في الآونة الأخيرة، تبرز العديد من الشخصيات الرياضية التي تعلن نيتها تقديم الدعم للأندية، متعهدة بالنهوض بها، وتحمل تكاليفها، وتسوية مستحقات لاعبيها، في محاولة لإعادتها إلى دائرة المنافسة واستعادة هيبتها.
تترافق هذه الوعود مع حملات دعائية ضخمة، وانتقادات حادة للإدارات الحالية، ورسائل متكررة تتحدث عن أيادٍ خفية أضعفت الأندية وأبعدتها عن مجدها، كما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي زخمًا من الخطط والاستراتيجيات التي غالبًا ما تبقى مجرد كلام في الهواء، إلى جانب تحشيد جماهيري وضغوط متزايدة، دون أن يترجم ذلك إلى خطوات حقيقية على أرض الواقع.
أحد أندية المحترفين يعد مثالًا واضحًا على هذا المشهد، حيث ظهر أكثر من شخص ليعلن استعداده لدعمه وانتشاله من أزماته المالية والإدارية، لكن التساؤل الأهم: “إلى أين وصلنا؟”
الجماهير تتعلق بآمال كبيرة، وتحلم برؤية ناديها يعود إلى سابق عهده منافسًا شرسًا على الألقاب، لكن هذه الطموحات لا تلبث أن تتلاشى سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات عابرة من الأمل، قبل أن تصطدم بالواقع المرير.
تتساءل الجماهير عن هوية الداعمين الذين يظهرون فجأة بحملات إعلامية مكثفة، محاولين كسب تعاطف الشارع الرياضي ودعمه، وسط مطالبات قوية بتسليمهم زمام الأمور، لكن دون أن يقترن ذلك بأي أفعال حقيقية، فهل ستنقذ مواقع التواصل الاجتماعي تلك الأزمات؟
ما الفائدة من الدعم الإعلامي إذا لم يُترجم إلى دعم فعلي على أرض الواقع، فالجميع يدرك أن الأندية ملك لجماهيرها أولًا وأخيرًا، وما يحدث ليس سوى استغلال لاسمها وشعبيتها لتحقيق مكاسب شخصية أو للظهور السريع في المشهد الرياضي.
هل بات دعم الأندية سرًا أمرًا مستحيلًا، أم أن المشكلة تكمن في طريقة إدارة الأمور ومن يتولونها، بعيدًا عن استغلال العواطف الجماهيرية...
واقع الأندية اليوم يتحدث عن نفسه، ويثير القلق والتساؤلات، فهل أصبح هذا المتنفس الوحيد للجماهير عبئًا ثقيلًا، أم أن هناك ما يطبخ في الخفاء ليحمل أخبارًا سعيدة لأنديتنا؟؟
الأيام وحدها ستكشف الحقيقة!!
دعاء الموسى
في الآونة الأخيرة، تبرز العديد من الشخصيات الرياضية التي تعلن نيتها تقديم الدعم للأندية، متعهدة بالنهوض بها، وتحمل تكاليفها، وتسوية مستحقات لاعبيها، في محاولة لإعادتها إلى دائرة المنافسة واستعادة هيبتها.
تترافق هذه الوعود مع حملات دعائية ضخمة، وانتقادات حادة للإدارات الحالية، ورسائل متكررة تتحدث عن أيادٍ خفية أضعفت الأندية وأبعدتها عن مجدها، كما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي زخمًا من الخطط والاستراتيجيات التي غالبًا ما تبقى مجرد كلام في الهواء، إلى جانب تحشيد جماهيري وضغوط متزايدة، دون أن يترجم ذلك إلى خطوات حقيقية على أرض الواقع.
أحد أندية المحترفين يعد مثالًا واضحًا على هذا المشهد، حيث ظهر أكثر من شخص ليعلن استعداده لدعمه وانتشاله من أزماته المالية والإدارية، لكن التساؤل الأهم: “إلى أين وصلنا؟”
الجماهير تتعلق بآمال كبيرة، وتحلم برؤية ناديها يعود إلى سابق عهده منافسًا شرسًا على الألقاب، لكن هذه الطموحات لا تلبث أن تتلاشى سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات عابرة من الأمل، قبل أن تصطدم بالواقع المرير.
تتساءل الجماهير عن هوية الداعمين الذين يظهرون فجأة بحملات إعلامية مكثفة، محاولين كسب تعاطف الشارع الرياضي ودعمه، وسط مطالبات قوية بتسليمهم زمام الأمور، لكن دون أن يقترن ذلك بأي أفعال حقيقية، فهل ستنقذ مواقع التواصل الاجتماعي تلك الأزمات؟
ما الفائدة من الدعم الإعلامي إذا لم يُترجم إلى دعم فعلي على أرض الواقع، فالجميع يدرك أن الأندية ملك لجماهيرها أولًا وأخيرًا، وما يحدث ليس سوى استغلال لاسمها وشعبيتها لتحقيق مكاسب شخصية أو للظهور السريع في المشهد الرياضي.
هل بات دعم الأندية سرًا أمرًا مستحيلًا، أم أن المشكلة تكمن في طريقة إدارة الأمور ومن يتولونها، بعيدًا عن استغلال العواطف الجماهيرية...
واقع الأندية اليوم يتحدث عن نفسه، ويثير القلق والتساؤلات، فهل أصبح هذا المتنفس الوحيد للجماهير عبئًا ثقيلًا، أم أن هناك ما يطبخ في الخفاء ليحمل أخبارًا سعيدة لأنديتنا؟؟
الأيام وحدها ستكشف الحقيقة!!
دعاء الموسى
في الآونة الأخيرة، تبرز العديد من الشخصيات الرياضية التي تعلن نيتها تقديم الدعم للأندية، متعهدة بالنهوض بها، وتحمل تكاليفها، وتسوية مستحقات لاعبيها، في محاولة لإعادتها إلى دائرة المنافسة واستعادة هيبتها.
تترافق هذه الوعود مع حملات دعائية ضخمة، وانتقادات حادة للإدارات الحالية، ورسائل متكررة تتحدث عن أيادٍ خفية أضعفت الأندية وأبعدتها عن مجدها، كما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي زخمًا من الخطط والاستراتيجيات التي غالبًا ما تبقى مجرد كلام في الهواء، إلى جانب تحشيد جماهيري وضغوط متزايدة، دون أن يترجم ذلك إلى خطوات حقيقية على أرض الواقع.
أحد أندية المحترفين يعد مثالًا واضحًا على هذا المشهد، حيث ظهر أكثر من شخص ليعلن استعداده لدعمه وانتشاله من أزماته المالية والإدارية، لكن التساؤل الأهم: “إلى أين وصلنا؟”
الجماهير تتعلق بآمال كبيرة، وتحلم برؤية ناديها يعود إلى سابق عهده منافسًا شرسًا على الألقاب، لكن هذه الطموحات لا تلبث أن تتلاشى سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات عابرة من الأمل، قبل أن تصطدم بالواقع المرير.
تتساءل الجماهير عن هوية الداعمين الذين يظهرون فجأة بحملات إعلامية مكثفة، محاولين كسب تعاطف الشارع الرياضي ودعمه، وسط مطالبات قوية بتسليمهم زمام الأمور، لكن دون أن يقترن ذلك بأي أفعال حقيقية، فهل ستنقذ مواقع التواصل الاجتماعي تلك الأزمات؟
ما الفائدة من الدعم الإعلامي إذا لم يُترجم إلى دعم فعلي على أرض الواقع، فالجميع يدرك أن الأندية ملك لجماهيرها أولًا وأخيرًا، وما يحدث ليس سوى استغلال لاسمها وشعبيتها لتحقيق مكاسب شخصية أو للظهور السريع في المشهد الرياضي.
هل بات دعم الأندية سرًا أمرًا مستحيلًا، أم أن المشكلة تكمن في طريقة إدارة الأمور ومن يتولونها، بعيدًا عن استغلال العواطف الجماهيرية...
واقع الأندية اليوم يتحدث عن نفسه، ويثير القلق والتساؤلات، فهل أصبح هذا المتنفس الوحيد للجماهير عبئًا ثقيلًا، أم أن هناك ما يطبخ في الخفاء ليحمل أخبارًا سعيدة لأنديتنا؟؟
التعليقات