إن ما جرى من تعديل على برنامج امتحانات الثانوية العامة في الأردن لهذا العام يثير قلقاً مشروعاً لدى الطلبة وأولياء الأمور. فقد جاء البرنامج مجحفاً بحق الطلبة، حيث أُلغيت أيام الفراغ المعتادة بين الامتحانات، وتم تقليص مدة عقد الامتحانات بشكل غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، مع العلم أن الامتحان ما زال شاملاً للفصلين الدراسيين حيث تم تقليص مدة عقد الامتحانات بما يقارب أسبوعاً مقارنة بالسنوات السابقة. كما خلا البرنامج من الفترات الفاصلة (أيام الفراغ) التي كانت تمنح للطلبة سابقاً لمراجعة المواد والاستعداد الجيد لدخول الامتحان، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي وأدائهم العام.
إننا نؤكد أهمية إعادة النظر في البرنامج بما يحقق التوازن بين متطلبات التنظيم الإداري وضمان توفير بيئة امتحانية مناسبة تراعي مصلحة الطلبة النفسية والأكاديمية، كما هو معهود في الأعوام السابقة. ومما يزيد القلق أن طلبتنا باتوا للأسف حقلاً لتجارب سياسات شخصية ، تفتقر إلى العمل المؤسسي المستقر، مما أدى إلى حالة من التخبط الواضح وسوء في مخرجات التعليم، وهو أمر يعلمه القاصي والداني
نأمل من الجهات المعنية أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، خدمةً لأبنائنا الطلبة ولمستقبلهم التعليمي
كتب المحامي يوسف أبو رمان
إن ما جرى من تعديل على برنامج امتحانات الثانوية العامة في الأردن لهذا العام يثير قلقاً مشروعاً لدى الطلبة وأولياء الأمور. فقد جاء البرنامج مجحفاً بحق الطلبة، حيث أُلغيت أيام الفراغ المعتادة بين الامتحانات، وتم تقليص مدة عقد الامتحانات بشكل غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، مع العلم أن الامتحان ما زال شاملاً للفصلين الدراسيين حيث تم تقليص مدة عقد الامتحانات بما يقارب أسبوعاً مقارنة بالسنوات السابقة. كما خلا البرنامج من الفترات الفاصلة (أيام الفراغ) التي كانت تمنح للطلبة سابقاً لمراجعة المواد والاستعداد الجيد لدخول الامتحان، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي وأدائهم العام.
إننا نؤكد أهمية إعادة النظر في البرنامج بما يحقق التوازن بين متطلبات التنظيم الإداري وضمان توفير بيئة امتحانية مناسبة تراعي مصلحة الطلبة النفسية والأكاديمية، كما هو معهود في الأعوام السابقة. ومما يزيد القلق أن طلبتنا باتوا للأسف حقلاً لتجارب سياسات شخصية ، تفتقر إلى العمل المؤسسي المستقر، مما أدى إلى حالة من التخبط الواضح وسوء في مخرجات التعليم، وهو أمر يعلمه القاصي والداني
نأمل من الجهات المعنية أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، خدمةً لأبنائنا الطلبة ولمستقبلهم التعليمي
كتب المحامي يوسف أبو رمان
إن ما جرى من تعديل على برنامج امتحانات الثانوية العامة في الأردن لهذا العام يثير قلقاً مشروعاً لدى الطلبة وأولياء الأمور. فقد جاء البرنامج مجحفاً بحق الطلبة، حيث أُلغيت أيام الفراغ المعتادة بين الامتحانات، وتم تقليص مدة عقد الامتحانات بشكل غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، مع العلم أن الامتحان ما زال شاملاً للفصلين الدراسيين حيث تم تقليص مدة عقد الامتحانات بما يقارب أسبوعاً مقارنة بالسنوات السابقة. كما خلا البرنامج من الفترات الفاصلة (أيام الفراغ) التي كانت تمنح للطلبة سابقاً لمراجعة المواد والاستعداد الجيد لدخول الامتحان، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي وأدائهم العام.
إننا نؤكد أهمية إعادة النظر في البرنامج بما يحقق التوازن بين متطلبات التنظيم الإداري وضمان توفير بيئة امتحانية مناسبة تراعي مصلحة الطلبة النفسية والأكاديمية، كما هو معهود في الأعوام السابقة. ومما يزيد القلق أن طلبتنا باتوا للأسف حقلاً لتجارب سياسات شخصية ، تفتقر إلى العمل المؤسسي المستقر، مما أدى إلى حالة من التخبط الواضح وسوء في مخرجات التعليم، وهو أمر يعلمه القاصي والداني
نأمل من الجهات المعنية أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، خدمةً لأبنائنا الطلبة ولمستقبلهم التعليمي
التعليقات
هل اصبح ابناؤنا الطلبة بالثانوية العامة حقلا للتجارب ….؟؟؟
التعليقات