريا كل هذه العوامل تحدد مسار اللقاءات الأردنية السورية فالأردن وبكل الأحوال هو دائما كما هي سوريا المتنفس، وهناك كثير من القوى التي تعمل لصالح دول أجنبية وتعمل على عدم الاستقرار وجعل النظام هشًا وضعيفًا، وأن الدور السعودي الآن هو معزز ومحفز لاستقرار سوريا بما يملك من إمكانيات، أما على المستوى الداخلي في سوريا لا بد من مصالحات لغايات سياسية مبدئيًّا حتى يشتد عود الدولة وتصبح قادرة على بسط سيطرتها ونفوذها في كل أرجاء سوريا، وهنا أرى أن سياسة الاحتواء وإعطاء بعض الصلاحيات لبعض الجهات من باب تنفيس الكرب سياسة واضحة وقوية وستساعد على بسط نفوذ الدولة ولملمة الجروح ولا بد لنا في العالم العربي من دعم استقرار أمن سوريا الذي هو جزء من أمن واستقرار المنطقة العربية وأن توضع المصلحة العربية فوق المصالح الشخصية، إن ما يحدث في سوريا اليوم مسألة في غاية الدقة والحساسية وبحاجة إلى استنفار لدعم جهود استقرارها بكل الأشكال إلا أنني أرى أن المجتمع السوري سيسير في خطى وإن تعثرت من هنا وهناك لابد وأن يصل إلى الحقيقة الوحيدة بأن استقرار وأمن بلادهم فوق كل اعتبار.
د.سامي علي العموش ما حدث في سوريا ويحدث الآن مسألة كبيرة لا بد من التوقف عندها وهذا بحد ذاته سؤال ولغز كبير فسوريا التي عانت على مدار سنوات ولاقت ما لاقت من الويلات والتشرد الكثير وذهب في ذلك كثير من الضحايا الذين لا ذنب لهم إلا من قبيل التسلط والظلم الذي حل بهم وكان مسلسل شيطاني تدخل فيه الكثير من الأيدي العالمية والإقليمية المحيطة والتي لها مصالح وتتطلع إلى مناطق نفوذ في سوريا معتمدين على أسس تغذية الطائفية والمذهبية ودعم بعض القوى ثم التواجد والمصالح التي تمارس النفوذ في سوريا، هذه بعض الأمور الداخلية والإقليمية والعالمية ثم تأتي في لحظة تنهار فيها المصالح الداعمة للنظام وترفع يدها ويبقى النظام وحيدًا وهنا لم يستطع البقاء لفترة طويلة كونه قائم على ركائز ترتبط بمصالح وحال انتهاء هذه المصالح للقوة الخارجية لن يكون للنظام بقاء وهذا ما حصل، الآن تفاجئ كثيراً بما حصل وكأنها أعجوبة في سقوطه وكان هذا بالنسبة للشعب في سوريا فرحة كبيرة التخلص من الظلم والطغيان وأكدوا أن الثورة انتصرت وأنه ذهب ما ذهب ونحن نلملم جراحنا لكنهم تناسوا بكل تأكيد نتيجة الفرحة الكبيرة بأن هناك قوى لن تسكت وستحاول بكل الطرق العودة إلى سوريا لتكملة مشوارها في السيطرة على الهلال الشيعي وبسط نفوذها وهنا قوى أخرى لها مصالح في المياه الدافئة وهناك من يريد التخلص من الأكراد ومشكلتهم بالإضافة إلى بعض القوى الإقليمية، هذه قضايا كثيرة تتطلب الإجابة لماذا؟ أما ما يخص الجزء الثاني من المعادلة فهناك جهات محيطة متأثرة بما يحدث وقد يكون الأردن من أكثر الدول تعرضًا لآفة المخدرات وتهريب الأسلحة وغيرها... ولنا مصالح في مسألة العبور والحدود وتبادل المنتجات وكذلك فإن لسوريا مصالح كبيرة لدى الأردن منها على سبيل المثال لا الحصر مثل تدريب القوات السورية ودعم أمن واستقرار سوريا ثم عودة اللاجئين إلى وطنهم سوريا كل هذه العوامل تحدد مسار اللقاءات الأردنية السورية فالأردن وبكل الأحوال هو دائما كما هي سوريا المتنفس، وهناك كثير من القوى التي تعمل لصالح دول أجنبية وتعمل على عدم الاستقرار وجعل النظام هشًا وضعيفًا، وأن الدور السعودي الآن هو معزز ومحفز لاستقرار سوريا بما يملك من إمكانيات، أما على المستوى الداخلي في سوريا لا بد من مصالحات لغايات سياسية مبدئيًّا حتى يشتد عود الدولة وتصبح قادرة على بسط سيطرتها ونفوذها في كل أرجاء سوريا، وهنا أرى أن سياسة الاحتواء وإعطاء بعض الصلاحيات لبعض الجهات من باب تنفيس الكرب سياسة واضحة وقوية وستساعد على بسط نفوذ الدولة ولملمة الجروح ولا بد لنا في العالم العربي من دعم استقرار أمن سوريا الذي هو جزء من أمن واستقرار المنطقة العربية وأن توضع المصلحة العربية فوق المصالح الشخصية، إن ما يحدث في سوريا اليوم مسألة في غاية الدقة والحساسية وبحاجة إلى استنفار لدعم جهود استقرارها بكل الأشكال إلا أنني أرى أن المجتمع السوري سيسير في خطى وإن تعثرت من هنا وهناك لابد وأن يصل إلى الحقيقة الوحيدة بأن استقرار وأمن بلادهم فوق كل اعتبار.
د.سامي علي العموش ما حدث في سوريا ويحدث الآن مسألة كبيرة لا بد من التوقف عندها وهذا بحد ذاته سؤال ولغز كبير فسوريا التي عانت على مدار سنوات ولاقت ما لاقت من الويلات والتشرد الكثير وذهب في ذلك كثير من الضحايا الذين لا ذنب لهم إلا من قبيل التسلط والظلم الذي حل بهم وكان مسلسل شيطاني تدخل فيه الكثير من الأيدي العالمية والإقليمية المحيطة والتي لها مصالح وتتطلع إلى مناطق نفوذ في سوريا معتمدين على أسس تغذية الطائفية والمذهبية ودعم بعض القوى ثم التواجد والمصالح التي تمارس النفوذ في سوريا، هذه بعض الأمور الداخلية والإقليمية والعالمية ثم تأتي في لحظة تنهار فيها المصالح الداعمة للنظام وترفع يدها ويبقى النظام وحيدًا وهنا لم يستطع البقاء لفترة طويلة كونه قائم على ركائز ترتبط بمصالح وحال انتهاء هذه المصالح للقوة الخارجية لن يكون للنظام بقاء وهذا ما حصل، الآن تفاجئ كثيراً بما حصل وكأنها أعجوبة في سقوطه وكان هذا بالنسبة للشعب في سوريا فرحة كبيرة التخلص من الظلم والطغيان وأكدوا أن الثورة انتصرت وأنه ذهب ما ذهب ونحن نلملم جراحنا لكنهم تناسوا بكل تأكيد نتيجة الفرحة الكبيرة بأن هناك قوى لن تسكت وستحاول بكل الطرق العودة إلى سوريا لتكملة مشوارها في السيطرة على الهلال الشيعي وبسط نفوذها وهنا قوى أخرى لها مصالح في المياه الدافئة وهناك من يريد التخلص من الأكراد ومشكلتهم بالإضافة إلى بعض القوى الإقليمية، هذه قضايا كثيرة تتطلب الإجابة لماذا؟ أما ما يخص الجزء الثاني من المعادلة فهناك جهات محيطة متأثرة بما يحدث وقد يكون الأردن من أكثر الدول تعرضًا لآفة المخدرات وتهريب الأسلحة وغيرها... ولنا مصالح في مسألة العبور والحدود وتبادل المنتجات وكذلك فإن لسوريا مصالح كبيرة لدى الأردن منها على سبيل المثال لا الحصر مثل تدريب القوات السورية ودعم أمن واستقرار سوريا ثم عودة اللاجئين إلى وطنهم سوريا كل هذه العوامل تحدد مسار اللقاءات الأردنية السورية فالأردن وبكل الأحوال هو دائما كما هي سوريا المتنفس، وهناك كثير من القوى التي تعمل لصالح دول أجنبية وتعمل على عدم الاستقرار وجعل النظام هشًا وضعيفًا، وأن الدور السعودي الآن هو معزز ومحفز لاستقرار سوريا بما يملك من إمكانيات، أما على المستوى الداخلي في سوريا لا بد من مصالحات لغايات سياسية مبدئيًّا حتى يشتد عود الدولة وتصبح قادرة على بسط سيطرتها ونفوذها في كل أرجاء سوريا، وهنا أرى أن سياسة الاحتواء وإعطاء بعض الصلاحيات لبعض الجهات من باب تنفيس الكرب سياسة واضحة وقوية وستساعد على بسط نفوذ الدولة ولملمة الجروح ولا بد لنا في العالم العربي من دعم استقرار أمن سوريا الذي هو جزء من أمن واستقرار المنطقة العربية وأن توضع المصلحة العربية فوق المصالح الشخصية، إن ما يحدث في سوريا اليوم مسألة في غاية الدقة والحساسية وبحاجة إلى استنفار لدعم جهود استقرارها بكل الأشكال إلا أنني أرى أن المجتمع السوري سيسير في خطى وإن تعثرت من هنا وهناك لابد وأن يصل إلى الحقيقة الوحيدة بأن استقرار وأمن بلادهم فوق كل اعتبار.
التعليقات