في يوم العلم الأردني، لا نحتفي بقماش يرفرف في السماء، بل نحيي ذكرى الراية التي نسجت بخيوط المجد، وتوشحت بألوان حملت في طياتها تاريخا من الكفاح، وذاكرة من الفداء، وقسمات وطن لا يعرف إلا الشموخ.
إنه يوم لا يأتي عابرا، ولا يحتفى به كطقس رسمي فحسب، بل هو نبض في القلب، يعلو خفقانه كلما رفرف العلم فوق ربوع الوطن، أو علا فوق رؤوس الشهداء، أو طوق كتف جندي رابط الجأش يحرس ترابا سقاه بدمه.
العلم الأردني ليس رمزا مجازيا، بل هو تجسيد حي لوطن يسكن أرواحنا، وتاريخ حي يسري في عروقنا كما تسري الحياة ذاتها. هو اختصار لكل اللحظات التي تقاطعت فيها دموع الأمهات بزغاريد الفخر، ولكل صرخة حرية صدحت في وجه الخوف والخذلان.
لقد وقف العلم، في مختلف المحطات، شاهدا على بطولات كتبت في مهب الريح، وعلى مواقف تشهد السماء أنها لم تكن إلا تجليات للكرامة. ارتفع في زمن كانت فيه الأعلام تسقطها الرياح، وبقي خفاقا في زمن حاولت العواصف أن تطفئ فيه نور الهوية.
في ألوانه، حكمة من صاغوا التاريخ، وسر من حملوا لواء النهضة. العلم الأردني لم يكن يوما راية معلقة على سارية فحسب، بل سنديانة شامخة، جذورها تضرب في عمق الوطن، لا تهزها ريح، ولا تقتلع من عزمها الأعاصير.
رفرف العلم في مقدمة المدافع كأنه يتحدى الرصاص، ووقف في ميادين العز كفارس لا يترجل. رأيناه يلوح فوق الهضاب كأنه يحيي أرواح الشهداء، ولامس السماء كأنه دعاء أم أنجبت للوطن بطلا. تراه على كتف الوطن كوشم لا يمحى، يتكئ عليه الحنين، وتغفو في ظله الأحلام.
كم ارتفع على أسنة البنادق في ساحات الوغى، وكم لامس جبهة شهيد في لحظة الوداع، وكم تلألأ في عيون أطفال ينشدون غدا أجمل. ينظرون إليه لا كقطعة قماش، بل كترجمة بصرية للحلم، والكرامة، والوجود.
إنه العلم الذي لا يخفى حبه، ولا يقاس بعاطفة عابرة. حبه لا يسكن القلوب فقط، بل يسري في العروق كما يسري الماء في جذور الشجر. كل صباح يشرق على الأردن، يرفرف العلم كأنه ينبض بحياة جديدة. وكل مساء يقبل فيه النسيم جبال البلاد، يحتضنه العلم كأم تحتضن أبناءها بعد طول انتظار.
يا علم الأردن، يا شمسا لا تغيب عن سماء الكبرياء، ويا راية لا تنحني إلا إجلالا لشهداء الوطن. حبك جاهر، لا يعرف التردد ولا المواربة. أنت لست شارة تُرفع في المناسبات، بل قصة تروى على امتداد الزمن، تتناقلها الأرواح كما يتناقل الناس القصائد العظيمة.
فيك اختزلت الأمة شموخها، وعلى كتفيك تسلق الوطن سلم المجد. ومع كل رفرفة لك، يسمع الوطن صوته الحقيقي. أنت الصوت حين يخفت الصدى، والنور حين يغشى الأفق، والعهد الذي لا يسقط من ذاكرة الأرض.
سيظل علم الأردن راية لا تتعب من الخفوق، وموعدا لا يغيب عن وجدان الوطن. هو ذاكرة الوطن وضميره، هو العنوان الذي لا يتغير، والدليل الذي لا يضل الطريق.
يا علم الأردن... يا نبض القلب، ويا نور الجبين، أنت لست حبرا على ورق، ولا شعارا يتبدل، أنت الوعد الذي لا ينكسر، والهوية التي لا تُنسى، والراية التي لا تُطوى.
ارتفع... كما رفعتنا دوما. ارتفع... كما ترتفع القمم بأحلام أبنائك. واخفق عاليا في سماء المجد، فكلنا لك جنود، وكلنا بك فخورون. بقلم محمد متعب احمد الفريحات
في يوم العلم الأردني، لا نحتفي بقماش يرفرف في السماء، بل نحيي ذكرى الراية التي نسجت بخيوط المجد، وتوشحت بألوان حملت في طياتها تاريخا من الكفاح، وذاكرة من الفداء، وقسمات وطن لا يعرف إلا الشموخ.
إنه يوم لا يأتي عابرا، ولا يحتفى به كطقس رسمي فحسب، بل هو نبض في القلب، يعلو خفقانه كلما رفرف العلم فوق ربوع الوطن، أو علا فوق رؤوس الشهداء، أو طوق كتف جندي رابط الجأش يحرس ترابا سقاه بدمه.
العلم الأردني ليس رمزا مجازيا، بل هو تجسيد حي لوطن يسكن أرواحنا، وتاريخ حي يسري في عروقنا كما تسري الحياة ذاتها. هو اختصار لكل اللحظات التي تقاطعت فيها دموع الأمهات بزغاريد الفخر، ولكل صرخة حرية صدحت في وجه الخوف والخذلان.
لقد وقف العلم، في مختلف المحطات، شاهدا على بطولات كتبت في مهب الريح، وعلى مواقف تشهد السماء أنها لم تكن إلا تجليات للكرامة. ارتفع في زمن كانت فيه الأعلام تسقطها الرياح، وبقي خفاقا في زمن حاولت العواصف أن تطفئ فيه نور الهوية.
في ألوانه، حكمة من صاغوا التاريخ، وسر من حملوا لواء النهضة. العلم الأردني لم يكن يوما راية معلقة على سارية فحسب، بل سنديانة شامخة، جذورها تضرب في عمق الوطن، لا تهزها ريح، ولا تقتلع من عزمها الأعاصير.
رفرف العلم في مقدمة المدافع كأنه يتحدى الرصاص، ووقف في ميادين العز كفارس لا يترجل. رأيناه يلوح فوق الهضاب كأنه يحيي أرواح الشهداء، ولامس السماء كأنه دعاء أم أنجبت للوطن بطلا. تراه على كتف الوطن كوشم لا يمحى، يتكئ عليه الحنين، وتغفو في ظله الأحلام.
كم ارتفع على أسنة البنادق في ساحات الوغى، وكم لامس جبهة شهيد في لحظة الوداع، وكم تلألأ في عيون أطفال ينشدون غدا أجمل. ينظرون إليه لا كقطعة قماش، بل كترجمة بصرية للحلم، والكرامة، والوجود.
إنه العلم الذي لا يخفى حبه، ولا يقاس بعاطفة عابرة. حبه لا يسكن القلوب فقط، بل يسري في العروق كما يسري الماء في جذور الشجر. كل صباح يشرق على الأردن، يرفرف العلم كأنه ينبض بحياة جديدة. وكل مساء يقبل فيه النسيم جبال البلاد، يحتضنه العلم كأم تحتضن أبناءها بعد طول انتظار.
يا علم الأردن، يا شمسا لا تغيب عن سماء الكبرياء، ويا راية لا تنحني إلا إجلالا لشهداء الوطن. حبك جاهر، لا يعرف التردد ولا المواربة. أنت لست شارة تُرفع في المناسبات، بل قصة تروى على امتداد الزمن، تتناقلها الأرواح كما يتناقل الناس القصائد العظيمة.
فيك اختزلت الأمة شموخها، وعلى كتفيك تسلق الوطن سلم المجد. ومع كل رفرفة لك، يسمع الوطن صوته الحقيقي. أنت الصوت حين يخفت الصدى، والنور حين يغشى الأفق، والعهد الذي لا يسقط من ذاكرة الأرض.
سيظل علم الأردن راية لا تتعب من الخفوق، وموعدا لا يغيب عن وجدان الوطن. هو ذاكرة الوطن وضميره، هو العنوان الذي لا يتغير، والدليل الذي لا يضل الطريق.
يا علم الأردن... يا نبض القلب، ويا نور الجبين، أنت لست حبرا على ورق، ولا شعارا يتبدل، أنت الوعد الذي لا ينكسر، والهوية التي لا تُنسى، والراية التي لا تُطوى.
ارتفع... كما رفعتنا دوما. ارتفع... كما ترتفع القمم بأحلام أبنائك. واخفق عاليا في سماء المجد، فكلنا لك جنود، وكلنا بك فخورون. بقلم محمد متعب احمد الفريحات
في يوم العلم الأردني، لا نحتفي بقماش يرفرف في السماء، بل نحيي ذكرى الراية التي نسجت بخيوط المجد، وتوشحت بألوان حملت في طياتها تاريخا من الكفاح، وذاكرة من الفداء، وقسمات وطن لا يعرف إلا الشموخ.
إنه يوم لا يأتي عابرا، ولا يحتفى به كطقس رسمي فحسب، بل هو نبض في القلب، يعلو خفقانه كلما رفرف العلم فوق ربوع الوطن، أو علا فوق رؤوس الشهداء، أو طوق كتف جندي رابط الجأش يحرس ترابا سقاه بدمه.
العلم الأردني ليس رمزا مجازيا، بل هو تجسيد حي لوطن يسكن أرواحنا، وتاريخ حي يسري في عروقنا كما تسري الحياة ذاتها. هو اختصار لكل اللحظات التي تقاطعت فيها دموع الأمهات بزغاريد الفخر، ولكل صرخة حرية صدحت في وجه الخوف والخذلان.
لقد وقف العلم، في مختلف المحطات، شاهدا على بطولات كتبت في مهب الريح، وعلى مواقف تشهد السماء أنها لم تكن إلا تجليات للكرامة. ارتفع في زمن كانت فيه الأعلام تسقطها الرياح، وبقي خفاقا في زمن حاولت العواصف أن تطفئ فيه نور الهوية.
في ألوانه، حكمة من صاغوا التاريخ، وسر من حملوا لواء النهضة. العلم الأردني لم يكن يوما راية معلقة على سارية فحسب، بل سنديانة شامخة، جذورها تضرب في عمق الوطن، لا تهزها ريح، ولا تقتلع من عزمها الأعاصير.
رفرف العلم في مقدمة المدافع كأنه يتحدى الرصاص، ووقف في ميادين العز كفارس لا يترجل. رأيناه يلوح فوق الهضاب كأنه يحيي أرواح الشهداء، ولامس السماء كأنه دعاء أم أنجبت للوطن بطلا. تراه على كتف الوطن كوشم لا يمحى، يتكئ عليه الحنين، وتغفو في ظله الأحلام.
كم ارتفع على أسنة البنادق في ساحات الوغى، وكم لامس جبهة شهيد في لحظة الوداع، وكم تلألأ في عيون أطفال ينشدون غدا أجمل. ينظرون إليه لا كقطعة قماش، بل كترجمة بصرية للحلم، والكرامة، والوجود.
إنه العلم الذي لا يخفى حبه، ولا يقاس بعاطفة عابرة. حبه لا يسكن القلوب فقط، بل يسري في العروق كما يسري الماء في جذور الشجر. كل صباح يشرق على الأردن، يرفرف العلم كأنه ينبض بحياة جديدة. وكل مساء يقبل فيه النسيم جبال البلاد، يحتضنه العلم كأم تحتضن أبناءها بعد طول انتظار.
يا علم الأردن، يا شمسا لا تغيب عن سماء الكبرياء، ويا راية لا تنحني إلا إجلالا لشهداء الوطن. حبك جاهر، لا يعرف التردد ولا المواربة. أنت لست شارة تُرفع في المناسبات، بل قصة تروى على امتداد الزمن، تتناقلها الأرواح كما يتناقل الناس القصائد العظيمة.
فيك اختزلت الأمة شموخها، وعلى كتفيك تسلق الوطن سلم المجد. ومع كل رفرفة لك، يسمع الوطن صوته الحقيقي. أنت الصوت حين يخفت الصدى، والنور حين يغشى الأفق، والعهد الذي لا يسقط من ذاكرة الأرض.
سيظل علم الأردن راية لا تتعب من الخفوق، وموعدا لا يغيب عن وجدان الوطن. هو ذاكرة الوطن وضميره، هو العنوان الذي لا يتغير، والدليل الذي لا يضل الطريق.
يا علم الأردن... يا نبض القلب، ويا نور الجبين، أنت لست حبرا على ورق، ولا شعارا يتبدل، أنت الوعد الذي لا ينكسر، والهوية التي لا تُنسى، والراية التي لا تُطوى.
ارتفع... كما رفعتنا دوما. ارتفع... كما ترتفع القمم بأحلام أبنائك. واخفق عاليا في سماء المجد، فكلنا لك جنود، وكلنا بك فخورون. بقلم محمد متعب احمد الفريحات
التعليقات
العلم الأردني .. راية تنبض بها الشرايين وتغزلها القمم
التعليقات