يقترب فريق الحسين إربد اكثر فأكثر من تحقيق لقب دوري المحترفين الأردني، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين مطارده المباشر الوحدات إلى 6 نقاط، ما جعل مهمة الأخير في العودة إلى دائرة المنافسة تبدو معقدة للغاية، خصوصاً بعد تعثره الأخير أمام شباب الأردن بالتعادل بهدف لهدف، في مباراة كان ينتظرها جمهوره كفرصة لإنعاش الآمال.
الوحدات فرط بفرصة ذهبية كان من شأنها أن تعيد الحماس للمنافسة، إذ أن الفوز على شباب الأردن كان سيقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط، ومع وجود مواجهة مباشرة منتظرة بينه وبين الحسين في 18/4/2025، كان يمكن للوحدات أن يضيق الفجوة إلى نقطة واحدة، ما قد يشعل سباق اللقب ويقلب موازين الدوري في الأسابيع الأخيرة، لكن التعادل الصعب، تزامناً مع تعادل الحسين والفيصلي بهدف لمثله، جعل الفريق الأخضر في موقف لا يحسد عليه، ليثير موجة من الغضب الجماهيري المتزايد.
غضب الجماهير لم يتوقف عند نتيجة المباراة، بل امتد ليطال تصريحات المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي، التي وصفت على نطاق واسع بـ'الانهزامية'، فاليعقوبي أشار في تصريحاته لـ 'الملاعب' بعد التعادل إلى أن تركيز اللاعبين كان مشتتاً بسبب ترقبهم لمباراة الحسين والفيصلي، محملاً إياهم بشكل غير مباشر مسؤولية التراجع في الأداء.
كما أبدى استياءه من غياب اللمسة الأخيرة، وافتقار الفريق للاعبين احتياطيين قادرين على تغيير النتيجة، في حين أشار إلى تأثير غياب بعض اللاعبين الأساسيين على الأداء العام للفريق، وهو ما لم يقنع الكثير من أنصار الفريق الذين رأوا في تصريحاته هروبا من المسؤولية.
ولم تهدأ الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بل زادت سخطها بعد الاستغناء عن خدمات المحترف جوزيف، الذي لم يخض سوى أقل من 20 دقيقة مع الفريق، ومع ذلك سيحصل على مبلغ مالي يعتبر كبيرا جداً مقارنةً بما قدمه اللاعب، ما اعتبره المشجعون مثالاً صارخاً على التخبط الإداري وسوء التقدير في ملف التعاقدات، الذي بدأ في عهد المدير الفني السابق رأفت علي، واستمر ليصل الفريق لهذه النتيجة، حيث طالب كثيرون بإعادة النظر في طريقة التعاقدات وتوزيع المسؤوليات داخل النادي مع بداية الموسم الجديد، مؤكدين أن غياب التخطيط والرقابة على الاختيارات الفنية أصبح سمة متكررة تضر بمكانة الوحدات.
'المارد الاخضر' يجد نفسه الآن في مفترق طرق حرج مع تزايد الضغط الجماهيري وتراجع الأمل في استعادة اللقب، في وقت يشهد فيه المتصدر الحسين ثباتاً في المستوى، ويبدو أن 'الملكي' بات أقرب من أي وقت مضى لتحقيق اللقب من جديد، فيما تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين الفريقين، التي قد تحسم فعلياً ملامح الصراع.
محمد نبيل
يقترب فريق الحسين إربد اكثر فأكثر من تحقيق لقب دوري المحترفين الأردني، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين مطارده المباشر الوحدات إلى 6 نقاط، ما جعل مهمة الأخير في العودة إلى دائرة المنافسة تبدو معقدة للغاية، خصوصاً بعد تعثره الأخير أمام شباب الأردن بالتعادل بهدف لهدف، في مباراة كان ينتظرها جمهوره كفرصة لإنعاش الآمال.
الوحدات فرط بفرصة ذهبية كان من شأنها أن تعيد الحماس للمنافسة، إذ أن الفوز على شباب الأردن كان سيقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط، ومع وجود مواجهة مباشرة منتظرة بينه وبين الحسين في 18/4/2025، كان يمكن للوحدات أن يضيق الفجوة إلى نقطة واحدة، ما قد يشعل سباق اللقب ويقلب موازين الدوري في الأسابيع الأخيرة، لكن التعادل الصعب، تزامناً مع تعادل الحسين والفيصلي بهدف لمثله، جعل الفريق الأخضر في موقف لا يحسد عليه، ليثير موجة من الغضب الجماهيري المتزايد.
غضب الجماهير لم يتوقف عند نتيجة المباراة، بل امتد ليطال تصريحات المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي، التي وصفت على نطاق واسع بـ'الانهزامية'، فاليعقوبي أشار في تصريحاته لـ 'الملاعب' بعد التعادل إلى أن تركيز اللاعبين كان مشتتاً بسبب ترقبهم لمباراة الحسين والفيصلي، محملاً إياهم بشكل غير مباشر مسؤولية التراجع في الأداء.
كما أبدى استياءه من غياب اللمسة الأخيرة، وافتقار الفريق للاعبين احتياطيين قادرين على تغيير النتيجة، في حين أشار إلى تأثير غياب بعض اللاعبين الأساسيين على الأداء العام للفريق، وهو ما لم يقنع الكثير من أنصار الفريق الذين رأوا في تصريحاته هروبا من المسؤولية.
ولم تهدأ الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بل زادت سخطها بعد الاستغناء عن خدمات المحترف جوزيف، الذي لم يخض سوى أقل من 20 دقيقة مع الفريق، ومع ذلك سيحصل على مبلغ مالي يعتبر كبيرا جداً مقارنةً بما قدمه اللاعب، ما اعتبره المشجعون مثالاً صارخاً على التخبط الإداري وسوء التقدير في ملف التعاقدات، الذي بدأ في عهد المدير الفني السابق رأفت علي، واستمر ليصل الفريق لهذه النتيجة، حيث طالب كثيرون بإعادة النظر في طريقة التعاقدات وتوزيع المسؤوليات داخل النادي مع بداية الموسم الجديد، مؤكدين أن غياب التخطيط والرقابة على الاختيارات الفنية أصبح سمة متكررة تضر بمكانة الوحدات.
'المارد الاخضر' يجد نفسه الآن في مفترق طرق حرج مع تزايد الضغط الجماهيري وتراجع الأمل في استعادة اللقب، في وقت يشهد فيه المتصدر الحسين ثباتاً في المستوى، ويبدو أن 'الملكي' بات أقرب من أي وقت مضى لتحقيق اللقب من جديد، فيما تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين الفريقين، التي قد تحسم فعلياً ملامح الصراع.
محمد نبيل
يقترب فريق الحسين إربد اكثر فأكثر من تحقيق لقب دوري المحترفين الأردني، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين مطارده المباشر الوحدات إلى 6 نقاط، ما جعل مهمة الأخير في العودة إلى دائرة المنافسة تبدو معقدة للغاية، خصوصاً بعد تعثره الأخير أمام شباب الأردن بالتعادل بهدف لهدف، في مباراة كان ينتظرها جمهوره كفرصة لإنعاش الآمال.
الوحدات فرط بفرصة ذهبية كان من شأنها أن تعيد الحماس للمنافسة، إذ أن الفوز على شباب الأردن كان سيقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط، ومع وجود مواجهة مباشرة منتظرة بينه وبين الحسين في 18/4/2025، كان يمكن للوحدات أن يضيق الفجوة إلى نقطة واحدة، ما قد يشعل سباق اللقب ويقلب موازين الدوري في الأسابيع الأخيرة، لكن التعادل الصعب، تزامناً مع تعادل الحسين والفيصلي بهدف لمثله، جعل الفريق الأخضر في موقف لا يحسد عليه، ليثير موجة من الغضب الجماهيري المتزايد.
غضب الجماهير لم يتوقف عند نتيجة المباراة، بل امتد ليطال تصريحات المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي، التي وصفت على نطاق واسع بـ'الانهزامية'، فاليعقوبي أشار في تصريحاته لـ 'الملاعب' بعد التعادل إلى أن تركيز اللاعبين كان مشتتاً بسبب ترقبهم لمباراة الحسين والفيصلي، محملاً إياهم بشكل غير مباشر مسؤولية التراجع في الأداء.
كما أبدى استياءه من غياب اللمسة الأخيرة، وافتقار الفريق للاعبين احتياطيين قادرين على تغيير النتيجة، في حين أشار إلى تأثير غياب بعض اللاعبين الأساسيين على الأداء العام للفريق، وهو ما لم يقنع الكثير من أنصار الفريق الذين رأوا في تصريحاته هروبا من المسؤولية.
ولم تهدأ الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بل زادت سخطها بعد الاستغناء عن خدمات المحترف جوزيف، الذي لم يخض سوى أقل من 20 دقيقة مع الفريق، ومع ذلك سيحصل على مبلغ مالي يعتبر كبيرا جداً مقارنةً بما قدمه اللاعب، ما اعتبره المشجعون مثالاً صارخاً على التخبط الإداري وسوء التقدير في ملف التعاقدات، الذي بدأ في عهد المدير الفني السابق رأفت علي، واستمر ليصل الفريق لهذه النتيجة، حيث طالب كثيرون بإعادة النظر في طريقة التعاقدات وتوزيع المسؤوليات داخل النادي مع بداية الموسم الجديد، مؤكدين أن غياب التخطيط والرقابة على الاختيارات الفنية أصبح سمة متكررة تضر بمكانة الوحدات.
'المارد الاخضر' يجد نفسه الآن في مفترق طرق حرج مع تزايد الضغط الجماهيري وتراجع الأمل في استعادة اللقب، في وقت يشهد فيه المتصدر الحسين ثباتاً في المستوى، ويبدو أن 'الملكي' بات أقرب من أي وقت مضى لتحقيق اللقب من جديد، فيما تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين الفريقين، التي قد تحسم فعلياً ملامح الصراع.
التعليقات