القافية في الشعر العَربي جميلة للسمع حتى لو كانت الكلمات المختارة ركيكة، الموضوع ضعيف هو نقد سلبي دون توثيق لما سيق في الشعر ولذلك يعتبر ناقص حتى من الناحية الفنية ( الرواية لم تكتمل ) أي شعر ذم فقط ، اما عن الاتهامات فصراحة هي في غير مكانها وزمانها أيضا ولهذا حديث أخر طويل يفند كل ما يروج له وبإختصار : فلا باسم ولا جميل ولا علان ولا فلان مع حفظ الألقاب والاحترام للجميع يملكون أن يباع الوطن وتخصخص أملاكه ،.
بلد له كيان ومؤسسات محترمة يعمل ضمن إطار تنظيمي وقانوني وبشكل جماعي ممنهج ضمن سياسات مدروسة وموثقة وليس قرارات فردية ، إرتجالية أو غيره ، ولا يسْتَطيع أي فرد فيه من موقع عمله أو كرسيه المؤقت تجاوز صلاحياته . أعتقد أن المواطن ثقافته أوسع أن يمر عليه هكذا كلام فالرجل المذكور هنا أولا ؛ لم يكن يوما صاحب ولاية إنما عمل ضمن إطار مجموعة من الوزراء الأفاضل تحت راية دولة رئيس وزراء يشهد له الجميع ، بالاضافة يبدو أنك لو تابعت جيدآ أنه كان هنالك من فترة قصيرة لجنة فنية من أصحاب الشأن والخبرة تشكلت بأمر ملكي لمراجعة التخاصية ونتائجها مؤخرا ورأسها الدكتور عمر الرزاز المشهود له بكفاءته ونتائجها موجودة عالنت للجميع اذا أردت مطالعتها .
مطرح مداخلتي هنا عزيزي النائب وقد شهدتك أكثر من مره في مساجد الرابية في الصلاة معنا ولا أزكي أحدا على الله إنما أحسبك عند الله صاحب دين وخلق ولا ترمي الناس جزافآ وأعرف دون شك وطنيتك وحسن نيتك فيما تصبو اليه إنما للتذكير فقط وأذكر نفسي أولا وأذكرك بقول الله عز وجل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ....... ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .
أرجو منك سعة الصدر أستاذ معتز ولَك كل التقدير